روايات منقوله از كدير ضبي

شرح حال كدير الضبي(000 -ح 100 هـ = 000 - 719 م)
كدير الضبي(000 -ح 100 هـ = 000 - 719 م)


معجم ابن الأعرابي (2/ 738)
المؤلف: أبو سعيد بن الأعرابي أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم البصري الصوفي (المتوفى: 340هـ)
1500 - نا الحسن بن محمد، نا منصور بن واقد الطنافسي، نا عبد الحميد الحماني، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن كدير الضبي قال: بينا أنا مع علي بكربلاء بين أشجار الحرمل أخذ بعرة ففركها ثم شمها ثم قال: ليبعثن الله من هذا الموضع قوما يدخلون الجنة بغير حساب




تاريخ دمشق لابن عساكر (14/ 199)
أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن (6) الخلعي أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن هاشم الأسدي النحاس أنا (7) منصور بن واقد الطنافسي نا عبد الحميد الحماني عن العمش عن أبي إسحاق عن كدير الضبي قال بينا أنا مع علي بكربلاء بين أشجار الحرمل أخذ بعرة ففركها ثم شمها ثم قال ليبعثن الله من هذا الموضع قوما يدخلون الجنة بغير حساب





بغية الطلب فى تاريخ حلب (6/ 2602)
قال الحافظ أبو القاسم قال: أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن قال: أخبرنا أبو الحسن الخلعي قال: أخبرنا أبو محمد بن النحاس قال: أخبرنا أبو سعيد بن الاعرابي قال: حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن قاسم الاسدي النحاس قال: حدثنا منصور بن واقد الطنافسي قال: حدثنا عبد الحميد الحماني عن الاعمش عن أبي اسحاق عن كدير الضبي قال: بينا أنا مع علي بكر بلاء بين أشجار الحرمل أخذ بعرة ففركها ثم شمها، ثم قال: ليبعثن الله من هذا الموضع قوما يدخلون الجنة بغير حساب «1» .







نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة - نويسنده : الشيخ المحمودي جلد : 2
- 350 -
ومن كلام له عليه السلام
قال العقيلي : حدثنا محمد بن إسماعيل [ الصائغ ] حدثنا يعلى بن عبيد ،
حدثنا أبو حيان التيمي ، عن يزيد بن حيان ، عن كدير الضبي ( 1 ) عن علي
رضي الله عنه قال :
إن من ورائكم أمورا متماحلة ردحا ، وبلاء مكلحا
مبلحا ( 2 ) .
ترجمة كدير من كتاب الضعفاء ، - للعقيلي - الورق 186 ، ومثله
مرسلا في مادة ( محل ) من كتاب الفائق : ج 3 ص 348 . ورواه أيضا البغوي
في ترجمة كدير ، من كتاب معجم الصحابة : ج 22 / الورق 34 قال :
أخبرنا عبد الله قال أنبأنا زهير ، قال : أنبأنا يعلى بن عبيد ، قال : أنبأنا أبو
حيان ، عن يزيد بن حيان قال : إني لأماشي كدير الضبي إلى جمعة من الجمع
[ ف‍ ] قال : يا ابن أخي إن الشيخ كان يقول : إن من ورائكم أمورا وبلاءا
مكلحا مبلحا :
[ قال ] : والشيخ [ هو ] علي بن أبي طالب رضوان الله عليه .



دلائل الإمامة (ط - الحديثة)، ص: 171
88/ 19- قال أبو جعفر: حدثنا أبو محمد سفيان، عن وكيع، عن الأعمش، عن سهل بن أبي إسحاق، عن كدير بن أبي كدير، قال: شهدت الحسن بن علي و هو يأخذ الريح فيحبسها في كفه، ثم يقول: أين تريدون أن أرسلها؟ فيقولون: نحو بيت فلان و فلان. فيرسلها ثم يدعوها فترجع. «1»
-------
( 1) إثبات الهداة 5: 159/ 34، مدينة المعاجز: 204/ 21.



إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج‏4، ص: 27
34- و بإسناده عن كدير قال: شهدت الحسن بن علي عليه السلام و هو يأخذ الريح فيحبسها في كفه ثم يقول: أين تريدون أن أرسلها فيقولون نحو بيت فلان و فلان فيرسلها، ثم يدعوها فترجع «1».



مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر، ج‏3، ص: 240
الحادي و العشرون حبسه الريح في كفه و إرسالها و رجوعها
863/ 25- عنه: قال: حدثنا أبو محمد، عن وكيع، عن الاعمش، عن سهل بن أبي اسحاق بن «5» كدير بن أبي كدير قال: شهدت الحسن بن علي و هو يأخذ الريح فيحبسها في كفه، ثم يقول: أين تريدون أن أرسلها؟
فيقولون: نحو بيت فلان (و فلان) «6» فيرسلها، ثم يدعوها فترجع. «1»
-------
(5) في المصدر: عن كدير.




صحيح ابن خزيمة ط 3 (2/ 1198)
المؤلف: أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السلمي النيسابوري (المتوفى: 311هـ)
(186) باب إيجاب الجنة بسقي الماء من لا يجد الماء إلا غبا، والدليل على أن قوله: من قال لا إله إلا الله [253 - أ] وجبت له الجنة من الجنس الذي قد بينته في كتاب الإيمان أن هذا من فضائل القول والأعمال، لا أنه جميع الإيمان، إذ (1) العلم محيط أن الاستقاء على بعيره الماء وسقيه من لا يجد الماء إلا غبا ليس بجميع الإيمان
2503 - حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن كدير الضبي قال:
جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! دلني على عمل يدخلني الجنة؟ قال: "تقول العدل، وتعطي الفضل" (2). قال: يا رسول الله! فإن لم أستطع؟ قال: "فهل لك من إبل؟ " قال: نعم. قال: "فاعهد إلى بعير من إبلك وسقاء، فانظر إلى أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا، فإنه لا يعطب بعيرك، ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك (3) الجنة".
قال أبو بكر: لست أقف على سماع أبي إسحاق هذا الخبر من كدير (4).
(آخر كتاب الزكاة)
_________
(1) في الأصل: "إذا".
[2503] (قلت: رجال إسناده ثقات رجال البخاري، على اختلاط أبي إسحاق عنعنته، وهو السبيعي، لكن قد صرح بالتحديث في رواية شعبة عنه كما يأتي، وقد روي عنه قبل الاختلاط، فإنما العلة الإرسال، لأن كديرا الضبي لم تثبت صحبته، كما بينه الحافظ في "الإصابة"، وكذلك أعله المنذري في "الترغيب" (2/ 51 - المنيرية)، وجزم بوهم من عده في الصحابة، فراجعه مع "الإصابة" إن رمت الزيادة - ناصر)، قال الهيثمي 3: 132: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
(2) في الأصل: "ويعطى".
(3) في الأصل: "حتى تجب له الجنة".
(4) (قلت: قد صرح شعبة في رواية عنه بالسماع، فقال الطيالسي في "مسنده" (1361): حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت كدير الضبي قال. أتى رجل ... الحديث. فزالت شبهة تدليسه واختلاطه أيضا، فالعلة الإرسال كما سبق بيانه آنفا - ناصر).





صحيح ابن خزيمة (4/ 125)
2503 - حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن كدير الضبي قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة قال: «تقول العدل وتعطي الفضل» قال: يا رسول الله، فإن لم أستطع. قال: «فهل لك من إبل؟» قال: نعم قال: «فاعهد إلى بعير من إبلك وسقاء، فانظر إلى أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا؛ فإنه لا يعطب بعيرك، ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة» قال أبو بكر: «لست أقف على سماع أبي إسحاق هذا الخبر من كدير»
[التعليق]
2503 - قال الألباني: رجاله ثقات رجال البخاري وأبو اسحق السبيعي صرح بالتحديث في رواية شعبة عنه كما في مسند الطيالسي 1361 وقد روىعنه قبل الاختلاط وإنما العلة الإرسال فإن كديرا الضبي لم تثبت صحبته





