تعبیر به لفظ صحیفة


مصنف ابن أبي شيبة (6/ 359)
32018 - حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه، قال: جاء علي، إلى عمر وهو مسجى فقال: «ما على وجه الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى»




الآثار لأبي يوسف (ص: 215)
المؤلف: أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد بن حبتة الأنصاري (المتوفى: 182هـ)
952 - قال: حدثنا يوسف، عن أبيه، عن أبي حنيفة، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لعمر رضي الله عنه وهو مسجى: «ما أحد أحب إلي أن ألقى الله تعالى بمثل صحيفته من هذا المسجى»



مسند أحمد ط الرسالة (2/ 217)
• 866 - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن جعفر الوركاني، حدثنا أبو معشر نجيح المدني مولى بني هاشم، عن نافع، عن ابن عمر، قال: وضع عمر بن الخطاب بين المنبر والقبر، فجاء علي، حتى قام بين يدي الصفوف فقال: هو هذا ثلاث مرات - ثم قال: " رحمة الله عليك، ما من خلق الله تعالى أحد (1) أحب إلي من أن ألقاه بصحيفته بعد صحيفة النبي صلى الله عليه وسلم، من هذا المسجى عليه ثوبه " (2)
• 867 - حدثنا عبد الله، حدثنا سويد بن سعيد الهروي، حدثنا يونس بن أبي يعفور (3) ، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: كنت عند عمر، وهو مسجى بثوبه، قد قضى نحبه، فجاء علي فكشف الثوب عن وجهه، ثم قال: " رحمة الله عليك أبا حفص، فوالله ما بقي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد أحب إلي أن ألقى الله تعالى بصحيفته منك " (4)
__________
(1) لفظة "أحد" سقطت من النسخ المطبوعة.
(2) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي معشر نجيح.
وأخرجه عمر بن شبة في "تاريخ المدينة" 3/938-939 عن محمد بن بكار، عن أبي معشر، بهذا الإسناد. وانظر ما بعده.
(3) تحرف في (م) إلى: يعقوب. (4) حسن لغيره، سويد بن سعيد ويونس بن أبي يعفور، من رجال مسلم، وحديثهما حسن في المتابعات والشواهد.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 3/370-371، وعمر بن سبة في "تاريخ المدينة" 3/937 عن سعيد بن منصور، عن بونس بن أبي يعفور، بهذا الإسناد. وقد تحرف في المصدرين "يعفور" إلى: يعقوب، وانظر ما قبله.
وفي الباب عن جابر عند ابن سعد 3/369، وابن شبة 3/937 - 938، وإسناده قوي. وفي "طبقات ابن سعد" 3/370 و371 عدة مراسيل في هذا المعنى.






فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 265)
346 - حدثنا عبد الله قال: حدثني عبد الأعلى بن حماد قثنا وهيب قثنا أبو جهضم موسى بن سالم، عن أبي جعفر، أن عمر بن الخطاب لما غسل وكفن ووضع على سريره، وسجي عليه بثوب، قال علي: ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله عز وجل بما في صحيفته من هذا المسجى.
347 - حدثنا عبد الله قال: حدثني عبيد الله بن عمر القواريري قثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن جعفر بن محمد وأيوب، عن عمرو بن دينار، قال حماد: وسمعت عمرا يذكره عن أبي جعفر، قال حماد: وسمعته من أبي جهضم، قال: لما طعن عمر وغسل وكفن وسجي ثوبا، فدخل عليه علي فترحم عليه، وقال: ما على الأرض اليوم أحدا أحب إلي أن ألقى الله عز وجل على ما في صحيفته من هذا المسجى.
348 - حدثنا عبد الله قال: حدثني سويد بن سعيد قثنا يونس بن أبي اليعفور، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: كنت عند عمر وهو مسجى بثوبه قد قضى نحبه، فجاء علي فكشف الثوب عن وجهه ثم قال: رحمة الله عليك يا أبا حفص، فوالله ما بقي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته منك.


فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 418)
652 - حدثنا الفضل بن الحباب البصري، قثنا القعنبي، قثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، يعني الصادق، عن أبيه قال: لما غسل عمر بن الخطاب وكفن وحمل على سريره، وقف عليه علي بن أبي طالب فقال: والله ما على الأرض رجل أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى.


