نهج البلاغة عمر بنت حثمة لله بلاد فلان

تاريخ المدينة - ابن شبة (3 / 941) :

* حدثنا محمد بن عباد بن عباد قال، حدثنا غسان بن عبد الحميد قال، بلغنا أن عبد الله بن مالك بن عيينة الازدي حليف

بني مطلب قال: لما انصرفنا مع علي رضي الله عنه من جنازة عمر رضي الله عنه دخل فاغتسل، ثم خرج إلينا فصمت ساعة، ثم قال لله بلاء نادبة (2) عمر (لقد صدقت ابنة أبي خثمة حين (3) قالت: واعمراه، أقام الاود (وأبدأ (3) العهد واعمراه.

ذهب نقي الثوب

---------------

(2) كذا بالاصل، وفي الرياض النضرة 2: 103 " لله در باكية عمر ".

(3) سقط في الاصل، والمثبت عن تاريخ الطبري ق 1 ج 5: 763.

تاريخ المدينة - ابن شبة (3 / 942) :

قليل العيب، واعمراه أقام السنة وخلف الفتنة (1) ، ثم قال: والله ما درت هذا ولكنها قولته وصدقت، والله لقد أصاب عمر خيرها وخلف شرها (2) ، ولقد نظر له صاحبه (فسار على الطريقة ما استقامت (3) ورحل (الركب (3) وتركهم في طرق متشعبة لا يدري الضال ولا يستيقن المهتدي.

تاريخ الطبري (3 / 285) :

حدثنا عمر قال حدثنا علي قال حدثنا ابن دأب وسعيد بن خالد عن صالح بن كيسان عن المغيرة بن شعبة قال لما مات عمر رضى الله عنه بكته ابنة أبي حثمة فقالت واعمراه أقام الاود وأبرأ العمد أمات الفتن وأحيا السنن خرج نقى الثوب بريئا من العيب قال وقال المغيرة ابن شعبة لما دفن عمر أتيت عليا وأنا أحب أن أسمع منه في عمر شيئا فخرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل وهو ملتحف بثوب لا يشك ان الامر يصير إليه فقال يرحم الله ابن الخطاب لقد صدقت ابنة أبي حثمة لقد ذهب بخيرها ونجا من شرها أما والله ما قالت ولكن قولت

أنساب الأشراف - البلاذري (3 / 437) :

المدائني قال: لما مات عمر رضي الله تعالى عنه ندبته ابنة أبي حثمة فقالت: واعمراه أقام الأود وأبرأ العمد وأمات الفتن وأحيا السنن، واعمراه خرج من الدنيا نقي الثوب بريئاً من العيب.

تاريخ دمشق - ابن عساكر (44 / 457) :

أنبأنا أبو سعد محمد بن محمد بن المطرز وأبو علي الحداد قالا أنا أبو نعيم الحافظ نا أبو محمد بن حيان نا محمد بن سليمان نا الخليل بن أسد البصري نا نصر بن أبي سلام الكوفي أبو عمرو نا عباءة (2) بن كليب الليثي عن عثمان بن زيد الكناني عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أوفى بن حكيم قال لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر خرج علينا علي مغتسلا فجلس فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال لله در باكية عمر قالت واعمراه قوم الأود وأبرأ العمد (3) واعمراه مات نقي الثوب قليل العيب واعمراه ذهب بالسنة وأبقى الفتنة أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا ابن المنادي نا إبراهيم بن يوسف الزهري نا بردان عن صالح بن كيسان عن ابن بحينة قال لما أصيب عمر قلت والله لآتين عليا فلأسمعن مقالته فخرج من المغتسل فأطم

تاريخ دمشق - ابن عساكر (44 / 458) :

ساعة فقال لله نادبة عمر عاتكة وهي تقول واعمراه مات والله قليل العيب أقام العوج وأبرأ العمد واعمراه ذهب والله بحظها ونجا من شرها واعمراه ذهب والله بالسنة وأبقى الفتنة فقال علي والله ما قالت ولكنها قولت

البداية والنهاية - ابن كثير (7 / 158) :

المغيرة بن شعبة قال: لما مات عمر بكته ابنة أبي خيثمة (1) فقالت: واعمراه، أقام الاود وأبر العهد، أمات الفتن وأحيا السنن، خرج نقي الثوب بريا من العيب.

قال فقال علي بن أبي طالب: والله لقد صدقت، ذهب بخيرها، ونجا من شرها، أما والله ما قالت ولكن قولت.

غريب الحديث - ابن قتيبة (1 / 291) :

وقال في حديث عمر، أن نادبته قالت: واعمراء.

أقام الأود وشفى العمد.

فقال علي: أما والله ما قالته، ولكنها قولته.

النهاية في غريب الحديث والأثر - ابن الأثير (1 / 188) :

ومنه حديث نادبة عمر [واعمراه أقام الأود وشفى العمد] وقد تكرر في الحديث

الفائق في غريب الحديث والأثر - الزمخشري (ص: 19) :

عمر رضي الله عنه - إن نادبته قالت: وا عمراه! أقام الأود، وشفى العمد. فقال على رضي الله عنه: ما قالته ولكن قوَّلته

لسان العرب (3 / 74) :

وفي حديث نادبة عمر رضي الله عنه واعمراه أقام الأود وشفى العمد

لسان العرب (3 / 302) :

وفي حديث عمر أن نادبته قالت واعمراه أقام الأود وشفى العمد العمد بالتحريك ورم ودبر يكون في الظهر أرادت به أنه أحسن السياسة ومنه حديث علي لله بلاء فلان فلقد قوم الأود وداوى العمد

تاج العروس من جواهر القاموس - الزبيدي (ص: 2138) :

وفي حديث عمر أن نادبته قالت: واعمراه: أقام الأود وشفى العمد. أرادت به أنه أحسن السياسة