الحسين بن منصور الحلاج(000 - 309 هـ = 000 - 922 م)

الحسين بن منصور الحلاج(000 - 309 هـ = 000 - 922 م)





الأعلام للزركلي (2/ 260)
الحَلَّاج
(000 - 309 هـ = 000 - 922 م)
الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث: فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى البصرة، وحجّ، ودخل بغداد وعاد إلى تستر. وظهر أمره سنة 299هـ فاتبع بعض الناس طريقته في التوحيد والإيمان. ثم كان يتنقل في البلدان وينشر طريقته سرا، وقالوا: إنه كان يأكل يسيرا ويصلي كثيرا ويصوم الدهر، وإنه كان يظهر مذهب الشيعة للملوك (العباسيين) ومذهب الصوفية للعامة، وهو في تضاعيف ذلك يدعي حلول الإلهية فيه. وكثرت الوشايات به إلى المقتدر العباسي فأمر بالقبض عليه، فسجن وعذب وضرب وهو صابر لا يتأوه ولا يستغيث. قال ابن خلكان: وقطعت أطرافه الأربعة ثم حزّ رأسه وأحرقت جثته ولما صارت رمادا ألقيت في دجلة ونصب الرأس على جسر بغداد. وادعى أصحابه أنه لم يقتل وإنما ألقي شبهه على عدوّ له. وقال ابن النديم في وصفه: كان محتالا يتعاطى مذاهب الصوفية ويدعي كل علم، جسورا على السلاطين، مرتكبا للعظائم، يروم إقلاب الدول ويقول بالحلول. وأورد أسماء ستة وأربعين كتابا له، غريبة الأسماء والأوضاع، منها (طاسين الأزل والجوهر الأكبر والشجرة النورية) و (الظلّ الممدود والماء المسكوب والحياة الباقية) و (قرآن القرآن والفرقان) و (السياسة والخلفاء والأمراء) و (علم البقاء والفناء) و (مدح النبيّ والمثل الأعلى) و (القيامة والقيامات) و (هو هو) و (كيف كان وكيف يكون) و (الكبريت الأحمر) و (الوجود الأول) و (الوجود الثاني) و (اليقين) و (التوحيد) .
ووضع المستشرق غولدزيهر (Goldziher) رسالة في الحلاج وأخباره وتعاليمه، وكذلك صنف المستشرق لويس مسينيون (L Massignon) . كتابا في الحلاج وطريقته ومذهبه. وأقوال الباحثين فيه كثيرة (1) .
__________
(1) الفهرست 1: 190 ولغة العرب 3: 154 والمشرق 12: 191 وروضات الجنات 226 وطبقات الصوفية 307 والبداية والنهاية 11: 132 ولسان الميزان 2: 314 وتاريخ الخميس 2: 347 وابن الأثير 8: 39 وعريب 86 والوفيات 1: 146 وميزان الاعتدال 1: 256 وفيه: كان مقتله سنة 311 هـ وابن الشحنة: حوادث سنة 309 وفيه: كان الحلاج يخرج للناس فاكهة الشتاء في الصيف وبالعكس، ويمد يده في الهواء ويعيدها مملوءة دراهم مكتوبا عليها (قل هو الله أحد) يسميها دراهم القدرة، ويخبر الناس. بما صنعوا في بيوتهم ويتكلم بما في ضمائرهم. والشعراني 1: 92 وتاريخ بغداد 8: 112 - 141 وفيه كثير من أخباره.
ومرآة الجنان 2: 253 - 259.





