بسم الله الرحمن الرحیم

سلمان الفارسي(000 ق هـ - 34 هـ = 000 - 654 م)

سلمان الفارسي(000 ق هـ - 34 هـ = 000 - 654 م)
سلمان بن ربيعة بن يزيد الباهلي(000 - 30 هـ = 000 - 650 م)




الأعلام للزركلي (3/ 111)
سَلْمان الفارِسي
(000 - 36 هـ = 000 - 656 م)
سلمان الفارسيّ: صحابي: من مقدميهم. كان يسمي نفسه سلمان الإسلام. أصله من مجوس أصبهان. عاش عمرا طويلا، واختلفوا فيما كان يسمى به في بلاده. وقالوا: نشأ في قرية جيان، ورحل إلى الشام، فالموصل، فنصيبين، فعمورية، وقرأ كتب الفرس والروم واليهود، وقصد بلاد العرب، فلقيه ركب من بني كلب فاستخدموه، ثم استعبدوه وباعوه، فاشتراه رجل من قريظة فجاء به إلى المدينة.
وعلم سلمان بخبر الإسلام، فقصد النبي صلى الله عليه وسلم بقباء وسمع كلامه، ولازمه أياما.
وأبي أن (يتحرر) بالإسلام، فأعانه المسلمون على شراء نفسه من صاحبه. فأظهر إسلامه. وكان قويّ الجسم، صحيح الرأي، عالما بالشرائع وغيرها. وهو الّذي دلّ المسلمين على حفر الخندق، في غزوة الأحزاب، حتى اختلف عليه المهاجرون والأنصار، كلاهما يقول: سلمان منا، فقال رسول الله: سلمان منها أهل البيت! وسئل عنه عليّ فقال: امرؤ منا وإلينا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم، علم العلم الأول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر، وكان بحرا لا ينزف. وجعل أميرا على المدائن، فأقام فيها إلى أن توفي. وكان إذا خرج عطاؤه تصدّق به.
ينسج الخوص ويأكل خبز الشعير من كسب يده. له في كتب الحديث 60 حديثا. ولابن بابويه القمي كتاب (أخبار سلمان وزهده وفضائله) ومثله للجلودي (1) .
__________
طبقات ابن سعد 4: 53 - 67 وتهذيب ابن عساكر 6: 188 والإصابة، ت 3350 وحلية الأولياء 185:1 وصفة الصفوة 1: 210 والمسعودي 1: 320 ومحاسن أصفهان 23 والذريعة 1: 332 و 333. وفي (دليل خارطة بغداد) ، ص 22، 27 أن البلدة المسماة اليوم (سلمان باك) في جوار المدائن - بالعراق - منسوبة إلى صاحب الترجمة، وأن كلمة (باك) بالباء المثلثة، فارسية مغناها (الطاهر) ومدفنه بها في مشهد ضخم.




أعيان‏ الشيعة، ج‏7، ص: 279
سلمان بن عبد الله الفارسي‏
ياتي بعنوان سلمان الفارسي‏
......
سلمان الفارسي‏
و يقال سلمان بن عبد الله.
توفي بالمدائن سنة 35 أو 36 أو 37 أو 33 و في تهذيب التهذيب و هو أشبه لما روي انه دخل ابن مسعود على سلمان عند الموت و قد مات ابن مسعود قبل سنة 34 باتفاق" اه" و في رجال بحر العلوم توفي سنة 34 من الهجرة على الأصح و توفي بالمدائن و دفن بها و قبره معروف يزار إلى اليوم.
و في الاستيعاب قال الشعبي توفي سلمان في علية لأبي قرة الكندي بالمدائن.
اسمه و نسبه الأصليان‏
في تهذيب التهذيب قال أبو عبد الله بن مندة اسمه مابة ابن بوذخشان ابن مورسلان بن بهنوذان بن فيروز بن سهرك من ولد أب الملك و في أسد الغابة كان ذلك اسمه قبل الإسلام و في الاصابة قيل ان اسمه كان مآبه بكسر الموحدة ابن بود قاله ابن مندة بسنده و ساق له نسبا و قيل اسمه بهبود" اه" و عن إكمال الدين «1» كان اسم سلمان روزبه بن خشنوذان.
ألقابه‏
يقال سلمان الخير و سلمان المحمدي و سلمان ابن الإسلام و في تهذيب التهذيب قال ابن حبان هو سلمان الخير و من زعم انهما اثنان فقد وهم و روى الكشي بسنده عن الحسن بن صهيب عن أبي جعفر (ع) قال ذكر عنده سلمان الفارسي فقال أبو جعفر مهلا لا تقولوا سلمان الفارسي و لكن قولوا سلمان المحمدي ذلك رجل منا أهل البيت.
سلمان من المعمرين‏
قيل عاش 250 سنة و قيل 350 و في تهذيب التهذيب عن العباس ابن زيد: أهل العلم يقولون عاش سلمان 350 سنة فاما 250 فلا يشكون فيه و كان أدرك وصي عيسى بن مريم ع فيما قيل" اه" و في رجال بحر العلوم توفي و عمره 350 سنة و قيل 250.