الشريعة للآجري (4/ 1743)
1206 - وحدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا محمد بن رزق الله الكلوذاني قال: حدثنا يحيى بن إسحاق السالحيني قال: حدثنا سلمة بن الأسود قال: أخبرني أبو عبد الرحمن قال: دخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه على عمر رضي الله عنه وقد سجي بثوبه [ص:1744] فقال: " ما أحد أحب إلي أن ألقى الله عز وجل بصحيفته من هذا المسجى بينكم ثم قال: رحمك الله ابن الخطاب إن كنت بذات الله لعليما , وإن كان الله في صدرك لعظيما , وإن كنت لتخشى الله في الناس , ولا تخشى الناس في الله عز وجل , كنت جوادا بالحق , بخيلا بالباطل , خميصا من الدنيا , بطينا من الآخرة , لم تكن عيابا , ولا مداحا



الشريعة للآجري (5/ 2326)
1814 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي [ص:2327] قال: حدثنا محمد بن رزق الله الكلوذاني قال: حدثنا يحيى بن إسحاق السالحيني قال: حدثنا سلمة بن الأسود قال: أخبرني أبو عبد الرحمن قال: دخل علي , رضي الله عنه على عمر , رضي الله عنه وقد سجي بثوبه , فقال: ما أحد أحب إلي أن ألقى الله عز وجل بصحيفته من هذا المسجى بينكم , ثم قال: رحمك الله ابن الخطاب إن كنت بذات الله لعليما , وإن كان الله عز وجل في صدرك لعظيما , وإن كنت لتخشى الله عز وجل في الناس , ولا تخشى الناس في الله عز وجل كنت جوادا بالحق , بخيلا بالباطل , خميصا من الدنيا , بطينا من الآخرة , لم تكن عيابا ولا مداحا




حديث أبي الفضل الزهري (ص: 316)
المؤلف: عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف العوفي، الزهري، القرشي، أبو الفضل البغدادي (المتوفى: 381هـ)
293 - أخبركم أبو الفضل الزهري، نا أحمد، قال: نا محمد بن يحيى، قال: نا محمد بن جعفر، عن الحارث بن عمران، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، قال: لما مات عمر، وقف عليه [ص:317] علي رضي الله عنه، فقال: صلى الله عليك يا عمر، فما أجد من هذه الأمة أحب إلي ألقى الله بمثل صحيفته منك "



المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 100)
4523 - حدثنا أبو محمد المزني، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن عليا دخل على عمر وهو مسجى، فقال: «صلى الله عليك» ، ثم قال: «ما من الناس أحد أحب إلي أن ألقى الله بما في صحيفته من هذا المسجى» قال الحاكم: " أخبار الشورى ما يصح منها مخرجه بعد وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه موصولة بأخبار سقيفة بني ساعدة



تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 281)
66 - حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبي، حدثني سويد بن سعيد، ثنا يونس بن أبي يعفور، [ص:282] عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: كنت عند عمر رضي الله عنه وهو مسجى في ثوبه وقد قضى نحبه. فجاء علي رضي الله عنه وكشف الثوب وقال: «رحمة الله عليك أبا حفص فوالله ما بقي أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته منك» رواه أبو معشر المديني عن نافع عن ابن عمر



فضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 162)
206 - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، من أصله ثنا أحمد بن محمد بن أسيد، ثنا يحيى بن الربيع، ثنا سفيان بن عيينة، قال: كنت جالسا مع جعفر بن محمد، وسدير معنا جالس لم يجمعني وسدير قبله مجلس قط، فقال جعفر: أخبرني أبي عن جابر بن عبد الله أن عليا قال لعمر وهو مسجى: [ص:163] ما من الناس أحد أحب إلي أن ألقى الله بمثل صحيفته من هذا المسجى. فقال سدير: صحيفته خير من صحيفته
207 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا محمد بن جعفر الوركاني، ثنا أبو معشر نجيح المدني، عن نافع، عن ابن عمر، قال: وضع عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، بين المنبر والقبر فجاء علي بن أبي طالب حتى قام بين يدي الصفوف فقال: هو هذا ثلاث مرات ثم قال: رحمة الله عليك ما من خلق الله أحب إلي من ألقاه بصحيفته بعد صحيفة النبي صلى الله عليه وسلم من هذا المسجى عليه ثوبه
208 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني سويد بن سعيد، ثنا يونس بن أبي يعفور، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: كنت عند عمر وهو مسجى في ثوبه وقد قضى نحبه فجاء إليه علي فكشف الثوب عن وجهه وقال: [ص:164] رحمة الله عليك أبا حفص فوالله ما بقي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته منك


