الحسن بن علي بن صالح ابوسعيد العدوي البصري(210 - 319 هـ = 825 - 931 م)

الحسن بن علي بن صالح ابوسعيد العدوي البصري(210 - 319 هـ = 825 - 931 م)





الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 195)
474- الحسن بن علي بن صالح بن زكريا بن يَحْيى بن صالح بن عاصم بن زفر أبو سَعِيد العدوي البصري.
يضع الحديث، وَيَسْرِقُ الحديث ويلزقه على قوم آخرين ويحدث عن قوم لا يعرفون، وَهو متهم فيهم ان الله لم يخلقهم.
حدث عن خراش، عَن أَنَس عن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ بأربع عشر حديثا والصباح بن عَبد الله أبو بشر وإبراهيم بن سليمان السلمي جميعا عن شُعْبَة ولؤلؤ بن عَبد الله والحجاج بن النعمان وغيرهم وهؤلاء لا يعرفون وحدث عنهم عن الثقات بالبواطيل ويضع على أهل بيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحدث عَمَّن لم يرهم.
حَدَّثَنَا الحسن بن علي، حَدَّثَنا الصباح بن عَبد الله، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ علي عبادة
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا لؤلؤ بن عَبد الله، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا شُعْبَة بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله، حَدَّثَنا الحسن، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ راشد الواسطي، حَدَّثَنا هُشَيْمٍ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ بِهَذِهِ الأَسَانِيدُ الَّتِي ذكرتها باطلة، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ راشد الواسطي، حَدَّثَنا هُشَيْمٍ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس أَنَّ يَهُودِيًّا أَتَى أَبَا بَكْرٍ
......
......
قال الشيخ: وهذه الأحاديث أربعة عشر حديثا وخراش هذا لا يعرف ولم أسمع أحدا يذكر خراشا غير العدوي.
قال ابن عدي وللعدوي على أهل البيت أحاديث قد وضعها غير ما ذكرت وعامة ما حدث به العدوي إلا القليل موضوعات وكنا نتهمه بل نتيقنه أنه هو الذي وضعها على أهل البيت وغيرهم.