سبب إسلامه‏
في الاستيعاب: ذكر سليمان القمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي انه تداوله في الرق بضعة عشر ربا من رب إلى رب حتى أفضى إلى النبي ص و من الله عليه بالإسلام و قد روي من وجوه ان النبي ص اشتراه على العتق (و بسنده) ان سلمان الفارسي اتى إلى رسول الله ص بصدقة فقال هذه صدقة عليك و على أصحابك فقال يا سلمان انا أهل البيت لا تحل لنا الصدقة فرفعها ثم جاءه من الغد بمثلها فقال هذه هدية كلوا و أكل و في شرح النهج الحديدي ج 4 ص 225 فاما حديث إسلام سلمان فقد ذكره كثير من المحدثين و رووه عنه ثم أورده كما ياتي عن أسد الغابة مع بعض الزيادات و نحن ننقله من أسد الغابة فان كانت زيادة ألحقناها.....









الغارات (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 101
عن أبي عمرو الكندي «6» قال: كنا ذات يوم عند علي ع فوافق الناس منه طيب نفس و مزاح فقالوا: يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك قال: «عن أي أصحابي؟» قالوا: عن أصحاب محمد ص قال: «كل أصحاب محمد أصحابي فعن أيهم تسألونني؟» فقالوا: عن الذين رأيناك تلطفهم بذكرك و بالصلاة عليهم دون القوم قال: «عن أيهم؟» قالوا: حدثنا عن عبد الله بن مسعود ..... قالوا: فحدثنا عن سلمان الفارسي قال: «من لكم بمثل لقمان الحكيم «7» و ذلك امرؤ منا «8» أهل البيت أدرك العلم الأول و أدرك العلم الآخر و قرأ الكتاب الأول و قرأ الكتاب الآخر بحر لا يترف» «1» قلنا: فحدثنا عن عمار بن ياسر....







الموسوعة الفقهية الكويتية (3/ 358)
سلمان الفارسي (؟ - 36 هـ)
يقال سلمان بن الإسلام، وسلمان الخير، أبو عبد الله ولا يعرف اسم أبيه بفارس أصله من رامهرمز. وقيل من أصبهان. كان أبوه ذا رئاسة، وخرج هو يطلب الهدى فلازم بعض علماء النصارى ثم خرج إلى يثرب بإشارة بعضهم. فأسر واسترق وقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فأسلم وجاهد معه. وكان ذا رأي. وهو الذي أشار بحفر الخندق. ثم شاهد المشاهد وبعض الفتوح. ولي إمرة المدائن حتى توفي.
تشير بعض الروايات إلى أنه جاوز 250 عاما، وقال الذهبي: ظهر لي أنه ما جاوز 80.
[الإصابة 2 / 60، والاستيعاب 2 / 634، والأعلام 3 / 169، وأسد الغابة 2 / 328] .















کانال حدائق ذات بهجة

💥 مباحث تاریخی

🌺 فارسی‌گوئی‌های سلمان از شدت خشم و اندوه 🌺

🌸 انسان‌ها هنگام شدت و فوَرانِ یک‌ حس و حال ( هر چه باشد: خشم، شادی، اندوه و درد، بُریدگی‌ازدنیا ) خواسته و ناخواسته به زبان مادری‌ِ خود سخن می‌گویند.

💧جناب سلمان - رضوان‌الله‌علیه - نیز زمانی که مردم پس از پیامبر، بکلی مولی‌علی را نادیده گرفته و در کودتای هولناک سقیفه، ابوبکر را سرکار آوردند - از شدت خشم - گاهی جمله‌هائی را به زبان مادری‌اش بر زبان می‌آورد که هیچ‌کس از ساکنان مدینه معنای آن‌ها را نمی‌دانست.

آن جمله‌ها به همان صورت حفظ شد و بعدها نویسندگان - به اندازه‌ی فارسی‌دانی خود - آن‌ها را در کتاب‌ها نوشته و ترجمه کردند.
مثلاً:

💧۱. همین که خبر کودتای سقیفه را شنید، فرمود: "کردند و نیک نکردند!"
( نفس‌الرحمان، ص۵۶۰ به نقل از الصراط‌المستقیم )

💧۲. زمانی که بخشی از مردم با ابوبکر بیعت کردند، سلمان برخاست که سخنانی بگوید و سخنرانی خود را با این جمله آغاز کرد: " کردید و نکردید!"
( انساف‌الاشراف، ج۱، ص۵۹۱ و احتجاج، ج۱، ص۱۹۲ )

💧۳. و در نقلی دیگر، جمله‌اش این بود"کردید و نکردید و حق میره بِبُردید."
( بناء المقاله الفاطمیه، ص۳۵۷ )

💧۴. و پس از آن روز نیز گاهی که بیرون می‌آمد و با مردم رو به رو می‌شد، می‌فرمود: " کردید و نکردید و ندانید که چه کردید!"
( احتجاج، ج۲، ص ۳۱۸ )

💧۵. در روایتی دیگر آمده: روز کودتای سقیفه، اصحاب پیامبر به سلمان گفتند: تو جای‌گاهِ بزرگ خودت در سن و دین‌داری و عبادت‌ها و همراهی‌ات با رسول‌الله را داری؛ درباره‌ی موضوع سقیفه چیزی بگو که از تو جاودانه بمانَد.
فرمود: "گویم اگر شنوید ..."
( التدوین، ج۱، ص۷۳ )

💧۶. فردای کودتا هم که او را دیدند، پرسیدند: "موضعت درباره‌ی خروجی سقیفه چیست؟" فرمود: "گفتم اگر به‌کار برید!"
( همان، ج۱، ص۷۳ )

✍ روشن است که اهل‌مدینه معنای این جمله‌ها را نمی‌دانستند و با حافظه‌ی قوی خود، تنها آن‌ها را حفظ کرده و برای نسل‌های بعد روایت کردند اما حضرت سلمان سخن خود را با این جمله‌ها آغاز می‌کرد و سپس به زبان عربی روشن‌گری‌های خود را می‌گفت.