المتمنين لابن أبي الدنيا (ص: 58)
حدثنا مهدي بن حفص، حدثنا سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: دخل علي، على عمر رضي الله عنه، وهو مسجى بثوب، فقال: «ما أحب أن ألقى الله بصحيفة أحد، إلا بصحيفة هذا المسجى»


الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 179)
حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا الحميدي قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر قال: دخل علي على عمر وقد سجي بثوب، فقال: صلى الله عليك ودعا له، فما من الناس أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى" قال الحميدي: قال سفيان: فسمعت سديرا الصيرفي، وكان معنا يقول: فوالله لما في صحيفته خير مما في صحيفته، قال سفيان: يعني جعفرا، فرفعت يدي أريد أن أضرب بها وجهه، أو قال: فمه، قال: فأمسكني الحسن بن عمارة، وقال: دعه فإنه ضال





مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع (ص: 247)
وأخرج الدار قطنى عنه: لا أجد أحداً فضلنى على أبى بكر وعمر إلا جلدته حد المفترى. وصح عن مالك، عن جعفر الصادق، عن أبيه الباقر، أن عليا رضي الله عنه وقف على عمر بن الخطاب وهو مسجى، وقال: ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء أحداً أحب إلى أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى (ص 90 ـ 91) .








تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 937)
أخبرنا سعيد بن منصور، قال: أخبرنا يونس بن أبي يعقوب العبدي، قال: حدثني عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: كنت عند عمر وقد سجي عليه، فدخل علي فكشف الثوب عن وجهه وقال: رحمة الله عليك أبا حفص، والله ما بقي أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته أو بمثل صحيفته "
حدثنا أحمد بن معاوية، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه: أن عليا رضي الله عنه رأى عمر رضي الله عنه وهو مسجى فقال: «صلى الله عليك، ما من الناس أحد أحب إلي أن ألقى الله بما في صحيفته [ص:938] من هذا» ، فقال له الحسن بن علي رضي الله عنهما. . . . . . فقال: لا تصل على أحد إلا النبي صلى الله عليه وسلم فسكت


تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 942)
حدثنا أبو عاصم النبيل، عن إسماعيل بن عبد الملك، عن محمد بن علي أنه سمعه يقول: " لما أتي بجنازة عمر رضي الله عنه فوضعت فقال علي: «ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من أن ألقاه بصحيفة هذا المسجى بينكم»



