ابن الجزري محمد بن محمد بن محمد بن علي(751 - 833 هـ = 1350 - 1429 م)

ابن الجزري محمد بن محمد بن محمد بن علي(751 - 833 هـ = 1350 - 1429 م)

تيمور اللنك بن ططرغان الجقطاي(736 - 807 هـ = 1336 - 1405 م)

الأعلام للزركلي (7/ 45)
ابن الجَزَري
(751 - 833 هـ = 1350 - 1429 م)
محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف، أبو الخير، شمس الدين، العمري الدمشقيّ ثم الشيرازي الشافعيّ، الشهير بابن الجزري: شيخ الإقراء في زمانه. من حفاظ الحديث. ولد ونشأ في دمشق، وابتنى فيها مدرسة سماها (دار القرآن) ورحل إلى مصر مرارا، ودخل بلاد الروم، وسافر مع تيمورلنك إلى ما وراء النهر. ثم رحل إلى شيراز فولي قضاءها. ومات فيها. نسبته إلى (جزيرة ابن عمر) . من كتبه (النشر في القراآت العشر - ط) جزان، و (غاية النهاية في طبقات القراء - ط) مجلدان، اختصره من كتاب آخر له اسمه (نهاية الدرايات في أسماء رجال القراآت) ، و (التمهيد في علم التجويد - ط) و (ملخص تاريخ الإسلام - خ) و (ذات الشفاء في سيرة النبي والخلفاء - خ) منظومة، و (فضائل القرآن - خ) جزء منه، و (سلاح المؤمن - خ) في الحديث، و (منجد المقرئين - ط) و (الحصن الحصين - ط) في الأدعية والأذكار المأثورة، وحاشية عليه سماها (مفتاح الحصن الحصين - خ) و (مختصر عدة الحصن الحصين - خ) في مغنيسا (الرقم 1082) كتبت سنة 877، و (التتمة في القراآت - خ) و (تحبير التيسير - خ) في القراآت العشر، و (تقريب النشر في القراآت العشر - خ) و (الدرة المضية - ط) في القراآت، و (طيبة النشر في القراآت العشر - ط) منظومة، و (المقدمة الجزرية - ط) أرجوزة في التجويد، و (أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب) و (الهداية في علم الرواية - خ) في المصطلح،
و (المصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد - ط) في الحديث. وله نظم، أكثره أراجيز في القراآت (1) .
__________
(1) النشر 1: د - ح وطبقات الحفاظ للسيوطي 3: 85 ومفتاح السعادة 1: 392 والأنس الجليل 2: 454 وغاية النهاية 2: 247 والضوء اللامع 9: 255 - 260 والفهرس التمهيدي 435 وشرح أرجوزته في القراآت - خ. والشقائق النعمانية 1: 39 ودائرة المعارف الاسلامية 1: 118 والبعثة المصرية 41 وآداب اللغة 3: 247 و: Princeton انظر فهرسته. ومعجم المطبوعات 62 والتيمورية 2: 16 و 326 ثم 3: 57 و Brock S 2: 274. وشستربتي (3661) .




معجم البلدان (2/ 138)
المؤلف: شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى: 626هـ)
جَزِيرَةُ ابْنِ عُمَرَ:
بلدة فوق الموصل، بينهما ثلاثة أيام، ولها رستاق مخصب واسع الخيرات، وأحسب أن أوّل من عمّرها الحسن بن عمر بن خطّاب التغلبي، وكانت له امرأة بالجزيرة، وذكر قرابه سنة 250 وهذه الجزيرة تحيط بها دجلة إلا من ناحية واحدة شبه الهلال، ثم عمل هناك خندق أجري فيه الماء ونصبت عليه رحى فأحاط بها الماء من جميع جوانبها بهذا الخندق وينسب إليها جماعة كثيرة، منهم:
أبو طاهر إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران الفقيه الجزري الشافعي، وكان رجلا كاملا، جمع بين العلم والعمل، تفقّه بالجزيرة على عاملها يومئذ عمر بن محمد البزري، وقدم بغداد وسمع بها الحديث ورجع إلى الجزيرة ودرّس بها، وأفتى إلى أن مات بها في سنة 577، ومولده سنة 517 وأبو القاسم عمر بن محمد بن عكرمة بن البزري الجزري الإمام الفقيه الشافعي، قال ابن شافع: وكان أحفظ من بقي في الدنيا على ما يقال بمذهب الشافعي، وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة 560 بالجزيرة، وخلّف تلامذة كثيرة، وكان من أصحاب ابن الشاشي وبنو الأثير العلماء الأدباء وهم: مجد الدين المبارك وضياء الدين نصر الله وعز الدين أبو الحسن عليّ بنو محمد بن عبد الكريم الجزري، كلّ منهم إمام، مات مجد الدين، والآخران حيّان، في سنة 626.






تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير (1/ 416، بترقيم الشاملة آليا)
جزيرة ابن عمر
مدينة على الضفة اليمنى (الغربية) من المجرى الأوسط لنهر دجلة يقال إن الذي أنشأها شخص يدعى الحسن بن عمر بن خطاب التغلبي المتوفي حوالي 250 هـ وقد دمرها تيمورلنك وباتت أطلالا وإليها تنتسب أسرة بني الأثير.




رحلة السيرافى (ص: 104)
المؤلف: أبو زيد حسن بن يزيد السيرافي (المتوفى: بعد 330هـ)
[جزيرة ابن عمر]
البلاد الجزرية الرها دور القلعة الداخله أربعمائة وستون ذراعا.
ابراجها: أربعة عشر ذراعا، أبراجها سبعة.
القلعة الخارجة ستمائة وسبعون ذراعا ابراجها ستة عشر.
دور مركز الرها مائة خمسة وثمانون ذراعا.
مساحة ما بين قلعة السن والرّها أربعة فراسخ ونصف وثلث وربع عشر.
ما بين الرها وسروج ستة فراسخ ثمن ونصف سدس.
ما بين سروج وقلعة نجم عشر، خمسة وتسعين ألف ذراع سبعة فراسخ وثلثان وربع فرسخ.










غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 20)
2600- القاسم بن فيره بكسر الفاء بعدها ياء آخر الحروف ساكنة ثم راء مشددة مضمومة بعدها هاء, ومعناه بلغة عجم الأندلس: الحديد, ابن خلف بن أحمد أبو القاسم وأبو محمد الشاطبي الرعيني الضرير ولي الله الإمام العلامة, أحد الأعلام الكبار والمشتهرين في الأقطار،
.....
ولد في آخر سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة بشاطبة من الأندلس، وقرأ

وقد بارك الله له في تصنيفه وأصحابه فلا نعلم أحدًا أخذ عنه إلا قد أنجب، توفي -رحمه الله تعالى- في الثامن والعشرين من جمادى الآخرة سنة تسعين وخمسمائة بالقاهرة, ودفن بالقرافة بين مصر والقاهرة بمقبرة القاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني وقبره مشهور معروف يقصد للزيارة, وقد زرته مرات وعرض علي بعض أصحابي الشاطبية عند قبره ورأيت بركة الدعاء عند قبره بالإجابة -رحمه الله ورضي عنه.







غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 96)
... محمد بن إدريس الشافعي .... قلت: ولد سنة خمسين ومائة بغزة وقيل: بعسقلان ثم حمل إلى مكة وهو ابن سنتين, وتوفي بمصر سنة أربع ومائتين وذلك من ليلة الجمعة بعد المغرب آخر ليلة من رجب, ودفن يوم الجمعة بعد العصر وقبره بقرافة مصر مشهور, والدعاء عنده مستجاب, ولما زرته قلت:

زرت الإمام الشافعي ... لأن ذلك نافعي
لأنال منه شفاعة ... أكرم به من شافع







غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 208)
3276- محمد بن علي بن محمد بن علي بن هذيل أبو عامر البلنسي, ... توفي في ذي القعدة سنة أربع عشرة وستمائة وقد نيف على السبعين, وازدحمت العامة على نعشه وشهده السلطان.

3277- محمد بن علي بن محمد بن عربي الطائي, .... توفي سنة ثمان وثلاثين وستمائة بدمشق ودفن بالصالحية بتربة بني الزكي, وقبره بها ظاهر يزار.









غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 93)
424- أحمد بن عمر أبو العباس الباجي النحوي شيخ النحو بالمغرب، قرأ على أحمد بن عبد العزيز بن نفيس، قرأ عليه عبد الله بن أبي القاسم المكمشر روى عنه السلفي الحافظ أنه قال سمعت أحمد بن نفيس الضرير شيخنا يقول قرأت عند قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- ألف ختمة.




غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 138)
652- أحمد بن محمود الشيرازي أبو محمد المنعوت بالفخر المعروف بالعشرة مقرئ ناقل، قرأ على أصحاب الداعي وأظنه تلا على العز الفاروثي، وأقرأ بالعشرة مدة بشيراز حتى صار يعرف بها، مات في الثامن عشر من القعدة سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة بشيراز وقبره مشهور.




غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 172)
808- "ك" أيوب بن المتوكل الأنصاري البصري إمام ثقة ضابط له اختيار تبع فيه الأثر، قرأ على "ك" سلام و"ك" الكسائي و"ك" حسين الجعفي و"ك" يعقوب الحضرمي وبكار الأعرج، روى عنه اختياره محمد بن يحيى القطيعي وهو أجل أصحابه و"ك" خالد بن إبراهيم وفهد بن الصقر، توفي سنة مائتين ولما دفن وقف يعقوب على قبره فقال يرحمك الله يا أيوب ما تركت خلفا أعلم بكتاب الله منك.



غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 263)
قال يحيى بن معين: سمعت محمد بن فضيل يقول: ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة، توفي سنة ست وخمسين ومائة وقيل: سنة أربع وقيل: سنة ثمان وخمسين وهو وهم قاله الذهبي وقبره بحلوان مشهور قال عبد الرحمن بن أبي حماد زرته مرتين.




غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 366)
فتوفي في شهر رمضان منها في تاسع عشرة ودفن خارج باب الفراديس بدمشق وزرت قبره على يسار المار إلى مرج الدحداح -رحمه الله تعالى.




غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 387)
توفي في شهر رجب سنة إحدى وثمانين وستمائة عن اثنتين وتسعين سنة أو أكثر ومشى في جنازته نائب الشام لاجين وازدحم الخلق على نعشه ودفن بباب الصغير وقبره مشهور للزيارة وزرته مع شيخنا ابن اللبان.




غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 392)
ومات في جمادى الأولى سنة تسع وأربعين وستمائة بالقاهرة ورثاه ولده محيي الدين بقوله.
فما ابن كثير الدمع1 إن مات نافع ... ولا نافع حزن عليه يحتم
خزانة علم قبره فلذا غدا ... بها كل يوم بالتلاوة يختم




غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 420)
توفي في حدود سنة سبعين في إمرة ابن الزبير، قال ابن أبي مليكة: رأيت عبد الله بن عباس لما فرغ من دفن عبد الله بن السائب وقف على قبره فدعا له ثم انصرف.




غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 446)
قلت وكان أبوه تركيا مولى تاجر وأمه خوار زمية، ولد سنة ثمان عشرة ومائة وتوفي في شهر رمضان سنة إحدى وثمانين ومائة وقبره بهيت معروف يزار زرته وتبركت به، قال سلام بن أبي مطيع ما خلف ابن المبارك في المشرق مثله.





غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 503)
قلت: يعني مما قرأ به على نافع، توفي ورش بمصر سنة سبع وتسعين ومائة عن سبع وثمانين سنة ولما كنت بمصر في بعض رحلاتي أخبرني أصحابنا بقبره وذهبوا بي إلى القرافة الصغرى فزرته والله تعالى أعلم بحقيقة الحال.





غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 13)
2577- "ك" فورك بن شبويه أبو عبد الله الأصبهاني مقرئ صالح، رحل إلى البصرة وعرض على يعقوب وعرض على "ك" الكسائي أيضًا، قرأ عليه "ك" جعفر بن أحمد بن الفرج، قال أبو سعيد: وكان من عباد الله الصالحين، قال جعفر بن مطيار2: كان فورك من أهل المدينة يعني: أصبهان, صار إلى البصرة وتزوج ثم رجع ونزل حولاباذ ومات بأصبهان، وقال عبد الله بن محمد بن النعمان: رأيت في المنام بعد موت فورك بكذا وكذا أنه من وضع يده على قبره غفر الله له.






غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 75)
من وفاة الشيخ أبي منصور: اليوم ختموا على قبره مائتين وإحدى وعشرين ختمة، وقال السمعاني: رأوه بعد موته فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي بتعليمي الصبيان فاتحة الكتاب.





غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 149)
3044- محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الملك بن علي بن يوسف بن إبراهيم بن خلف بن عبد الكريم المعافري الشاطبي, أبو عبد الله, الصالح الزاهد نزيل الإسكندرية، قرأ الروايات على محمد بن عبد العزيز بن سعادة وقدم الإسكندرية فسمع من السلفي وقرأ بها2, وقصده الناس للتبرك والصلاح, ولبسوا منه خرقة الصوف، قرأ عليه السبع عبد الكريم بن عبد الباري الصعيدي، توفي سنة "بياض" وستمائة بالإسكندرية, وقبره بها ظاهر يزار, وذريته باقون إلى اليوم.
محمد بن سليمان بن يحيى أبو بكر المروزي، كذا سماه ابن الأنباري, وصوابه محمد بن يحيى بن سليمان يأتي.





غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 199)
توفي بمصر يوم الخميس لسبع خلون من ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة, وقبره ظاهر بالقرافة يزار إلى اليوم.




غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 208)
3277- محمد بن علي بن محمد بن عربي الطائي, أبو عبد الله المنعوت بمحيي الدين الصوفي المشهور، ولد سنة "بياض"، وقرأ القراءات بالأندلس على أبي بكر محمد بن خلف بن صاف صاحب شريح وروى التيسير سماعا من أبي بكر محمد بن أحمد بن أبي جمرة وروى بالإجازة من ابن هذيل, وروى التجريد بالإجازة عن يحيى بن سعدون القرطبي، روى التيسير عنه سماعا محمد بن علي بن أبي الذكر المطرز وروى عنه الكافي2 عبد الله بن علي بن محمد الخولاني، توفي سنة ثمان وثلاثين وستمائة بدمشق ودفن بالصالحية بتربة بني الزكي, وقبره بها ظاهر يزار.






غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 271)
وقال أبو علي أحمد بن محمد الأصبهاني: توفي سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة وقيل: سنة اثنتين وأربعين بدمشق, وقال عبد الباقي: وصليت عليه في المصلى بعد صلاة الظهر, وكان يوما صائفا وصعدت غمامة على جنازته من المصلى إلى قبره فكانت شبه الآية.