✍ اما جمله‌ها و مقصود جناب سلمان - علیه‌السلام - برای ما مفهوم است؛ تنها این جمله را باید توضیح داد که منظور ایشان از "کردید و نکردید"، یعنی "کار خودتان و جنایتی که انتظارش می‌رفت، کردید و آنچه مایه‌ی خوشبختیِ دنیا و آخرتتان و وصیت پیامبر بود، نکردید و حق امیرمومنان را بُردید."

☘ سلام بر سلمان! درود بی‌پایان بر روزبه رامهُرمُزی!













****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Thursday - 27/5/2021 - 13:55

سلمان ادرک علم الاول و علم الآخر               

        الأصول الستة عشر (ط - دار الشبستريالنص، ص: 98 

كتاب عبد الملك بن حكيم 

رواية هرون بن موسى التلعكبرى عن ابى العباس احمد بن محمد بن سعيد الهمدانى بسم الله الرحمن الرحيم* 

الشيخ ابو محمد هرون بن موسى بن احمد التلعكبرى قال اخبرنا ابو العباس احمد بن محمد بن سعيد الهمدانى قال اخبرنا على بن حسن بن على بن فضال الثمالى قال حدثنا جعفر بن محمد بن حكيم قال حدثنى عمى عبد الملك بن حكيم عن سيف التمار عن ابى حمزة الثمالى قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول: ان سلمان كان ادراكه العلم الاول انه كان على الشريعة من دين عيسى (ع) فخدم بعض رهبانهم و كان رجلا ظالما لنفسه فصبر عليه و اخذ من محاسنه فلما حضرته الوفاة قال له ان لى عليك حقا لخدمتى اياك و صبرى معك قال صدقت قال فحاجتى اليك ان تدلنى على رجل افضل منك اخدمه قال فدله على رجل فى ناحية الشام قال و توفى الرجل فلما ان دفنه اخبر خيارهم و صلحائهم بما كان يصنع فى قسمهم و دلهم على ما كنز قال فاعظموا ذلك له و هموا به و قالوا ا و لم تستخرج ما تقول لتقعن فيما نكره قال فاوقفهم على موضع ذخائره و كنزه قال فاستحيوا من سلمان و سئلوه ان يجعلهم فى حل و ان يقيم معهم فيكون موضعه فابى و قال حاجتى ان تخبرونى عن هذا الرجل الذى سمى لى هو كما قال قال فقالوا له نعم هو افضل من نعرفه 

                        الأصول الستة عشر (ط - دار الشبستريالنص، ص: 99 

بقى من أبناء الحواريين قال فمضى اليه فاصابه على ما ذكروا و افضل و يقال انه كان فى عداد الاوصياء قال فخدمه حتى حضرته الوفاة فقال له يا هذا انه قد حضرك ما ترى و انا بك واثق فمن الخليفة بعدك الذى اكون معه اقوم معه مقامى معك قال فدله على رجل كان بارض الروم قال فمضى اليه و اذا شيخ كبير عالم فلم يلبث الا يسيرا حتى حضرته الوفاة فقال له مثل ما قال لاصحابه فقال ليس بك الى ذاك حاجة فى هذه السنة المقبلة يظهر نبى بارض يثرب و هو راكب البعير الذى بشر به المسيح عيسى بن مريم فانطلق حتى تكون معه فلما ان فرغ من دفنه مضى على وجهه و قد اخذ صفته و انه يقبل الهدية و لا يقبل الصدقة و بين كتفيه خاتم النبوة قال فبينا هو يسير اذ هجم على خلق كثير مجتمعين فى صحراء حولها غياض و قد اخرجوا زمناهم و مرضاهم قال فسلم عليهم و قال لهم ما قصتكم و لاى شى‏ء اجتماعكم فقالوا نحن نجتمع فى كل سنة فى مثل هذا الوقت لانه يخرج علينا من هذه الغيضة عبد صالح فنسئله ان يدعو الله فيشفى زمنانا و يبرء مرضانا فربما اقمنا اليوم و اليومين و اكثر ما يخرج الينا فى اليوم الثالث قال فاقام معهم فلما كان من غد اليوم الذى قدم فيه اذا هم برجل قد خرج فى ثوبين ابيضين فقاموا اليه يسئلونه حوائجهم فلما ان فرقو اتبعه سلمان فقال له ما تريد قال انا رجل كنت اخدم العلماء من ابناء حوارى عيسى ع فقالوا لى انه يظهر نبى بيثرب فى هذه السنة المقبلة فخرجت فى طلبه فاردت ان اسئلك اصدقونى قال نعم صدقوك منزله اليوم مكة و ستلقاه و اذا لقيته فاقرءه السلام عنى كثيرا قال فلما اسلم سلمان و لقى رسول الله ص فحدثه حديثه قال له النبى ص ذاك اخى عيسى). 