الطبقات الكبرى ط العلمية (3/ 282)
[قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: سمعت جعفر بن محمد يخبر عن أبيه لعله إن شاء الله عن جابر أن عليا دخل على عمر وهو مسجى فقال له كلاما حسنا ثم قال: ما على الأرض أحد ألقى الله بصحيفته أحب إلي من هذا المسجى بينكم] .
قال: حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا بعض أصحابنا عن سفيان بن عيينة أنه سمع منه هذا الحديث عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله. ولم يشك.
قال [وقال: لما انتهى إليه علي قال له: صلى الله عليك. ما أحد ألقى الله بصحيفته أحب إلي من هذا المسجى بينكم] .
[قال: أخبرنا أنس بن عياض الليثي عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا لما غسل عمر بن الخطاب وكفن وحمل على سريره وقف عليه علي فأثنى عليه وقال:
والله ما على الأرض رجل أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى بالثوب] .
[قال: أخبرنا يعلى ومحمد ابنا عبيد قالا: أخبرنا حجاج بن دينار الواسطي عن أبي جعفر قال: أتى علي عمر وهو مسجى فقال: ما على الأرض رجل أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى] .
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا فضيل بن مرزوق عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: [نظر علي إلى عمر وهو مسجى فقال: ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بمثل صحيفته من هذا المسجى] .
قال: أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال: أخبرنا أبو بشر ورقاء بن عمر عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر عن علي مثله.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا عبد الواحد بن أيمن قال: أخبرنا أبو جعفر أن عليا دخل على عمر وقد مات وسجي بثوب فقال: يرحمك الله. فو الله ما كان في الأرض رجل أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من صحيفتك.
قال: أخبرنا خالد بن مخلد قال: حدثني سليمان بن بلال قال: حدثني جعفر ابن محمد عن أبيه قال: لما غسل عمر وكفن وحمل على سريره وقف [عليه علي فقال:
والله ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى بالثوب] .
قال: أخبرنا سعيد بن منصور قال: أخبرنا يونس بن أبي يعقوب العبدي قال:
حدثني عون بن أبي حجيفة عن أبيه قال: كنت عند عمر وقد سجي عليه [فدخل علي فكشف الثوب عن وجهه وقال: رحمك الله أبا حفص. ما أحد أحب إلي بعد النبي.
ع. أن ألقى الله بصحيفته منك] .
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا بسام الصيرفي قال: سمعت زيد بن علي قال: [قال علي: ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بمثل صحيفته إلا هذا المسجى.
يعني عمر] .
[قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب وعمرو بن دينار وأبي جهضم قالوا: لما مات عمر دخل عليه علي فقال: رحمك الله. ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بما في صحيفته من هذا المسجى] .
[قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني قيس بن الربيع عن قيس بن مسلم عن ابن الحنفية قال: دخل أبي على عمر وهو مسجى بالثوب فقال: ما أحد من الناس أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى.]



أنساب الأشراف للبلاذري (10/ 429)
المدائني عن إبراهيم بن محمد عن قيس بن مسلم عن محمد بن الحنفية قال: دخل علي على عمر وهو مسجى فقال: ما أحد من الناس أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى.


أنساب الأشراف للبلاذري (10/ 443)
حدثنا إسحاق الفروي أبو موسى، وعمرو بن محمد قالا: ثنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر أن عليا دخل على عمر رضي الله تعالى عنهما وهو مسجى فقال: ما على الأرض أحد ألقى الله بصحيفته أحب إلي من هذا المسجى بينكم.
حدثني وهب بن بقية ومحمد بن خالد الطحان قالا: ثنا يزيد بن هارون، أنبأ فضيل بن مرزوق عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: نظر علي إلى عمر وهو مسجى فقال: ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بمثل صحيفته من هذا المسجى.
حدثنا أبو الربيع الزهراني وخلف البزار قالا: ثنا حماد بن زيد عن أيوب وعمرو بن دينار وأبي جهضم قالوا: لما مات عمر دخل عليه علي فقال:
رحمك الله، ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بما في صحيفته من هذا المسجى.


أنساب الأشراف للبلاذري (10/ 446)
حدثني بكر بن الهيثم، ثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال: قال علي عليه السلام: ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته إلا هذا المسجى بينكم.




تاريخ بغداد ت بشار (10/ 257)
4718 - سفيان بن زياد الرصافي ثم المخرمي
حدث عن عيسى بن يونس، وإبراهيم بن عيينة.
روى عنه عباس الدوري، وأبو جعفر ابن المنادي، ومحمد بن غالب التمتام.
وكان ثقة.
(3044) أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي، قال: حدثنا مسلمة بن عبد الرحمن بصري كتبت عنه بالصيمرة، قال: حدثنا عمر بن علي المقدمي، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، قال: محمد وحدثنا سفيان بن زياد، قال: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين، وقد دخل حديث بعضهم في بعض، عن ابن أبي مليكة أن ابن عباس، قال: لما قبض عمر بن الخطاب كنت عند سريره، فجاء رجل فزاحمني بمنكبيه، قال: فإذا هو علي، قال: فتأخرت له، قال: فدنا، ثم قال: " ما أحد ألقى الله بصحيفته، أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفتك "، وقال عيسى بن يونس في حديثه: ما أحد ألقى الله بمثل عمله، أحب إلي منك، وقالا جميعا: وإن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك، فإني كثيرا ما كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كنت أنا وأبو بكر وعمر، وفعلت أنا وأبو بكر وعمر "، قال ذاك مرارا