تاريخ بغداد ت بشار (8/ 378)
3863 - الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر بن العلاء بن أسلم أبو سعيد العدوي البصري سكن بغداد، وحدث بها عن عمرو بن مرزوق، وعروة بن سعيد، ومسدد بن مسرهد، وهدبة بن خالد، وطالوت بن عباد، وكامل بن طلحة، وحوثرة بن أشرس، وعبد الله بن معاوية الجمحي، وشيبان بن فروخ، وجبارة بن مغلس، وخراش بن عبد الله، وغيرهم.
روى عنه أبو بكر بن مالك القطيعي، وأحمد بن جعفر بن سلم، وأبو القاسم بن النخاس، وأحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص الكتاني في آخرين.
أخبرني التنوخي، قال: قال لنا أبو بكر بن شاذان: سألت أبا سعيد الحسن بن علي البصري في أي سنة ولدت؟ قال: في سنة عشر ومائتين.
أخبرنا محمود بن عمر العكبري، قال: أخبرنا أبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر البصري، قال: مررت بالبصرة بباب عثمان بن أبي العاص الثقفي فإذا الناس مجتمعون في منخل طحان، فملت إليهم لأنظر كما ينظر الغلمان، فإذا بهذا الشيخ، فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا خراش بن عبد الله خادم أنس بن مالك، قلت: كم له من سنة؟ قالوا: ثلاثون ومائة سنة! فزحمت الناس، ودخلت إليه وبين يديه جمعية يكتبون عنه، والباقون نظارة، فأخذت قلما من يد رجل، وكتبت هذه الثلاثة عشر حديثا في فضل علي، وذلك في سنة اثنتين وعشرين ومائتين، وأنا ابن اثنتي عشرة سنة.
أنبأنا أحمد بن علي اليزدي، قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ، قال: أبو سعيد الحسن بن علي العدوي البصري، سكن بغداد، رأيت مشايخنا وكهولنا قد كتبوا عنه لكن فيه نظر، يقال: حبسه إسماعيل بن إسحاق القاضي إنكارا عليه فيما كان يحدث به عن مشايخه.
نقلت من أصل أبي سعد الماليني، وأجاز لي روايته عنه، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: أبو سعيد الحسن بن علي العدوي يضع الحديث، ويسرق الحديث ويلزقه على قوم آخرين، ويحدث عن قوم لا يعرفون، وهو متهم فيهم، إن الله لم يخلقهم، وعامة ما حدث به إلا القليل موضوعات، وكنا نتهمه، بل نتيقنه أنه هو الذي وضعها.
حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت الدارقطني عن الحسن بن علي أبي سعيد البصري، فقال: ذا متروك، قلت: كان يسمى الذئب؟ قال: نعم.
وقال حمزة: سمعت أبا محمد الحسن بن علي البصري يقول: الحسن بن علي بن زكريا أبو سعيد العدوي أصله بصري سكن بغداد، كذاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على النبي ما لم يقل، زعم لنا أن خراشا حدثه عن أنس بن مالك أحاديث فوق العشرة، وزعم لنا أن عروة بن سعيد حدثه عن ابن عون نسخة، ومما حدث به، لا جزاه الله خيرا، عن شيخ قد سماه لنا عن شعبة، عن توبة العنبري، عن أنس رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم " عليكم بالوجوه الملاح، والحدق السود، فإن الله يستحي أن يعذب وجها مليحا بالنار ".
وأشياء كثيرة تبين كذبه على رسول الله صلى الله عليه وسلم & أخبرنا أبو سعد الماليني، قراءة، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان النخاس المقرئ، قال: حدثنا الحسن بن علي بن زفر، قال: حدثنا الصباح بن عبد الله أبو بشر، قال: حدثنا شعبة، عن توبة العنبري عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالحدق السود، فإن الله يستحي أن يعذب الوجه الحسن بالنار "
(2472) -[8: 380] رواه أبو سعد مرة أخرى، عن شيخ غير الصباح سماه إبراهيم بن سليمان الزيات، عن شعبة، أخبرناه الحسن بن الحسين بن العباس النعالي، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الذارع، قال: حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي، وأخبرنيه أبو القاسم الأزهري وأحمد بن عبد الواحد الوكيل، قالا: أخبرنا محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري، قال: أخبرنا محمد بن طاهر القرشي، قال: حدثنا الحسن بن صالح البصري، قال: حدثنا إبراهيم بن سليمان الزيات، قال: حدثنا شعبة، عن توبة العنبري، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالوجوه الملاح، والحدق السود، فإن الله يستحي أن يعذب وجها مليحا بالنار "، وكذا رواه أبو بكر الطرازي، عن أبي سعيد
(2473) -[8: 381] أخبرنا أحمد بن محمد بن إسحاق المقرئ، قال: أخبرنا عمر بن إبراهيم بن كثير، قال: حدثنا أبو سعيد العدوي، قال: حدثنا مسدد بن مسرهد، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا أبان بن تغلب، قال: حدثنا الأعمش، عن أبي عمرو الشيباني، عن أبي مسعود الأنصاري، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم " الدال على الخير كفاعله "، وهذا الحديث يرويه عارم بن الفضل، عن حماد بن زيد، هكذا.
وقد سرقه العدوي فرواه عن مسدد، وليس الحديث عند مسدد.
وإنما عارم يتفرد به.
وقد رواه الحسن بن عمرو العبدي عن حماد، فقال فيه عن ابن مسعود، وأخطأ في ذلك، لأنه عن أبي مسعود
(2474) -[8: 381] أخبرنا الأزهري، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا الحسن بن علي العدوي، قال: حدثنا كامل بن طلحة، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في السماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون الله لمن أحب أبا بكر وعمر، وفي السماء الثانية ثمانون ألف ملك يلعنون من أبغض أبا بكر وعمر " وهذا الحديث وضعه العدوي على كامل بن طلحة، وإنما يرويه عبد الرزاق بن منصور البندار، عن أبي عبد الله الزاهد السمرقندي، عن ابن لهيعة، وأبو عبد الله الزاهد مجهول، فألزقه العدوي على كامل، وكامل ثقة، والحديث ليس بمحفوظ عن ابن لهيعة.
(2475) -[8: 382] حدثني الحسن بن أبي طالب، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أبو القاسم الحسن بن إدريس بن محمد بن شاذان القافلاني، قال: حدثنا عبد الرزاق بن منصور البندار، قال: حدثنا أبو عبد الله السمرقندي الزاهد، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن في السماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر، وفي السماء الثانية ثمانين ألف ملك يلعنون من أبغض أبا بكر وعمر، ومن أحب جميع الصحابة فقد برئ من النفاق "، وقد صنع العدوي لهذا الحديث إسنادا آخر، أخبرناه أحمد بن محمد بن إسحاق المقرئ، قال: أخبرنا عمر بن إبراهيم بن كثير، قال: حدثنا أبو سعيد العدوي، قال: حدثنا طالوت بن عباد الجحدري، قال: حدثنا الربيع بن مسلم القرشي، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في السماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون الله لمن أحب أبا بكر وعمر، وفي السماء الثانية ثمانين ألف ملك يلعنون من أبغض أبا بكر وعمر ".
وهذا الإسناد صحيح، ورجاله كلهم ثقات، وقد أتى العدوي أمرا عظيما، وارتكب أمرا قبيحا، في الجرأة بوضعه أعظم من جرأته في حديث ابن لهيعة قال محمد بن أبي الفوارس: قرأت على أبي الحسن الدارقطني، قال: حسن بن علي العدوي أبو سعيد متروك.
حدثنا علي بن أبي علي، قال: سمعت أبا بكر بن شاذان يقول: رأيت أبا سعيد العدوي، وقد اسودت طاقات يسيرة من شعر لحيته بعد بياضها لفرط الكبر.
قال لي الحسن بن محمد الخلال: مات أبو سعيد العدوي سنة ثمان عشرة وثلاث مائة، وكان مولده سنة عشر ومائتين.
ذكر أبو القاسم ابن الثلاج فيما قرأت بخطه: أن أبا سعيد العدوي مات في شهر ربيع الأول من سنة تسع عشرة، وثلاث مائة.
قال غيره: مات في يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة تسع عشرة.


