سليمان بن إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي(1220 - 1294 هـ = 1806 - 1877 م)

سليمان بن إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي(1220 - 1294 هـ = 1806 - 1877 م)


فهرس‏ التراث، ج‏2، ص: 173
سليمان القندوزي (1220- 1294)
«1» الشيخ سليمان بن إبراهيم، المعروف بخواجه كلان بن الشيخ محمد المعروف ببابا خواجه الحسيني البلخي القندوزي.
قال البغدادي: «البلخي الصوفي الحسيني، نزيل قسطنطينية، ولد 1220 و توفي 1294، له جمع الفوائد، مشرق الأكوان، ينابيع المودّة في شمائل النبيّ صلّى الله عليه و آله و أخبار أهل البيت عليهم السّلام في مجلد مطبوع».
و جاء في الذريعة: «المؤلف و ان لم يعلم تشيعه لكنه غنوصي، و الكتاب يعد من كتب الشيعة».
قال الجلالي: ليس في الكتاب ما يدل على تشيّع المؤلف مذهبا و إن كان طافحا بالتشيّع لغويا، و لم أعهد من عدّ الكتاب من كتب الشيعة، و التعبير عنه بالغنوصي غريب عن أسلوب شيخنا العلامة، فلعلها من زيادات نجله الكريم.
من آثاره:
ينابيع المودة
طبع في مطبعة اختر باسلامبول، سنة 1301 ه، و أعادت طبعه مؤسسة الأعلمي للمطبوعات في بيروت بدون تاريخ عن طبعة إستانبول المطبوعة في سنة 1301 ه و طبع طباعة محققة في أربعة أجزاء بتحقيق سيد علي جمال أشرف الحسيني قامت بنشره دار الأسوة للطباعة و النشر بطهران سنة 1416 ه.






الأعلام للزركلي (3/ 125)
القُندوزي
(1220 - 1270 هـ = 1805 - 1853 م)
سليمان بن خوجه إبراهيم قبلان الحسيني الحنفي النقشبندي القندوزي:
فاضل، من أهل بلخ، مات في القسطنطينية. له (ينابيع المودّة - ط) في شمائل الرسول صلّى الله عليه وسلم وأهل البيت (1) .
__________
(1) Brock S II:831. ومعجم المطبوعات 586.










ينابيع المودة لذوي القربى (1/ 24)
وهو الشيخ جلال الدين السيوطي المصري (2). ومنهم: من جمع الاحاديث الواردة في قيام القائم المهدي (عليه الصلاة والسلام)، ك‍ (علي القاري الخراساني الهروي) (3) وغيره. فالمؤلف الفقير الى الله المنان، " سليمان بن إبراهيم " المعروف ب " خواجه كلان بن محمد معروف " المشتهر ب‍ " بابا خواجه بن إبراهيم بن محمد معروف بن الشيخ السيد ترسون الباقي الحسيني البلخي القندوزي " - غفر الله لي ولهم ولآبائهم وأمهاتهم ولمن ولدوا بلطفه ومنه - ألف هذا الكتاب اخذا من هؤلاء الكتب المذكورين، ومن كتب علماء " الحروف.
---





ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي (1/ 28)
ومنهم: من جمع الاحاديث الواردة في قيام القائم المهدي (عليه الصلاة والسلام)، ك‍(علي القاري الخراساني الهروي) (3) وغيره. فالمؤلف الفقير الى الله المنان، " سليمان بن إبراهيم " المعروف ب " خواجه كلان بن محمد معروف " المشتهر ب‍" بابا خواجه بن إبراهيم بن محمد معروف بن الشيخ السيد ترسون الباقي الحسيني البلخي القندوزي " - غفر الله لي ولهم ولآبائهم وأمهاتهم ولمن ولدوا بلطفه ومنه - ألف هذا الكتاب اخذا من هؤلاء الكتب المذكورين، ومن كتب علماء " الحروف.











خزانة التراث - فهرس مخطوطات (49/ 891، بترقيم الشاملة آليا)
المؤلف: قام باصداره مركز الملك فيصل
الرقم التسلسلي: 48910
الفن: سيره
عنوان المخطوط: ينابيع الموده في شمائل النبي وفضائل امير المؤمنين علي
عنوان المخطوط: ينابيع الموده ووسائل السعاده
اسم المؤلف: سليمان بن ابراهيم, القندوزي
اسم الشهرة: القندوزي
تاريخ الوفاة: 1294هـ
قرن الوفاة: 13هـ
[نسخه في العالم]
اسم المكتبة: جامعه استانبول
اسم الدولة: تركيا
اسم المدينة: استانبول
رقم الحفظ: 1301-1302
[نسخه في العالم]
اسم المكتبة: مكتبه برنستون
اسم الدولة: الولايات المتحده الامريكيه
اسم المدينة: برنستون
رقم الحفظ: 2679








هدية العارفين (1/ 408)
المؤلف: إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني البغدادي (المتوفى: 1399هـ)
القندوزى - سُلَيْمَان بن خواجه كلان ابراهيم بن بَابا خواجه القندوزى البلخى الصوفى الحسينى نزيل قسطنطينية ولد سنة 1220 وَتوفى سنة 1294 ارْبَعْ وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ والف.
لَهُ اجْمَعْ الْفَوَائِد.
مشرق الاكوان.
ينابيع الْمَوَدَّة فِي شمائل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واخبار اهل الْبَيْت فِي مُجَلد مطبوع.



إيضاح المكنون (4/ 731)
المؤلف: إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني البغدادي (المتوفى: 1399هـ)
ينابيع المودة في مناقب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأخبارهم - للشيخ سليمان بن خواجه كلان (1) القندوزى البلخي نزيل القسطنطينية المتوفى بها سنة 1293 ثلاث وتسعين ومائتين وألف في مجلد مطبوع اوله الحمدلله رب العالمين الذي أبدع الوجود وأفاض الجود الخ.



معجم المطبوعات العربية والمعربة (2/ 586)
المؤلف: يوسف بن إليان بن موسى سركيس (المتوفى: 1351هـ)
البلخي " أبو زيد " * ابن سهل البلخي البلخي القندوزي (1270 1220) سليمان بن خوجه قبلان القندوزي البلخي ينابيع المودة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي استانة 1301




اكتفاء القنوع بما هو مطبوع (ص: 491)
المؤلف: ادوارد كرنيليوس فانديك (المتوفى: 1313هـ)
2 - سليمان بن خوجة كيلان القندوزي البلخي
المولود في بلخ سنة 1220هـ 1805م المتوفى بالقسطنطينية سنة 1270هـ 1853م له ينابيع المودة وهي شمائل النبي " - صلى الله عليه وسلم - " وآل البيت فيها اقتباسات كثيرة من المصنفات القديمة ولذا لها فائدة كبرى وهي مرغوبة في بلاد العجم طبعت بالقسطنطينية سنة 1302هـ



معجم المؤلفين (4/ 252)
المؤلف: عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ)
سليمان القندوزي (1220 - 1294 هـ) (1805 - 1877 م) سليمان بن ابراهيم القندوزي، البلخي، صوفي.
من تصانيفه: اجمع الفوائد، مشرق الاكوان، ينابيع المودة لذوي القربى.
(خ) فهرس المؤلفين بالظاهرية (ط) البغدادي: هدية العارفين 1: 408، سركيس: معجم المطبوعات 586، فنديك: اكتفاء القنوع 491، المكتبة البلدية: فهرس التاريخ 149، البغدادي: ايضاح المكنون 2: 731، فهرس التيمورية 2: 336 831: Brockelmann: s , II










https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B2%D9%8A

القندوزي

القُندوزي (1220 - 1294 هـ) هو فاضل، من أهل بلخ.

هو سليمان بن خوجه إبراهيم قبلان الحسيني الحنفي النقشبندي القندوزي (نسبة إلى قندوز). توفي في القسطنطينية سنة 1294 هـ وقيل 1270 هـ.[1]

أهم آثاره: «ينابيع الْمَوَدَّة» في شمائل الرسول Mohamed peace be upon him.svg وأهل البيت ، وهذا الكتاب هو في واقع جامعاً لجملة كتب كذخائر العقبي، ومناقب الخوارزمي وابن المغازلي وجواهر العقدين للسمهودي وفرائد السمطين للحمويني.[2]
المصادر

^ الزركلي، خير الدين (1980). "القُندوزي". الأعلام. اطلع عليه بتاريخ تشرين الأول 2014.
^ "الحسكاني والقندوزي والحمويني والخوارزمي وقيمتهم العلمية". مركز الأبحاث العقائدية. اطلع عليه بتاريخ تشرين الأول 2012.





https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%B2

قندوز
قندوز
Kunduz city map - 01.png
تقسيم إداري
البلد Flag of Afghanistan (2002–2004).svg أفغانستان تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
عاصمة لـ
الهياطلة
ولاية كندوز تعديل قيمة خاصية عاصمة لـ (P1376) في ويكي بيانات
خصائص جغرافية
إحداثيات 36°44′00″N 68°52′00″E تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات
الارتفاع 397 متر تعديل قيمة خاصية الارتفاع عن مستوى البحر (P2044) في ويكي بيانات
السكان
التعداد السكاني 268893 (2012)[1] تعديل قيمة خاصية عدد السكان (P1082) في ويكي بيانات
[كامل الشاشة]
تعديل طالع توثيق القالب

Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: معركة قندوز

مدينة قندوز ، و تُكتب أيضاً قُندُز أو كُندُز، تقع في شمال أفغانستان وهي عاصمة ولاية قندوز، ويقدر عدد سكانها بحوالي المائة ألف نسمة حسب تقديرات العام 2006. وبما يزيد على 300 ألف نسمة حسب تقديرات حكومة كابول عام 2013[2].

تعتبر مدينة قندوز من أشهر المدن الأفغانية، اشتهرت بمدارسها القرآنية الكثيرة، وقد خرجت الكثير من الحافظين للقرآن الكريم، بل ويطلق بعض الناس تسمية (قندوز) على كل من يحفظ القرآن.

وقد تمكنت حركة طالبان الأفغانية في يوم 29 سبتمبر 2015م، من استعادة المدينة والإفراج عن 600 أسير كانوا في سجنها المركزي بعد سيطرتهم على المدينة بأكملها.[3]
المصادر

^ http://cso.gov.af/Content/files/Kunduz(1).pdf
^ http://cso.gov.af/Content/files/Kunduz(1).pdf
^ أفغانستان: طالبان تسيطر على قندوز الاستراتيجية وتفرج عن 600 سجين - BBC Arabic