تاريخ دمشق لابن عساكر (30/ 442)
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي أنا يحيى بن إسماعيل أنا عبد الله بن محمد بن الحسن نا عبد الله بن هاشم نا وكيع
نا إسماعيل بن عبد الملك بن الصغير (1) أو عبد (2) الواحد بن أيمن (3) المكي سمعا من أبي جعفر محمد بن علي قال دخل علي على أبي بكر بعدما سجي قال ما أحد ألقى الله بصحيفته (4) أحب إلي من هذا المسجى (5)



تاريخ دمشق لابن عساكر (44/ 451)
أخبرنا أبو علي بن السبط أنا أبو محمد الجوهري ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد (4) حدثني محمد بن جعفر الوركاني أنا أبو معشر نجيح المدني مولى بني هاشم عن نافع عن ابن عمر قال وضع عمر بن الخطاب بين القبر (5) والمنبر فجاء علي بن أبي طالب (6) حتى قام بين يدي الصفوف فقال هو هذا ثلاث مرات ثم قال رحمة الله عليك ما من خلق الله أحد أحب إلي من أن ألقى الله (7) بصحيفته بعد صحيفة النبي (صلى الله عليه وسلم) من هذا المسجى عليه ثوبه قال ونا عبد الله بن أحمد نا سويد بن سعيد الهروي نا يونس بن أبي يعفور عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال كنت عند عمر وهو مسجى في ثوبه قد قضى نحبه فجاء علي فكشف الثوب عن وجهه ثم قال رحمة الله عليك أبا حفص فوالله ما بقي بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته منك أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو منصور بن شكروية وأبو بكر السمسار قالا نا إبراهيم بن عبد الله نا الحسين بن إسماعيل نا علي بن أحمد الجواربي (1) نا خالد بن مخلد نا يونس بن أبي يعفور حدثني عون بن أبي جحيفة حدثني أبي قال كنت عند عمر وقد قضى نحبه فسجى بثوبه فجاء علي فكشف الثوب عن وجهه وقال رحمة الله عليك (2) يا أبا حفص فوالله ما بقي بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (3) أحب إلي أن ألقاه بصحيفته منك أخبرنا أبو بكر الفرضي أنا أبو محمد بن الجوهري أنا أبو عمر أنا أبو الحسن أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (4) نا سفيان بن عيينة قال سمعت جعفر بن محمد يخبر عن أبيه لعله إن شاء الله عن جابر أن عليا دخل على عمر وهو مسجى فقال له كلاما حسنا ثم قال ما على الأرض أحد ألقى الله بصحيفته أحب إلي من هذا المسجى بينكم قال ونا ابن سعد (5) نا بعض أصحابنا عن سفيان بن عيينة أنه سمع منه هذا الحديث عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله ولم يشك قال وقال لما انتهى إليه علي قال له صلى الله عليك ما أحد ألقى الله بصحيفته أحب إلي من هذا المسجى بينكم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب (6) نا أبو بكر الحميدي نا سفيان نا جعفر عن أبيه عن جابر عن عبد الله قال دخل علي بن أبي طالب على عمر وهو مسجى فقال صلى الله عليك ما من الناس أحد أحب إلي أن (1) ألقى الله بما في صحيفته من هذا المسجى عليه قال سفيان فقال سدير (2) الصيرفي وكان معنا لم فوالله لما في صحيفته يعني جعفرا خيرا (3) مما في صحيفته يعني عمر قال سفيان فأردت أن أرفع يدي فأضرب أنفه فقال لي الحسن بن عمارة دعه (4) فإن هذا ضال أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري نا أحمد بن عبد الله بن سابور نا محمد بن يحيى بن ضريس نا محمد بن جعفر عن الحارث بن عمران عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال لما مات عمر وقف عليه علي فقال صلى الله عليك يا عمر فما أحد من هذه الأمة أحب إلي أن ألقى الله بمثل صحيفته وروي عن جعفر عن أبيه من غير ذكر جابر فيه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو الفتح عبد الله بن محمد بن محمد بن البيضاوي قالا أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو بكر محمد بن علي بن علي بن خلف بن زنبور الوراق أنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث نا كثير بن عبيد نا أنس وهو ابن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا لما غسل عمر بن الخطاب وجعل على سريره وكفن وقف عليه قال وأثنى عليه قال والله ما على الأرض رجل أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى بالثوب أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل أنا أبو منصور بن شكروية أنا أبو بكر بن مردوية أنا أبو بكر الشافعي أنا معاذ بن المثنى نا مسدد نا يحيى عن جعفر بن محمد قال تالله لحدثني أبي أن عليا دخل على عمر وهو مسجى بثوبه فأثنى عليه وقال ما أحد من أهل الأرض ألقى الله بما في صحيفته أحب إلي (1) من المسجى بثوبه قال يحيى ثم ذكر جعفر أبا بكر وأثنى عليه وقال ولدني مرتين وروي هذا عن جعفر من غير ذكر أبيه ولا جابر فيه أخبرناه أبو منصور بن خيرون أنا وأبو الحسن بن سعيد نا أبو بكر الخطيب (2) أخبرني أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الغزال (3) أنا أحمد بن محمد بن عمران حدثني وهب بن حميل (4) بن الفضل الآرينجي (5) قدم حاجا سنة عشرين وثلاثمائة نا الفضل بن العباس بن عبد الله البلخي نا بحير (6) بن النضر نا عيسى بن موسى غنجار نا أبو حمزة عن رقبة عن يونس بن خباب (7) عن أبي جعفر قال قال علي وهو عند رأس عمر وهو طعين هذا أحب الأمة إلى أن ألقى الله بمثل صحيفته وقد صح هذا القول عن علي من رواية ابن عباس أخبرناه أبوا (8) الحسن بن قبيس وابن سعيد قالا نا وأبو النجم الشيحي أنا أبو بكر الخطيب (9) أنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا محمد بن عبيد الله المنادي نا مسلمة بن عبد الرحمن بصري كتبت عنه بالصيمرة نا عمر بن علي المقدمي عن عمر بن سعيد (10) بن أبي حسين قال محمد نا سفيان بن زياد نا عيسى بن يونس نا عمر بن سعيد بن أبي حسين وقد دخل حديث بعضهم في بعض عن ابن أبي مليكة أن ابن عباس قال لما قبض عمر بن الخطاب كنت عند سريره قال فجاء رجل فزاحمني بمنكبيه قال فإذا هو علي قال فتأخرت له قال فدنا ثم قال ما أحد ألقى الله بصحيفته أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفتك وقال عيسى بن يونس في حديثه ما أحد ألقى الله بمثل عمله أحب إلي منك وقالا جميعا وإن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك فإني كثيرا ما كنت أسمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول كنت أنا وأبو بكر وعمر وفعلت أنا وأبو بكر وعمر (1) قال ذلك مرار