32 عنه عن الوشاء عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: حججنا مع أبي عبد الله ع في السنة التي ولد فيها ولده موسى ع فلما نزلنا الأبواء وضع لنا الغداء و كان إذا وضع الطعام لأصحابه أكثره و أطابه قال فبينا نحن نأكل إذ أتاه رسول حميدة فقال إن حميدة تقول لك إني قد أنكرت نفسي و قد وجدت ما كنت أجد إذا حضرتني ولادتي و قد أمرتني أن لا أسبقك بابني هذا قال فقام أبو عبد الله ع فانطلق مع الرسول فلما انطلق قال له أصحابه سرك الله و جعلنا فداك ما صنعت حميدة قال قد سلمها الله و قد وهب لي غلاما و هو خير من برأ الله في خلقه و لقد أخبرتني حميدة ظنت أني لا أعرفه و لقد كنت أعلم به منها فقلت و ما أخبرتك به حميدة عنه فقال ذكرت أنه لما سقط من بطنها سقط واضعا يده على الأرض رافعا رأسه إلى السماء فأخبرتها أن تلك أمارة رسول الله ص و أمارة الوصي من بعده فقلت و ما هذا من علامة رسول الله ص و علامة الوصي من بعده فقال يا أبا محمد إنه لما أن كانت الليلة التي علقت فيها بابني هذا المولود أتاني آت فسقاني كما سقاهم و أمرني بمثل الذي أمرهم به فقمت بعلم الله مسرورا بمعرفتي ما يهب الله‏ 

__________________________________________________ 

(1)- ج 6، «باب عدد أولاد النبي صلى الله عليه و آله و أحوالهم»، (س 32) و أيضا ج 18، كتاب الطهارة، «باب وجوب الصلاة على الميت و عللها»، (ص 281، س 10) قائلا بعده: «بيان- قوله (ص): «آيتان» أي علامتان من علامات وجوده و قدرته و علمه و حكمته. قوله (ص) «لا ينكسفان لموت أحد» أي لمحض الموت بل إذا كان بسبب سوء أفعال الأمة و استحقوا العذاب و التخويف أمكن أن ينكسفا لذلك كما في شهادة الحسين عليه السلام فانها كانت بفعل الأمة الملعونة فاستحقوا بذلك التخويف و العذاب، بخلاف وفاة إبراهيم (ع) فانه لم يكن بفعلهم؛ و لعل تقديم صلاة الكسوف هنا لتضيق وقته و توسعه وقت التجهيز على ما هو المشهور بين الاصحاب في مثله، (الى آخر البيان).». 

                        المحاسن، ج‏2، ص: 315 

لي فجامعت فعلقت بابني هذا المولود فدونكم فهو و الله صاحبكم من بعدي إن نطفة الإمام مما أخبرتك فإنه إذا سكنت النطفة في الرحم أربعة أشهر و أنشأ فيه الروح بعث الله تبارك و تعالى إليه ملكا يقال له حيوان يكتب في عضده الأيمن- و تمت كلمة ربك صدقا و عدلا لا مبدل لكلماته فإذا وقع من بطن أمه وقع واضعا يديه على الأرض رافعا رأسه إلى السماء فلما وضع يده على الأرض فإن مناديا يناديه من بطنان العرش من قبل رب العزة من الأفق الأعلى باسمه و اسم أبيه يا فلان بن فلان اثبت مليا لعظيم خلقتك أنت صفوتي من خلقي و موضع سري و عيبة علمي و أميني على وحيي و خليفتي في أرضي و لمن تولاك أوجبت رحمتي و منحت جناني و أحللت جواري ثم و عزتي لأصلين من عاداك أشد عذابي و إن أوسعت عليهم في الدنيا من سعة رزقي قال فإذا انقضى صوت المنادي أجابه هو و هو واضع يده على الأرض رافعا رأسه إلى السماء و يقول شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و أولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم فإذا قال ذلك أعطاه الله العلم الأول و العلم الآخر و استحق زيارة الروح في ليلة القدر قلت و الروح ليس هو جبرئيل قال لا الروح خلق أعظم من جبرئيل إن جبرئيل من الملائكة و إن الروح خلق أعظم من الملائكة أ ليس يقول الله تبارك و تعالى تنزل الملائكة و الروح «1». 

عن أبي عمرو الكندي «6» قال: كنا ذات يوم عند علي ع فوافق الناس منه طيب نفس و مزاح فقالوا: يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك قال: «عن أي أصحابي؟» قالوا: عن أصحاب محمد ص قال: «كل أصحاب محمد أصحابي فعن أيهم تسألونني؟» فقالوا: عن الذين رأيناك تلطفهم بذكرك و بالصلاة عليهم دون القوم قال: «عن أيهم؟» قالوا: حدثنا عن عبد الله بن مسعود «7» قال: «قرأ القرآن‏ 

__________________________________________________ 

(1) ظ «من». 

(2) الند: المماثل. 

(3) ينفد: ينتهي. 

(4) ظ «ملأ». 

(5) «إلى» ساقطة من م. 

(6) هو زاذان مولى كندة و قد تقدم ذكره. 

(7) عبد الله بن مسعود الهذلي صحابي جليل انظر ترجمته في الاستيعاب 2/ 316 و الإصابة حرف العين ق 1 و أسد الغابة 3/ 256. 