فهرس‏ التراث، ج‏1، ص: 337
منصور الحلاج (- 309 ح) «1»
الحسين بن منصور الحلاج، الصوفي، البغدادي.
مما قال ابن النديم: «اختلف في بلده و منشئه، فقيل: إنّه من خراسان و ليس يصح في أمره و أمر مبدئه شي‏ء. كان رجلا محتالا مشعبذا يتعاطى مذاهب الصوفية، و كان جاهلا مقداما جسورا على السلاطين، مرتكبا للعظائم يروم اقلاب الدول، و يدّعي عند أصحابه الإلهية، و يقول بالحلول، و يظهر مذاهب الشيعة للملوك، و مذاهب الصوفية للعامة، و يقال: إنّه دعا أبا سهل النوبختي فقال لرسوله: انبت لي في مقدّم رأسي شعري ما أريد منه غير هذا، فلم يعد إليه الرسول، فلمّا شاع أمره و ذاع ضربه السلطان ألف سوط، و قطع يديه، ثم أحرق بالنار سنة 309 ه».
كان هذا قد ادعى انّه باب الإمام عليه السّلام و أنّه دعي رؤساء الشيعة قائلا: «أنا رسول الامام و وكيله» كذبا ليقنعهم بذلك، و قد صدر فيه اللعن و البراءة، و تبرّأت الشيعة منه، و لمّا ورد قم أرسل رسالة إلى علي بن بابويه القمي يدعوه إلى دعواه فحرق القمي رسالته ثم زاره، و قال له: «تحرق رقعتي و أنا أشاهدك تحرقها» فقال القمي له: «أ تدّعي المعجزات عليك لعنة الله» و أخرج رقعا فلم ير بعدها بقم، و من ذلك يظهر أنّ نشاطه كان سياسيا و لم يحتفل بالعلم و العلماء.
من آثاره:
1- أخبار الحلّاج:
طبع بتحقيق لويس ماسينون في باريس سنة 1914 م.
فهرس‏التراث، ج‏1، ص: 338
2- بداية الحلّاج و نهايته:
تأليف أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن بابويه (ت/ 428 ه) طبع بتحقيق د. عبد الإله نبهان و عبد اللطيف الراوي، في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 4: 66، عام 1412 ه- 1991 م.
3- ديوان الحلّاج و ترجمة الطواسين:
و طبع ديوان الحلاج مع ترجمة الطواسين، و يقع ديوان الحلاج في الصفحات (67- 162)، و ترجمة الطواسين في الصفحات (163- 193).
و طبع ديوان الحلّاج بتحقيق د. عبد اللطيف الراوي و عبد الإله النبهان بعنوان تراث الحلاج (309)، في السلسلة التراثية برقم 3 في حمص- سوريا سنة 1994 م.
و ترجمة الطواسين بالانجليزية لعائشة عبد الرحمن الترجمانة، ط/ ديوان برس لندن سنة 1974 م. و كلمة طواسين مصنّفة من مطلع سور الشعراء و النمل و القصص بالأرقام 26 و 27 و 28 من سور القرآن الكريم.













https://fa.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B3%DB%8C%D9%86_
%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%AD%D9%84%D8%A7%D8%AC

ابوالمغیث عبدالله بن احمد بن ابی طاهر مشهور به حسین بن منصور حلاج (کنیه: ابوالمغیث) از معروف‌ترین عرفاً و شاعران سده سوم هـ.ق. بوده است. او در ۲۴۴ هجری به دنیا آمد.[۲] به خاطر عقایدش[۳] عده‌ای از علمای اسلامی آموزه‌هایش را مصداق کفرگویی دانسته، او را تکفیر کردند. قاضی شرع بغداد به دستور ابوالفضل جعفر مقتدر، خلیفه عباسی حکم اعدامش را صادر کرد و در ذیقعده سال ۳۰۹ هـ.ق. به جرم «کُفرگویی و الحاد»، پس از شکنجه و تازیانه در ملاعام به دار آویخته شد.[۴] سپس سلاخی‌اش کردند و دست و پا و سرش را بریدند و پیکرش را سوزاندند و خاکسترش را به رود دجله ریختند.

شاعران فارسی‌زبانی هم‌چون عطار نیشابوری، حافظ، سنایی، مولوی، ابوسعید ابوالخیر، فخرالدین عراقی، مغربی تبریزی، محمود شبستری، قاسم انوار، شاه نعمت‌الله ولی و اقبال لاهوری دربارهٔ او بیت‌هایی سروده‌اند.