جامع معمر بن راشد (10/ 456)
المؤلف: معمر بن أبي عمرو راشد الأزدي مولاهم، أبو عروة البصري، نزيل اليمن (المتوفى: 153هـ)
19691 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق، قال: أخبرني كدير الضبي، أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أخبرني بعمل يقربني من الجنة، ويباعدني من النار؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أوهما أعملتاك؟» قال: نعم، قال: «تقول العدل، وتعطي الفضل» ، قال: والله ما أستطيع أن أقول العدل كل ساعة، وما أستطيع أن أعطي فضل مالي، قال: «فتطعم الطعام، وتفشي السلام» ، قال: هذه أيضا شديدة، قال: «فهل لك إبل؟» قال: نعم، قال: «فانظر إلى بعير من إبلك، وسقاء ثم انظر إلى أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا فاسقهم، فلعلك ألا يهلك بعيرك، ولا ينخرق سقاؤك [ص:457] حتى تجب لك الجنة» ، قال: فانطلق الأعرابي يكبر، فما انخرق سقاؤه، ولا هلك بعيره، حتى قتل شهيدا





مسند أبي داود الطيالسي (2/ 699)
المؤلف: أبو داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي البصرى (المتوفى: 204هـ)
كدير الضبي
1458 - حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت كديرا الضبي، قال أبو إسحاق وسمعته منه من خمسين سنة قال شعبة: وسمعته أنا من أبي إسحاق، منذ أربعين سنة أو أكثر قال أبو داود: وسمعته أنا من شعبة من خمس أو ست وأربعين سنة قال أبو بشر: وسمعته أنا من أبي داود منذ أكثر من خمسين سنة قال أبو محمد: وسمعته من يونس منذ سبعين سنة قال الشيخ أبو نعيم: سمعته منذ ست وسبعين سنة قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال: «قل العدل وأعط الفضل» قال: فإن لم أطق ذلك؟ قال: «فأطعم الطعام وأفش السلام» قال: فإن لم أطق ذلك أو لم أستطع؟ قال: «فهل لك من إبل؟» قال: قال: نعم، قال: «فانظر بعيرا من إبلك وسقاء وانظر أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا فاسقهم فإنك لعلك أن لا ينفق [ص:700] بعيرك ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة»



الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (5/ 199)
المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)
كدير الضبي رضي الله عنه
2728 - حدثنا بندار، نا محمد , وهو غندر، نا شعبة قال: سمعت أبا إسحاق، يحدث أنه سمع كديرا الضبي، يحدث، أن رجلا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أخبرني بعمل يدخلني الجنة. قال: «قل العدل وقدم الفضل» قال: لا أطيق. قال: «أطعم الطعام وأفش السلام، وصل والناس نيام» شك شعبة في إفشاء السلام وقد قالها شعبة قال: لا أطيق ذلك. قال: «لك إبل؟» قال: نعم. قال: «انظر بعيرا فيها وسقاء ثم انظر إلى أهل بيت لا يجدون الماء إلا غبا فاسقهم فلعله أن لا يخرق سقاؤك ولا ينفق بعيرك حتى تجب لك الجنة»

2729 [ص:200] حدثنا يونس بن حبيب، نا أبو داود، نا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت كديرا الضبي رضي الله عنه قال أبو إسحاق وسمعته منه، منذ خمسين سنة. قال شعبة: وسمعته أنا من أبي إسحاق، منذ أربعين سنة أو أكثر. قال أبو داود: سمعته أنا من شعبة منذ خمسين سنة أو ستة وأربعين سنة. قال يونس: وسمعته أنا من أبي داود منذ أكثر من خمسين سنة

2730 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله، نا النفيلي، نا زهير، عن أبي إسحاق، عن كدير الضبي رضي الله عنه، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه أعرابي فذكر نحوه



مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر (ص: 54)
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المَرْوَزِي (المتوفى: 294هـ)
حدثنا محمد بن بشار، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا سفيان، ثنا أبو إسحاق، عن كدير الضبي، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أخبرني بعمل يدخلني الجنة؟ قال: «قل العدل، وقدم الفضل». قال: أرأيت إن لم أفعل؟. قال: «هل لك من إبل؟» قال: نعم. قال: «انظر بعيرا من إبلك، وسقاء يسقى عليه الماء، وانظر إلى أهل بيت لا يجدون الماء إلا غبا، فلعله إن لا ينفق بعيرك ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة»





المجالسة وجواهر العلم (3/ 267)
المؤلف : أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي (المتوفى : 333هـ)
903 - حدثنا محمد بن عبد العزيز، نا ابن نمير، نا ابن فضيل، عن أبي حيان التيمي، عن أبيه، عن كدير الضبي، عن علي بن أبي طالب عليه السلام؛ أنه قال: إن من ورائكم أمورا متماحلة ردحا، وبلاء مكلحا مبلحا
__________
[إسناده ضعيف] .