أحاديث يحتج بها الشيعة (ص: 592)
المؤلف : عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية
القندوزي الحنفي (1220-1270 هـ=1805-1853)
هو سليمان بن خوجه إبراهيم قبلان الحسيني الحنفي النقشبندي القندوزي (Brocklman. SII) (وانظر الأعلام3/125 للزركلي).
وهو نقشبندي صوفي. والتصوف فرع التشيع. بل كان من غلاة المتصوفة وفلاسفتهم على مذهب ابن عربي الذي أجمع خمسمئة عالم من كبار علماء المسلمين على كفره.
وهو رافضي والرافضة عند الأحناف كفار. فقد ذكر السبكي أن مذهب أبي حنيفة وأحد الوجهين عند الشافعي والظاهر من الطحاوي في عقيدته كفر ساب أبي بكر. (فتاوى السبكي 2/590).
ولا يستقيم أن يكون القندوزي حنفيا ورافضيا فإن الرافضة عند الأحناف كفار. فقد ذكر السبكي أن مذهب أبي حنيفة وأحد الوجهين عند الشافعي والظاهر من الطحاوي في عقيدته كفر ساب أبي بكر. (فتاوى السبكي 2/590).
وذكر في كتاب الفتاوى أن « سب الشيخين كفر وكذا إنكار إمامتهما». وكان أبو يوسف صاحب أبي حنيفة يقول: « لا أصلي خلف جهمي ولا رافضي ولا قدري» (شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي 4/733).
وقال السبكي » ورأيت في المحيط من كتب الحنفية عن محمد أنه لا تجوز الصلاة خلف الرافضة« (فتاوى السبكي 2/ 576 وانظر أصول الدين 342).
القندوزي مولع بابن عربي الإتحادي
اتهم السخاوي ابن عربي بأنه يقول بوحدة الوجود وأنه من القائلين بوحدة الوجود بين الله وخلقه (الضوء اللامع 6/186 و9/220 - 221).
وصف أبو حيان النحوي ابن عربي بأنه ملحد والقول بوحدة الوجود (تفسير البحر المحيط 3/449).
وكان مولعا بمحيي الدين ابن عربي وكتابه فصوص الحكم والفتوحات المكية وهما أكفر كتابين عرفهما الوجود. ...
ويصفه دائما بالشيخ الأكبر (ينابيع المودة1/36).
ولا أثر لكتابه هذا سوى أن الرافضة طبعوه وليس مطبوعا في أوساط السنة. وحقق كتابه سيد على أشرف جال الحسيني وطبع في دار الأسوة في إيران.
ولكونه نكرة لا قيمة له بين أهل العلم اضطر محقق كتابه الرافضي إلى الاكتفاء بترجمة رافضية له كتبها محمد مهدي الخراساني الذي اعترف بأنه كان من معظمي محي الدين ابن عربي وكان ينسخ كتابيه الفصوص والفتوحات بخط يده (مقدمة الينابيع1/18).
وصرح محقق كتابه - الرافضي - أن القندوزي زعم أنه من السلالة الحسينية ولم يثبت دعواه هذه (ينابيع المودة1/21).
ومن أول فقرة من كتاب القندوزي وجدته ينطق كفر. فقد زعم أن الله خلق نبيه محمدا ( من نور ذاته. وأنه مبدأ العوالم في إيجاد المخلوقات (ينابيع المودة1/23).
ومن جهله بأهل السنة ما ادعاه أن كتب الحديث المعتمدة هي الصحاح الستة، وهذه أغلوطة نجدها عند الرافضة دائما. وهذا ما يؤكد أنه رافضي لا يعرف أنه من أهل السنة سوى أنه حنفي (أنظر ينابيع المودة1/26).
وزعم أن أحمد بن حنبل وأبا نعيم الأصبهاني لهما كتاب في مناقب أهل البيت (ينابيع المودة1/27). وهذا لا أعرفه.
ومما يؤكد رفضه وجهله بالسنة احتجاجه بالروايات المكذوبة أن النبي لما نزلت ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى( نادى فاطمة فأعطاها فدك هدية لها استجابة منه لأمر الله له بذلك (ينابيع المودة1/138).
قال السبكي » ورأيت في المحيط من كتب الحنفية عن محمد أنه لا تجوز الصلاة خلف الرافضة« (فتاوى السبكي 2/ 576 وانظر أصول الدين 342).












الذريعة إلى ‏تصانيف ‏الشيعة، ج‏25، ص: 290
165: ينابيع المودة لذوي القربى‏
للشيخ سليمان بن إبراهيم الحنفي القندوزي البلخي ط النقش‏بند (1220- 1294) ط إستانبول 1301 في 527 ص ثم في بمبئي على الحجر ثم طهران 1308 و بعدها مكررا و المؤلف و إن لم يعلم تشيعه لكنه غنوصي و الكتاب يعد من كتب الشيعة أوله: [الحمد لله رب العالمين الذي أبدع الوجود] و يظهر منه أن له في مسألة مودة ذوي القربى كتاب آخر سماه مشرق الأكوان و الينابيع مرتب على مقدمه و مائة باب‏



الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏21، ص: 307
5209: مفاتيح المحبة في ترجمه ينابيع المودة
بالفارسية مطبوع بإيران و أصل الينابيع من تأليف الشيخ سليمان بن إبراهيم القندوزي البلخي الحنفي، كان من مشايخ الصوفية النقش‏بندية، و طبع كتابه كرارا في إسلامبول و بيروت و الهند و المشهد و طهران، و أخيرا في النجف، و هو في مناقب أهل البيت و مناقب الأئمة (ع)



الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏21، ص: 348
5405: مفتاح المحبة
لموسى بن علي بن أبي القاسم بن عيسى الحسني الحسيني الفراهاني. و هو ترجمه ينابيع المحبة لسلمان بن إبراهيم خواجه كلان بن محمد بابا خواجه الصوفي البلخي القندوزي القسطنطني (1220- 1294)، في فضائل النبي و الآل (ص)، في مقدمه و مائة باب، فرغ من الترجمة 1305، و طبع بهامش الينابيع في 1312 ق. يوجد في (الرضوية 721 أخبار 2154) من وقف 1306، و طهران (دانشگاه 5233) بخط المؤلف، كتابته 1 ع 1/ 1305. كما في فهرسهما.











ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي (3/ 208)
واعلم أن جميع أسرار الله - تعالى - في الكتب السماوية، وجميع ما في الكتب السماوية في القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة، وجميع ما في الفاتحة في البسملة، وجميع ما في البسملة في باء البسملة، وجميع ما في باء البسملة في النقطة التي هي تحت الباء. قال الامام علي (ض): أنا النقطة التي هي تحت الباء. قال أيضا: العلم نقطة كثرها الجاهلون، والالف واحدة عرفها الراسخون، والباء مدة قطعها العارفون، والجيم حفرة تأهلها الواصلون، والدال درجة قدسها الصادقون.


ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي (1/ 204)
وفى الدر المنظم: إعلم أن جميع أسرار الكتب السماوية في القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة، وجميع مافى الفاتحة في البسملة، وجميع ما في البسملة في باء البسملة، وجميع مافى باء البسملة في النقطة التى هي تحت الباء. قال الامام على (كرم الله وجهه): أنا النقطة التى تحت الباء. [ 16 ] وقال أيضا: العلم نقطة كثرها الجاهلون، والألف وحدة عرفها الراسخون. [ 17 ] وقال أيضا: سلونى عن أسرار الغيوب فانى وارث علوم الأنبياء والمرسلين. [ 18 ] وقال ابن عباس (رضى الله عنهما): أعطي الامام على رضى الله عنه تسعة أعشار العلم وإنه لأعلمهم بالعشر الباقي.




http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=52163

العرض الموضوعي العقيدة الإسلامية أديان وفرق ومذاهب فرق مذاهب أخرى

تفنيد شبهة حول تحديد الأئمة الاثني عشر

الثلاثاء 1 رجب 1425 - 17-8-2004

رقم الفتوى: 52163
التصنيف: مذاهب أخرى



Tweet

[ قراءة: 8625 | طباعة: 315 | إرسال لصديق: 0 ]

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , لقد ذكرتم في فتوى رقم 51519 تحت عنوان (اختلاف العلماء في فهم النصوص لا يناقض أية إكمال الدين ) بأن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يعرف الخلفاء الاثني عشر ولم يعط من صفاتهم ما يقطع النزاع فيهم...كيف للرسول (صلى الله عليه وسلم ) أن يدع أمته في حيره وتخبط من بعده , أيعقل ذلك ؟ وكيف له ذكر عددهم من دون ذكر أسمائهم ؟ وما الفائدة من ذكر العدد من دون الأسماء ؟... كما اكتشفت في كتاب ( ينابيع المودة ) للقندوزي الحنفي (الباب 94) عن المناقب بسنده إلى جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : \" يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي , ثم الحسن , ثم الحسين ثم علي بن الحسين , ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرأه مني السلام , ثم جعفر بن محمد , ثم موسى بن جعفر , ثم علي بن موسى , ثم محمد بن علي , ثم علي بن محمد , ثم الحسن بن علي , ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها , ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان )...هكذا ورد في الكتاب المذكور كما ذكرت أسماؤهم في كتاب ( فرائد السمطين ) للحمويني الشافعي , أليس ذلك تناقضا من عندكم في قولكم بأن الرسول لم يعرف بهم في حال أن القندوزي الحنفي قد ذكرهم في كتابه , وهذا هو نفس العدد و نفس الأسماء التي تعتقد و تؤمن بهم ( الشيعه الإماميه الإثني عشريه ) لماذا لدي الشيعه الاثني عشرية المفهوم الواضح لهذا الحديث في حال نجد بأن أهل السنه لم يصلوا لنتيجه في فهم معناه ؟

الرجاء أنا إنسان أبحث عن الفرقة الناجيه و لا أعتقد بأن الإسلام لم يدع مسألة أو لغزا أو مشكلة إلا وجعل لها الحل و لو كانت بمقدار رأس الدبوس...أنتظر إجاباتكم علي بفارغ الصبر....شكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن الله تعالى قد أخبر في كتابه أنه أكمل الدين وأتم النعمة ورضي لنا الإسلام دينا، وما يقع في بعض النصوص من إيهام أو إجمال فهو لا ينافي كمال الشرع، فقد أبهمت ساعة الإجابة يوم الجمعة، وأبهمت ليلة القدر، وبقي الحكم الشرعي بالتماس كل منهما، وإذا وقع هذا الإبهام في أمر يتعلق بحكم شرعي تكليفي فأولى أن يقع ذلك في أمر وجودي، نعني أنه من باب الإخبار ولا يتعلق به تكليف أصلا، فلم يقل أحد كيف يترك النبي صلى الله عليه وسلم أمته دون أن يحدد ساعة الإجابة يوم الجمعة، أو ليلة القدر تحديدا، لا يؤدي إلى حدوث شيء من النزاع، لأن نصوص الوحي إذا وردت وجب التسليم لها، وإن قصر العقل عن إدراك الحكمة من ورائها، أو كنه مجيئها على وجه ما.

وقد اجتهد العلماء في تحديد الأئمة الاثني عشر الذين ورد ذكرهم في الحديث بناء على ما ورد من صفاتهم من كونهم خلفاء أو أمراء، وكونهم من قريش، وهذان الوصفان لا يجتمعان فيمن ذكر في الحديث المذكور في السؤال إلا في علي وابنه الحسن رضي الله عنهما، وتراجع الفتوى رقم: 6305.

ثم إن ههنا أمرا مهما جديرا بالذكر، وهو أن رواية الصحيحين وغيرهما لم تذكر بأن عدد الأئمة يقتصر على اثني عشر إماما إلى قيام الساعة كما يعتقد ذلك من يعتقده، بل بينت أن الدين سيكون ظاهرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى اثني عشر إماما كلهم من قريش، وقد وقع ذلك بالفعل.

وأما تحديد أسماء هؤلاء الأئمة فلم يرد في شيء من كتب السنة المعتمدة فيما نعلم، فكيف تخص هذه الرواية على أولئك الأئمة، ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان، وما تضمنه الكتاب لا يمت لأهل السنة بصلة، ولذلك قد شكك في نسبة هذين الكتابين إليهما بعض أهل العلم، ويؤيده أننا لم نجد ذكرا لهذين الكتابين أو النقل عنهما في شيء من آلاف كتب أهل السنة التي بين أيدينا.

وننبه إلى أن المسلم إذا لم يكن على قدم راسخة في العلم الشرعي فلا ينبغي له الاطلاع على كتب الضلالة أو مجادلة أهلها لأن ذلك قد يوقع في قلبه شبهة يصعب عليه التخلص منها.

والله أعلم.

الفتوى التالية الفتوى السابقة

فتاوى ذات صلة







فتاوى الشبكة الإسلامية (1/ 5842، بترقيم الشاملة آليا)
تفنيد شبهة حول تحديد الأئمة الاثني عشر

[السؤال]
ـ[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , لقد ذكرتم في فتوى رقم 51519 تحت عنوان (اختلاف العلماء في فهم النصوص لا يناقض أية إكمال الدين) بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعرف الخلفاء الاثني عشر ولم يعط من صفاتهم ما يقطع النزاع فيهم ... كيف للرسول (صلى الله عليه وسلم) أن يدع أمته في حيره وتخبط من بعده , أيعقل ذلك؟ وكيف له ذكر عددهم من دون ذكر أسمائهم؟ وما الفائدة من ذكر العدد من دون الأسماء؟ ... كما اكتشفت في كتاب (ينابيع المودة) للقندوزي الحنفي (الباب 94) عن المناقب بسنده إلى جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: \\\" يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي , ثم الحسن , ثم الحسين ثم علي بن الحسين , ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرأه مني السلام , ثم جعفر بن محمد , ثم موسى بن جعفر , ثم علي بن موسى , ثم محمد بن علي , ثم علي بن محمد , ثم الحسن بن علي , ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها , ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان) ... هكذا ورد في الكتاب المذكور كما ذكرت أسماؤهم في كتاب (فرائد السمطين) للحمويني الشافعي , أليس ذلك تناقضا من عندكم في قولكم بأن الرسول لم يعرف بهم في حال أن القندوزي الحنفي قد ذكرهم في كتابه , وهذا هو نفس العدد ونفس الأسماء التي تعتقد وتؤمن بهم (الشيعه الإماميه الإثني عشريه) لماذا لدي الشيعه الاثني عشرية المفهوم الواضح لهذا الحديث في حال نجد بأن أهل السنه لم يصلوا لنتيجه في فهم معناه؟

الرجاء أنا إنسان أبحث عن الفرقة الناجيه ولا أعتقد بأن الإسلام لم يدع مسألة أو لغزا أو مشكلة إلا وجعل لها الحل ولو كانت بمقدار رأس الدبوس ... أنتظر إجاباتكم علي بفارغ الصبر....شكرا]ـ

[الفتوى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن الله تعالى قد أخبر في كتابه أنه أكمل الدين وأتم النعمة ورضي لنا الإسلام دينا، وما يقع في بعض النصوص من إيهام أو إجمال فهو لا ينافي كمال الشرع، فقد أبهمت ساعة الإجابة يوم الجمعة، وأبهمت ليلة القدر، وبقي الحكم الشرعي بالتماس كل منهما، وإذا وقع هذا الإبهام في أمر يتعلق بحكم شرعي تكليفي فأولى أن يقع ذلك في أمر وجودي، نعني أنه من باب الإخبار ولا يتعلق به تكليف أصلا، فلم يقل أحد كيف يترك النبي صلى الله عليه وسلم أمته دون أن يحدد ساعة الإجابة يوم الجمعة، أو ليلة القدر تحديدا، لا يؤدي إلى حدوث شيء من النزاع، لأن نصوص الوحي إذا وردت وجب التسليم لها، وإن قصر العقل عن إدراك الحكمة من ورائها، أو كنه مجيئها على وجه ما.

وقد اجتهد العلماء في تحديد الأئمة الاثني عشر الذين ورد ذكرهم في الحديث بناء على ما ورد من صفاتهم من كونهم خلفاء أو أمراء، وكونهم من قريش، وهذان الوصفان لا يجتمعان فيمن ذكر في الحديث المذكور في السؤال إلا في علي وابنه الحسن رضي الله عنهما، وتراجع الفتوى رقم: 6305.

ثم إن ههنا أمرا مهما جديرا بالذكر، وهو أن رواية الصحيحين وغيرهما لم تذكر بأن عدد الأئمة يقتصر على اثني عشر إماما إلى قيام الساعة كما يعتقد ذلك من يعتقده، بل بينت أن الدين سيكون ظاهرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى اثني عشر إماما كلهم من قريش، وقد وقع ذلك بالفعل.

وأما تحديد أسماء هؤلاء الأئمة فلم يرد في شيء من كتب السنة المعتمدة فيما نعلم، فكيف تخص هذه الرواية على أولئك الأئمة، ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يشك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان، وما تضمنه الكتاب لا يمت لأهل السنة بصلة، ولذلك قد شكك في نسبة هذين الكتابين إليهما بعض أهل العلم، ويؤيده أننا لم نجد ذكرا لهذين الكتابين أو النقل عنهما في شيء من آلاف كتب أهل السنة التي بين أيدينا.

وننبه إلى أن المسلم إذا لم يكن على قدم راسخة في العلم الشرعي فلا ينبغي له الاطلاع على كتب الضلالة أو مجادلة أهلها لأن ذلك قد يوقع في قلبه شبهة يصعب عليه التخلص منها.

والله أعلم.

[تاريخ الفتوى]
01 رجب 1425







http://www.aqaed.com/faq/487/

الاسئلة و الأجوبة » علم الرجال » القندوزي ليس من الشيعة


م/خالد / السعودية
السؤال: القندوزي ليس من الشيعة
انني تعجبت من امر كيف خفي عليك .. وهو أنك وفي ضوء استشهادك بكتب أهل السنة قد اختلط عليك أمر مهم وهو أنك ذكرت مصادر لعلماء لا يعدون من أهل السنة والجماعة .. بل ربما عدوا من الشيعة وهذا كما تعلم لا يصح في مقام الإستدلال على المحاور المخالف .. فاستشهدت بكتاب ينابيع المودة / 180 ب 56
أقول :مؤلفه هو سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي, المتوفى سنة : 1294 هجريةمن يتأمل كتابه يعلم أنّ مؤلفه شيعي إثني عشري وإن لم يصرّح علماء الشيعة بذلك لكن آغا بزرك طهراني عدّ كتابه هذا من مصنفات الشيعة في كتابه (الذريعة إلى تصانيف الشيعة 25/290)
ولعل من مظاهر كونه من الشيعة الإثني عشرية ما ذكره في كتابه ينابيع المودة 1/239 عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: كان على عليه السلام يرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت, وقال له: لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكاً في النبوة, فإن لم تكن نبياً فإنك وصي نبي ووارثه, بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء.
وروى عن جابر قال : قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) : " أنا سيد النبيين و علي سيد الوصيين, و إن أوصيائي بعدي إثنا عشر أولهم علي و أخرهم القائم المهدي ". ( ينابيع المودة 3 / 104 ) وعن جابر بن عبد الله أيضاً قوله : قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) : " يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي, ثم الحسن, ثم الحسين, ثم علي بن الحسين, ثم محمد بن علي المعروف بالباقر - ستدركه يا جابر, فإذا لقيته فأقرأه مني السلام - ثم جعفر بن محمد, ثم موسى بن جعفر, ثم علي بن موسى, ثم محمد بن علي, ثم علي بن محمد, ثم الحسن بن علي, ثم القائم, اسمه اسمي و كنيته كنيتي, محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها, ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان " ( ينابيع المودة : 2 / 593, طبعة المطبعة الحيدرية, النجف / العراق ).
فإنّ من يروي مثل هذه الروايات لا يمكن أن يكون سنياً
الجواب:

الأخ المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قولك بانّ صاحب كتاب ينابيع المودّة شيعي فهو غير ثابت لبطلان الدليلين اللذين تقدمت بهما.
أما الاول: وهو إنّه ذكر في الذريعة الى تصنيف الشيعة 25 / 290، وكل مَن ذكر في الذريعة فهو شيعي اذاً فالقندوزي شيعي.
والجواب عن هذا القياس الذي اضمرت كبراه: بانّا نمنع الكبرى بدليل أن الطهراني ذكر من كان صابئياً فضلاً عن يكون شيعياً أو سنياً وذلك في (ج3 من الذريعة ص211) في تاريخ آل بويه كتاب ((التاجي)) قال صاحب الذريعة ما نصّه : كتاب (التاجي لمؤلفه أبو إسحاق ابراهيم بن هلال الصابئي وايضاً هناك من العامّة مثل صاحب (فرائد السمطين الحمويني ج16 من الذريعة ص135 الى ص136)، قال صاحب الذريعة: والحمويني من العامة، فمع اعترافه بأنّه من العامّة ومع ذلك يذكر كتابه، وذلك لأن الطهراني اورد في كتابه الكثير من كتب أهل السنه التي روت فضائل أهل البيت (عليهم السلام) أو شروح نهج البلاغة لعلماء أهل السنة, وان كان عنوان الكتاب يدل على ان الكتاب مختص بالمؤلفين الشيعة, ولكنه ذكر بعض الكتب التي تصب في أهل البيت (عليهم السلام) وان كان مؤلفوها من علماء السنه, وذلك من باب المسامحة والتجوز.

وأما الثاني: وهو انّ الذي يروي هذه الروايات لا يكون سنياً فهذا غير مطرد فهناك الكثير من السنّة المعتدلين غير المتعصبين قد ذكر فضائل أهل البيت (عليهم السلام) ونقل رواياتهم وهم من ابناء السنة المعروفين ولك بعض هؤلاء:
أ- الامام أبو عبدالله محمد بن إدريس الشافعي صاحب كتاب ((الام)).
فانّ قوله في حبه لآل الرسل ما نصّه: ان كان رفضاً حب آل محمد فليشهد الثقلان اني رافضي ومع ذلك القول هل يمكن لاحد أن يقول مذهب صاحب كتاب (الام) هو الامامية.
ب- ومن الذين نقلوا حديث الثقلين بلفظ ((عترتي)) لا بلفظ ((سنتي)) امثال:
1- عبدالله بن محمد بن عبد العزيز البغوي في كتاب (مسند ابن الجعد ج2 ص972) وهو من أبناء العامة راجع ترجمة حياته في (تذكرة الحفاظ ج2 ص737 وفي العبر ج2 ص107 وفي طبقات الحفاظ 312) من كتب العامة.
2- أبو عبدالله الضبي المحاملي في كتابه الأمالي وهو من ابناء العامة راجع ترجمة حياته في (الكامل ج8 ص139 وفي العبر ج2 ص222 وفي تاريخ بغداد ج8 ص19 وفي طبقات الحفاظ 343).
3- دعلج السجزي اخرج روايته لحديث الثقلين الحاكم من مستدركه على الصحيحين (ج3 ص109 الى ص110) وهو من العامّة الذين لا يعدل عنهم عند ابناء العامة راجع ما يقول عن الامام الذهبي في (تذكرة الحفاظ ج3 ص881 وفي كتاب العبر في خبر من غبر ج6 ص291).
4- الحاكم النيسابوري في كتابه (المستدرك ج3 ص109) وهذا من كبار علماء العامّة راجع ما يقول عنه الذهبي في (تذكرة الحفاظ ج3 ص1039) وفي كتاب (تراجم الحفاظ ،وفي وفيات الاعيان ج3 ص408 وفي طبقات الاسنوي ج1 ص405 ...)الخ من المصادر.
5- أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره لقوله تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعاً )) في كتاب (الكشف والبيان)، ولا يخفى ان الثعلبي من كبار علماء العامة راجع الاسنوي في (طبقات الشافعية ج1 ص429) والسبكي في (طبقات الشافعية ج4 ص58) والداودي في (طبقات المفسرين ج1 ص65) وان شئت ان اذكر لك المئات منهم وعلى نقلهم لحديث الثقلين بلفظ عترتي وهذا ليس بدليل على تشيعهم بل هم فقط نقلوا لنا ذلك نعم لو صرّحوا بأنّ هذا مذهبنا أو هو مذهب اصحابنا لدلّ على انهم شيعة.
ودمتم في رعاية الله
لادلاء تعليق على الاجابة انقر هنا








أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (33/ 461)
القندوزي الحنفي وكتاب ينابيع المودة

ـ[سعد العجلان]•---------------------------------•[08 - 07 - 04, 04:03 ص]ـ
طبع كتاب له فيه الطوام فهل هو من أهل السنة وهل ذكر أحد العلماء كتابه؟
وهل هناك من ترجم له؟
وهل إنتقد أحد العلماء رواياته؟

ـ[محمد الأمين]•---------------------------------•[08 - 07 - 04, 04:10 ص]ـ
هو رافضي معروف، لكن لا يحضرني الآن المرجع

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[08 - 07 - 04, 09:26 ص]ـ
هو من غلاة الصوفية وظاهر كتابه هذا أنه رافضي

معلومات عن الكتاب:
قال صاحب الذريعة في تصانيف الشيعة
" ينابيع المودة لذوي القربى "
للشيخ سليمان بن إبراهيم الحنفي القندوزي البلخي (1220 - 1294) طبع في استنبول 1302 ثم طهران 130 8 وبعدها مكررا.
أوله: الحمد لله رب العالمين الذي أبدم الوجود. . . ويظهر أن له في مسالة مودة ذوي القربى كتاب اخر سماه " مشرق الاكوان ". والينابيع على مقدمة ومائة باب (الذريعة 25/ 290).