تاريخ الإسلام ت بشار (7/ 353)
414 - الحسن بن علي بن زكريا بن صالح، أبو سعيد البصري العدوي الملقب بالذئب، [المتوفى: 319 هـ]
نزيل بغداد.
حدث بافترائه عن: عمرو بن مرزوق، ومسدد، وطالوت بن عباد، وكامل بن طلحة، وخراش بن عبد الله، روى عنه: أبو بكر القطيعي، وعمر الكتاني، والدارقطني، وأبو بكر بن شاذان، وآخرون.
وزعم أنه ولد سنة عشر ومائتين، فالله أعلم.
قال ابن عدي: كان يضع الحديث.
وقال الدارقطني: متروك.
قلت: جريء على وضع الأسانيد والمتون، ومن موضوعاته: " عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود ".
توفي في ربيع الأول.


موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في رجال الحديث وعلله (1/ 202)
946 - الحسن بن علي بن زكريا بن صالح، أبو سعيد العدوي البصري.
• قال السهمي: سألت الدَّارَقُطْنِيّ عن الحسن بن علي بن صالح أبي سعيد البصري ببغداد؟ فقال: ذا متروك، قلت له كان يسمى الذئب؟ قال نعم. (253) .
• وقال السهمي: سمعت أبا محمد البصري يقول الحسن بن علي بن زكريا أبو سعيد العدوي أصله بصري سكن ببغداد، كذاب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما لم يقل، زعم لنا أن خراشًا حدثه، عن أنس بن مالك أحاديث فوق العشرة، وزعم لنا أن عروة بن سعيد حدثه عن ابن عون نسخة، ومما حدث به لا جزاه الله خيرًا، من حديث شعبة، عن شيخ قد سماه لنا عن شعبة، عن توبة العنبري، عن أنس، رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود، فإن الله يستحيي أن يعذب وجهًا مليحًا بالنار، وبأشياء كثيرة تبين كذبه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (284) .
• وقال محمد بن أبي الفوارس قرأت علي أبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ، قال حسن بن علي العدوي أبو سعيد، متروك. «تاريخ بغداد» 7 384.
947 - الحسن بن علي العدوي.
• قال السهمي: سألت الدَّارَقُطْنِيّ، عن الحسن بن علي العدوي، فقال: كتب وسمع، ولكنه وضع أسانيد ومتونًا. (254) .


