فظ غليظ

السنة - الخلال - (1 / 362)

345 - أخبرنا محمد، قال: أنبأ وكيع، عن ابن أبي خالد، عن زبيد، أن أبا بكر رحمه الله لما حضره الموت أرسل إلى عمر رحمه الله يستخلفه (1) ، فقال الناس: «تستخلف علينا عمر فظا غليظا، فلو قد ولينا كان أفظ وأغلظ، فماذا تقول لربك إذا لقيته، وقد استخلفت علينا عمر؟ فقال أبو بكر:» أبربي تخوفوني؟ أقول: اللهم إني استخلفت (2) عليهم خير أهلك «، ثم أرسل إلى عمر، فقال: إني موصيك بوصية





تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 433)
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن القاسم بن محمد، عن أسماء ابنة عميس، قالت: دخل طلحة بن عبيد الله على أبي بكر، فقال: استخلفت على الناس عمر، وقد رأيت ما يلقى الناس منه وأنت معه، فكيف به إذا خلا بهم! وأنت لاق ربك فسائلك عن رعيتك فقال أبو بكر- وكان مضطجعا:
أجلسوني، فأجلسوه، فقال لطلحة: أبالله تفرقني- أو أبالله تخوفني- إذا لقيت الله ربي فساءلني قلت: استخلفت على أهلك خير أهلك.
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن عبد الرحمن بن الحصين بمثل ذلك.




الكامل في التاريخ (2/ 267)
ودخل طلحة بن عبيد الله على أبي بكر فقال: استخلفت على الناس عمر وقد رأيت ما يلقى الناس منه وأنت معه، وكيف به إذا خلا بهم وأنت لاق ربك فسائلك عن رعيتك! فقال أبو بكر: أجلسوني، فأجلسوه، فقال: أبالله تخوفني! إذا لقيت ربي فسألني قلت: استخلفت على أهلك خير أهلك.