[9828] أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع وأبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمن بن أحمد الحنوي (2) قالا أنا أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي أنا أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد نا أبو العباس أحمد بن سعيد بن (3) عقدة نا محمد بن الحسين بن موسى نا القعنبي نا عيسى بن يونس عن عمر بن (4) سعيد بن عبد الله بن أبي مليكة عن ابن عباس قال كنا نترحم على عمر حيث وضع على سريره جاء رجل من خلفي فترحم عليه فقال ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بعمله منه وإن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك فإني كنت أكثر أن أسمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول كنت أنا وأبو بكر وعمر وفعلت أنا وأبو بكر وعمر وذهبت أنا وأبو بكر وعمر (5) فكنت أظن أن يجعلك الله مع صاحبيك فالتفت فإذا علي بن أبي طالب

[9829] أخبرناه عاليا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي الزيات نا أبو بكر قاسم بن زكريا بن يحيى المطرز نا أبو كريب محمد بن العلاء بن كريب نا عبد الله بن المبارك عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن ابن أبي مليكة قال سمعت ابن عباس يقول وضع عمر بن الخطاب على سريره فتكنفه الناس يدعون ويثنون ويصلون عليه قبل أن يرفع وأنا فيهم قال فلم يرعني إلا رجل قد أخذ بمنكبي من ورائي فالتفت فإذا علي بن أبي طالب فترحم على عمر وقال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك وآيم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك وذاك أني كنت كثيرا أسمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ذهبت أنا (1) وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر فإن كنت لأرجو (2) أو أظن أن يجعلك الله معهما

[9830] أخبرنا أبو غالب محمد بن إبراهيم بن محمد الجرجاني أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطيان وأبو بكر محمد بن أحمد بن علي السمسار الأصبهانيان وأخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو منصور محمد بن زكريا بن الحسن الأديب وأبو المظفر محمود بن جعفر بن محمد العدل وأبو إسحاق الطيان وأبو بكر السمار قالوا أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيد قوله أنا أبو محمد الحسن بن الربيع الأنماطي نا حميد بن الربيع نا بشر بن السري الأفوه عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال وضعت جنازة عمر فقام الناس يدعون له وأنا فيهم فجاء رجل فوضع يده على منكبي فالتفت فإذا هو علي قال فأوسعت له فترحم عليه فقال ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك ولقد كنت أظن أن سيجعلك الله مع صاحبيك ولقد كنت كثيرا أسمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ذهبت مع أبي بكر وعمر

[9831] وجئت مع أبي بكر وعمر وقد كنت أظن أن سيجعلك الله معهما وأخبرناه أبو نصر الفضل بن عمر بن عبد الرحمن بن أبي صادق الطبيب قراءة أنا أبو سعد عبد الرحمن بن منصور بن رامش أنا الإمام أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي أنا أبو بكر محمد بن الحسين بن الحسن بن الخليل القطان نا أحمد بن يوسف السلمي نا سعيد بن سلام عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال لما وضعت جنازة يعني عمر فقمنا حوله ندعو فإذا رجل قد وضع يده على كتفي من ورائي فالتفت فإذا علي بن أبي طالب فوسعت له فقال علي لعمر يرحمك الله وهو موضوع فوالله ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبي بكر لأنس سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ورجعت أنا وأبو بكر وعمر وكنت أظن ليجعلك الله معهما





مسند أبي حنيفة رواية أبي نعيم (ص: 27)
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا أبو حنيفة، عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، «أنه دخل على عمر بعد موته، وهو مسجى على سريره، فقال: رحمة الله عليك، والله ما كان أحد أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفته» هذا حديث، وإن أرسله أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، يعد من صحاح حديث علي وجياده رواه عنه عبد الله بن العباس فجوده



أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص: 259)
المؤلف: أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشْران بن محمد بن بشْران بن مهران البغدادي (المتوفى: 430هـ)
598 - أخبرنا دعلج بن أحمد بن دعلج، ثنا محمد بن نعيم، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا جرير، عن بيان، عن وبرة، عن أبي جعفر، قال: لما مات عمر رضي الله عنه وسجي بثوبه على السرير، فقال علي رضي الله عنه: «هذا أحب الناس إلي اليوم أن ألقى الله عز وجل بصحيفته، أو بمثل صحيفته»