وقال صاحب هدية العارفين (1/ 408): القندوزي - سليمان بن خواجه كلان إبراهيم بن بابا خواجه القندوزي البلخي، الصوفي، الحسيني، نزيل القسطنطينية. ولد سنة 1220، وتوفي 1294، له " أجمع الفوائد "، " مشرق الاكوان "، " ينابيع المودة " في شمائل النبي صلى الله عليه واله وسلم وأخبار أهل البيت في مجلد مطبوع.

وقال صاحب معجم المؤلفين (4/ 252): سليمان بن إبراهيم القندوزي، البلخي " الحسيني، صوفي، من تصانيفه " أجمع الفوائد " " مشرق الاكوان، " ينابيع المودة لذوي القربى ". كما ذكر. صاحب معجم المطبوعات (586) وبركلمان الالماني (2/ 831) وايضاح المكنون (2/ 731).

ترجمته (منقوله)
سليمان بن إبراهيم المعروف بخواجه كلان بن محمد معروف المشتهر ب‍ بابا خواجه بن إبراهيم بن محمد معروف ابن الشيخ السيد ترسون البافي الحسيني القندوزي البلخي.
ولد في سنة 1225 ه‍، ورقى مراقي العلوم والاداب في بلخ، وأكمل التحصيل ببخارا ونال الاجازات من أعلامها، وسافر إلى البلاد الافغانية والهندية، وصاحب كبار مشايخ الطريقة، فكمل في مقامات السلوك، وتفقه في الدين لينذر قومه إذا رجع إليهم، فعاد إلى " قندوز " وأقام بها زمانأ ينشر العلم والاداب، وبنى بها جامعا وخانقاها ومدرسة، وأراد السفر إلى بلاد الروم حيث كان يرغب في استيطان مكة ومجاورة البيت الحرام، فبداله أن ينصب بمكانه الخلينة محمد صلاح فيكون في مسند الارشاد خلفا عن أخيه محمد ميرزا خواجه بن مولانا خواجه كلان، ولامر التدريس العالم الافضل ملا عوض إذ كان هذا قد بز أقرانه من تلاميذ المترجم له ونال شرف الاجازة منه. وهاجر الشيخ المترجم له من " قندوز " في سنة 1269 ه‍ مستصحبا معه من تلاميذه نحوا من ثلاثمائة شخص من أهل الطلب والسلوك، وكان سفره عن طريق ايران فجاء إلى بغداد. في سنة 1270 ه‍ فأكرم والي بغداد مثواه، وأعز أصحاب الفضائل قدومه فأخذوا عنه وارتووا من نمير علومه ثم عزم علئ التوجه إلى دار الخلافة العلية - الاستانة - وكان طريقه على الموصل وديار بكر وأورفة وحلب، وفي هذه البلدان أطال المكث وربماكان ذلك أكثر من ثلاث سنين حتى إذا وصل إلى قونية أقام بها ثلاث سنين وستة اشهر، وفي مدة مكثه بها استنسخ بنفسه الفتوحات المكية، الفصوص، النصوص من النسخ التي كانت بخط مؤلفها الشيخ الاكبر محي الدين بن عربي الحاتمى، وكانت تلك النفائس محفوظة بدار الكتب الكائنة في مقبرة الشيخ الكبير العارف صدر الدين القونوي. وفي شهر ذي الحجة من سنة 1277 ه‍ خرج من قونية متوجها نحو دار الخلافة، ولما حل بها شملته عواطف السلطان عبد العزيز فنال من الالطاف السنية من الحضرة العلية السلطانية، كما يقول بعض مترجميه، وبينما كان متهيئا للعزيمة على الخروج نحو بيت الله الحرام صدر الامر العالي من جانب السلطان بتعيينه بمسند مشيخة تكية الشيخ مراد البخاري - وموقعها خارج باب أدرنة - فامتثل الامر وباشر بالوظيفة فقام بالارشاد ونشر العلوم من حديث وتفسير، وكان لا يخلو في أيامه تلك من تأليف الكتب والرسائل، ولم يصل إلينا من تأليفه سوى أسماء ثلاثة منها وهي التي أشار إليها في كتابه هذا (ينابيع المودة) وهي: أ - أجمع الفوائد. 2 - مشرق الاكوان. 3 - ينابيع المودة، وهذا هو الوحيد الذي وصل إلينا من تأليفه.

(يتبع .. اقلب الصفحة)
وكان الشيخ سليمان هذا من أعلام الحنفية في الفروع، وأساطين النقشبندية في الطريقة، وقد كتب ولده وخليفته الشيخ سيد عبد القادر أفندي إلى بعض الافاضل الذين ترجموه أن والده كان حنفي المذهب نقشبندي المشرب. . . الخ. كما انه ينتسب إلى السلالة الحسينية ولم نقف على تفصيل نسبه ومدى صحة دعواه.

توفي في القسطنطينية في يوم الخميس سادس شهر شعبان سنة 1294 ه‍ ودفن في مقبرته الخاصة في خانقاه المرادية.
وقد اشتبه صاحب معجم المطبوعات - يوسف اليان سركيس - في لقب والده فذكر في صفحة 586 من كتابه انه خواجه إبراهيم قبلان، ونبه على وهمه ذلك في هامش إيضاح المكنون ج 2، وتبع الزركلي في الاعلام ج 3 ص 186 صاحب المعجم المشار إليه في خطأه ذلك، وتابعه في خطأ فاحش اخر وذلك في سنة وفاته، فقد ذكر صاحب المعجم انه توفي سنة 2170 ه‍ / 1853 م فحذا الزركلي حذوه في ذلك، كلاهما تابع في الخطأ لفانديك في اكتفاء القنوع ص 491 حيث ذكر وفاته في سنة 1270 ه‍ / 1853 م، كما انه ذكر خطأ أن لقب والده خوجه كيلان، وقد سبق أن عرفت أن لقبه (خواجه كلان).
وقد صرح المؤلف نفسه بذلك في مقدمة كتابه فكان من اللازم على باحثي العصر كالزركلي وأضرابه التثبت مما يكتبون ولا يتبع بعضهم أثر بعض في الخطأ. ومن الغريب أن يذكر المترجم له في فهرس الخزانة التيمورية ج 2 ص 336 وانه من علماء القرن الرابع عشر، مع انه من علماء القرن الثالث عشر، حيث أن المؤلف نفسه صرح في خاتمة كتابه بتاريخ تأليفه وانه كان سنة 1291 ه‍ في أيام السلطان عبد العزيز العثماني، وذكر مترجموه انه توفي سنة 1294 ه‍، فهو لم يدرك القرن الرابع عشر، نعم طبع كتابه أول القرن الرابع عشر، فلعل مفهرس الخزانة اشتبه عليه الامر، فلاحظ.

--------------

وهذا الكتاب اعتنى به الشيعة وطبعوه لموافقته لمشاربهم
والمؤلف ذكر في بداية الكتاب أن مصادره هي كتب السنة وجمع فيها الغث والسمين والنكرات والأباطيل ونقل ماذكره المغازلي الذي تكلم عليه الإمام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة وبين أنه حاطب ليل
وكذلك ذكر المؤلف أنه اعتمد على علماء الحروف! في كتابه هذا

فالمؤلف يظهر أنه من غلاة الصوفية من اتباع ابن عربي، وهو نقشبدني الطريقة نسأل الله السلامة والعافية.

فكتابه هذا لايعتمد عليه لأنه حاطب ليل وقد أورد كثيرا من الأحاديث الموضوعة والروايات المنكرة، وقد افتتح كتابه هذا بالحديث الموضوع (لولاك لما خلقت الأفلاك!)
وينقل فيه أحاديث بلازمام ولاخطام من كتاب شرح الكبريت الأحمر ومن كتب أخرى ليست من مصادر الأحاديث المعروفة، ويكثر من النقل عن الحمويني من كتابه فرائد السبطين وينقل عنه أباطيل ومنكرات وضلالات.

ويشبه كتابه هذا كتاب الرافضي المطهر الحلي أخزاه الله الذي رد عليه الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه العظيم (منهاج السنة النبوية).

ـ[عصمت الله]•---------------------------------•[08 - 07 - 04, 09:51 ص]ـ
الأخ عبد الرحمن الفقيه حفظه الله تعالى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكر الله لك على هذه التنبيهات النافعة حول القندوزي و لعل السبب في تشيعه و غلوه فيه أن معظم الدعاة الذين دخلوا الهند و أفغانستان و ما جاورهما من البلدان، كانوا من الشيعة الإيرانيين الذين نزحوا منها إلى البلدان المجاورة في الفترات التاريخية الماضية لأسباب سياسية و مذهبية فأثروا على نقافة الهند الإسلامية تأثيرا كبيرا
و نفع الله بك يا فقيه و بارك فيك

ـ[سعد العجلان]•---------------------------------•[09 - 07 - 04, 05:23 ص]ـ
أحسن الله إليك شيخنا عبدالرحمن الفقيه

هل يوجد من انتقده خاصة من معاصريه؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[10 - 07 - 04, 11:40 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الفاضل عصمت الله

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أخي العجلان
ولا أعلم أن أحدا من أهل العلم نتقد الكتاب.




سلسلة تحذير من - أولا: القندوزي الحنفي و كتابه ينابيع المودة

ـ[نور الدين الجزائري]•---------------------------------•[01 - 09 - 09, 03:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
كثيرا ما يحتج الإمامية بعلماء و كتب ليسوا حجة على أهل السنة و الجماعة لهذا سنحاول تبيانهم إن شاء الله تعالى.

القندوزي الحنفي (1220 - 1270 هـ / 1805 - 1853م)

هو سليمان بن خوجه إبراهيم قبلان الحسيني الحنفي النقشبندي القندوزي ( Brocklman. SII) ( وانظر الأعلام3/ 125 للزركلي).

وهو نقشبندي صوفي. والتصوف فرع التشيع. بل كان من غلاة المتصوفة وفلاسفتهم على مذهب ابن عربي الذي أجمع خمسمئة عالم من كبار علماء المسلمين على كفر.

وهو رافضي والرافضة عند الأحناف كفار. فقد ذكر السبكي أن مذهب أبي حنيفة وأحد الوجهين عند الشافعي والظاهر من الطحاوي في عقيدته كفر ساب أبي بكر. (فتاوى السبكي 2/ 590)

ولا يستقيم أن يكون القندوزي حنفيا ورافضيا فإن الرافضة عند الأحناف كفار. فقد ذكر السبكي أن مذهب أبي حنيفة وأحد الوجهين عند الشافعي والظاهر من الطحاوي في عقيدته كفر ساب أبي بكر. (فتاوى السبكي 2/ 590)

وذكر في كتاب الفتاوى أن «سب الشيخين كفر وكذا إنكار إمامتهما». وكان أبو يوسف صاحب أبي حنيفة يقول: «لا أصلي خلف جهمي ولا رافضي ولا قدري» (شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي 4/ 733)

وقال السبكي» ورأيت في المحيط من كتب الحنفية عن محمد أنه لا تجوز الصلاة خلف الرافضة «(فتاوى السبكي 2/ 576 وانظر أصول الدين 342)

القندوزي مولع بابن عربي الإتحادي
اتهم السخاوي ابن عربي بأنه يقول بوحدة الوجود وأنه من القائلين بوحدة الوجود بين الله وخلقه (الضوء اللامع 6/ 186 و9/ 220 - 221)

وصف أبو حيان النحوي ابن عربي بأنه ملحد والقول بوحدة الوجود (تفسير البحر المحيط 3/ 449).