المعجم الكبير للطبراني (19/ 187)
المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
كدير الضبي «كان ينزل الكوفة، وقد اختلف في صحبته»
422 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق: أخبرني كدير الضبي: أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أخبرني بعمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أوهما أهمتاك؟» ، قال: نعم، قال: «تقول العدل وتعطي الفضل» ، قال: والله ما أستطيع أن أقول العدل كل ساعة، وما أستطيع أن أعطي فضل مالي، قال: «تطعم الطعام وتفشي السلام» ، قال: هذه أيضا شديدة، فقال: «فهل لك إبل؟» ، قال: نعم، قال: «فانظر إلى بعير من إبلك وسقاء ثم اعمد إلى أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا فاسقهم، فلعلك لا تهلك بعيرك ولا تخرق سقاءك حتى تجب لك الجنة» ، فانطلق الأعرابي يكبر، فما انخرق سقاؤه ولا هلك بعيره حتى قتل شهيدا




السنن الصغير للبيهقي (2/ 70)
المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)
1255 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا إسماعيل بن محمد الصفار [ص:71]، أنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أبي إسحاق، أخبرني كدير الضبي، أن رجلا أعرابيا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أخبرني بعمل يقربني من طاعته ويباعدني من النار، قال: «أوهما أعملتاك؟» قال: نعم، قال: «تقول العدل وتعطي الفضل» قال: والله ما أستطيع أن أقول العدل كل ساعة، وما أستطيع أن أعطي فضل مالي؟ قال: «فتطعم الطعام وتفشي السلام» قال: هذه أيضا شديدة، قال: فقال: «فهل لك إبل؟» قال: نعم، قال: «فانظر بعيرا من إبلك وسقاء، ثم اعمد إلى أهل أبيات، لا يشربون الماء إلا غبا فاسقهم، فلعلك أن لا يهلك بعيرك، ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة» قال: فانطلق الأعرابي يكبر، قال: «فما انخرق سقاؤه، ولا هلك بعيره حتى قتل شهيدا»


السنن الكبرى للبيهقي (4/ 312)
7809 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن أبي إسحاق، أخبرني كدير الضبي، أن رجلا أعرابيا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أخبرني بعمل يقربني من طاعته، ويباعدني من النار، قال: " أو هما أعملتاك؟ ". قال: نعم، قال: " تقول العدل، وتعطي الفضل "، قال: والله ما أستطيع أن أقول العدل كل ساعة، وما أستطيع أن أعطي فضل مالي، قال: " فتطعم الطعام، وتفشي السلام " قال: هذه أيضا شديدة، قال: " فهل لك إبل؟ ". قال: نعم، قال: " فانظر بعيرا من إبلك وسقاء، ثم اعمد إلى أهل أبيات لا يشربون الماء إلا غبا فاسقهم، فلعلك أن لا يهلك بعيرك، ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة ". قال: فانطلق الأعرابي يكبر، قال: فما انخرق سقاؤه، ولا هلك بعيره حتى قتل شهيدا "



مشيخة أبي الحسن السكري (ص: 34)
المؤلف: علي بن عمر بن محمد بن الحسين ابن شاذان، أبو الحسن السكري الحربي الصيرفي الكيال (المتوفى: 386هـ)
33 - وبه حدثني أبي , قثنا محمد بن ثابت , قثنا محمد بن المنكدر , عن جابر , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حج مبرور ليس له جزاء إلا الجنة» .
قالوا: يا نبي الله ما بر الحج؟ قال: «إطعام الطعام , وإفشاء السلام» .
وقال عمر بن الخطاب: تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد
حدثنا الهيثم بن خلف الدوري , قثنا أبو حيان , قثنا بقية بن الوليد , قثنا محمد بن جبير , عن كدير الضبي , عن أشعث , عن يعقوب , عن ابن أبزى , عن أبي جعفر محمد بن علي , أن ملك الموت عليه السلام قال لإبراهيم عليه السلام: اتخذك ربك خليلا , قال: وبماذا اتخذني خليلا؟ قال: لأنك تحب صلة الناس ولا ترزأهم شيئا