                        الغارات (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 102 

و علم السنة «1» و كفى بذلك» قالوا: فو الله ما درينا بقوله و كفى بذلك كفى بقراءة القرآن و علم السنة أم كفى بعبد الله؟ قال: فقلنا حدثنا عن أبي ذر «2» قال: «كان يكثر السؤال فيعطى و يمنع «3» و كان شحيحا «4» حريصا على دينه حريصا على العلم الجزم «5» قد ملئ في وعاء له حتى امتلأ وعاؤه علما عجز فيه» قالوا: فو الله ما درينا بقوله: عجز فيه أ عجز عن كشفه ما كان عنده أو عجز عن مسألته قلنا: حدثنا عن حذيفة بن اليمان قال: «علم أسماء المنافقين و سأل عن المعضلات حين غفل «6» عنها و لو سألوه لوجدوه بها عالما» قالوا: فحدثنا عن سلمان الفارسي قال: «من لكم بمثل لقمان الحكيم «7» و ذلك امرؤ منا «8» أهل البيت أدرك العلم الأول و أدرك العلم الآخر و قرأ الكتاب الأول و قرأ الكتاب الآخر بحر لا 

__________________________________________________ 

(1) «و علم ما السنة». 

(2) أبو ذر الغفاري الصحابي الزاهد المشهور الصادق اللهجة بشهادة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بقوله المتواتر: (ما أقلت الغبراء و لا أظلت الخضراء اصدق لهجة من أبي ذر) و هو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في تبوك: (يرحم الله أبا ذر يعيش وحده و يموت وحده و يحشر وحده) و هذا الحديث من أعلام النبوة فقد مات أبو ذر وحده منفيا: في الربذة سنة 31 (انظر الاستيعاب كتاب الكنى 4/ 62 و الإصابة باب الكنى حرف الذال ق 1). 

(3) أي يسأل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فيجيبه مرة و يمسك جوابه أخرى لعدم تحمله. 

(4) ظ «شحيحا على دينه حريصا على العلم». 

(5) العلم الجزم: المقطوع به و في ظ «حريصا على العلم، بحر قد ملئ إلخ». 

(6) «غفل» بالبناء للمجهول. 

(7) التكملة من البحار. 

(8) ظ «منا و الينا». 

                        الغارات (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 103 

يترف» «1» 

                        بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (ط - القديمة)، النص، ص: 209 

 

[حديث ربيعة الصعدي في اختلاف أهل العراق.] 

قال: أخبرنا الحسين بن نصر بن مزاحم قال: حدثنا أبي عن عمار بن أبي اليقظان عن أبي هريرة العبدي عن ربيعة السعدي قال: أتيت حذيفة بن اليمان و هو في مسجد رسول الله ص فقال لي من الرجل؟ فقلت أنا ربيعة السعدي قال مرحبا بأخ لي قد سمعت به و لم أر شخصه قبل اليوم حاجتك؟ قال قلت ما جئت في طلب عرض من الدنيا و لكن قدمت من العراق فقدمت من عند قوم افترقوا على خمس فرق فقال حذيفة سبحان الله ما دعاهم إلى ذلك و الأمر واضح بين لمن عقله و ما يقولون قال قلت قالت فرقة إن أبا بكر أحق الناس بالناس و أولى الناس بالأمر لأن رسول الله ص كان يسميه الصديق و كان معه في الغار و قالت فرقة بل عمر بن الخطاب لأن رسول ص قال اللهم أعز الإسلام و الدين بأبي الجهل أو بعمر بن الخطاب فقال حذيفة بن اليمان رض إن الله عز و جل إنما أعز الدين بمحمد و لم يعزه بغيره و قالت فرقة أبو ذر الغفاري لأن رسول الله ص قال ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر و قد أظلته الخضراء و أقلته الغبراء فرسول الله أصدق منه و خير و قالت فرقة سلمان الفارسي لأن رسول الله ص قال أدرك العلم الأول و الآخر و هو بحر لا ينزف و هو منا أهل البيت قال ثم سكت فقال حذيفة ما منعك من ذكر الطبقة الخامسة هم و من يشرب من السلسبيل و الزنجبيل و إن لعلي و شيعته من الله عز و جل مقاما  

يغبط به الأولون و الآخرون. 

شرح ابن ابی الحدید18 36 

و قد روى الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي ع أنه سئل عن سلمان فقال علم العلم الأول و العلم الآخر ذاك بحر لا ينزف و هو منا أهل البيت. 

 

183 و من ذلك بإسناد الحافظ مسعود بن ناصر السجستاني عن ربيعة السعدي قال: أتيت حذيفة بن اليمان و هو في مسجد رسول الله ص فقال لي من الرجل قلت ربيعة السعدي فقال لي مرحبا مرحبا بأخ لي قد سمعت به و لم أر شخصه قبل اليوم حاجتك قلت ما جئت في طلب غرض من الأغراض الدنيوية و لكني قدمت من العراق من عند قوم قد افترقوا خمس فرق فقال حذيفة سبحان الله تعالى و ما دعاهم إلى ذلك و الأمر واضح بين و ما يقولون‏ 

__________________________________________________ 

(1) البحار: 23/ 110. 

(2) البحار: 23/ 110. 

(3) البحار: 23/ 111. 