وكان مولعا بمحيي الدين ابن عربي وكتابه فصوص الحكم والفتوحات المكية وهما أكفر كتابين عرفهما الوجود
ويصفه دائما بالشيخ الأكبر (ينابيع المودة1/ 36)

ولا أثر لكتابه هذا سوى أن الرافضة طبعوه وليس مطبوعا في أوساط السنة. وحقق كتابه سيد على أشرف جال الحسيني وطبع في دار الأسوة في إيران.
ولكونه نكرة لا قيمة له بين أهل العلم اضطر محقق كتابه الرافضي إلى الاكتفاء بترجمة رافضية له كتبها محمد مهدي الخراساني الذي اعترف بأنه كان من معظمي محي الدين ابن عربي وكان ينسخ كتابيه الفصوص والفتوحات بخط يده (مقدمة الينابيع1/ 18)

وصرح محقق كتابه - الرافضي - أن القندوزي زعم أنه من السلالة الحسينية ولم يثبت دعواه هذه (ينابيع المودة1/ 21)

ومن أول فقرة من كتاب القندوزي وجدته ينطق كفر. فقد زعم أن الله خلق نبيه محمد صلى الله عليه و سلم من نور ذاته. وأنه مبدأ العوالم في إيجاد المخلوقات (ينابيع المودة1/ 23)

ومن جهله بأهل السنة ما ادعاه أن كتب الحديث المعتمدة هي الصحاح الستة، وهذه أغلوطة نجدها عند الرافضة دائما. وهذا ما يؤكد أنه رافضي لا يعرف أنه من أهل السنة سوى أنه حنفي (أنظر ينابيع المودة1/ 26)

وزعم أن أحمد بن حنبل وأبا نعيم الأصبهاني لهما كتاب في مناقب أهل البيت (ينابيع المودة1/ 27)

وهذا لا أعرفه.
ومما يؤكد رفضه وجهله بالسنة احتجاجه بالروايات المكذوبة أن النبي لما نزلت] قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى [نادى فاطمة فأعطاها فدك هدية لها استجابة منه لأمر الله له بذلك (ينابيع المودة1/ 138)

قال السبكي «ورأيت في المحيط من كتب الحنفية عن محمد أنه لا تجوز الصلاة خلف الرافضة» (فتاوى السبكي 2/ 576 وانظر أصول الدين 342).

ومما يؤكد رفضه وجهله بالسنة قوله بولادة مهدي الرافضة «فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم (ع) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء» (ينابيع المودة 3/ 306)

الذريعة: آقا بزرگ الطهراني: الجزء25 صفحة290
(165: ينابيع المودة لذوي القربى) للشيخ سليمان بن إبراهيم الحنفي القندوزي البلخي. ط النقشبند (1220 - 1294) ط. استانبول 1301 في 527 ص ثم في بمبى على الحجر ثم طهران 1308 وبعدها مكررا والمؤلف وإن لم يعلم تشيعه لكنه غنوصي والكتاب يعد من كتب الشيعة. أوله: [الحمد لله رب العالمين الذي أبدع الوجود. . .] ويظهر منه أن له في مسألة مودة ذوي القربى كتاب آخر سماه " مشرق الأكوان ". والينابيع مرتب على مقدمة ومائة باب

و هناك الكثير من الكتب و الرجال ممن يحتج بهم الإثنى عشرية على أهل السنة و الجماعة و هم ليسوا حجة علينا سنوضحهم أحاولهمواحداً واحد< o:p>



ـ[نور الدين الجزائري]•---------------------------------•[01 - 09 - 09, 03:22 م]ـ
اخي المشرف ان رايت ان الموضوع ليس في مكانه المناسب ما عليك الا ان تنقله للقسم المناسب و ساضع المواضيع الاحقة في نفس القسم

جزاكم الله خيرا

تنبيه من المشرف

سبق الكلام على هذا الموضوع في هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21280






أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 (67/ 456)
القندوزي وكتابه ينابيع المودة

ـ[أحمد صو]•---------------------------------•[21 - 12 - 05, 07:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني بالله، هل القندوزي سني أم شيعي أم صوفي؟ وماذا عن كتابه ينابيع المودة، هل يحتج به أم لا؟

ودمتم سالمين

ـ[حمزة الكتاني]•---------------------------------•[21 - 12 - 05, 07:57 م]ـ
القندوزي إسم لأناس كثر، ولعلك تقصد القندوسي، وواحة القنادسة في جنوب الجزائر كانت بها زاوية شهيرة، وتخرج منها علماء كبار. والراجح إن كان صاحبك منهم أن يكون صوفيا، ولكن ما اسمه؟.

ـ[عصام البشير]•---------------------------------•[21 - 12 - 05, 09:26 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرجل شيعي مخلط.
راجع هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21280

وفيه إجابة مفصلة لشيخنا الفقيه نفع الله بعلمه.

ـ[أحمد صو]•---------------------------------•[22 - 12 - 05, 12:19 ص]ـ
السلام عليكم

أخي حمزة أنا أقصد بالقندوزي صاحب كتاب ينابيع المودة، وقد وجدت عنه في رابط أخي عصام، بارك الله فيكما على المساعدة






