فزع عمر از اصحاب ابن عباس






صحيح البخاري (2/ 103)
فقال: ليتني يا ابن أخي وذلك كفافا لا علي ولا لي، أوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأولين خيرا،





صحيح البخاري - (3 / 1350)

3489 - حدثنا الصلت بن محمد حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أيوب عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال

: لما طعن عمر جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبتهم فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون قال أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاه فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذاك من من الله جل ذكره من به علي وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل (( (أصحابك)) ) والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه

قال حماد بن زيد حدثنا أيوب عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس دخلت على عمر بهذا

الإستيعاب في معرفة الأصحاب - ابن عبد البر - (1 / 345)

حدثنا عبد الوارث بن سفيان قراءة مني عليه من كتابي وهو ينظر في كتابه، قال: حدثنا أبو محمد قاسم بن أصبغ حدثنا أبو عبيد بن عبد الواحد البزار حدثنا محمد بن أحمد بن ايوب قال قاسم: وحدثنا محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ حدثنا سليمان بن داود قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: بينا أنا أمشي مع عمر يوماً إذ تنفس نفساً ظننت أنه قد قضبت أضلاعه، فقلت: سبحان الله والله ما أخرج منك هذا يا أمير المؤمنين إلا أمر عظيم. فقال: ويحك يا بن عباس ما أدري ما أصنع بأمة محمدٍ صلى الله عليه وسلم. قلت: ولم وأنت بحمد الله قادر أن تضع ذلك مكان الثقة؟ قال: إني أرك تقول: إن (( (صاحبك)) ) أولى الناس بها يعني علياً رضي الله عنه. قلت: أجل والله إني لأقول ذلك في سابقته وعلمه وقرابته وصهره. قال: إنه كما ذكرت ولكنه كثير الدعابة. فقلت: فعثمان؟ قال: فوالله لو فعلت لجعل بني أبي معيط على رقاب الناس يعملون فيهم بمعصية الله والله لو فعلت لفعل ولو فعل لفعلوه فوثب الناس عليه فقتلوه. فقلت طلحة بن عبيد الله؟ قال: الأكيسع هو أزهى من ذلك ما كان الله ليراني أوليه أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهو على ما هو عليه من الزهو. قلت: الزبير بن العوام؟ قال: إذاً يلاطم الناس في الصاع والمد. قلت: سعد بن أبي وقاص؟ قال: ليس بصاحب ذلك ذاك صاحب مقنب يقاتل به. قلت: عبد الرحمن بن عوف؟ قال: نعم. الرجل ذكرت، ولكنه ضعيف عن ذلك والله يا بن عباس، ما يصلح لهذا الأمر إلا القوي في غير عنف اللين في غير ضعف الجواد في غير سرف. الممسك في غير بخل. قال ابن عباس: كان عمر والله كذلك.

صحيح البخاري - (4 / 1602)

4153 - حدثني محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله ابن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال

: أرسلني أصحابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله الحملان لهم إذ هم معه في جيش العسرة وهي غزوة تبوك فقلت يا نبي الله إن أصحابي أرسلوني إليك لتحملهم فقال (والله لا أحملكم على شيء) . ووافقته وهو غضبان ولا أشعر ورجعت حزينا من منع النبي صلى الله

عليه وسلم ومن مخافة أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم وجد في نفسه علي فرجعت إلى (( (أصحابي)) ) فأخبرتهم الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم فلم ألبث إلا سويعة إذ سمعت بلالا ينادي أي عبد الله بن قيس فأجبته فقال أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك فلما أتيته قال (خذ هذين القرينين وهذين القرينين - لستة أبعرة ابتاعهن حينئذ من سعد - فانطلق بهن إلى أصحابك فقل إن الله أو قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحملكم على هؤلاء فاركبوهن) . فانطلقت إليهم بهن فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحملكم على هؤلاء ولكني والله لا أدعكم حتى ينطلق معي بعضكم إلى من سمع مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تظنوا أني حدثتكم شيئا لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا لي والله إنك عندنا لمصدق ولنفعلن ما أحببت فانطلق أبو موسى بنفر منهم حتى أتوا الذين سمعوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم منعه إياهم ثم إعطاءهم بعد فحدثوهم بمثل ما حدثهم به أبو موسى



تفسير الألوسي = روح المعاني (8/ 578)

وعن ابن زيد وجماعة أن المعنى لم نجد له عزما على الذنب فإنه عليه السلام أخطأ ولم يتعمد وهو قول من قال: إن النسيان على حقيقته وجاء عن ابن عباس ما يقتضيه، فقد أخرج الزبير بن بكار في الموفقيات عنه قال قال لي عمر رضي الله تعالى عنه إن صاحبكم هذا- يعني علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه- إن ولي زهد ولكني أخشى عجب نفسه أن يذهب به قلت: يا أمير المؤمنين إن صاحبنا من قد علمت والله ما نقول: إنه غير ولا بدل ولا أسخط رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام صحبته فقال ولا في بنت أبي جهل وهو يريد أن يخطبها على فاطمة قلت قال الله تعالى في معصية آدم عليه السلام ولم نجد له عزما فصاحبنا لم يعزم على إسخاط رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الخواطر التي لا يقدر أحد دفعها عن نفسه وربما كانت من الفقيه في دين الله تعالى العالم بأمر الله سبحانه فإذا نبه عليها رجع وأناب فقال: يا ابن عباس من ظن أنه يرد بحوركم فيغوص فيها معكم حتى يبلغ قعرها فقد ظن عجزا




گویا معلوم میشود که چه کسانی زنان مدینه را که دروغ گفتند تحریک کرده بود!:

الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار (ص: 242، بترقيم الشاملة آليا)
قال: فلم لا تخطب إلى ابن عمك يعني عليا؟ قلت: ألم تسبقني إليه؟ قال: فالأخرى، قلت: هي لابن أخيه.
قال: يا ابن عباس إن صاحبكم إن ولي هذا الأمر أخشى عجبه بنفسه أن يذهب به، فليتني أراكم بعدي.
قلت: يا أمير المؤمنين، إن صاحبنا ما قد علمت، إنه ما غير ولا بدل، ولا أسخط رسول الله صلى الله عليه وسلم، أيام صحبته له.
قال: فقطع علي الكلام، فقال: ولا في ابنة أبي جهل، لما أراد أن يخطبها على فاطمة! .
قلت: قال الله تعالى: {ولم نجد له عزما} [طه: 115] وصاحبنا لم يعزم على سخط رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن الخواطر التي لا يقدر أحد على دفعها عن نفسه، وربما كان الفقيه في دين الله، العالم العامل بأمر الله.
فقال: يا ابن عباس، من ظن أنه يرد بحوركم فيغوص فيها معكم حتى يبلغ قعرها فقد ظن عجزا.
أستغفر الله لي ولك خذ في غيرها.ثم أنشأ يسألني عن شيء من أمور الفتيا، وأجيبه فيقول: أصبت أصاب الله بك.
أنت والله أحق أن تتبع