هارون بن موسي الاعور(000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 786 م)

هارون بن موسي الاعور(000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 786 م)





الأعلام للزركلي (8/ 63)
هارون الأعور
(000 - نحو 170 هـ = 000 - نحو 786 م)
هارون بن موسى الأزدي العتكيّ بالولاء، أبو عبد الله، المنبوز بالأعور: عالم بالقرآات والعربية.
من أهل البصرة. كان يهوديا وأسلم وقرأ القرآن وحفظ النحو وحدّث. وكان أول من تتبع
وجوه القراآت والشاذّ منها. وهو من أهل الحديث روى له البخاري ومسلم. صنف " الوجوه والنظائر في القرآن - خ " في شستربتي (334) وكان قدريا معتزليا (2) .



الاسم : هارون بن موسى الأزدى العتكى مولاهم ، أبو عبد الله ، و يقال أبو موسى ، النحوى البصرى الأعور ( صاحب القراءة )

الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين

روى له : خ م د ت س ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي )

رتبته عند ابن حجر : ثقة مقرىء إلا أنه رمى بالقدر

رتبته عند الذهبي : صدوق علامة نبيل




تهذيب الكمال في أسماء الرجال (30/ 115)
6530 - خ م د ت س: هارون بن موسى الأزدي العتكي (6) ، مولاهم، أَبُو عَبْد اللَّه، ويُقال: أبو موسى، النتحوي البَصْرِيّ الأَعور
صاحب القراءة.
رَوَى عَن: أبان بن تغلب (د) ، وأبي هارون إبراهيم بن العلاء الغنوي، وإسماعيل بن مسلم المكي (فق) ، وأسيد بن يزيد المديني، وأنس بن سيرين، وبديل بن ميسرة (د ت س) ، وثابت البناني (ت) ، وجويبربن سَعِيد، والحسن بن دينار، وحميد الطويل، وحنظلة السدوسي، والخليل بن أحمد النحوي (فق) ، وداود بن أَبي هند، والزبير بْن الخريت (خ ت) ، وشعبة بن الحجاج وهو من أقرانه، وشعيب بْن الحبحاب (خ م) ، وطاووس ابن كيسان، وعبد اللَّه بْن أَبي إسحاق الحضرمي (قد) ، وعبد الله بن جابر البَصْرِيّ (د) ، وعُبَيد اللَّه بْن طلحة بْن عُبَيد الله بن كريز، وعَمْروبن عُبَيد (قد فق) ، وعوف الأعرابي (قد) ، وغالب القطان، ومحمد بْن إسحاق بْن يسار (فق) ، ومحمد بن عَمْرو بن علقمة، ويزيد الرقاشي، وأبي عَمْرو بن العلاء النحوي (قد فق) ، وأبي عِمْران الجوني (س) .
رَوَى عَنه: بشر بن محمد السكري، وبهز بن أسد (م) ،
وجعفر بْن سُلَيْمان الضبعي (ت س) ، وحبان بن هلال (خ ت) ، وحماد بن زيد، وزيد بن الحباب (ت) ، وسُلَيْمان بن حرب، وشبابة بن سوار، وشعبة بن الحجاج، وشيبان بن فروخ، وطالوت ابن عباد الصيرفي، وعبد اللَّه بْن أَبي بَكْرٍ العتكي، وعبد الملك بْن قريب الأَصْمَعِيّ، وعبد الوهاب بْن عطاء الخفاف، وعُبَيد بْن عقيل الهلالي (د) ، وعلي بن الجعد، وقرة بن حبيب القنوي، ومحمد ابن جعفر المدائني، ومسكين بن بكير الحراني، ومسلم بن إبراهيم (د) ، والمؤرج بْن عَمْرو السدوسي النحوي، وأبو سلمة موسى بْن إِسْمَاعِيل (خ) ، وهدبة بن خالد، ووكيع بن الجراح (ت) ، ووهيب بن عَمْرو النمري (دفق) ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، ويونس بْن مُحَمَّد المؤدب، وأَبُو عُبَيدة الحداد، وأَبُو الوليد الطيالسي.
قال المفضل بن غسان الغلابي، عَن يحيى بْن مَعِين: هارون الأَعور، وهو النحوي، وهو هارون بن موسى، وقد دلهم شعبة عليه ببغداد.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (1) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين، نحو ذلك.
وَقَال فِي موضع آخر (2) : هارون صاحب القراءة ثقة (3) .
وَقَال أَبُو حاتم السجستاني (1) : سألت الأَصْمَعِيّ، عن هارون ابن موسى النحوي مولى العتيك، وهو هارون الأَعور، فَقَالَ: كان ثقة مأمونا.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (2) : ثقة.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجُرِّيّ (3) : سئل أَبُو داود عَنْ هارون النحوي، فَقَالَ: ثقة. حَدَّثَنِي من سمع الأَصْمَعِيّ سئل عنه، فَقَالَ: ثقة، ولو كان لي عليه سلطان لضربته.
وَقَال عَبد الله بن أَبي داود (4) : سمعت أبي يقول: كان هارون الأَعور يهوديا، فأسلم وحسن إسلامه، وحفظ القرآن وضبطه، وحفظ النحو، فناظره إنسان يوما فِي مسألة فغلبه هارون، فلم يدر المغلوب ما يصنع، فَقَالَ له: أنت كنت يهوديا فأسلمت. فَقَالَ له هارون: فبئس ما صنعت. قال: فغلبه أيضا فِي هذا.
وَقَال محمود بن غيلان (5) ، عَنْ شبابة بن سوار: سمعت شعبة يقول: هارون النحوي من أصحاب القرآن.
وَقَال أحمد بن أَبي سريج الرازي (6) ، عَنْ شبابة: قال شعبة: هارون الأَعور من خيار المسلمين، ثلاثا، مع كلام غير هذا.
وَقَال سَعِيد بْن محمد الجرمي (1) ، عَن أبي عُبَيدة الحداد: حَدَّثَنَا هارون الأَعور، وكان صدوقا حافظا.
وَقَال سُلَيْمان بْن حرب (2) : حَدَّثَنَا هارون الأَعور، وكان شديد القول فِي القدر.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (3) .
روى له الجماعة سوى ابن ماجه.