                        الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، ج‏1، ص: 119 

قال قلت فرقة تقول أبو بكر أحق بالأمر و أولى بالناس لأن رسول الله ص سماه الصديق و كان معه في الغار و فرقة تقول عمر بن الخطاب لأن رسول الله ص قال اللهم أعز الدين بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب فقال حذيفة الله تعالى أعز الدين بمحمد و لم يعزه بغيره و قال فرقة أبو ذر الغفاري رضي الله عنه لأن النبي قال ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر فقال حذيفة إن رسول الله ص أصدق منه و خير و قد أظلته الخضراء و أقلته الغبراء و فرقة تقول سلمان الفارسي لأن رسول الله ص يقول فيه أدرك العلم الأول و أدرك العلم الآخر و هو بحر لا ينزف و هو منا أهل البيت ثم إني سكت فقال حذيفة ما منعك من ذكر الفرقة الخامسة قال قلت لأني منهم و إنما جئت مرتادا لهم و قد عاهدوا الله على أن لا يخالفوك و أن ينزلوا عند أمرك فقال لي يا ربيعة اسمع مني و عه و احفظه و قه و بلغ الناس عني أني رأيت رسول الله ص و قد أخذ الحسين بن علي و وضعه على منكبه و جعل يقي بعقبه و هو يقول أيها الناس إنه من استكمال حجتي على الأشقياء من بعدي التاركين ولاية علي بن أبي طالب ع ألا و إن التاركين ولاية علي بن أبي طالب هم المارقون من ديني أيها الناس هذا الحسين بن علي خير الناس جدا و جدة جده رسول الله سيد ولد آدم و جدته خديجة سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله و برسوله و هذا الحسين خير الناس أبا و أما أبوه علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين و وزيره و ابن عمه و أمه فاطمة بنت محمد رسول الله و هذا الحسين خير الناس عما و عمة عمه جعفر بن أبي طالب المزين بالجناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء و عمته أم هانئ بنت أبي طالب و هذا الحسين خير الناس خالا و خالة خاله القاسم بن رسول الله و خالته زينب بنت محمد رسول الله ثم وضعه عن منكبه و درج بين‏ 

                        الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، ج‏1، ص: 120 

يديه ثم قال أيها الناس و هذا الحسين جده في الجنة و جدته في الجنة و أبوه في الجنة و أمه في الجنة و عمه في الجنة و خاله في الجنة و خالته في الجنة و هو في الجنة و أخوه في الجنة ثم قال أيها الناس إنه لم يعط أحد من ذرية الأنبياء الماضين ما أعطي الحسين و لا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله ثم قال أيها الناس لجد الحسين خير من جد يوسف فلا تخالجنكم الأمور بأن الفضل و الشرف و المنزلة و الولاية ليست إلا لرسول الله ص و ذريته و أهل بيته فلا يذهبن بكم الأباطيل قال الشيخ مسعود بن ناصر الحافظ السجستاني هذا الحديث حسن «1». 

شرح ملاصالح 

قوله (فاذا قال ذلك اعطاه الله العلم الاول و العلم الاخر) لعل المراد بالعلم الاول علوم الأنبياء السابقين، و بالعلم الاخر علوم خاتم الأنبياء «ص» و يحتمل أن يراد بالاول العلم بأحوال المبدأ و أسرار التوحيد و قوانين الشرائع و بالآخر العلم بأحوال المعاد و الحشر و النشر و البرزخ و كل ما يكون بعد الموت و وضع يديه على الارض كناية عن أخذه جميع العلوم حينئذ و فيه دلالة على ان قراءة هذه الآية توجب زيادة العلم. 

 

 






****************
ارسال شده توسط:

Thursday - 27/5/2021 - 13:58





****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Thursday - 27/5/2021 - 14:2

ان الله امرنی بحب اربعه                   

    كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 941 

الحديث الثامن و السبعون [1] 

فرات قال: حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري، قال: حدثني القاسم بن إسماعيل الأنباري، قال: حدثني حفص بن عاصم و نصر بن مزاحم و عبد الله بن المغيرة عن محمد بن هارون السندي، قال: حدثني أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس، قال خرج أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب عليه السلام و نحن قعود في المسجد بعد رجوعه من صفين و قبل يوم النهروان- فقعد علي عليه السلام و احتوشناه، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين، أخبرنا عن أصحابك. قال: سل. 

فذكر قصة طويلة فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول في كلام طويل له: إن الله أمرني بحب أربعة رجال من أصحابي- و أخبرني أنه يحبهم «1» و أن الجنة تشتاق إليهم. فقيل: من هم يا رسول الله فقال: «علي بن أبي طالب» ثم سكت. فقالوا: من هم يا رسول الله فقال: «علي» ثم سكت. فقالوا: من هم يا رسول الله فقال: «علي و ثلاثة معه، هو إمامهم و دليلهم و هاديهم، لا ينثنون و لا يضلون و لا يرجعون و لا يطول عليهم الأمد فتقسو قلوبهم، سلمان و أبو ذر و المقداد». 

صحیفه الامام الرضا علیه السلام ص 62 

(99) و بإسناده قال قال رسول الله ص إن الله عز و جل أمرني بحب أربعة- علي و سلمان و أبي ذر و المقداد بن الأسود «10». 

