محمد بن عمر الواقدي(130 - 207 هـ = 747 - 823 م)


محمد بن عمر الواقدي(130 - 207 هـ = 747 - 823 م)



الأعلام للزركلي (6/ 311)
الواقِدي
(130 - 207 هـ = 747 - 823 م)
محمد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي بالولاء، المدني، أبو عبد الله، الواقدي: من أقدم المؤرخين في الإسلام، ومن أشهرهم، ومن حفاظ الحديث. ولد بالمدينة، وكان حناطا (تاجر حنطة) بها، وضاعت ثروته، فانتقل إلى العراق سنة 180 هـ في أيام الرشيد، واتصل بيحيى بن خالد البرمكي فأفاض عليه عطاياه وقربه من الخليفة، فولي القضاء ببغداد. واستمر إلى أن توفي فيها. من كتبه (المغازي النبويّة - ط) و (فتح إفريقية - ط) جزان، و (فتح العجم - ط) و (فتح مصر والإسكندرية - ط) و (تفسير القرآن - خ) و (أخبار مكة) و (الطبقات) و (فتوح العراق) و (سيرة أبي بكر ووفاته) و (تاريخ الفقهاء) و (الجمل) و (كتاب صفين) و (مقتل الحسين) و (ضرب الدنانير والدراهم) وينسب إليه كتاب (فتوح الشام - ط) وأكثره مما لا تصح نسبته إليه، قال الخطيب البغدادي: كان الواقدي كلما ذكرت له وقعة ذهب إلى مكانها فعاينه.
وأشهر من روى عنه كاتبه محمد بن سعد (صاحب كتاب الطبقات الكبير) (1) .
__________
(1) تذكرة الحفاظ 1: 317 ووفيات الأعيان 1: 506 وتاريخ بغداد 3: 3 - 21 وميزان الاعتدال 3: 110 و Brock 1: 141 (135) S 1: 207. وآداب اللغة 2: 147 وعيون الأثر 1: 17 وتهذيب التهذيب 9: 363 - 368 والفهرست لابن النديم 1: 98 وفيه: (قال محمد بن إسحاق: قرأت بخط عتيق، قال: خلف الواقدي بعد وفاته ستمائة قمطر كتبا، كل قمطر منها حمل رجلين، وكان له غلامان مملوكان يكتبان الليل والنهار) وانظر. Huart 175





الاسم : محمد بن عمر بن واقد الواقدى الأسلمى ، أبو عبد الله المدنى القاضى ، مولى عبد الله بن بريدة الأسلمى ( نزيل بغداد )
المولد : 130 هـ
الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
الوفاة : 207 هـ بـ بغداد
روى له : ق ( ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : متروك مع سعة علمه
رتبته عند الذهبي : قال البخارى و غيره : متروك




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (9/ 469)
وقد تقرر أن الواقدي ضعيف، يحتاج إليه في الغزوات والتاريخ، ونورد آثاره من غير احتجاج، أما في الفرائض، فلا ينبغي أن يذكر، فهذه الكتب الستة، و (مسند أحمد) ، وعامة من جمع في الأحكام، نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء، بل ومتروكين، ومع هذا لا يخرجون لمحمد بن عمر شيئا، مع أن وزنه عندي أنه - مع ضعفه - يكتب حديثه ويروى؛ لأني لا أتهمه بالوضع، وقول من أهدره، فيه مجازفة من بعض الوجوه، كما أنه لا عبرة بتوثيق من وثقه: كيزيد، وأبي عبيد، والصاغاني، والحربي، ومعن، وتمام عشرة محدثين، إذ قد انعقد الإجماع اليوم على أنه ليس بحجة، وأن حديثه في عداد الواهي -رحمه الله-.






الفهرست في أخبار العلماء المصنفين من القدماء والمحدثين وأسماء كتبهم - ابن النديم (ص: 111):
اخبار الواقدي أبو عبد الله محمد بن عمر الواقدي مولى الاسلميين بنى سهم بن اسلم (2).
وكان يتشيع، حسن المذهب، يلزم التقية.
وهو الذى روى ان عليا عليه السلام كان من معجزات النبي صلى الله عليه، كالعصى لموسى (صلى الله عليه) وإحياء الموتى لعيسى (بن مريم عليه السلام) وغير ذلك من الاخبار.
وكان من أهل المدينة انتقل إلى بغداد وولى القضاء بها للرشيد (3) بعسكر المهدى، عالما بالمغازي والسير والفتوح واختلاف الناس في الحديث والفقه والاحكام والاخبار.
قال محمد بن إسحق: قرأت بخط عتيق قال: خلف الواقدي بعد وفاته ستمائة قمطر كتبا كل قمطر (منها) حمل رجلين.
وكان له غلامان مملوكان يكتبان له الليل والنهار.
وقبل ذلك بيع له كتب بألفى دينار.
قال محمد بن سعد كاتبه، اخبرني أبو عبد الله الواقدي، انه ولد سنة ثلاثين وماية ومات عشية يوم الاثنين لاحدى
عشرة ليلة خلت من ذى الحجة سنة سبع ومائتين وله ثمان وسبعون سنة ودفن في مقابر الخيزران.