لسان الميزان ت أبي غدة (3/ 80)
2332 - الحسن بن علي بن زكريا بن صالح [بن عاصم بن زفر] أبو سعيد العدوي البصري الملقب بالذئب [وهو الحسن بن علي بن زفر أو الحسن بن عاصم]
قال الدارقطني: متروك.
وفرق بينه وبين سميه العدوي. [ص:81]
فأما ابن عَدِي فقال: الحسن بن علي بن صالح أبو سعيد العدوي البصري يضع الحديث.
روى عن خراش، عَن أَنس أربعة عشر حديثا وحدث عن جماعة لا يدرى من هم وحدث عن الثقات بالبواطيل.
وقال الخطيب: الحسن بن علي بن زكريا بن صالح العدوي البصري سكن بغداد وحدث عن عمر بن مرزوق ومُسَدَّد وعنه أبو بكر بن شاذان والدارقطني والكتاني ولد سنة عشر ومئتين.
وقال ابن عَدِي: حدثنا الحسن بن علي (1)، قال: حَدَّثَنَا الصباح بن عبد الله , حَدَّثَنَا شُعبة، عَن الأعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة مرفوعا: النظر إلى وجه عَلِيٍّ عبادة.
وحدثنا الحسن (2) قال: حَدَّثَنا لؤلؤ بن عبد الله , حَدَّثَنَا عفان , حَدَّثَنَا شعبة مثله.
ثم قال: حَدَّثَنا أَحمد بن عَبْدَة , حَدَّثَنَا سُفيان، عَن الأعمش بهذا.
قال ابن عساكر: في تاريخه أخبرنا أبو غالب , أخبرنا أبو محمد الجوهري , أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى , حَدَّثَنَا أبو سعيد العدوي , حَدَّثَنَا أبو الأشعث السمرقندي الزاهد , حَدَّثَنَا الفضيل بن عياض عن ثور عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال كنت أنا وعلي نورا نسبح الله ونقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام.
وقال الخطيب: أخبرنا محمود بن محمد العكبري , أخبرنا أبو طالب عبد الله بن محمد , حَدَّثَنَا أبو سعيد البصري قال مررت بالبصرة فإذا الناس مجتمعون في منخل طحان فنظرت كما ينظر الغلمان فإذا شيخ فقلت: من هذا قالوا هذا خراش خادم أنس له مِئَة وثلاثون سنة. [ص:82]
قال فزحمت الناس ودخلت وهم يكتبون عنه فأخذت قلما من يد رجل وكتبت هذه الثلاثة عشر حديثا في أسفل نعلي وذلك في سنة 222 وأنا ابن اثنتي عشرة سنة.
وروى بسند الصحاح أن يهوديا أتى أبا بكر فقال والذي بعث موسى إني لأحبك فلم يرفع أبو بكر رأسا تهاونا باليهودي فهبط جبريل على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال إن العلي الأعلى يقول لك قل لليهودي إن الله قد أحاد عنك النار فأحضر اليهودي فحدثه فأسلم ... الحديثَ.
ابن عَدِي , حَدَّثَنَا الحسن , حَدَّثَنَا كامل بن طلحة ولؤلؤ، قالا: حَدَّثَنَا الليث عن نافع، عَنِ ابن عمر مرفوعا: ما أحسن الله خلق رجل وخلقه فتطعمه النار.
قال وحدثنا العدوي (3) قال: حَدَّثَنا كامل , حَدَّثَنَا ابن لَهِيعَة , حَدَّثَنَا المقبري، عَن أبي هريرة مرفوعا: إن في السماء ثمانين ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر وثمانين ألفا يلعنون من أبغضهما ويرويه شيخ مجهول وهو أبو عبد الله السمرقندي الزاهد، عَنِ ابن لَهِيعَة.
وقد رواه أبو حفص الكتاني ثقة عن العدوي , حَدَّثَنَا طالوت بن عباد , حَدَّثَنَا الربيع بن مسلم، عَن مُحَمد بن زياد، عَن أبي هريرة مرفوعا: في السماء ثمانون ألف ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر وفي السماء الثانية ثمانون ألف ألف ملك يلعنون من أبغضهما. [ص:83]
قلت: هذا شيخ قليل الحياء ما يفكر فيما يفتريه.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر , يقال: حبسه إسماعيل القاضي إنكارا عليه.
وقال ابن عَدِي: عامة ما حدث به إلا القليل موضوعات وكنا نتهمه بل نتيقن أنه هو الذي وضعها.
وقال الدارقطني: ذاك متروك.
وقال حمزة السهمي: سمعت أبا محمد الحسن بن علي البصري يقول أبو سعيد العدوي كذاب على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول عليه ما لم يقل زعم لنا أن خراشا حدثه، عَن أَنس وأن عروة بن سعيد حدثه بنسخة، عَنِ ابن عون.
وقال ابن عَدِي: وحدثنا العدوي , حَدَّثَنَا محمد بن صدقة , حَدَّثَنَا موسى بن جعفر، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن أبيه، عَن الحسين مرفوعا: ليلة أسري بي سقط إلى الأرض من عرقي فنبت منه الورد.
وحدثنا العدوي , حَدَّثَنَا خراش سنة 222 حَدَّثَنَا مولاي أنس مرفوعا: من تأمل خلق امرأة وهو صائم فقد أفطر.
العدوي عن رجل عن شُعبة، عَن توبة العنبري، عَن أَنس مرفوعا: عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود فإن الله يستحي أن يعذب وجها مليحا.
وذكره ابنُ حِبَّان فَهَرَتَهُ (4)، وقال: روى عن أَحمد بن عَبْدَة، عَنِ ابن عُيَينة، عَن أبي الزبير، عَن جَابر أمرنا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نعرض أولادنا على حب علي بن أبي طالب.
قال ابن حبان: لعله قد حدث عن الثقات بالأشياء الموضوعات ما يزيد على ألف حديث.
توفي سنة تسع عشرة وثلاث مِئَة. انتهى. [ص:84]
وقال مسلمة بن قاسم: كان أبو خليفة يصدقه في روايته ويوثقه.
قلت: لم يسمع من أحد من الأئمة ذلك.
_حاشية__________
(1) قوله: "الحسن بن علي" سقط من المطبوع، وأثبتناه عن "الكامل" لابن عَدِي 3/ 195.
(2) قوله: "الحسن" سقط من المطبوع، وأثبتناه عن "الكامل" لابن عَدِي 3/ 196.
(3) قوله: "العدوي" سقط من المطبوع وأثبتناه عن "الكامل" لابن عَدِي 3/ 199.
(4) فهرته؛ أي طعن فيه طعنًا بالغًا.