http://www.shamela.ws
تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة



الكتاب : ينابيع المودة لذوي القربى
المؤلف :
المحقق :
الناشر :
الطبعة :
عدد الأجزاء : 3
مصدر الكتاب :
[ الكتاب ]
اضافه حسين از شامله 8000
نسخة : Amafhhgm حسين
ينابيع المودة لذوي القربى
القندوزي ج 1
---
[ 1 ]
ينابيع المودة لذوي القربى
---
[ 3 ]
ينابيع المودة لذوي القربى للشيخ سليمان بن ابراهيم القندوزي الحنفي (1220 - 1294 ه‍) تحقيق سيد علي جمال اشرف الحسيني المجلد الاول
---
[ 4 ]
ينابيع المودة لذوي القربى (ج 1) تأليف: سليمان بن ابراهيم القندوزي الحنفي تحقيق: سيد علي جمال اشرف الحسيني الناشر: دار الاسوة للطباعة والنشر المطبعة: اسوه الطبعة: الاولى تاريخ النشر: 1416 ه‍. ق عدد المطبوع: 2000 دررة جميع الحقوق محفوظة للناشر اين كتاب با أستفاده أز تسهيلات حمايتي وزارت ارشاد چاب گرديده است قيمت: 3800 تومان
---
[ 5 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
---
[ 7 ]
مقدمة المحقق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين، وصحبه الثابتين بالقول الثابت على صراط مستقيم. وبعد: فقد برز التدوين في المناقب منذ زمن مبكر من تاريخ الاسلام، بيد انه كان تدوينا عاما لكل ما نقله الرواة ضمن ما سمعوه أو شاهدوه، فجاءت موضوعا في مواضيع الموسوعات الحديثية، أو تسجيلا للسيرة في ثنايا التاريخ والتراجم، أو موسوعات خاصة تحت عنوان المناقب أو الفضائل. فكان الحفاظ والكتاب ينقلون ما سمعوه، بغثه وسمينه، وصحيحه وسقيمه، وبصورة شاملة تضم الصحابة والتابعين - أحيانأ - كلما سجل لاحدهم شهادة من الرسول الكريم أو وشحه الكتاب العزيز بوسام من أوسمة الوحي. ولهذا تجد في الموسوعات الحديثية أسماء الصحابة مدرجة تحت عنوان مناقب فلان أو فلان، وقد لا يقوم المعنون إلا بحديث أو خبر يستشم منه رائحة المدح أو الثناء أو حتى التقرير علئ فعل - أحيانا -. ولو أننا تتتعنا كتب المناقب المفردة لاجل هذا الغرض، أو الكتب الاخرئ المتضمنة لهذا الموضوع، وجدناها تنقسم بوضوح - من حيث المادة - إلن ثلاثة أقسام:
---
[ 8 ]
(1/1)
************
القسم الاول: ما يشمل مناقب النبي صلى الله عليه واله وسلم ومعجزاته وسننه وصفاته وشمائله، وكثير ما تدخل مناقب أهل البيت عليهم السلام في هذا القسم أيضا. القسم الثاني: ما يشمل مناقب أهل البيت خاصة عليهم السلام وقرابة النبي صلى الله عليه واله وسلم عامة. القسم الثالث: ما يشمل مناقب الصحابة والتابعين عامة. وثمة فرارق بينة بين القسم الثاني والثالث، وهي كثيرة، نقتصر علئ ذكر بعضها فيما يلي: - أؤلا - امتازت مناقب أهل البيت عليهم السلام - وبالاخص الامام علي عليه السلام - عن سواها انها شكلت مادة ثرية انبرى لها الاعلام واحتشدوا من أجل تدوينها في كتب ضخمة تستوقف المتتبع وغير.، بخلاف غيرهم، فقد يترصد لمناقبهم المتتبع ويتلقفها من صدرر الرواة أو يتصيدها من بطون الكتب من هنا وهناك. وكان هذا الكم الهائل - بنفسه - الذي تشهد له مجلدات الكتب المخطوطة والمطبوعة، بحيث أصبح بديهيا لا ينكره إلا مكابر، مبرزا عن سواه في لفتتين: الاولى: إنها عبارة عن مفردات ونجوم وأوسمة منحها القران أو الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم أو كبير من أكابر الصحابة أو عظيم من عظماء التاريخ أو ما شاكل بحيث تكون المنقبة أو الشهادة متكثرة بتكثر المفردات ومتعددة بتعدد الوقائع والمواقف، حتى لكأن المفردة أو الموقف " شأن نزول " لذلك الوسام، وبكلمة تعد المناقب مفردات. الثانية: كثرة الشهادات والاوسمة القرانية والنبوية وغيرها بدون وجود " شأن نزرل " إن صح التعبير، أو تكررها لتأكيد الموقف السابق، بمعنى أن النبي صلى الله وعليه واله وسلم كان يبادر ابتداءافي أحيان كثيرة للاعراب عن فضيلة من فضائلهم أو يتحين الفرص مهما كانت لابداء عظيم مكانتهم وجليل قدرهم وعلو شرفهم. فيما تنحصر أو تكاد مناقب غيرهم في اللفتة الاولى فقط. قال ابن حجر: وهي - أي مناقب الامام علي عليه السلام - كثيرة عظيمة شهيرة حتى قال
---
[ 9 ]
(1/2)
************
أحمد: ما جاء لاحد من الفضائل ما جاء لعلي. وقال إسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري: لم يرد ني حق أحد من الصحابة بالاسانيد الحسان أكثر ما جاه في علي ؟ وقال الذهبي في تلخيص الموضوعات: لم يرو لاحد من الصحابة في الفضائل أكثر مما روي لعلي رضى الله عنه. وقال بعض المتأخرين من ذرية أهل البيت النبوي: وسبب ذلك - والله أعلم - أن الله تعاك أطلع نبيه على ما يكون بعده مما ابتلي به علي وما وقع من الاختلاف لما آل إليه أمر الخلافة، فاقتضى ذلك نصح الامة باشهاره. بتلك النضائل لتحصل النجاة لمن تمسك به ممن بلغته، ثم لما وقع ذلك الاختلاف والخروج عليه نشر من سمع من الصحابة تلك الفضائل وبثها نصحا للالله أيضا، ثم لما اشتد الخطب واشتغلت طائفة من بني أمية بتنقيصه وسبه على المنابر ووافقهم الخوارج (لعنهم الله) بل قالوا بكفره. اشتغلت جهابذة الحفاظ من أهل السنة ببث فضائله حتى كثرت، نصحا للامة ونصرة للحق. وقال ابن أبي الحديد: فأما فضائله - يعني الامام عليه السلام - فانها قد بلنت من العظم والجلالة والانتشار والاشتهار مبلغا يسمج معه التعرض لذكرها والتصدي لتفصيلها ثانيا - امتازت مناقب أهل البيت عليهم السلام من حيث الصحة والثبوت بانها مما تسالم عليه المسلمون وأجمعوا عليه، فأنت تسمع فضائلهم من أحبائهم ومناوئيهم حتى بلغ الكثير منها حد الاجماع، بل تعداه. إلى الضرور في كما في حديث الثقلين والغدير والمنزلة و... قال ابن أبي الحديد في مقدمة شرح النهج: وما أقول في رجل - يعني أمير المؤمنين عليه السلام - أقر له أعداؤه وخصومه بالفضل، ولم يمكنهم جحد منلاقبه ولاكتمان فضائله.
---
[ 10 ]
(1/3)
************
وأنتج إجماع المسلمين عليها أنها صارت محورأ وعروة يتمسك بها الجميع على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فهم القدر المتيقن المتفق عليه. قال ابن أبي الحديد في مقدمة شرح النهج: وما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة، وتنتهي إليه كل فرقة، وتتجاذبه كل طائفة... ومن ذا يدعي البقاء على شريعة الله واعتناق ربقة الاسلام والموالاة لمحمد صلى الله عليه واله وسلم وهو يعادي اله ويتنكر لهم، وهم الذين أوصى بهم وأكد أنهم لحمه ودمه ونفسه وأذاهم أذاه وبغضهم بغضه وحبهم حبه ؟ ! فيما نجد المناقب المسجلة لغيرهم في كثير من المفردات موضع كلام بين فرقتين من المسلمين على الاقل. وإذا فتشت الفرق والطوائف والعلماء والمصنفين وجدت هذا يغمض عين الرضا فيجرح ويسقط وقد يكفر، ويميل من هنا فلا يرئ فيه إلا ما يحب، فيروي له مناقب ينكرها العقل ويرفضها اللب... المهم، ان الذين حصل الاجماع على مناقبهم وتسالم عليهم الجميع هم أهل البيت فحسب، وإن كان ثمة اسم اخر فهو من خريجي مدرستهم والذائبين فيهم عليهم السلام، فهو منهم وصورة مصغرة عنهم. ولعل أبرز مصداق لتسليم الجميع بفضائلهم عليهم السلام وكثرتها هو حديث المناشدة يوم الشورى (1). ثالثا - تعرضت مناقب ال البيت عليهم السلام دون غيرهم إلى حرب شعواء طول خط التاريخ، حيث كانت أجهزة الاعلام والتوجيه بيد الحكام الظالمين الذين ما فتئوا يكيدون لاهل البيت الغوائل، ويسعون لطمس كل مآثرهم وإيجاد الحواجز والسدود المنيعة بينهم وبين الناس، ولكن شاء الله أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
---
(1) انظر: فرائد السمطين 1 / 319 باب 58 حديث 251 و 312. المناقب للخوارزمي: 313 فمل 19 حديث 314. ترجمة الامام علي لابن عساكر 3 / 113. المناقب لابن المغازلي: 112 حدث 155. كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 386 - 387، وكذلك في مواضع مختلفة من هذا الكتاب (*).
---
[ 11 ]
(1/4)
************
قال ابن أبي الحديد: فقد علمت انه استولى بنو أمية على سلطان الاسلام في شرق الارض وغربها، واجتهدوا بكل حيلة في إطفاء نوره - يعني أمير المؤمنين عليه السلام -، والتحريض عليه، ووضع المعايب والمثالب له، ولعنوه على جميع المنابر، وتوعدوا مادحيه، بل حبسوهم وقتلوهم، ومنعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة، أو يرفع له ذكرا، حتى حظروا أن يسمى أحد باسمه، فما زاده ذلك إلا رفعة وسموا، وكان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه، وكلما كتم تضوع نشره، كالشمس لا تستر بالراح، وكضوء النهار إن حجبت عنه عين واحدة، أدركته عيون كثيرة. فبرغم خوف المحب واستضراء العدو وفقدان وسائل الاعلام، بل عملها الدؤوب ضد أهل البيت وصلنا هذا الكم الهائل وبهذه الكيفية الرائعة. رابعا - كانت مناقب أهل البيت عبارة عن تسجيل للسيرة الذاتية لهم، بمعنى: أ - ان حياتهم كلها كانت منقبة وفضيلة، فما تجد لهم زللا ولا خطلا، بل كل ما تجده خير وعطاء. ب - ان الشهادات والاوسمة الممنوحة لهم بكثرة تختلف اختلافأ نوعيا عن غيرهم، حيث كانت عبارة عن لوائح تعريف بالال، وكشف ستار عنهم، ليعرفهم الناس ويتمسكوا بهم. كما في حديث " خاصف النعل " وما ورد في بيان قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون..)، وغيرها على منوالها كثير، من قبيل:... " هذا على خليفتي "، " هذا علي وصيي "، " علي مني وأنا منه "، " هذان ابناي... ريحانتاي... الحسن والحسين سبطان من الاسباط... إمامان... " الخ. ومن هنا كانوا عليهم السلام يتحدثون عن أنفسهم لعل الناس يدركون شيثأ من حقيقتهم، كما في خطبة أمير المؤمنين القاصعة وحديث الامام الباقر عليه السلام " نحن الفلك الجارية في اللجج الغامرة " يأمن من ركبها... ".
---
[ 12 ]
(1/5)
************
ولم يجرز غيرهم على الاعتماد على السيرة الذاتية لاثبات الافضلية ! ! فسيرتهم كانت تستنزل الوحي، وتستمطر الجواهر من فم الرسول ؟ لان مواقفهم وحياتهم أكبر مثال وأبرز مصداق يمكن للكتاب والسنة اتخاذها نموذجا خصبا وصورة معبرة عن أفكار ومفاهيم وأخلاق الاسلام. فهم في الواقع ميزان إلى صف ميزان الكتاب والسنة " لانهم منزهون عن الرجس ومطهرون تطهيرا (إنما يريد الله لئذهب عنكهم أهل البيت ويطهركم تطهيرا) إضافة إلن انهم بضعة الرسول وجزء منه، يسخط لسخطهم ويرضى لرضاهم، ويحارب من حاربهم ويسالم من سالمهم كما سيتضح لك مما ستقرؤه. في هذا الكتاب إن شاء الله. وانطلاقا منا مر تبينت الضرررة في التعرف على مناقبهم وسيرتهم، فهم ميزان الحق، والترجمان العملي للقران، والمجموع الكامل لمشروع الاسلام " والتجسيد الحي للسنة النبوية المطهرة والتمسك بهم تمسك بحبل الله، والسير على نهجهم سير على سبل السلام المفضية إلى سعادة الدارين ورضوان من الله أكبر.
---
[ 13 ]
(1/6)
