الجنيد بن محمد بن الجنيد البغدادي الخزاز(000 - 297 هـ = 000 - 910 م)

الجنيد بن محمد بن الجنيد البغدادي الخزاز(000 - 297 هـ = 000 - 910 م)


الأعلام للزركلي (2/ 141)
الْجُنَيْد البَغْدادي
(000 - 297 هـ = 000 - 910 م)
الجنيد بن محمد بن الجنيد البغدادي الخزاز، أبو القاسم: صوفي، من العلماء بالدين. مولده ومنشأه ووفاته ببغداد. أصل أبيه من نهاوند، وكان يعرف بالقواريري نسبة لعمل القوارير.
وعرف الجنيد بالخزاز لأنه كان يعمل الخز. قال أحد معاصريه: ما رأت عيناي مثله، الكتبة يحضرون مجلسه لألفاظه والشعراء لفصاحته والمتكلمون لمعانيه. وهو أول من تكلم في علم التوحيد ببغداد. وقال ابن الأثير في وصفه: إمام الدنيا في زمانه. وعده العلماء شيخ مذهب التصوف، لضبط مذهبه بقواعد الكتاب والسنة، ولكونه مصونا من العقائد الذميمة، محميّ الأساس من شُبه الغلاة، سالما من كل ما يوجب اعتراض الشرع. من كلامه: طريقنا مضبوط بالكتاب والسنة، من لم يحفظ القرآن ولم يكتب الحديث ولم يتفقه لا يقتدى به. له (رسائل - ط) منها ما كتبه إلى بعض إخوانه، ومنها ما هو في التوحيد والألوهية، والغناء، ومسائل أخرى. وله (دواء الأرواح - خ) رسالة صغيرة ضمن مجموع في الأزهرية (الرقم 33590) ووقفت في الرباط على (جزء - خ) يشتمل على نبذ من الوعظ من كلام أبي القاسم الجنيد، رأيته عند حماد بو عياد الموظف في الخزانة العامة بالرباط (1) .
__________
(1) روضة الناظرين. والكامل لابن الأثير. ووفيات الأعيان 1: 117 وحلية 10: 255 وطبقا ت الصوفية - خ - وصفة الصفوة 2: 235 وتاريخ بغداد 7: 241 وطبقات السبكي 2: 28 - 37 وطبقات الحنابلة 89 والمناوي 1: 212 وفيه مجموعة من كلامه. والشعراني 1: 72 وهو فيه (الزجاج) وأن أباه كان يبيع الزجاج. وقيل: توفي سنة 298 هـ وانظر مجلة معهد المخطوطات 9: 192 والأزهرية 3: 566.