183- حدثني السندي بن محمد قال: حدثني صفوان بن مهران الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: 

«قال رسول الله صلى الله عليه و آله: إني مستوهب من ربي أربعة، و هو واهبهم لي إن شاء الله تعالى: آمنة بنت وهب، و عبد الله بن عبد المطلب، و رجل من الأنصار جرت بيني و بينه ملحة «4» «5». 

184- و قال أبو عبد الله: «قال رسول الله صلى الله عليه و آله: إن الله تبارك و تعالى أمرني بحب أربعة. قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: علي بن أبي طالب منهم. ثم سكت، ثم قال: إن الله تبارك و تعالى أمرني بحب أربعة. قالوا: 

من هم يا رسول الله؟ قال: علي بن أبي طالب، و المقداد بن الأسود، و أبو ذر 

__________________________________________________ 

(1)- رواه الصدوق في عقاب الاعمال: 311/ ضمن الحديث 3، و نقله المجلسي في البحار 75: 

17/ 2. 

(2)- الطوب: الآجر «الصحاح- طيب- 1: 173». 

(3)- رواه الكليني في الكافي 7: 128/ 5، و نقله المجلسي في البحار 104: 351/ 4. 

(4)- اي بيني و بينه حرمة و حلف، انظر «القاموس المحيط- ملح- 1: 250». 

(5)- نقله المجلسي في البحار 15: 108/ 51. 

                        قرب الإسناد (ط - الحديثة)، النص، ص: 57 

الغفاري، و سلمان الفارسي» «1». 

«مسند أحمد» (38/ 121 ط الرسالة): 

«٢٣٠١٤ - حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك، عن أبي ربيعة، عن ابن بريدة،» 

«مسند أحمد» (38/ 122 ط الرسالة): 

«عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أمرني الله بحب أربعة من أصحابي، أرى شريكا قال: وأخبرني أنه يحبهم، علي منهم، وأبو ذر، وسلمان والمقداد الكندي " (١) 

٢٣٠١٥ - حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن سلمة بن كهيل أنه حدث، عن عبد الله بن بريدة الأسلمي، عن أبيه بريدة بن حصيب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " كنت نهيتكم عن ثلاث: عن زيارة القبور فزوروها؛ فإن في زيارتها عظة وعبرة، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث فكلوا وادخروا، ونهيتكم عن النبيذ في هذه الأسقية فاشربوا، ولا تشربوا حراما " (٢) 

٢٣٠١٦ - حدثنا مؤمل، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، 

‌‌_________ 

) إسناده ضعيف سلف الكلام عليه في الرواية (٢٢٩٦٨) . 

وهو في "فضائل الصحابة" للمصنف (١١٧٦) ، ومن طريقه أخرجه الحاكم ٣/١٣٠. واقتصر الحاكم في روايته على تسمية علي دون الثلاثة الباقين. 

وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٧/ورقة ٤٠٩ من طريق أسود بن عامر شاذان، بهذا الإسناد.» 

«سنن ابن ماجه» (1/ 53): 

١٤٩ - حدثنا إسماعيل بن موسى، وسويد بن سعيد، قالا: حدثنا شريك، عن أبي ربيعة الإيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله أمرني ‌بحب ‌أربعة، وأخبرني أنه يحبهم» ، قيل: يا رسول الله، من هم؟ قال: «علي، منهم» يقول ذلك ثلاثا: «وأبو ذر، وسلمان، والمقداد» 

‌‌_________ 

‌‌[حكم الألباني] 

ضعيف 

«سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط» (1/ 104): 

«‌‌فضل سلمان وأبي ذر والمقداد 

١٤٩ - حدثنا إسماعيل بن موسى، وسويد بن سعيد، قالا: حدثنا شريك، عن أبي ربيعة الإيادي، عن ابن بريدة 

عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله أمرني ‌بحب ‌أربعة، وأخبرني أنه يحبهم"، قيل: يا رسول الله، من هم؟ قال: علي منهم، يقول ذلك ثلاثا، وأبو ذر، وسلمان، والمقداد" (٢). 

‌‌_________ 

) حديث صحيح، عبد العزيز بن سياه صدوق وقد توبع. 

وأخرجه الترمذي (٤١٣٢)، والنسائي في "الكبرى" (٨٢١٨) من طريق عبيد الله ابن موسى، عن عبد العزيز بن سياه، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن غريب. 

وهو في "مسند أحمد" (٢٤٨٢٠) من طريق عبد الله بن حبيب، عن حبيب بن أبي ثابت. 

) إسناده ضعيف، أبو ربيعة الإيادي ضعيف، وشريك -وهو النخعي- سيئ الحفظ. ابن بريدة: هو عبد الله. 

وأخرجه الترمذي (٤٠٥٢) عن إسماعيل بن موسى الفزاري، عن شريك، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن غريب! 

وهو في "مسند أحمد" (٢٢٩٦٨).» 