وصلى عليه محمد بن سماعة.
وله من الكتب (المصنفة)، كتاب التاريخ والمغازى والمبعث.
كتاب اخبار مكة.
كتاب الطبقات.
كتاب فتوح الشام.
كتاب فتوح العراق.
كتاب الجمل.
كتاب مقتل الحسين (4) (عليه السلام).
كتاب السيرة.
كتاب ازواج النبي عليه السلام (5).
كتاب الردة والدار.
كتاب حرب الاوس والخزرج.
كتاب صفين.
كتاب وفاة النبي عليه السلام.
كتاب امر الحبشة والفيل.
كتاب المناكح.
كتاب السقيفة وبيعة ابى بكر.
كتاب ذكر الاذان (6).
كتاب سيرة ابى بكر ووفاته.
كتاب مداعى قريش والانصار في القطاع ووضع عمر الدواوين وتصنيف القبائل ومراتبها وانسابها.
كتاب الترغيب في علم المغازى وغلط الرجال (7).
كتاب مولد الحسن والحسين ومقتل الحسين عليه السلام.
كتاب ضرب الدنانير والدراهم.
كتاب تاريخ الفقهاء.
كتاب الآداب.
كتاب التاريخ الكبير.
كتاب غلط الحديث.
كتاب السنة والجماعة وذم الهوى وترك الخروج (8) في الفتن.
كتاب الاختلاف ويحتوى على الاختلاف، اهل المدينة والكوفة في الشفعة والصدقة (والهبة) والعمرى والرقبى والوديعة والعارية والبضاعة والمضاربة والغصب والشركة (9) والحدود والشهادات.
وعلى نسق كتب الفقه ما بقى.





الواقدي (130 - 207 هـ = 747 - 823 م) 
محمد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي بالولاء، المدني، أبو عبد الله، الواقدي: من أقدم المؤرخين في الإسلام، ومن أشهرهم، ومن حفاظ الحديث.
ولد بالمدينة، وكان حناطا (تاجر حنطة) بها، وضاعت ثروته، فانتقل إلى العراق سنة 180 هـ، في أيام الرشيد، واتصل بيحيى بن خالد البرمكي فأفاض عليه عطاياه وقربه من الخليفة، فولي القضاء ببغداد. واستمر إلى أن توفي فيها.
من كتبه (المغازي النبوية - ط) و (فتح إفريقية - ط) جزآن، و (فتح العجم - ط) و (فتح مصر والإسكندرية - ط) و (تفسير القرآن - خ) و (أخبار مكة) و (الطبقات) و (فتوح العراق) و (سيرة أبي بكر ووفاته) و (تاريخ الفقهاء) و (الجمل) و (كتاب صفين) و (مقتل الحسين) و (ضرب الدنانير والدراهم) وينسب إليه كتاب (فتوح الشام - ط) وأكثره مما لا تصح نسبته إليه، قال الخطيب البغدادي: كان الواقدي كلما ذكرت له وقعة ذهب إلى مكانها فعاينه.
وأشهر من روى عنه كاتبه محمد بن سعد (صاحب كتاب الطبقات الكبير)
نقلا عن : الأعلام للزركلي




أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (23/ 355)
الواقدي الكذاب شيعي يمارس التقية
ـ[محمد الأمين]•---------------------------------•[20 - 06 - 08, 07:29 م]ـ
قال الشيخ د. خالد كبير علال في كتابه "مدرسة الكذابين في رواية التاريخ الإسلامي و تدوينه":
محمد بن عمر الواقدي البغدادي، هو محسوب على أهل السنة لكنني ذكرته مع الكذابين الشيعة، لأنه تبيّن لي أنه كان شيعيا يمارس التقية، يخفي التشيع و يظهر التسنن، و أدلتي على ذلك ثلاثة، أولها إن كثيرا من علماء الحديث قد كذبوه و اتهموه بوضع الحديث و رواية المناكير عن المجهولين، و من هؤلاء العلماء: الشافعي،و احمد، و البخاري، و مسلم، و النسائي،و أبو داود،و الترمذي - رضي الله عنهم -. و في مقابل هؤلاء وثّقه آخرون كإبراهيم الحربي،و أبي بكر الصاغاني،و مصعب بن عبد الله. و هذا يشير إلى أن الرجل -أي الواقدي - كان يمارس التقية في تعامله مع أهل العلم، فطائفة تبيّن لها كذبه، و أخرى لم يتبين لها ذلك منه.
و الدليل الثاني هو أن الواقدي روى أخبارا شيعية تتفق مع مذهبه، منها أنه روى أن عليا كان من معجزات الرسول -عليه الصلاة و السلام - كما كانت العصا من معجزات موسى -عليه السلام -،و إحياء الموتى من معجزات عيسى -عليه السلام -.
و الدليل الثالث هو أن الشيعي ابن النديم - صاحب الفهرست - كشف لنا أمر الواقدي دون التباس، فقال عنه: كان يتشيع حسن المذهب، يلزم التقية.
قلت: الدليل الثاني هو الأقوى والتشيع ظاهر في مرويات الواقدي التاريخية ويظهر فيها الحقد الدفين على الصحابة.

ـ[محمد الأمين]•---------------------------------•[20 - 06 - 08, 07:36 م]ـ
وقال في موضع آخر:
محمد بن عمر الواقدي (ت207ه)، روي المناكير عن المجهولين، و له مصنفات كثيرة سارت بها الركبان، و هي في المغازي و السيّر و الطبقات و الفقه. لكنه لم يكن أمينا، فهو ليس بثقة و متهم بالكذب، و كان حاطب ليل في تأليفه لكتبه، خلّط فيها بين الغث و السمين،و الخرز بالدر الثمين، لذا طرحه العلماء و لم يحتجوا به. و من كانت تلك حالته، فاعتقد أن كتبه ليس لها قيمة علمية كبيرة، و لا يمكن أن نثق فيها، و لا نأخذ منها إلا بحذر بعد تحقيقها و تمحيصها.و من كانت تلك هي أخلاقه و منهجيته، فمن و الواضح جدا أنه سيملأ كتبه بالأكاذيب قدر المستطاع، لذا قال الإمام الشافعي عن مصنفاته: كتب الواقدي كذب. و قال عنه الحافظ علي بن المديني: كتب الواقدي كتبه عن الكذاب إبراهيم بن يحيى. و بذلك اجتمعت في كتبه أكاذيبه و مفتريات إبراهيم بن يحيى،و أباطيل المجاهيل الذين روى عنهم، لتصبح كتبه في حالة غير مقبولة،و يصدق عليها قول الشافعي الآنف الذكر.
ـ[أبو الشيماء]•---------------------------------•[21 - 06 - 08, 05:47 م]ـ
جزاك الله خيراً.
ـ[أبوحاتم الشريف]•---------------------------------•[22 - 06 - 08, 11:08 ص]ـ
كلام غير صحيح!

ـ[المسيطير]•---------------------------------•[22 - 06 - 08, 02:06 م]ـ
للفائدة /
س/هل محمد بن عمر الواقدي حقاً ... كذاب؟
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73911)

ـ[المسيطير]•---------------------------------•[22 - 06 - 08, 02:11 م]ـ
قال الشيخ الدكتور / محمد بن عبد الله القناص:
الواقدي هو: محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي مولاهم، أبو عبد الله المدني، القاضي، أحد الأعلام، ولد سنة (130 هـ)، وتوفي سنة (207 هـ).
واتفق أئمة النقد على أنه متروك.
قال الذهبي: "استقر الإجماع على وهن الواقدي".
وقد عرف عن الواقدي سعة حفظه للأخبار والسير والمغازي والحوادث وأيام الناس.
ولهذا نجد أن الأئمة الذين كتبوا في التاريخ والمغازي والأخبار احتاجوا إلى ما عند الواقدي، فأوردوا شيئاً كثيراً من طريقه، ومن أمثال هؤلاء: الذهبي، وابن كثير، وابن حجر.
قال ابن كثير: والواقدي - رحمه الله - عنده زيادات حسنة وتأريخ محرر غالباً، فإنه من أئمة هذا الشأن الكبار، وهو صدوق في نفسه مكثار".
وقال الذهبي: "وقد تقرر أن الواقدي ضعيف، يحتاج إليه في الغزوات والتأريخ ".
وقال في موضع آخر: "الواقدي جمع فأوعى، وخلط الغث بالسمين والخرز بالدر الثمين فاطرحوه لذلك، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم. " [ينظر: سير أعلام النبلاء (9/ 454)].







واقدى
ابو عبد اللَّه محمد بن عمر واقدى در سال يكصد و سى ه.ق.در اواخر خلافت مروان بن محمد در مدينه متولد شد.اين مطلب را شاگرد و كاتب او ابن سعد در طبقات اظهار داشته است. صفدى و ابن تغرى بردى ولادت او را در سال 129 دانسته‏اند.و ابو الفرج اصفهانى مى‏نويسد كه مادر واقدى،دختر عيسى بن جعفر بن سائب خاثر است،و پدر اين بانو،مردى ايرانى و از سرزمين فارس است.
واقدى از وابستگان بنى سهم است كه يكى از خاندانهاى قبيله بنى اسلم شمرده مى‏شوند. اين كه ابن خلّكان،او را از وابستگان و خدمتكاران بنى هاشم دانسته است، صحيح نيست. مصادر كتب تذكره و رجال درباره آغاز زندگانى او مطلبى ندارد،ولى به نظر مى‏رسد كه واقدى از سنين جوانى،بلكه نوجوانى،درباره كسب معلومات مربوط به سيره و جنگهاى پيامبر(ص)سخت كوشش مى‏كرده است.
ابن عساكر ضمن نقل قول مسيبى مى‏نويسد كه:واقدى كنار ستونى در مسجد پيامبر مى‏نشست.از او پرسيدند چه مى‏خوانى؟ گفت:بخشهايى از مغازى.اين خبر را خطيب بغدادى هم در تاريخ بغداد از سمتى نقل كرده است.
بيشتر مراجع، موضوع توجه واقدى به جمع آورى اخبار و احاديث و روايات مختلف مربوط به سيره را ذكر كرده و به كوشش او در اين راه تصريح كرده‏اند.
ابن عساكر و خطيب بغدادى و ابن سيد الناس از واقدى نقل مى‏كنند كه مى‏گفت: به هر يك از فرزندان صحابه و شهدا و وابستگان آنها كه مى‏رسيدم مى‏پرسيدم،آيا از كسى خبرى درباره چگونگى شهادت و محل مرگ خويشاوند خود شنيده‏اى؟و چون خبر مى‏دادند،شخصا به جايى كه گفته بود مى‏رفتم و محل را مشاهده مى‏كردم. چنانكه به منطقه مريسيع رفتم و از نزديك آنجا را مشاهده كردم و از هيچ جنگى آگاه نشدم مگر اينكه براى معاينه محل آن جنگ به آنجا رفتم.اخبارى شبيه به اين خبر نقل شده است.
از جمله هارون فروى مى‏گويد:واقدى را در مكه ديدم كه كوله پشتى سفرى دارد.گفتم: آهنگ كجا دارى؟ گفت:مى‏خواهم به حنين بروم كه محل جنگ حنين را از نزديك مشاهده كنم.
چيرگى واقدى در شناختن مواضع مختلف به آن درجه است كه گفته‏اند هنگامى كه هارون الرشيد و يحيى بن خالد برمكى در سفر حج خود به مدينه رسيدند،در جستجوى راهنمايى بودند كه آنها را به محل گورهاى شهيدان و جايگاه جنگها راهنمايى كند، آنها را به واقدى حواله كردند و او همراه آن دو تمامى مواضع و گورها را نشان آنان داد. ديدار واقدى با يحيى بن خالد برمكى مايه خير و بركت براى واقدى شد.پيوند ميان او و خاندان برمكى حتى پس از بدبختى خاندان برمكى هم ادامه داشت. جايزه ده هزار درهمى هارون الرشيد را كه به واقدى پرداخت شد،براى باز پرداخت وامهايى كه بر او جمع شده بود و همچنين ازدواج بعضى از فرزندان بكار برد و در گشايش و آسودگى زندگى مى‏كرد.
همه مصادرى كه شرح حال واقدى را نوشته‏اند،تصريح كرده‏اند كه با وجود گرفتاريهاى مادى كه در تمام مدت زندگى دست به گريبان او بود،معذلك مردى بخشنده و بزرگوار و مشهور به سخا و بخشش بوده است.
حركت به عراق
واقدى در سال 180 ه.ق.از مدينه به قصد عراق بيرون آمد. خطيب بغدادى از قول واقدى نقل مى‏كند كه مى‏گفت:«در مدينه گندم مى‏فروختم،صد هزار درهم سرمايه مردم در دست من بود كه با آن كار مى‏كردم و حق العمل برمى‏داشتم و آن سرمايه از دست رفت و آهنگ عراق كردم و پيش يحيى بن خالد برمكى آمدم». ابن سعد هم مى‏گويد:«واقدى به واسطه اينكه وامدار شده بود به عراق رفت». چنين به نظر مى‏رسد كه سبب اصلى مسافرت واقدى به عراق رغبت او به ديدار يحيى بن خالد برمكى است،زيرا در سفر حج همت والاى يحيى در وجود واقدى كششى نسبت به او ايجاد كرده بود و واقدى مى‏خواست براى تحقق بخشيدن به آرزوهاى مادى و معنوى خود در محيط راحت ترى قرار گيرد.در آن هنگام دريچه‏هاى نور و اميد در بغداد بود-مخصوصا در دوره هارون.
ابن سعد در جاى ديگر مطلبى مى‏نويسد كه مؤيد اين نظريه است،مى‏گويد:«واقدى مى‏گفت:روزگار دندان بما نشان داد و همسرم ام عبد اللَّه به من اعتراض كرد و گفت چرا كوتاهى مى‏كنى؟وزير خليفه تو را مى‏شناسد و از تو خواسته است كه پيش او بروى و او داراى مقام ارزنده است.اين بود كه از مدينه كوچيدم».
هنگامى كه واقدى به بغداد رسيد،متوجه شد كه درباريان و خليفه به ناحيه رقّه در شام رفته‏اند،اين بود كه مركوب خود را به سوى شام به حركت درآورد و در آنجا به ايشان پيوست. يحيى بن خالد برمكى با او برخوردى داشت كه شايسته مرتبه بخشندگى و بزرگوارى ايشان بود. در زير سايه برامكه،از هر سوى خير و نيكى به واقدى روى آورد، عطاياى ايشان به او منضمّ به عطاياى هارون و پسرش مأمون بود.واقدى مى‏گويد:«از خليفه ششصد هزار درهم دريافت داشتم به طورى كه پرداخت زكات بر من واجب شد».
ابن سعد نوشته است:«واقدى از رقّه شام به بغداد برگشت و همانجا مقيم شد تا اينكه مأمون از خراسان برگشت و او را قاضى منطقه عسكر مهدى كرد،كه در بخش شرقى بغداد است.
ابن خلّكان از قول ابن قتيبه نقل مى‏كند كه واقدى به هنگام مرگ در بخش غربى بغداد قاضى بوده است. ولى هورووتس اين گفتار را رد كرده و آن را مستند به اشتباه ابن خلّكان،در كيفيت معنى عبارت ابن قتيبه دانسته است،مى‏گويد:عبارت ابن قتيبه چنين است:«واقدى در سال 207 درگذشت و محمد بن سماعه تميمى بر او نماز گزارد و او قاضى منطقه غربى بغداد بود.»-كه در اين جا منظور بيان سمت و منصب محمد بن سماعه است نه واقدى.
ظاهرا در اينكه واقدى هنگام مرگ قاضى ناحيه شرقى بغداد بوده است شكى نيست،ولى پيش از آنكه مأمون او را به سمت قضاوت ناحيه شرقى منصوب كند،در ناحيه غربى سكونت داشته است و بسيارى از مصادر اين موضوع را تصريح كرده‏اند. هنگامى كه واقدى از جانب غربى بغداد به جانب شرقى آن مى‏كوچيد كتابهايش را در يكصد و بيست بسته سنگين حمل كرد.
ياقوت مى‏نويسد:«هارون الرشيد سمت قضاوت منطقه شرقى بغداد را به واقدى داده است،پيش از آنكه مأمون او را به منصب قضاوت عسكر مهدى منصوب كند.»و اين به صواب نزديكتر است،زيرا واقدى با هارون رابطه صميمى داشته است،و اين امكان فراهم بوده است و دليلى نداريم كه بگوييم انتصاب او به قضاوت آن همه به تأخير افتاده باشد كه مأمون از خراسان برگردد. با وجود پيوند دوستى استوارى كه ميان واقدى و يحيى بن خالد و ديگر برمكيان بود،مأمون نه تنها همچنان سمت قضاوت به واقدى داد بلكه پس از نكبت و بدبختى برامكه،در بزرگداشت و رعايت حال واقدى كوتاهى نكرد و مناصب مهم ديگرى هم به او واگذار كرد.چنانكه در آن منصب از طرفدارى مأمون برخوردار بود.ابن حجر عسقلانى درباره واقدى مى‏گويد:«يكى از بزرگان علماى دربار و قاضى بغداد و عراق بوده است. سهمى هم ضمن بيان شرح حال اشعث بن هلال،كه قاضى گرگان بوده است،مى‏نويسد:واقدى از بغداد او را به سمت قاضى گرگان منصوب ساخته است. در مدت چهار سال آخر عمر،واقدى سمت قضاء ناحيه عسكر مهدى را داشته است.
واقدى با همه بخششها و پاداشهاى فراوانى كه از طرف هارون و وزيرش يحيى بن خالد و فرزندش مأمون دريافت مى‏كرد،به هنگام مرگ چيزى نداشت-حتى كفن آماده‏اى كه او را كفن كنند و مأمون براى او كفن فرستاد. واقدى از مأمون تقاضا كرده بود تا وامهاى او را بپردازد و او پذيرفت و وام او را پرداخت كرد.
وفات واقدى‏
درباره تاريخ وفات او اختلافى ديده مى‏شود.ابن خلّكان،متذكر مى‏شود كه واقدى در سال 206 ه.ق.درگذشته است، و حال آنكه منابع ديگر از جمله ابن سعد در طبقات متذكر شده‏اند كه مرگ او در ذيحجه 207 ه.ق.اتفاق افتاده است و خطيب بغدادى،با اسنادى از عبد اللَّه حضرمى روايت مى‏كند كه واقدى در سال 209 ه.ق.درگذشته است.
اگر قرار باشد يكى از اين روايات را بر ديگر روايات ترجيح دهيم،از همه به صواب نزديكتر روايت دوم است كه ابن سعد شاگرد و كاتب واقدى و كسى كه به زمان او نزديك‏تر است،نقل كرده است.بعلاوه،ابن سعد شب وفات و روز دفن او را نام برده است و چنين مى‏نويسد:«واقدى شب سه شنبه،يازده شب گذشته از ذيحجه سال 207 ه.ق،در گذشت و روز سه‏شنبه در گورستان خيزران به خاك سپرده شد و هفتاد و هشت ساله بود.» بعلاوه،اين روايت در بيشتر منابع آمده است.
كتابهاى واقدى
واقدى در جمع آورى احاديث تلاش مى‏كرد چنانكه على بن المدينى روايت مى‏كند كه او بيست هزار حديث جمع كرده است. ابن سيد الناس هم نقل مى‏كند كه يحيى بن معين مى‏گفته است:«واقدى بيست هزار حديث از پيامبر جمع كرده است كه همگى تازگى داشته و قبلا ثبت نشده‏اند و اين به واسطه همان مطلبى است كه قبلا اشاره كرديم و گفتيم او از همه فرزندان صحابه و شهدا و وابستگان ايشان،از احوال گذشتگان مى‏پرسيد و شخصا هم به محل جنگها و وقايع مراجعه مى‏كرد و از همگان سؤال مى‏كرد.»
ابن نديم مى‏گويد:«دو نفر در خانه واقدى شب و روز به نگارش و ثبت كتابها و مطالب او اشتغال داشتند و به هنگام مرگ ششصد بسته كتاب از او باقى ماند كه براى حمل هر بسته احتياج به دو مرد بود.»
بديهى است كه واقدى درباره عموم علوم اسلامى نظر داشته است ولى به طور خاص درباره تاريخ اسلام كار كرده است.ابراهيم حربى در اين مورد مى‏گويد: «واقدى در امر تاريخ اسلام دانشمندترين مردم بوده و از دوره جاهليت چيزى نمى‏دانسته است.»
ابن سعد كاتب و شاگرد واقدى او را چنين وصف كرده است:«واقدى آگاه به مغازى،سيره،فتوح،اختلاف مردم درباره احاديث و احكام و اجتماع و هم آهنگى مردم در موضوعات بود.و اين مطالب را در كتبى كه نوشته و تفسير كرده و آنها را استخراج كرده است،مى‏بينيم.»
ما كتابهاى او را همانطور كه در الفهرست ابن نديم آمده است،ذكر مى‏كنيم و بعد با منابع ديگر مقايسه و مطابقت كرده و موارد اختلاف را بازگو مى‏كنيم:
1-كتاب التاريخ و المغازى و المبعث.
2-كتاب اخبار مكه.
3-كتاب الطبقات.
4-كتاب فتوح الشّام.
5-كتاب فتوح العراق.
6-كتاب الجمل.
7-كتاب مقتل الحسين.
8-كتاب السيره.
9-كتاب ازواج النبى.
10-كتاب الردّه و الدّار.
11-كتاب حرب الاوس و الخزرج.
12-كتاب صفّين.
13-كتاب وفاة النبى.
14-كتاب امر الحبشة و الفيل.
15-كتاب المناكح.
16-كتاب السقيفة و بيعة ابى بكر
17-كتاب ذكر القرآن.
18-كتاب سيرة ابى بكر و وفاته.
19-كتاب مراعى قريش و الانصار فى القطائع،و وضع عمر الدواوين،و تصنيف القبائل و مراتبها و انسابها.
20-كتاب الرغيب فى علم القرآن و غلط الرجال.
21-كتاب مولد الحسن و الحسين و مقتل الحسين.
22-كتاب ضرب الدنانير والدراهم.
23-كتاب تاريخ الفقهاء.
24-كتاب الآداب.
25-كتاب التاريخ الكبير.
26-كتاب غلط الحديث.
27-كتاب السنة و الجماعة و ذمّ الهوى و ترك الخوارج فى الفتن.
28-كتاب الاختلاف.
روايت ابن نديم در مورد كتابهاى واقدى با آنچه كه ياقوت در معجم الادباء آورده، يكسان است و اختلاف مختصرى به شرح زير در آن ديده مى‏شود:
1-كتاب ششم را ياقوت با نام كتاب يوم الجمل ذكر كرده است.
2-در مورد نام كتاب نوزدهم،عبارت تصنيف القبائل و مراتبها و انسابها ذكر نشده است.
3-كتاب بيستم را با نام كتاب الترغيب فى علم القرآن ثبت كرده است.
4-كتاب بيست و يكم را مى‏گويد دو كتاب است:يكى مولد الحسن و الحسين و ديگرى مقتل الحسين.
5-كتاب بيست و دوم را با نام السنة و الجماعة و ذمّ الهوى آورده است.
صفدى هم در الوافى بالوفيات،كتابهاى واقدى را با اختلافى در اسامى آنها به شرح زير آورده است:
1-صفدى كتابهاى رقم هشتم،كتاب السيره و دوازدهم،كتاب صفين را ذكر نكرده است.
2-كتاب يازدهم را با نام حروب الاوس و الخزرج ذكر كرده است.
3-كتاب هيجدهم را با نام ذكر الاذان ياد كرده است.
4-در مورد كتاب نوزدهم مانند ياقوت،عمل كرده است.
5-كتاب بيستم را با نام كتاب الترغيب فى علم المغازى و غلط الرجال ثبت كرده است.
6-كتاب بيست و يكم را با نام كتاب مولد الحسن و الحسين و مقتله نوشته است.
7-كتاب بيست و دوم را به نام كتاب ضرب الدنانير آورده است.
8-كتاب بيست و هشتم را با نام كتاب اختلاف اهل المدينة و الكوفة فى ابواب الفقه ثبت كرده است.
به طورى كه نويسنده هدية العارفين نقل مى‏كند،حاجى خليفه صاحب كتاب كشف الظنون نيز همه اين كتاب‏ها را با تفاوت و اختلاف زياد در اسامى آنها نقل كرده است و چيزى بر كتابها نيفزوده است بجز يك كتاب بنام تفسير القرآن،كه شايد همان كتاب هفدهم باشد كه ابن نديم بنام كتاب ذكر القرآن ياد كرده است.
از مجموع تأليفات واقدى نسبت به دو كتاب مغازى و كتاب الردّة به او ترديدى نداريم. البته مطالبى از كتب ديگر او در تأليفات متأخرين نقل شده است.
از نامگذارى كتاب التاريخ و المغازى و المبعث،چنين برمى‏آيد كه به صورت يك كتاب واحد نبوده،بلكه سه كتاب جداگانه‏اند:يكى كتاب مغازى است و دو كتاب ديگر شايد بخش‏هايى از كتاب تاريخ كبير يا كتاب سيره بوده‏اند.
همين مسأله در مورد كتاب ديگر واقدى كه با نام الرّده والدار ثبت شده است پيش مى‏آيد زيرا مسأله جنگ ردّه و كشتن عثمان با توجه به اين كه ميان آن دو تقريبا ربع قرن فاصله زمانى است،نبايد موضوع يك كتاب باشد.و چنين به نظر مى‏رسد كه آن هم بايد دو كتاب جداگانه باشد-مخصوصا كه در منابع ديگر نام اين كتاب فقط به صورت كتاب الردّه آمده است.مثلا سهيلى و ابن خير اشبيلى آن را چنين ثبت كرده‏اند.
يافعى هم در مرآة الجنان مى‏گويد:ديگر از كتب واقدى كتاب الردّه است كه در آن مسأله ارتداد عرب بعد از وفات پيامبر(ص)و جنگهاى صحابه با طلحة بن خويلد اسدى و اسود عنسى و مسيلمه كذّاب را مطرح ساخته است. حاجى خليفه هم اين كتاب را با همين نام آورده است. بروكلمان متذكر شده است كه نسخه‏اى از اين كتاب با نام كتاب الردّه در كتابخانه خدابخش شهر بانكيپور هند موجود است ولى پس از دسترسى به آن معلوم شد كه تمام مطالب آن از واقدى نيست،بلكه مجموعه‏اى است درباره اخبار ردّه كه از واقدى و ابن اسحاق نقل شده است.
اين هم روشن است كه در عين حال آنچه ابن سعد و طبرى در مورد اخبار پيش‏آمدهاى بعد از وفات پيامبر(ص)نوشته‏اند و همچنين بيشتر مطالبى كه ابن حبيش در كتاب غزوات خود نوشته است،مأخوذ از كتاب الردّه واقدى است.
درباره كتاب طبقات واقدى مى‏توان گفت در واقع كتابى است نظير كتاب طبقات كه شاگرد و كاتب او محمد بن سعد تأليف كرده و در آن از طبقات واقدى بسيار نقل كرده است.
تنها نويسنده ديگرى كه با واقدى همزمان بوده و در طبقات تأليفى دارد هيثم بن عدى است. بدين جهت واقدى را از پيشگامان تأليف طبقات و از بنيان گذاران آن علم مى‏شمرند.دو كتاب فتوح الشام و فتوح العراق واقدى از ميان رفته‏اند و امروز به هيچيك از آن دو دسترسى نداريم.آنچه هم كه به نام فتوح الشام و فتوح العراق موجود است از او نيست چه تاريخ تأليف اينها پس از روزگار واقدى است.
بلاذرى در كتاب فتوح البلدان خود مطالب زيادى از واقدى نقل مى‏كند و اين بدان جهت است كه او از شاگردان ابن سعد است،كه كاتب واقدى بوده است.
همچنين طبرى و ابن كثير هم از واقدى مطالب فراوانى را نقل كرده‏اند.طبرى بسيارى از حوادث نيمه دوم قرن دوم هجرى را از واقدى نقل مى‏كند-غالبا حوادثى كه در دوره زندگى واقدى اتفاق افتاده است. ابن كثير هم قضاياى تاريخى سال 64 ه.ق.را از قول واقدى نقل مى‏كند.
درباره تشيّع واقدى
شايد وجود دو كتاب واقدى به نامهاى مولد الحسن و الحسين و مقتل الحسين توهم شيعه بودن او را موجب شده است،چنانكه ابن نديم هم چنين پنداشته است و مى‏گويد:واقدى شيعه و داراى مذهب پسنديده بوده است و تقيه مى‏كرده است.واقدى روايت مى‏كند كه على(ع)از معجزات پيامبر(ص)است، همچنان كه عصا براى موسى(ع)و زنده كردن مردگان براى عيسى(ع)معجزه بود.
صاحب اعيان الشيعه(مرحوم آية اللَّه سيد محسن جبل عاملى قدس سرّه)اين گفتار ابن نديم را نقل كرده است و به آن در مورد شيعه بودن واقدى استناد كرده و به همين جهت شرح حال او را در كتاب خود آورده است. همچنين،آقا بزرگ تهرانى در الذريعه هنگام ذكر تاريخ واقدى اين مطلب را ذكر كرده است.
در عين حال آنچه كه موجب تعجب و حيرت مى‏گردد اين است كه طوسى(منظور شيخ طوسى قدّس سره است)با آنكه معاصر ابن نديم است در كتاب الفهرست خود هيچيك از كتابهاى واقدى را نام نمى‏برد و مخصوصا كتاب مولد الحسن و الحسين و مقتل الحسين را با همه اهميتى كه علما و مورخان شيعه براى اين كتاب قائلند ذكر نكرده است.
بر فرض كه تسليم نظريه ابن نديم بشويم كه واقدى شيعه بوده ولى تقيه مى‏كرده است،بايد تشيع او به گونه‏اى در موقع نقل مطالب مربوط به على(ع)ظاهر شود ولى در اين گونه موارد چيزى اظهار نداشته است،بلكه برعكس مى‏بينيم كه واقدى گاه احاديثى كه نقل مى‏كند چنان است كه قدر و منزلت على(ع)را كاسته و يا كار او را بى‏ارزش ساخته است.مثلا وقتى كه بازگشت پيامبر(ص)از احد به مدينه را ذكر مى‏كند، مى‏نويسد كه فاطمه(ع)شروع به پاك كردن خون از چهره پيامبر(ص)كرد و على(ع) به مهراس رفت تا آب بياورد،و پيش از آنكه برود،شمشير خود را به فاطمه(ع)داد و گفت:«اين شمشير غير قابل سرزنش را بگير.»چون پيامبر(ص)شمشير على(ع)را خون آلوده ديد،فرمود:«اگر تو خوب جنگ كردى،عاصم بن ثابت و حارث بن صمّه و سهل بن حنيف هم خوب جنگ كردند و شمشير ابودجانه هم غير قابل سرزنش است.»
و هنگامى كه در سيره ابن اسحاق عدد كشته شدگان قريش در جنگ بدر را مى‏خوانيم،مثلا مى‏بينيم كه ابن اسحاق مى‏گويد:«طعيمة بن عدى را على(ع)كشته است.»و حال آنكه واقدى مى‏گويد كه او را على(ع)نكشته،بلكه حمزه كشته است. همچنين هنگامى كه واقدى مسأله قتل صوأب و اختلاف نظر درباره كسى كه او را در روز احد كشته است طرح مى‏كند،مى‏گويد:«برخى گفته‏اند:كه سعد بن ابى وقّاص او را كشته است،و برخى گفته‏اند على(ع)،و ديگرى گفته است قزمان و در نظر ما صحيح‏تر آن است كه قزمان صوأب را كشته است.»
از اين مهمتر آنكه،شيعيان خودشان در نقل اقوال واقدى گفتار او را به عنوان قول شيعه قبول ندارند،چنانكه،مثلا،ابن ابى الحديد در كتاب خود بخشى نسبتا مفصل از واقدى نقل كرده است،و سپس در همان مورد روايت ديگرى را كه با آن اختلاف دارد آورده و مى‏گويد:«در روايت شيعيان چنين است»و اين دليل آن است كه ابن ابى الحديد،واقدى را شيعه نمى‏داند و او را نمايانگر آراى شيعه نمى‏بيند.
اين نكته هم قابل ذكر است كه به ابن اسحاق هم تهمت گرايش به تشيع و قدرى بودن زده‏اند. و چنين به نظر مى‏رسد كه اتهام واقدى و ابن اسحاق در اين مورد ارتباطى به عقايد شخصى آن دو ندارد،بلكه اين اتهام از آنجا ناشى شده است كه آنها در كتابهاى خود پاره‏اى از اقوال و آراء شيعيان را بيان داشته‏اند.و اين دليل آن نيست كه معتقد به آن مطالب باشند،بلكه طبيعت نويسندگى در اين گونه تأليفات اقتضاى آن را دارد.
شايد يكى از دلائل اينكه واقدى را شيعه وصف كرده‏اند مربوط به بعضى از مسائل مذكور در كتاب او باشد.مثلا گاهى اسامى گروهى از صحابه را ذكر كرده است كه نام خلفاى راشدين هم ميان آنهاست،و چنانكه بايد و شايد حق ايشان را ادا نكرده است.به عنوان مثال،در نسخه خطى كه ما آنرا اصل قرار داديم،فهرستى در مورد نام اشخاصى كه در جنگ احد،از پيش پيامبر(ص)گريخته‏اند،مى‏بينيم كه چنين آغاز مى‏شود:«از جمله كسانى كه گريخته‏اند فلان است و حارث بن حاطب،ثعبلة بن حاطب،سواد بن غزيه،سعد بن عثمان،عقبة بن عثمان،خارجة بن عامر-كه تا ملل(نام جايى است)فرار كرد-اوس بن قيظى و گروهى از بنى حارثه.»در صورتيكه همين عبارت را در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد مى‏بينيم كه بجاى كلمه فلان،عمر و عثمان آمده است.و بلاذرى هم اين عبارت را از واقدى فقط با ذكر كلمه عثمان نقل كرده و نام عمر در آن نيست.ظاهرا چنين است كه در نسخه خطى اصلى واقدى عمر و عثمان يا يكى از آن دو را ذكر كرده و از گريختگان روز احد دانسته بوده است،اما كسى كه نسخه را رونويسى كرده،اين مسأله را در مورد عمر و عثمان يا هر يك از ايشان نپذيرفته و آنرا به كلمه«فلان»تغيير داده است.و چون متن اصلى و نسخه صحيح واقدى به دست شيعه افتاده است،اين اخبار مربوط به عمر و عثمان را خوانده‏اند و به طور قطع او را شيعه پنداشته‏اند.طبق اين دلائل،نظريه و عبارات ابن نديم در مورد تشيع واقدى سست به نظر مى‏رسد و هيچ دليل قطعى بر تشيع واقدى نيست.و بايد در جستجوى دلايل ديگرى بود،و بويژه بايد از مطالب صريح خود واقدى استمداد طلبيد.
مقدمه مارسدن جونز بر مغازى واقدى‏