الزهد لهناد بن السري (1/ 349)
المؤلف: أبو السَّرِي هَنَّاد بن السَّرِي بن مصعب بن أبي بكر بن شبر بن صعفوق بن عمرو بن زرارة بن عدس بن زيد التميمي الدارمي الكوفي (المتوفى: 243هـ)
حدثنا محمد بن عبيد , عن فطر , عن أبي إسحاق , عن كدير الضبي قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فقال: يا رسول الله أخبرني بعمل؟ قال: «تقول العدل وتؤتي الفضل» . قال: لا أطيق هذا يا رسول الله. قال: «فتطعم الطعام , وتفشي السلام» قال: وهذه يا رسول الله لا أطيقها. قال: فهل لك من إبل؟ " قال: نعم. قال: «فانظر بعيرا فيها , وسقاء , وانظر أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا فاسقهم فإنه بالحري أن لا يهلك بعيرك ولا ينخرق سقاؤك حتى يدخلك الله الجنة» فرضي


الزهد لهناد بن السري (2/ 515)
حدثنا محمد بن عبيد، عن فطر، عن أبي إسحاق، عن كدير الضبي قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال: يا رسول الله , أخبرني بعمل [ص:516]. قال: «تقول العدل , وتؤتي الفضل» قال: لا أطيق هذا يا رسول الله. قال: «فتطعم الطعام، وتفشي السلام» قال: وهذه لا أطيقها. قال: «فهل لك من إبل؟» قال: نعم قال: «فانظر بعيرا منها وسقاء فانظر أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا فاسقهم؛ فإنه بالحري أن لا يهلك بعيرك ولا ينخرق سقاؤك حتى يدخلك الله الجنة» قال: فرضي





مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 132)
4729 - وعن كدير الضبي «أن أعرابيا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أخبرني بعمل يقربني من الجنة ويباعدني عن النار، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " أو هما أعملتاك؟ ". قال: نعم، قال: " تقول العدل، وتعطي الفضل ". قال: والله لا أستطيع أن أقول العدل كل ساعة، وما أستطيع أن أعطي الفضل. قال: " فتطعم الطعام، وتفشي السلام ". قال: هذه أيضا شديدة. قال: " فهل لك إبل؟ ". قال: نعم. قال: " فانظر إلى بعير من إبلك وسقاء، ثم اعمد إلى أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا فاسقهم ; فلعلك لا يهلك بعيرك ولا يتخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة ". فانطلق الأعرابي يكبر، فما انخرق سقاؤه، ولا هلك بعيره حتى قتل شهيدا».
رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح.






غريب الحديث لابن قتيبة (2/ 99)
وقال أبو محمد في حديث علي رضي الله عنه انه قال: ان من ورائكم أمورا متماحلة ردحا مكلحا مبلحا.
يرويه محمد بن فضيل عن أبى حيان التيمي عن أبيه عن كدير الضبي.
المتماحلة: الطوال يعني فتنا يطول أمرها ويعظم يقال: رجل متماحل إذا كان طويلا وسبسب متماحل. قال الشاعر وذكر بعيرا: من الطويل ... بعيد من الحادي إذا ما ترقصت ... بنات الصوى في السبسب المتماحل ...
والردح: جمع رادح وهي العظيمة ويقال للكتيبة اذا عظمت رداح. وللمرأة العظيمة العجيزة رداح. ومنه حديث أبى موسى وقيل له: زمن علي ومعاوية رضي الله عنهما أهي هي فقال: انما هذه الفتنة حيصة من حيصات الفتن وبقيت الرداح المظلمة التي من أشرف لها اشرفت له.
قوله: حيصة هو من قولك: حاص يحيص اذا عدل ومنه قول الله جل وعز: {ما لهم من محيص} يريد: أنها عطفة من عطفات الفتن وليست العظيمة منها.
وقوله: مكلحا أي يكلح الناس بشدته يقال: كلح الرجل وأكلحه الهم. والمبلح من قولك: بلح الرجل اذا انقطع من الاعياء فلم يقدر على أن يتحرك. ويقال: أبلحه السير. وقال الأعشى: من الرمل ... واشتكى الأوصال منه وبلح ...
يريد: ان ذلك البلاء يقطعهم.