الأعلام للزركلي (7/ 45)
ابن الجَزَري
(751 - 833 هـ = 1350 - 1429 م)
محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف، أبو الخير، شمس الدين، العمري الدمشقيّ ثم الشيرازي الشافعيّ، الشهير بابن الجزري: شيخ الإقراء في زمانه. من حفاظ الحديث. ولد ونشأ في دمشق، وابتنى فيها مدرسة سماها (دار القرآن) ورحل إلى مصر مرارا، ودخل بلاد الروم، وسافر مع تيمورلنك إلى ما وراء النهر. ثم رحل إلى شيراز فولي قضاءها. ومات فيها. نسبته إلى (جزيرة ابن عمر) . من كتبه (النشر في القراآت العشر - ط) جزان، و (غاية النهاية في طبقات القراء - ط) مجلدان، اختصره من كتاب آخر له اسمه (نهاية الدرايات في أسماء رجال القراآت) ، و (التمهيد في علم التجويد - ط) و (ملخص تاريخ الإسلام - خ) و (ذات الشفاء في سيرة النبي والخلفاء - خ) منظومة، و (فضائل القرآن - خ) جزء منه، و (سلاح المؤمن - خ) في الحديث، و (منجد المقرئين - ط) و (الحصن الحصين - ط) في الأدعية والأذكار المأثورة، وحاشية عليه سماها (مفتاح الحصن الحصين - خ) و (مختصر عدة الحصن الحصين - خ) في مغنيسا (الرقم 1082) كتبت سنة 877، و (التتمة في القراآت - خ) و (تحبير التيسير - خ) في القراآت العشر، و (تقريب النشر في القراآت العشر - خ) و (الدرة المضية - ط) في القراآت، و (طيبة النشر في القراآت العشر - ط) منظومة، و (المقدمة الجزرية - ط) أرجوزة في التجويد، و (أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب) و (الهداية في علم الرواية - خ) في المصطلح،
و (المصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد - ط) في الحديث. وله نظم، أكثره أراجيز في القراآت (1) .
__________
(1) النشر 1: د - ح وطبقات الحفاظ للسيوطي 3: 85 ومفتاح السعادة 1: 392 والأنس الجليل 2: 454 وغاية النهاية 2: 247 والضوء اللامع 9: 255 - 260 والفهرس التمهيدي 435 وشرح أرجوزته في القراآت - خ. والشقائق النعمانية 1: 39 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 118 والبعثة المصرية 41 وآداب اللغة 3: 247 و: Princeton انظر فهرسته. ومعجم المطبوعات 62 والتيمورية 2: 16 و 326 ثم 3: 57 و Brock S 2: 274. وشستربتي (3661) .
معجم البلدان (2/ 138)
المؤلف: شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى: 626هـ)
جَزِيرَةُ ابْنِ عُمَرَ:
بلدة فوق الموصل، بينهما ثلاثة أيام، ولها رستاق مخصب واسع الخيرات، وأحسب أن أوّل من عمّرها الحسن بن عمر بن خطّاب التغلبي، وكانت له امرأة بالجزيرة، وذكر قرابه سنة 250 وهذه الجزيرة تحيط بها دجلة إلا من ناحية واحدة شبه الهلال، ثم عمل هناك خندق أجري فيه الماء ونصبت عليه رحى فأحاط بها الماء من جميع جوانبها بهذا الخندق وينسب إليها جماعة كثيرة، منهم:
أبو طاهر إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران الفقيه الجزري الشافعي، وكان رجلا كاملا، جمع بين العلم والعمل، تفقّه بالجزيرة على عاملها يومئذ عمر بن محمد البزري، وقدم بغداد وسمع بها الحديث ورجع إلى الجزيرة ودرّس بها، وأفتى إلى أن مات بها في سنة 577، ومولده سنة 517 وأبو القاسم عمر بن محمد بن عكرمة بن البزري الجزري الإمام الفقيه الشافعي، قال ابن شافع: وكان أحفظ من بقي في الدنيا على ما يقال بمذهب الشافعي، وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة 560 بالجزيرة، وخلّف تلامذة كثيرة، وكان من أصحاب ابن الشاشي وبنو الأثير العلماء الأدباء وهم: مجد الدين المبارك وضياء الدين نصر الله وعز الدين أبو الحسن عليّ بنو محمد بن عبد الكريم الجزري، كلّ منهم إمام، مات مجد الدين، والآخران حيّان، في سنة 626.
تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير (1/ 416، بترقيم الشاملة آليا)
جزيرة ابن عمر
مدينة على الضفة اليمنى (الغربية) من المجرى الأوسط لنهر دجلة يقال إن الذي أنشأها شخص يدعى الحسن بن عمر بن خطاب التغلبي المتوفي حوالي 250 هـ وقد دمرها تيمورلنك وباتت أطلالا وإليها تنتسب أسرة بني الأثير.
رحلة السيرافى (ص: 104)
المؤلف: أبو زيد حسن بن يزيد السيرافي (المتوفى: بعد 330هـ)
[جزيرة ابن عمر]
البلاد الجزرية الرها دور القلعة الداخله أربعمائة وستون ذراعا.
ابراجها: أربعة عشر ذراعا، أبراجها سبعة.
القلعة الخارجة ستمائة وسبعون ذراعا ابراجها ستة عشر.
دور مركز الرها مائة خمسة وثمانون ذراعا.
مساحة ما بين قلعة السن والرّها أربعة فراسخ ونصف وثلث وربع عشر.
ما بين الرها وسروج ستة فراسخ ثمن ونصف سدس.
ما بين سروج وقلعة نجم عشر، خمسة وتسعين ألف ذراع سبعة فراسخ وثلثان وربع فرسخ.