لسان الميزان ت أبي غدة (3/ 88)
*- (ز): الحسن بن علي بن زفر [هو الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر أبو سعيد العدوي]
عن الصنابحي بن عبد الله.
وعنه عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرىء.
هو الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر أبو سعيد العدوي الذي تقدم (2332) نسب أبوه إلى جد جده ليخفى.





سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 22)
4518 - (من المروءة: أن ينصت الأخ لأخيه إذا حدثه، ومن حسن المماشاة: أن يقف الأخ لأخيه إذا انقطع شسع نعله) .
موضوع
أخرجه الخطيب في "التاريخ" (6/ 394) عن أبي يعقوب إسحاق ابن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن موسى المؤذن: حدثنا خراش بن عبد الله قال: حدثني مولاي أنس بن مالك مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته خراش بن عبد الله، وهو ساقط عدم؛ كما قال الذهبي.
وإسحاق بن يعقوب غير معروف، وفي ترجمته ساقه الخطيب، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وبه يرد أيضاً على قول الذهبي في ترجمة خراش:
"ما أتى به غير أبي سعيد العدوي الكذاب"!
ويستدرك به على تعقب الحافظ عليه بقوله:
"بل روى عنه أيضاً حفيده خراش"!
فقد روى عنه يعقوب بن إسحاق أيضاً.
والحديث؛ روى الشطر الأول منه ابن قدامة في "المتاحبين في الله" (ق 111/ 1) .




أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (39/ 214)
وإنما هي في: فضائل الصحابة (2/ 662)
1130 _ حدثنا الحسن قثنا أحمد بن المقدام العجلي قثنا الفضيل بن عياض قثنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان قال سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((كنت انا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل قبل ان يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزءين فجزء أنا وجزء علي عليه السلام))
وهذا حديث مكذوب موضوع
فيه: الحسن بن علي بن صالح بن زكريا أبو سعيد العدوي
كذاب يسرق الحديث
ذكرت هذا حتى لا يظنه البعض: الحسن بن موسى الأشيب فيسارع إلى تصحيح الحديث لأن ظاهر إسناده الصحة والا ستقامة




أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (39/ 216)
*************************************** (الروايات في كتب السنة) ***************************************

في كتاب الفضائل للإمام أحمد رحمه الله (2/ 662)
1130 _ حدثنا الحسن قثنا أحمد بن المقدام العجلي قثنا الفضيل بن عياض قثنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان قال سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((كنت انا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزءين فجزء أنا وجزء علي عليه السلام))

وقد ذكرت أن ((الحسن)) في هذه الرواية هو:
حسن بن على بن صالح بن زكريا البصري، أبو سعيد العدوي
السارق الوضاع

والأدلة على ذلك:
1 - أن اسمه جاء قبل هذا الحديث برواية واحدة فقط:
1129 حدثنا الحسن بن علي البصري قثنا محمد بن يحيى قثنا أبي قثنا الحكم بن ظهير عن السدي عن أبي صالح قال ثم لما عملا عبد الله بن عباس الوفاة قال اللهم اني أتقرب إليك بولاية علي بن أبي طالب.

1 _ ومعلوم لدى المشتغلين بعلم الحديث أن الأسانيد المتتابعة عند أي مصنف يحمل فيها _ غالبا _ شيخه المبهم على أقرب اسم صرح به في الأسانيد السابقة لتلك الرواية
وهو ما فعلته هنا، حيث إن الرواية السابقة لهذه الرواية صرح فيها باسم الحسن هذا
ثم روى عنه رقم [1130، 1131، 1132، 1133، 1134] وبعدها انتقل إلى شيخ آخر

وهذا الدليل يعتبر كافيا عند الممارسين لهذا الفن، ولكن هناك أدلة أخرى:

2 _ أن ابن عساكر أخرج الحديث في تاريخ دمشق (42/ 67)
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى العطشي نا أبو سعيد العدوي الحسن بن علي أنا أحمد بن المقدام العجلي أبو الأشعث أنا الفضيل بن عياض عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان قال سمعت حبي رسول الله ...

فصرح ابن عساكر في هذه الرواية بالمقصود بالرجل.

3 - أخرج المغازلي [علي بن محمد بن الطيب] في كتاب " المناقب " ص 87
أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد سهل النحوي رحمه الله أخبرنا أبو الحسن علي بن منصور الحلبي الاخباري أخبرنا علي بن محمد العدوي الشمشاطي حدثنا الحسن بن علي بن زكريا حدثنا أحمد بن المقدام العجلي حدثنا الفضيل بن عياض عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان، عن زاذان، عن سلمان قال: ...

فقد صرح هنا باسم الحسن بن علي بن صالح بن زكريا

فهذا يكفي فيما أرى لبيان أن الراوي في كتاب ((فضائل الصحابة)) رضي الله عنهم هو:
الحسن بن على بن صالح بن زكريا البصري، أبو سعيد العدوي

4 - أخرج " أخطب خوارزم " في كتاب " المناقب " ص 145:
169 - وأخبرني شهردار هذا اجازة أخبرنا عبدوس بن عبد الله الهمداني كتابة حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله حدثنا أبو علي محمد بن أحمد العطشي حدثنا أبو سعيد العدوي (1) الحسن بن علي حدثنا أحمد بن المقدام العجلي أبو الأشعث حدثنا الفضيل بن عياض عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان قال: سمعت حبيبي المصطفى محمدا " صلى الله عليه وآله يقول: كنت أنا وعلي نورا " بين يدي الله عزوجل مطبقا "، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق آدم باربعة عشر الف عام، فلما خلق الله تعالى آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم نزل في شئ واحد، حتى افترقنا في صلب عبد المطلب فجزء أنا وجزء علي.

بعد ذلك فلننظر فيما قاله الأئمة عن هذا الراوي:

قال ابن عدي رحمه الله في الكامل: (3/ 195) ط دار الكتب العلمية
يضع الحديث ويسرق الحديث ويلزقه على قوم آخرين، ويحدث عن قوم لا يعرفون وهو متهم فيهم فإن الله لم يخلقهم.
وقال بعد أن ساق الأحاديث التي سرقها: ... وللعدوي على أهل البيت أحاديث قد وضعها غير ما ذكرت، وعامة ما حدث به العدوي إلا القليل موضوعات، وكنا نتهمه بل نتيقنه أنه هو الذي وضعها على أهل البيت وغيرهم.