************
الكتاب وعملنا فيه قال صاحب الذريعة رحمه الله: " ينابيع المودة لذوي القربى " للشيخ سليمان بن إبراهيم الحنفي القندوزي البلخي (1220 - 1294) طبع في استنبول 1302 ثم طهران 130 8 وبعدها مكررا. أوله: الحمد لله رب العالمين الذي أبدم الوجود... ويظهر أن له في مسالة مودة ذوي القربى كتاب اخر سماه " مشرق الاكوان ". والينابيع على مقدمة ومائة باب (الذريعة 25 / 290). وقال صاحب هدية العارفين (1 / 408): القندوزي - سليمان بن خواجه كلان إبراهيم بن بابا خواجه القندوزي البلخي، الصوفي، الحسيني، نزيل القسطنطينية. ولد سنة 1220، وتوفي 1294، له " أجمع الفوائد "، " مشرق الاكوان "، " ينابيع المودة " في شمائل النبي صلى الله عليه واله وسلم وأخبار أهل البيت في مجلد مطبوع. وقال صاحب معجم المؤلفين (4 / 252): سليمان بن إبراهيم القندوزي، البلخي " الحسيني، صوفي، من تصانيفه " أجمع الفوائد " " مشرق الاكوان، " ينابيع المودة لذوي القربى ". كما ذكر. صاحب معجم المطبوعات (586) وبركلمان الالماني (2 / 831) وايضاح المكنون (2 / 731). ويبدو أن صاحب الينابيع رحمه الله كان ينوي تأليف موسوعة تضم مناقب أهل
---
[ 14 ]
(1/7)
************
البيت عليهم السلام، بيد انه لم يصل إلى هدفه النهائي، وإن كان بشكله الحالي يكاد يكون موسوعة ؟ لانه احتوئ كتبا عديدة، وجمع ما في كتب أخرى من مناقب، فهو ينقل كتاب " مودة القربن " و " مقتل أبي مخنف "، وأغلب ما في (ذخائر العقبى) و " الصواعق المحرقة " و " جواهر العقدين " و " المناقب " للخوارزمي وابن المغازلي و (فرائد السمطين " وكل ما في (كنوز الحقائق " و " الفردوس " من مناقب تقريبا. وامتاز الكتاب بعدة نقاط نعرض لبعضها فيما يلي: أ - اعتمد المؤلف على أمهات المصادر وله تخاريج جيدة. ب - منهجة الكتاب منهجة فيها شئ من الارتباك وعدم الوضوح في توزيع الاحاديث على الابواب. ج - كثرة التكرار لمناسبة وغير مناسبة، حتى انه في بعض الاحيان يكرر الحديث الواحد من نفس المصدر ونفس الراوي ونفس اللفظ في نفس الباب بعد صفحة أو صفحتين - وإن كان هذا النمط من التكرار نادرا -. وأما عملنا في الكتاب فيمكن تلخيصه في النقاط التالية: 1 - لم يلتزم المصنف بنقل النص بدقة وبعين اللفظ من مصادره غالبا، مما اضطرنا إلى ترميم النص - علئ أساس المصدر - ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، بالشكل الذي يبقي هوية الكتاب ويعكس بأمانة ما هو موجود في المصدر، وقد تركنا الترميم في بعض الابواب من أواخر الكتاب ؟ وذلك لاختصار المؤلف الشديد أحيانا أو تكررها وما شاكل، بالاضافة إلى أننا أعطينا صورة عن طريقة نقل المصنف في الجزء الاول وحاولنا تجنب ما يؤدي إلى تضخيم الكتاب. 2 - واجهنا في جميع النسخ المتوفرة لدينا أخطاء املائية ولغوية واعرابية صححناها، وأعدنا الكتابة برسم الخط الحديث دون الاشارة إلى ذلك. 3 - عملنا ترقيما للاحاديمث كلافي بابه، عدا بعض الابواب حيث كانت غير قابلة
---
[ 15 ]
(1/8)
************
للترقيم بطبيعتها، وجعلنا الارقام بين معقوفين. 4 - تركنا الارجاع في الهوامش حينما يتكرر الحديث اعتمادا على الفهرسة التي سنلحقها بالكتاب إن شاء الله. ومن خلال الفهرسة يمكن تجميع مصادر الحديث الواحد في الكتاب. 5 - كل ما بين معقوفين إنما هو من المصادر التي اعتمدها المؤلف، سوى بعض الموارد كاضافة عنوان " خطبة الكتاب " والعناوين الفرعية في مقتل أبي مخنف وقد جعلناها بين معقوفين، وأشرنا إليها في الهامش. 6 - عرضنا الايات القرانية على القران وصححناها دون الاشارة إلى ذلك في الهامش. 7 - بناء على ما ذكره المؤلف في مقدمته من أدلة علئ إلحاق الال بالنبي الكريم بالتصلية، فاننا عمدنا إلى التصلية على الال في كل مواضع الكتاب، سواء كان المؤلف ألحقهم بالتصلية أو لم يلحقهم. 8 - أكثر المؤلف النقل عن " المناقب " حيث يقول: " وفي المناقب " مثلا، ولم نجد ما أخرجه في كتاب واحد، فعمدنا إلى تخريجه من امهات المصادر حيث وجد، كما نقل عن كتب مخطوطة حصلنا على بعضها وخرجنا ما في البعض الاخر من المصادر المتوفرة لدينا. 9 - ومما يؤسف له اننا باشرنا العمل ولم نحصل على نسخة مخطوطة للينابيع، وقد لا يكون الامر ذا أهمية قصوى ؟ لان الكتاب الف في زمن الطباعة. وقد اعتمدنا نسخة استنبول ل لمطبوعة سنة 1302 ه‍، ويبدو أنها الطبعة الاولى، وقابلناها مع النسخة الحجرية المطبوعة في مشهد سنة (1308) ورمزنا لها ب‍ " ن "، ونسخة دار الكتب العراقية ورمزنا لها ب‍ " أ "، وكانت الاختلافات قليلة ؟ لان الظاهر أن النسخ جميعا مستنسخة عن طبعة استنبول.
---
[ 16 ]
10 - ألحقنا الكتاب بفهارس فنية:. الايات القرانية.. الاحاديث الشريفة والاثار.. الاعلام.. الأشعار.. مصادر المؤلف. . مصادر التحقيق.. الموضوعات.
---
[ 17 ]
(1/9)
************
التعريف بالمؤلف نكتفي بما ذكره سماحة السيد محمد مهدي السيد حسن الخرسان جزاه الله خيرا في مقدمته على الطبعة السابقة فيما يخص حياة المؤلف، قال سماحته: هو العالم العابد الورع البارع التقي (1) الشيخ سليمان بن إبراهيم المعروف بخواجه كلان بن محمد معروف المشتهر ب‍ بابا خواجه بن إبراهيم بن محمد معروف ابن الشيخ السيد ترسون البافي الحسيني القندوزي البلخي (2). ولد في سنة 1225 ه‍، ورقى مراقي العلوم والاداب في بلخ، وأكمل التحصيل ببخارا ونال الاجازات من أعلامها، وسافر إلى البلاد الافغانية والهندية، وصاحب كبار مشايخ الطريقة، فكمل في مقامات السلوك، وتفقه في الدين لينذر قومه إذا رجع إليهم، فعاد إلى " قندوز " وأقام بها زمانأ ينشر العلم والاداب، وبنى بها جامعا وخانقاها ومدرسة، وأراد السفر إلى بلاد الروم حيث كان يرغب في استيطان مكة ومجاورة البيت الحرام، فبداله أن ينصب بمكانه الخلينة محمد صلاح فيكون في مسند الارشاد خلفا عن أخيه محمد ميرزا خواجه بن مولانا خواجه كلان، ولامر التدريس العالم الافضل ملا عوض إذ كان هذا قد بز أقرانه من تلاميذ المترجم له ونال شرف الاجازة منه. وهاجر الشيخ المترجم له من " قندوز " في سنة 1269 ه‍ مستصحبا معه من تلاميذه نحوا من ثلاثمائة شخص من أهل الطلب والسلوك، وكان سفره عن طريق ايران فجاء إلى بغداد. في سنة 1270 ه‍ فأكرم والي بغداد مثواه، وأعز أصحاب الفضائل قدومه
---
(1) كما لي ترجمته ص 441 من كتابه طبعة الهند. (2) كما في مقدمة كتاب هذا ص 3. (*)
---
[ 18 ]
(1/10)
************
فأخذوا عنه وارتووا من نمير علومه ثم عزم علئ التوجه إلى دار الخلافة العلية - الاستانة - وكان طريقه على الموصل وديار بكر وأورفة وحلب، وفي هذه البلدان أطال المكث وربماكان ذلك أكثر من ثلاث سنين حتى إذا وصل إلى قونية أقام بها ثلاث سنين وستة اشهر، وفي مدة مكثه بها استنسخ بنفسه الفتوحات المكية، الفصوص، النصوص من النسخ التي كانت بخط مؤلفها الشيخ الاكبر محي الدين بن عربي الحاتمى، وكانت تلك النفائس محفوظة بدار الكتب الكائنة في مقبرة الشيخ الكبير العارف صدر الدين القونوي. وفي شهر ذي الحجة من سنة 1277 ه‍ خرج من قونية متوجها نحو دار الخلافة، ولما حل بها شملته عواطف السلطان عبد العزيز فنال من الالطاف السنية من الحضرة العلية السلطانية، كما يقول بعض مترجميه، وبينما كان متهيئا للعزيمة على الخروج نحو بيت الله الحرام صدر الامر العالي من جانب السلطان بتعيينه بمسند مشيخة تكية الشيخ مراد البخاري - وموقعها خارج باب أدرنة - فامتثل الامر وباشر بالوظيفة فقام بالارشاد ونشر العلوم من حديث وتفسير، وكان لا يخلو في أيامه تلك من تأليف الكتب والرسائل، ولم يصل إلينا من تأليفه سوى أسماء ثلاثة منها وهي التي أشار إليها في كتابه هذا (ينابيع المودة) وهي: أ - أجمع الفوائد. 2 - مشرق الاكوان. 3 - ينابيع المودة، وهذا هو الوحيد الذي وصل إلينا من تأليفه. وكان الشيخ سليمان هذا من أعلام الحنفية في الفروع، وأساطين النقشبندية في الطريقة، وقد كتب ولده وخليفته الشيخ سيد عبد القادر أفندي إلى بعض الافاضل الذين ترجموه أن والده كان حنفي المذهب نقشبندي المشرب... الخ. كما انه ينتسب إلى السلالة الحسينية ولم نقف على تفصيل نسبه ومدى صحة دعواه.
---
[ 19 ]
(1/11)
************
توفي في القسطنطينية في يوم الخميس سادس شهر شعبان سنة 1294 ه‍ ودفن في مقبرته الخاصة في خانقاه المرادية. وقد اشتبه صاحب معجم المطبوعات - يوسف اليان سركيس - في لقب والده فذكر في صفحة 586 من كتابه انه خواجه إبراهيم قبلان، ونبه على وهمه ذلك في هامش إيضاح المكنون ج 2، وتبع الزركلي في الاعلام ج 3 ص 186 صاحب المعجم المشار إليه في خطأه ذلك، وتابعه في خطأ فاحش اخر وذلك في سنة وفاته، فقد ذكر صاحب المعجم انه توفي سنة 2170 ه‍ / 1853 م فحذا الزركلي حذوه في ذلك، كلاهما تابع في الخطأ لفانديك في اكتفاء القنوع ص 491 حيث ذكر وفاته في سنة 1270 ه‍ / 1853 م، كما انه ذكر خطأ أن لقب والده خوجه كيلان، وقد سبق أن عرفت أن لقبه (خواجه كلان). وقد صرح المؤلف نفسه بذلك في مقدمة كتابه فكان من اللازم على باحثي العصر كالزركلي وأضرابه التثبت مما يكتبون ولا يتبع بعضهم أثر بعض في الخطأ. ومن الغريب أن يذكر المترجم له في فهرس الخزانة التيمورية ج 2 ص 336 وانه من علماء القرن الرابع عشر، مع انه من علماء القرن الثالث عشر، حيث أن المؤلف نفسه صرح في خاتمة كتابه بتاريخ تأليفه وانه كان سنة 1291 ه‍ في أيام السلطان عبد العزيز العثماني، وذكر مترجموه انه توفي سنة 1294 ه‍، فهو لم يدرك القرن الرابع عشر، نعم طبع كتابه أول القرن الرابع عشر، فلعل مفهرس الخزانة اشتبه عليه الامر، فلاحظ.
---
[ 21 ]
(1/12)
************
شكر وتقدير نتقدم بالشكر الجزيل إلى الاخوة وأصحاب الفضيلة الذين مدوا لنايد العون في مرحلة من مراحل العمل ونخص بالذكر: العلامة المحقق السيد عبد العزيز الطباطبائي دام ظله. الاخ كريم عزاوي الخالصي حيث أعاننا مشكورأ في تخريج الاحاديث. الاخ السيد محمد معلم حيث أعاننا في العمل على الفهارس. والاخوة العاملين في " انتشارات أسوة،. راجيا من الله العلي القدير أن يتقبل منا ومنهم ويجزيهم خير جزاء المحسنين. علي جمال أشرف الحسيني قم المقدسة 23 / 10 / 1413
---
[ 23 ]
[ خطبة الكتاب ] الحمد الله رب العالمين، الذي أبدع الرجود، وأفاض الجود، وأظهر شوونه، وأبرز نوره محمد صلى الله عليه واله وسلم قبل خلق خلقه، وعلمه بالقلم، وعلم الانسان ما لم يعلم. وهو المتفضل المفيض بالامتنان، والمتطول المكرم بالاحسان، وإنه بالجود الاعم على العالمين منان، وبالرحمة الواسعة على الكل حنان. تقدست أسماؤه، وتعالت آلاؤه. وحده لا شريك له، ولا له مثل ولا ضد، ولا له زوجة ولا ولد، بل هو الله الاحد الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد. وهو ذو المواهب السنية، وذو الآلاء الجليلة، وذو النعماء الجميلة، وصاحب الرحموت (1) الواسعة، والبركوت (2) النامية الكثيرة. وهو الذي خلق أولا من نور ذاته الاقدس حقيقة المحمدية، التي هي جامعة للعوالم (3) الغيبية والشهودية، ومحيطة بالمقامات الملكوتية والجبروتية. وجعل محمدا صلى الله عليه واله وسلم خير خلقه، ومبدأ العوالم في ايجاده ه‍ فلهذا ختم به أنبياءه، وأبقى دينه وشرائعه الى يوم الدين، وبعثه الى كافة المكلفين بالهداية الكاملة المرصلة الن النعم الدائمة الابدية، والى السعادات التامة
---
(1) الرحموت: من الرحمة. (2) البركوت - هن البركة -: وهى النماء والزيادة والخير الكثير في كل أمر. (3) في (أ): " للعلوم ". (*)
---
[ 24 ]
(1/13)
************









ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي (1/ 12)
[ 13 ]
الكتاب وعملنا فيه قال صاحب الذريعة رحمه الله: " ينابيع المودة لذوي القربى " للشيخ سليمان بن إبراهيم الحنفي القندوزي البلخي (1220 - 1294) طبع في استنبول 1302 ثم طهران 130 8 وبعدها مكررا. أوله: الحمد لله رب العالمين الذي أبدم الوجود... ويظهر أن له في مسالة مودة ذوي القربى كتاب اخر سماه " مشرق الاكوان ". والينابيع على مقدمة ومائة باب (الذريعة 25 / 290). وقال صاحب هدية العارفين (1 / 408): القندوزي - سليمان بن خواجه كلان إبراهيم بن بابا خواجه القندوزي البلخي، الصوفي، الحسيني، نزيل القسطنطينية. ولد سنة 1220، وتوفي 1294، له " أجمع الفوائد "، " مشرق الاكوان "، " ينابيع المودة " في شمائل النبي صلى الله عليه واله وسلم وأخبار أهل البيت في مجلد مطبوع. وقال صاحب معجم المؤلفين (4 / 252): سليمان بن إبراهيم القندوزي، البلخي " الحسيني، صوفي، من تصانيفه " أجمع الفوائد " " مشرق الاكوان، " ينابيع المودة لذوي القربى ". كما ذكر. صاحب معجم المطبوعات (586) وبركلمان الالماني (2 / 831) وايضاح المكنون (2 / 731). ويبدو أن صاحب الينابيع رحمه الله كان ينوي تأليف موسوعة تضم مناقب أهل [ 14 ]
البيت عليهم السلام، بيد انه لم يصل إلى هدفه النهائي، وإن كان بشكله الحالي يكاد يكون موسوعة ؟ لانه احتوئ كتبا عديدة، وجمع ما في كتب أخرى من مناقب، فهو ينقل كتاب " مودة القربن " و " مقتل أبي مخنف "، وأغلب ما في (ذخائر العقبى) و " الصواعق المحرقة " و " جواهر العقدين " و " المناقب " للخوارزمي وابن المغازلي و (فرائد السمطين " وكل ما في (كنوز الحقائق " و " الفردوس " من مناقب تقريبا. وامتاز الكتاب بعدة نقاط نعرض لبعضها فيما يلي: أ - اعتمد المؤلف على أمهات المصادر وله تخاريج جيدة. ب - منهجة الكتاب منهجة فيها شئ من الارتباك وعدم الوضوح في توزيع الاحاديث على الابواب. ج - كثرة التكرار لمناسبة وغير مناسبة، حتى انه في بعض الاحيان يكرر الحديث الواحد من نفس المصدر ونفس الراوي ونفس اللفظ في نفس الباب بعد صفحة أو صفحتين - وإن كان هذا النمط من التكرار نادرا -. وأما عملنا في الكتاب فيمكن تلخيصه في النقاط التالية: 1 - لم يلتزم المصنف بنقل النص بدقة وبعين اللفظ من مصادره غالبا، مما اضطرنا إلى ترميم النص - علئ أساس المصدر - ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، بالشكل الذي يبقي هوية الكتاب ويعكس بأمانة ما هو موجود في المصدر، وقد تركنا الترميم في بعض الابواب من أواخر الكتاب ؟ وذلك لاختصار المؤلف الشديد أحيانا أو تكررها وما شاكل، بالاضافة إلى أننا أعطينا صورة عن طريقة نقل المصنف في الجزء الاول وحاولنا تجنب ما يؤدي إلى تضخيم الكتاب. 2 - واجهنا في جميع النسخ المتوفرة لدينا أخطاء املائية ولغوية واعرابية صححناها، وأعدنا الكتابة برسم الخط الحديث دون الاشارة إلى ذلك. 3 - عملنا ترقيما للاحاديمث كلافي بابه، عدا بعض الابواب حيث كانت غير قابلة
[ 15 ]
للترقيم بطبيعتها، وجعلنا الارقام بين معقوفين. 4 - تركنا الارجاع في الهوامش حينما يتكرر الحديث اعتمادا على الفهرسة التي سنلحقها بالكتاب إن شاء الله. ومن خلال الفهرسة يمكن تجميع مصادر الحديث الواحد في الكتاب. 5 - كل ما بين معقوفين إنما هو من المصادر التي اعتمدها المؤلف، سوى بعض الموارد كاضافة عنوان " خطبة الكتاب " والعناوين الفرعية في مقتل أبي مخنف وقد جعلناها بين معقوفين، وأشرنا إليها في الهامش. 6 - عرضنا الايات القرانية على القران وصححناها دون الاشارة إلى ذلك في الهامش. 7 - بناء على ما ذكره المؤلف في مقدمته من أدلة علئ إلحاق الال بالنبي الكريم بالتصلية، فاننا عمدنا إلى التصلية على الال في كل مواضع الكتاب، سواء كان المؤلف ألحقهم بالتصلية أو لم يلحقهم. 8 - أكثر المؤلف النقل عن " المناقب " حيث يقول: " وفي المناقب " مثلا، ولم نجد ما أخرجه في كتاب واحد، فعمدنا إلى تخريجه من امهات المصادر حيث وجد، كما نقل عن كتب مخطوطة حصلنا على بعضها وخرجنا ما في البعض الاخر من المصادر المتوفرة لدينا. 9 - ومما يؤسف له اننا باشرنا العمل ولم نحصل على نسخة مخطوطة للينابيع، وقد لا يكون الامر ذا أهمية قصوى ؟ لان الكتاب الف في زمن الطباعة. وقد اعتمدنا نسخة استنبول ل لمطبوعة سنة 1302 ه‍، ويبدو أنها الطبعة الاولى، وقابلناها مع النسخة الحجرية المطبوعة في مشهد سنة (1308) ورمزنا لها ب‍" ن "، ونسخة دار الكتب العراقية ورمزنا لها ب‍" أ "، وكانت الاختلافات قليلة ؟ لان الظاهر أن النسخ جميعا مستنسخة عن طبعة استنبول.
[ 16 ]
10 - ألحقنا الكتاب بفهارس فنية:. الايات القرانية.. الاحاديث الشريفة والاثار.. الاعلام.. الأشعار.. مصادر المؤلف. . مصادر التحقيق.. الموضوعات.
[ 17 ]
التعريف بالمؤلف نكتفي بما ذكره سماحة السيد محمد مهدي السيد حسن الخرسان جزاه الله خيرا في مقدمته على الطبعة السابقة فيما يخص حياة المؤلف، قال سماحته: هو العالم العابد الورع البارع التقي (1) الشيخ سليمان بن إبراهيم المعروف بخواجه كلان بن محمد معروف المشتهر ب‍بابا خواجه بن إبراهيم بن محمد معروف ابن الشيخ السيد ترسون البافي الحسيني القندوزي البلخي (2). ولد في سنة 1225 ه‍، ورقى مراقي العلوم والاداب في بلخ، وأكمل التحصيل ببخارا ونال الاجازات من أعلامها، وسافر إلى البلاد الافغانية والهندية، وصاحب كبار مشايخ الطريقة، فكمل في مقامات السلوك، وتفقه في الدين لينذر قومه إذا رجع إليهم، فعاد إلى " قندوز " وأقام بها زمانأ ينشر العلم والاداب، وبنى بها جامعا وخانقاها ومدرسة، وأراد السفر إلى بلاد الروم حيث كان يرغب في استيطان مكة ومجاورة البيت الحرام، فبداله أن ينصب بمكانه الخلينة محمد صلاح فيكون في مسند الارشاد خلفا عن أخيه محمد ميرزا خواجه بن مولانا خواجه كلان، ولامر التدريس العالم الافضل ملا عوض إذ كان هذا قد بز أقرانه من تلاميذ المترجم له ونال شرف الاجازة منه. وهاجر الشيخ المترجم له من " قندوز " في سنة 1269 ه‍مستصحبا معه من تلاميذه نحوا من ثلاثمائة شخص من أهل الطلب والسلوك، وكان سفره عن طريق ايران فجاء إلى بغداد. في سنة 1270 ه‍فأكرم والي بغداد مثواه، وأعز أصحاب الفضائل قدومه
[ 18 ]
فأخذوا عنه وارتووا من نمير علومه ثم عزم علئ التوجه إلى دار الخلافة العلية - الاستانة - وكان طريقه على الموصل وديار بكر وأورفة وحلب، وفي هذه البلدان أطال المكث وربماكان ذلك أكثر من ثلاث سنين حتى إذا وصل إلى قونية أقام بها ثلاث سنين وستة اشهر، وفي مدة مكثه بها استنسخ بنفسه الفتوحات المكية، الفصوص، النصوص من النسخ التي كانت بخط مؤلفها الشيخ الاكبر محي الدين بن عربي الحاتمى، وكانت تلك النفائس محفوظة بدار الكتب الكائنة في مقبرة الشيخ الكبير العارف صدر الدين القونوي. وفي شهر ذي الحجة من سنة 1277 ه‍خرج من قونية متوجها نحو دار الخلافة، ولما حل بها شملته عواطف السلطان عبد العزيز فنال من الالطاف السنية من الحضرة العلية السلطانية، كما يقول بعض مترجميه، وبينما كان متهيئا للعزيمة على الخروج نحو بيت الله الحرام صدر الامر العالي من جانب السلطان بتعيينه بمسند مشيخة تكية الشيخ مراد البخاري - وموقعها خارج باب أدرنة - فامتثل الامر وباشر بالوظيفة فقام بالارشاد ونشر العلوم من حديث وتفسير، وكان لا يخلو في أيامه تلك من تأليف الكتب والرسائل، ولم يصل إلينا من تأليفه سوى أسماء ثلاثة منها وهي التي أشار إليها في كتابه هذا (ينابيع المودة) وهي: أ - أجمع الفوائد. 2 - مشرق الاكوان. 3 - ينابيع المودة، وهذا هو الوحيد الذي وصل إلينا من تأليفه. وكان الشيخ سليمان هذا من أعلام الحنفية في الفروع، وأساطين النقشبندية في الطريقة، وقد كتب ولده وخليفته الشيخ سيد عبد القادر أفندي إلى بعض الافاضل الذين ترجموه أن والده كان حنفي المذهب نقشبندي المشرب... الخ. كما انه ينتسب إلى السلالة الحسينية ولم نقف على تفصيل نسبه ومدى صحة دعواه.
[ 19 ]
توفي في القسطنطينية في يوم الخميس سادس شهر شعبان سنة 1294 ه‍ودفن في مقبرته الخاصة في خانقاه المرادية. وقد اشتبه صاحب معجم المطبوعات - يوسف اليان سركيس - في لقب والده فذكر في صفحة 586 من كتابه انه خواجه إبراهيم قبلان، ونبه على وهمه ذلك في هامش إيضاح المكنون ج 2، وتبع الزركلي في الاعلام ج 3 ص 186 صاحب المعجم المشار إليه في خطأه ذلك، وتابعه في خطأ فاحش اخر وذلك في سنة وفاته، فقد ذكر صاحب المعجم انه توفي سنة 2170 ه‍/ 1853 م فحذا الزركلي حذوه في ذلك، كلاهما تابع في الخطأ لفانديك في اكتفاء القنوع ص 491 حيث ذكر وفاته في سنة 1270 ه‍ / 1853 م، كما انه ذكر خطأ أن لقب والده خوجه كيلان، وقد سبق أن عرفت أن لقبه (خواجه كلان). وقد صرح المؤلف نفسه بذلك في مقدمة كتابه فكان من اللازم على باحثي العصر كالزركلي وأضرابه التثبت مما يكتبون ولا يتبع بعضهم أثر بعض في الخطأ. ومن الغريب أن يذكر المترجم له في فهرس الخزانة التيمورية ج 2 ص 336 وانه من علماء القرن الرابع عشر، مع انه من علماء القرن الثالث عشر، حيث أن المؤلف نفسه صرح في خاتمة كتابه بتاريخ تأليفه وانه كان سنة 1291 ه‍في أيام السلطان عبد العزيز العثماني، وذكر مترجموه انه توفي سنة 1294 ه‍، فهو لم يدرك القرن الرابع عشر، نعم طبع كتابه أول القرن الرابع عشر، فلعل مفهرس الخزانة اشتبه عليه الامر، فلاحظ.
[ 21 ]
شكر وتقدير نتقدم بالشكر الجزيل إلى الاخوة وأصحاب الفضيلة الذين مدوا لنايد العون في مرحلة من مراحل العمل ونخص بالذكر: العلامة المحقق السيد عبد العزيز الطباطبائي دام ظله. الاخ كريم عزاوي الخالصي حيث أعاننا مشكورأ في تخريج الاحاديث. الاخ السيد محمد معلم حيث أعاننا في العمل على الفهارس. والاخوة العاملين في " انتشارات أسوة،. راجيا من الله العلي القدير أن يتقبل منا ومنهم ويجزيهم خير جزاء المحسنين. علي جمال أشرف الحسيني قم المقدسة 23 / 10 / 1413
___________________
(1) كما لي ترجمته ص 441 من كتابه طبعة الهند. (2) كما في مقدمة كتاب هذا ص 3. (*)