إمتاع الأسماع (10/ 377)
المؤلف: أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي (المتوفى: 845هـ)
الرابع: ما رواه ابن سعد في كتاب (الطبقات) من حديث ابن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد اللَّه أن عليا دخل على عمر رضى اللَّه تبارك وتعالى عنهما وهو مسجى فلما انتهى إليه قال: صلى اللَّه عليك ما أحد لقي اللَّه بصحيفته إلى من هذا المسجى بينكم.
وأجيب بأن هذا الحديث قد اختلف فيه على أنس بن محمد عن أبيه أن عليّا لما غسل عمر وكفن وحمل على سريره وقف عليه فاثنى عليه وقال:
واللَّه ما على الأرض رجل أحب إلى أن ألقى اللَّه بصحيفته من هذا المسجى بالثوب. وكذلك رواه محمد ومحمد ومعلى معلى ابنا عبيد عن حجاج الواسطي عن بعضهم ولم يذكر هذه اللفظة وكذلك رواه سليمان بن بلال عن جعفر عن أبيه وكذلك رواه يزيد بن هارون عن جعفر عن أبيه وكذلك رواه عون بن أبى جحيفه عن أبيه قال كنت عند عمرو فقال: فذكره دون لفظة الصلاة بل قال:
رحمك اللَّه وكذلك رواه حازم بن الفضل عن حماد بن زيد عن أيوب وعمرو بن دينار وأبى جهيم قالوا: لما مات عمر رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه فذكروا الحديث دون لفظ الصلاة وكذلك
رواه قيس بن الربيع عن قيس بن مسلم عن محمد بن الحنفية ومع ذلك فإن ابن سعد لم يسند حديثه بل قال: في الطبقات:
أخبرنا بعض أصحابنا عن سفيان بن عينيه أنه سمع منه هذا الحديث عن جعفر ابن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد اللَّه فذكروه فقال: لما انتهى اليه فقال:
صلى اللَّه عليك
وهذا الرجل المهمل لم يحفظه فلا يحتج به وقد عارضه قول:
عبد اللَّه بن عباس رضى اللَّه تبارك وتعالى عنهما لا ينبغي الصلاة على أحد إلا على النبي صلى اللَّه عليه وسلّم فاحتاجا إلى ترجيح أحدهما على الآخر.



المحن (ص: 77)
المؤلف: محمد بن أحمد بن تميم التميمي المغربي الإفريقي، أبو العرب (المتوفى: 333هـ)
وحدثني عيسى بن مسكين وغيره عن ابن وهب قال وأخبرني محمد بن سعيد عن نافع عن عبد الله بن عمر قال وضع عمر بين القبر والمنبر فجاء علي بن أبي طالب فشق الصفوف حتى قام بين أيديهم ثم قال هو هذا قالوا نعم ثلاثا فقال رحمه الله ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى بثوبه إلا أن تكون صحيفة النبي صلى الله عليه وسلم



تاريخ الإسلام ت تدمري (3/ 120)
وقال عبد الواحد بن أيمن وغيره، عن أبي جعفر الباقر قال: دخل علي على أبي بكر بعد ما سجي فقال: ما أحد ألقى الله بصحيفته أحب إلي من هذا المسجى [2] . وقال القاسم: أوصى أبو بكر أن يدفن إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فحفر له، وجعل رأسه عند كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم [3] .


تاريخ الإسلام ت تدمري (3/ 282)
وقال أبو معشر، عن نافع، عن ابن عمر قال: وضع عمر بين القبر والمنبر، فجاء علي حتى قام بين الصفوف فقال: رحمة الله عليك ما من خلق أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفته بعد صحيفة النبي صلى الله عليه وسلم من هذا المسجى عليه ثوبه. وقد روي نحوه من عدة وجوده عن علي [1] .




الرياض النضرة في مناقب العشرة (2/ 419)
ذكر من ندب عمر, ومن أثنى عليه بعد موته:
تقدم ثناء ابن عباس في الذكر الثاني من هذا الفصل، وتقدم ثناء علي عليه وقد وضع على سريره في باب الشيخين في ذكر قوله -صلى الله عليه وسلم: "كثيرًا كنت أنا وأبو بكر وعمر" من حديث البخاري عن ابن عباس وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال: لما غسل عمر وكفن وحمل على سريره وقف عليه علي فقال: والله ما على الأرض رجل أحب إليَّ أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى بالثوب. خرجه في الصفوة، وابن السمان في الموافقة وزاد: ثم بكى, حتى اخضلت لحيته بالدموع.
"شرح" اخضلت: ابتلت، يقال: اخضلَّ الشيء اخضلالًا واخضوضل اخضيضالا أي: ابتل، وأخضلته فهو مخضل.
وعن عبد الرحمن أن عليا دخل على عمر وهو مسجى بثوبه فقال: ما أحب أن ألقى الله بصحيفة أحب إلي من أن ألقاه بصحيفة هذا المسجى بينكم، رحمك الله يابن الخطاب, إن كنت بآيات الله لعالما, وإن كان الله في صدرك لعظيما, وإن كنت لتخشى الله ولا تخشى الناس في الله،