وقال ابن حبان في المجروحين (1/ 292) ط السلفي
من أهل البصرة سكن بغداد يروي عن شيوخ لم يرهم ويضع على من رآهم الحديث كان ببغداد في أحياء أيامنا ...
... ثم تتبعت عليه ما حدث به فلقيته قد حدث عن الثقات بالأشياء الموضعات ما تزيد على ألف حديث سوى المقلوبات أكره ذكرها كراهية التطويل



تذكرة الحفاظ لابن القيسراني =أطراف أحاديث كتاب المجروحين لابن حبان (ص: 73)
153 - «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعرض أولادنا على حب علي بن أبي طالب» .
رواه الحسن بن علي العدوي، عن أحمد بن عبدة، عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر.
والحسن هذا هو سعيد العدوي كذاب.


أطراف الغرائب والأفراد (5/ 320)
المؤلف: أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي الشيباني، المعروف بابن القيسراني (المتوفى: 507هـ)
5587 - حديث: أوحى الله عز وجل إلى إبراهيم عليه السلام: يا خليلي حسن خلقك ... الحديث.
تفرد به عثمان بن عمرو والدباغ عن ابن علاثة عن الأوزاعي عنه ولم تكتبه إلا عن شيخنا الحسن بن علي بن زكريا أبي سعيد المقبري.



الموضوعات لابن الجوزي (1/ 160)
باب الوجوه الملاح والحدق السود أنبأنا عبد الرحمن بن محمد القزاز قال أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت قال أنبأنا أبو القاسم الأزهري وأحمد بن عبد الله الوكيع قالا أنبأنا محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري قال أنبأنا محمد بن طاهر القرشي قال حدثنا الحسن بن صالح البصري قال حدثنا إبراهيم بن سليمان الزيات قال حدثنا شعبة عن توبة العنبري ح.
وأنبأنا محمد بن ناصر قال أنبأنا عبد المحسن بن محمد التاجر قال أنبأنا مسعود ابن ناصر السجستاني قال حدثنا أبو سعيد وجيه بن أبي الطيب قال أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان الطرازي قال أنبأنا أبو سعيد الحسن بن علي بن زكريا العدوي قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن سليمان بن سالم بن فاخر الهجيمى قال حدثنا شعبة قال حدثنا توبة العنبري عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود فإن الله يستحي أن يعذب وجها مليحا بالنار ".
طريق آخر: أنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي قال أنبأنا أبو سعد الماليني قال أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان المقري قال حدثنا الحسن بن علي بن زفر قال حدثنا الصباح بن عبد الله أبو بشر قال حدثنا شعبة عن توبة العنبري عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود فإن الله يستحي أن يعذب وجها مليحا بالنار ".
طريق آخر: أنبأنا أبو منصور القزاز قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي
قال أنبأنا أبو سعد الماليني قال أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان المقري قال حدثنا الحسن بن علي بن زفر قال حدثنا الصباح بن عبد الله أبو بشر قال حدثنا شعبة عن توبة العنبري عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالحدق السود فإن الله يستحي أن يعذب الوجه الحسن بالنار " هذا حديث موضوع والمتهم به أبو سعيد الحسن بن علي بن زكريا بن صالح ابن عاصم بن زفر العدوي، وإنما يدلسه الرواة لئلا يعرف، وهذه جناية قبيحة منهم على الإسلام، ففي الإسناد الأول الحسن بن صالح، وفي الثاني أبو سعيد الحسن بن علي، وفي الثالث الحسن بن علي بن زفر، ولقد كان جريثا على الله عزوجل، ثم كيف يستقيم له هذا الوضع وهو يعلم أن أكثر الترك المستحسنة وجوههم يموتون كفارا ويدخلون النار.
قال ابن عدي: أبو سعيد العدوي يضع الحديث، كنا نتهمه بل فتيقنه أنه هو الذي وضع.
وقال ابن حبان: كان يروي عن شيوخ لم يرهم ويضع على من يرى وقال الدارقطني متروك.
(11 الموضوعات 1)