تاريخ بغداد ت بشار (16/ 5)
7298 - هارون بن موسى أبو عبد الله وقيل أبو موسى القارئ النحوي الأعور من أهل البصرة، سَمِعَ: طاوسًا اليماني، وشعيب بن الحبحاب، وثابتًا البناني، وداود بن أبي هند، والزبير بن الْخريت، وبديل بن ميسرة، ويزيد الرقاشي، وحُمَيْدًا الطويل، وأبان بن تغلب.
روى عنه: شعبة، وأبو عبيدة الحداد، ومسلم بن إبراهيم، وأبو الوليد الطيالسي، وهدبة بن خالد، وشيبان بن فروخ.
وقدم بغداد وحدث بِهَا، فروى عنه من أهلها: شبابة بن سوار، ويونس بن مُحمد المؤدب، وبشر بن محمد السكري، وعلي بن الجعد.
(4591) -[16: 5] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ، يَعْنِي: ابْنَ مُوسَى الأَعْوَرَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ " سَمِعَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ: وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى "
(4592) -[16: 5] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ الأَعْوَرُ وَعُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَرَأَ هَذَا الْحَرْفَ: إِنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ " أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا مُحمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو شبيل، يعني: الواقدي، قال: سمعت أبا العباس الوراق، يقول: كان هارون يهوديًا فطلب القراءة فصار رأسًا حدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن أيوب المعدل، قال: سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أبي، يقول: كان هارون الأعور يهوديًا، فأسلم وحسن إسلامه، وحفظ القرآن وضبطه، وحفظ النحو، فناظره إنسان يومًا في مسألة فغلبه هارون، فلم يدر المغلوب ما يصنع، فقال له: أنت كنت يهوديًا فأسلمت، فقال له هارون: فبئسما صنعت؟! قال: فغلبه أيضًا في هذا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون الأعور، وكان شديد القول في القدر أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو قبيصة محمد بن عبد الرحمن بن عمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن محمد الجرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيدة الحداد، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون الأعور، وكان صدوقًا حافظًا أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا شبابة، قال: سمعت شعبة، يقول: هارون النحوي من أصحاب القرآن أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سَمعت يحيى بن معين، يقول: هارون الأعور، هو هارون بن موسى، وكان شعبة دلهم عليه ببغداد.
أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا: هارون الأعور، وهو النحوي، هو هارون بن موسى، وقد دلَّهم عليه شعبة ببغداد.
حَدَّثَنَا الصوري، قال: حَدَّثَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: هارون بن موسى الأعور النحوي أبو عبد الله، وقيل: أبو موسى أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن أحمد، هو أبو سعيد الإصطخري، قال: قرئ على العباس، وأنا أسمع، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: هارون صاحب القراءة ثقة، روى عنه: حماد بن زيد وأَخْبَرَنَا عبيد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حاتم السجستاني، قال: سألت الأصمعي، عن هارون بن موسى النحوي مولى العتيك، وهو هارون الأعور، فقال: كان ثقة مأمونًا أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سئل أبو داود، عن هارون النحوي، فقال: ثقة ولو كان لي عليه سلطان لضربته