«سنن الترمذي ت شاكر» (5/ 636): 

٣٧١٨ - حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ابن بنت السدي قال: حدثنا شريك، عن أبي ربيعة، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله أمرني ‌بحب ‌أربعة، وأخبرني أنه يحبهم». قيل: يا رسول الله سمهم لنا، قال: «علي منهم»، يقول ذلك ثلاثا «وأبو ذر، والمقداد، وسلمان أمرني بحبهم، وأخبرني أنه يحبهم». هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك 

‌‌_________ 

‌‌[حكم الألباني] : ضعيف 

«المستدرك على الصحيحين للحاكم» (3/ 141): 

٤٦٤٩ - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ بشر بن موسى، ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، ثنا شريك، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الأسود بن عامر، وعبد الله بن نمير، قالا: ثنا شريك، عن أبي ربيعة الإيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله أمرني ‌بحب ‌أربعة من أصحابي، وأخبرني أنه يحبهم» ، قال: قلنا: من هم يا رسول الله؟ وكلنا نحب أن نكون منهم، فقال: " ألا إن عليا منهم، ثم سكت، ثم قال: أما إن عليا منهم «، ثم سكت» هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه " 

‌‌[التعليق - من تلخيص الذهبي]٤٦٤٩ - ما خرج مسلم لأبي ربيعة 

«جامع الأصول» (8/ 579): 

٦٣٩٣ - (ت) بريدة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «إن الله تبارك وتعالى أمرني بحُبِّ أربعة، وأخبرني أنه يُحِبُّهم، قيل: يا رسولَ الله سَمِّهِمْ لنا، قال: عليٌّ منهم - يقول ذلك ثلاثاً - وأبو ذر، والمقدادُ، وسلمانُ، أمرني بحبِّهم، وأَخبرني أنه يُحِبُّهم» . أخرجه الترمذي (١) . 

‌‌_________ 

) رقم (٣٧٢٠) في المناقب، باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (١٤٩) في المقدمة، والحاكم ٣ / ١٣٠ وقال: صحيح على شرط مسلم، وتعقبه الذهبي فقال: ما خرج مسلم لأبي ربيعة، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك. 

  

‌‌[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] 

إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٥/٣٥١) قال:حدثنا ابن نمير. وفي (٥/٣٥٦) قال:حدثنا أسود بن عامر. وابن ماجة (١٤٩) قال:حدثنا إسماعيل بن موسى، وسويد بن سعيد،والترمذي (٣٧١٨) قال: حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري بن بنت السدي. 

أربعتهم - ابن نمير، وأسود، وإسماعيل،وسويد - عن شريك، عن أبي ربيعة الإيادي، عن ابن بريدة، فذكره. 

قلت:تقدم الكلام في أبي ربيعة الإيادي. 

«الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه» (9/ 146): 

«٢٥ - باب ما روي في حب النبي - صلى الله عليه وسلم - لعلي وأبي ذر والمقداد وسلمان 

روي عن بريدة بن الحصيب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إن الله أمرني بحب أربعة: وأخرني أنه يحبهم". قيل: يا رسول الله سمهم لنا، قال: "علي منهم". يقول ذلك ثلاثا. "وأبو ذر، والمقداد، وسلمان". وأمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم. 

رواه الترمذي (٣٧١٨)، وابن ماجه (١٤٩)، وأحمد (٢٢٩٦٨) كلهم من طريق شريك (هو ابن عبد الله القاضي) حدثنا أبو ربيعة (اسمه: عمر بن ربيعة الأيادي)، عن ابن بريدة، عن أبيه فذكره. 

قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث شريك". 

قلت: وشريك القاضي سيئ الحفظ وقد تفرد به كما قال الترمذي وشيخه أبو ربيعة الأيادي وإن» 

«الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه» (9/ 147): 

«كان ابن معين قد وثّقه ولكن قال أبو حاتم: منكر الحديث.» 

‌‌مناقب عمار بن ياسر - رضي الله عنه - 

١ - حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا أبي، عن الحسن بن صالح، عن أبي ربيعة الإيادي، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي، وعمار، وسلمان "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن صالح" , (ت) ٣٧٩٧ [قال الألباني]: ضعيف 

‌‌_________ 

- حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ابن بنت السدي قال: حدثنا شريك، عن أبي ربيعة، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أمرني بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبهم". قيل: يا رسول الله سمهم لنا، قال: "علي منهم"، يقول ذلك ثلاثا "وأبو ذر، والمقداد، وسلمان أمرني بحبهم، وأخبرني أنه يحبهم". هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك , (ت) ٣٧١٨ [قال الألباني]: ضعيف 

  

- حدثنا إسماعيل بن موسى، وسويد بن سعيد، قالا: حدثنا شريك، عن أبي ربيعة الإيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أمرني بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبهم"، قيل: يا رسول الله، من هم؟ قال: "علي، منهم" يقول ذلك ثلاثا: "وأبو ذر، وسلمان، والمقداد" , (جة) ١٤٩ [قال الألباني]: ضعيف 

  

- حدثنا ابن نمير، عن شريك، حدثنا أبو ربيعة، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب من أصحابي أربعة أخبرني أنه يحبهم، وأمرني أن أحبهم». قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: «إن عليا منهم، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، والمقداد بن الأسود الكندي» (حم) ٢٢٩٦٨ , قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف. 

  

- حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك، عن أبي ربيعة، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أمرني الله بحب أربعة من أصحابي، أرى شريكا قال: وأخبرني أنه يحبهم، علي منهم، وأبو ذر، وسلمان , والمقداد الكندي " (حم) ٢٣٠١٤ , قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف.