هشام بن الحكم الشيبانيّ أبو محمد(000 - نحو 190-199 هـ = 000 - نحو 805 م)

هشام بن الحكم الشيبانيّ أبو محمد(000 - نحو 190-199 هـ = 000 - نحو 805 م)






رجال النجاشي، ص: 433
باب الهاء
1164 هشام بن الحكم أبو محمد،
مولى كندة. و كان ينزل بني شيبان بالكوفة، انتقل إلى بغداد سنة تسع و تسعين و مائة و يقال: إن (إنه) في هذه السنة مات. له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال: حدثنا علي بن حاتم قال: حدثنا ابن ثابت قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن ابن أبي عمير عنه بكتابه و كتابه علل التحريم، كتابه الفرائض، كتابه الإمامة، كتابه الدلالة على حدث الأجسام، كتابه الرد على الزنادقة، كتابه الرد على أصحاب الإثنين، كتابه التوحيد، كتابه الرد على هشام الجواليقي، كتابه الرد على أصحاب الطبائع، كتابه الشيخ و الغلام في التوحيد، كتابه التدبير في الإمامة و هو جمع علي بن منصور من كلامه-، كتابه الميزان، كتابه في إمامة المفضول، كتابه الوصية و الرد على منكريها، كتابه الميدان، كتاب اختلاف الناس في الإمامة، كتابه الجبر و القدر، كتابه الحكمين، كتابه الرد على المعتزلة و طلحة و الزبير، كتابه القدر، كتابه الألفاظ، كتابه الاستطاعة، كتابه المعرفة، كتابه الثمانية أبواب، كتابه على شيطان الطاق، كتابه الأخبار، كتابه الرد على المعتزلة، كتابه الرد على أرسطاليس (أرسطاطاليس) في التوحيد، كتابه المجالس في التوحيد، كتابه المجالس في الإمامة. و أما مولده فقد قلنا الكوفة، و منشؤه واسط، و تجارته بغداد. ثم انتقل إليها في‏ آخر عمره و نزل قصر وضاح. و روى هشام عن أبي عبد الله و أبي الحسن موسى عليهما السلام، و كان ثقة في الروايات، حسن التحقيق بهذا الأمر.
1165 هشام بن سالم الجواليقي‏
مولى بشر بن مروان أبو الحكم، كان من سبي الجوزجان. روى عن أبي عبد الله و أبي الحسن عليهما السلام، ثقة ثقة. له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا محمد بن عثمان قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد قال: حدثنا ابن أبي عمير عنه بكتابه. و كتابه الحج، و كتابه التفسير، و كتابه المعراج.





الأعلام للزركلي (8/ 85)
هشام بن الحَكَم
(000 - نحو 190 هـ = 000 - نحو 805 م)
هشام بن الحكم الشيبانيّ بالولاء، الكوفي، أبو محمد: متكلم مناظر، كان شيخ الإمامية في وقته.
ولد بالكوفة، ونشأ بواسط. وسكن بغداد وانقطع إلى يحيى ابن خالد البرمكي، فكان القيم بمجالس كلامه ونظره. وصنف كتبا، منها " الإمامة " و " القدر " و " الشيخ والغلام " و " الدلالات على حدوث الأشياء " و " الرد على المعتزلة في طلحة والزبير " و " الرد على الزنادقة " و " الرد على من قال بإمامة المفضول " و " الرد على هشام الجواليقيّ " و " الرد على شيطان الطاق ". وكان حاضر الجواب، سئل عن معاوية: أشهد بدرا؟ فقال: نعم، من ذاك الجانب! ولما حدثت نكبة البرامكة استتر. وتوفي على أثرها بالكوفة. ويقال: عاش إلى خلافة المأمون (1) .
__________
(1) منهج المقال 359 وسفينة البحار 2: 719 والنجاشي 304 وفهرست الطوسي 174 والكشي 165 وهو مضطربون في سنة وفاته، منهم من جزم بأنها " سنة 199 " ومنهم من يراها " سنة 179 " وفي فهرست ابن النديم، طبعة فلوجل 1: 175 " مات بعد نكبة البرامكة بمديدة مستترا، ويقال: عاش إلى خلافة المأمون ". وعنه لسان الميزان 6: 194 وكانت نكبة البرامكة
" سنة 187 والمسعودي، طبعة باريس 5: 443، 444 و 6: 370 و 7: 232 - 236 وسمط اللآلي 855 وأمالي المرتضى، تحقيق أبي الفضل 1: 176.











عيون الأخبار (2/ 166)
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
حدّثني رجل من أصحاب الكلام قال: دخل هشام بن الحكم على بعض الولاة العباسيين فقال رجل للعباسي: أنا أقرّر هشاما بأنّ عليّا كان ظالما، فقال له: إن فعلت ذلك فلك كذا؛ فقال له: يا أبا محمّد، أما علمت أن عليّا نازع العبّاس إلى أبي بكر؟ قال: نعم، قال: فأيّهما كان الظالم لصاحبه؟
فتوقّف هشام وقال: إن قلت العباس خفت العباسيّ، وإن قلت عليّا ناقضت قولي، ثم قال: لم يكن فيهما ظالم، قال: فيختصم اثنان في أمر وهما محقّان جميعا؟ قال: نعم، اختصم الملكان «3» إلى داود وليس فيهما ظالم إنّما أرادا أن ينبّهاه على ظلمه، كذلك اختصم هذان إلى أبي بكر ليعرّفاه ظلمه فأسكت الرجل وأمر الخليفة لهشام بصلة «4» .