شكستن خالد پاي عمر را در طفوليت




تاريخ دمشق لابن عساكر (16/ 267)
المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: 571هـ)
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو محمد بن زبر نا محمد بن سليمان بن داود المنقري البصري نا أبو عثمان المازني نا الأصمعي عن سلمة بن بلال عن مجالد بن سعيد عن الشعبي قال اصطرع عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وهما غلامان وكان خالدا ابن خال عمر (2) فكسر خالد ساق عمر فعولجت وجبرت وكان ذلك سبب العداوة بينهما (3)
_________
(1) الخبر والشعر نقله ابن العديم في بغية الطلب 7 / 3160 - 3161
(2) انظرنسب قريش للمصعب ص 320 - 322 وجمهرة ابن حزم ص 150 ونسب قريش ص 347
فأم عمر بن الخطاب حنتمة بنت هامش بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم
وهي أخت الوليد بن المغيرة أبو خالد بن الوليد
(3) الخبر نقلهه ابن العديم 7 / 3161



بغية الطلب فى تاريخ حلب (7/ 3161)
المؤلف: عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)
أنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد القاضي عن أبي الحسن علي بن أحمد ابن قبيس قال: أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد قال: أخبرنا جدي أبو بكر قال:
أخبرنا أبو محمد بن زبر قال: حدثنا محمد بن سليمان بن داود المنقري البصري قال: حدثنا أبو عثمان المازني قال: حدثنا الأصمعي عن سلمة بن بلال عن مجالد بن سعيد عن الشعبي قال: اصطرع عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وهما غلامان، وكان خالد ابن خال عمر، فكسر خالد ساق عمر، فعولجت وجبرت، وكان ذلك سبب العداوة بينهما «1» .




كنز العمال (13/ 369)
المؤلف: علاء الدين علي بن حسام الدين ابن قاضي خان القادري الشاذلي الهندي البرهانفوري ثم المدني فالمكي الشهير بالمتقي الهندي (المتوفى: 975هـ)
37020- عن الشعبي قال: اصطرع عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وهما غلامان وكان خالد ابن خال عمر فكسر خالد ساق عمر فعرجت وجبرت، فكان ذلك سبب العداوة بينهما. "كر".



جامع الأحاديث (25/ 389، بترقيم الشاملة آليا)
28212- عن الشعبى قال: اصطرع عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وهما غلامان وكان خالد بن خال عمر فكسر خالد ساق عمر فعرجت وجبرت وكان ذلك السبب العداوة بينهما (ابن عساكر) [كنز العمال 37020]
أخرجه ابن عساكر (16/267) .




السيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون (3/ 279)
المؤلف: علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي، أبو الفرج، نور الدين ابن برهان الدين (المتوفى: 1044هـ)
وفي كلام السهيلي أنه روي عن عمر بن الخطاب أنه قال لأبي بكر الصديق:
إن في سيف خالد رهقا فاقتله، وذلك حين قتل مالك بن نويرة وجعل رأسه تحت قدر حتى طبخ به، وكان مالك ارتد ثم رجع إلى الإسلام ولم يظهر ذلك لخالد، وشهد عنده رجلان من الصحابة برجوعه إلى الإسلام فلم يقبلهما وتزوج امرأته، فلذلك قال عمر لأبي بكر اقتله، فقال: لا أفعل لأنه متأول، فقال: اعزله، فقال: لا أغمد سيفا سله الله تعالى على المشركين، ولا أعزل واليا ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قيل وأصل العداوة بين خالد وسيدنا عمر رضي الله تعالى عنهما على ما حكاه الشعبي أنهما وهما غلامان تصارعا، وكان خالد ابن خال عمر، فكسر خالد ساق عمر فعولجت وجبرت.
ولما ولي سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه الخلافة أوّل شيء بدأ به عزل خالدا لما تقدم، وقال: لا يلي لي عملا أبدا. وقيل لكلام بلغه عنه، ومن ثم أرسل إلى أبي عبيدة: إن أكذب خالد نفسه فهو أمير على ما كان عليه، وإن لم يكذب نفسه فهو معزول، فانتزع عمامته وقاسمه ماله نصفين فلم يكذب نفسه، فقاسمه أبو عبيدة ماله حتى إحدى نعليه وترك له الأخرى وخالد يقول: سمعا وطاعة لأمير المؤمنين.




محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (3/ 1001)
المؤلف: يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن ابن عبد الهادي الصالحي، جمال الدين، ابن المبرد الحنبلي (المتوفى: 909هـ)
فصل
وجدت أظن في "المنثورة" للضياء ثنا محمّد6 ثنا أبو عثمان المازني1 ثنا الأصمعي عن سلمة بن بلال2 عن مجالد بن سعيد الشعبي قال: "اصطرع عمر بن الخطّاب وخالد بن الوليد وهما غلامان، وكان خالدٌ بن خال3 عمر، فكسر خالد ساق عمر - رضي الله عنهما - فعولجت وجبرت، وكان ذلك سبب العداوة بينهما"4.
وذكر أهل التاريخ: أن خالد بن الوليد لما قتل مالك بن نويرة قدم أخوه إلى المدينة ودخل على عمر بن الخطّاب وأنشده ما قال فيه [من] 5 الشعر فقام معه ودخل على أبي بكر، وقام معه على خالد، فأرسل أبو بكر إلى خالد، فقدم وقد غرز أسهماً في رأسه، فدخل المسجد فرآه عمر بن الخطّاب فقام، فأخذ الأسهم من رأسه وكسرها، وقال: "قتلت رجلاً مؤمناً وزنيت بامرأته6، لأرجمنّك بأحجارك، فخاف خالد أن يكون أبو بكر الصّدّيق موافقه على ذلك فقام ودخل عليه واعتذر إليه فعذره، ثم قام فخرج فإذا عمر فقال: "هلم إليّ يا ابن أم عمر7 فعلم أن أبا بكر رضي الله عنه، رضي عنه فقام ثم دخل على أبي بكر فكلمه في أمره، فقال: "هب أن خالداً اجتهد فأخطأ، قد اجتهد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأخطأ فوداهم النبي صلى الله عليه وسلم من عنده فوداه أبو بكر1.
ولما عزله عمر من إمرة الشام وأمّر أبا عبيدة كتب عمر إلى أبي عبيدة: إن أكذب خالد نفسه فاتركه فيها، فقام فدخل على أخته واستشارها فقالت: "تعلم أن عمر لا يحبك، ولا يتركك فيها وإن أكذبت نفسك"2.
ولم أدر تكذيب نفسه عماذا؟ وفحصت عن ذلك فلم أجده3. وسألت جماعة من شيوخنا وغيرهم، فما أخبرني أحد عنها بعلم4.
__________
6 محمّد بن يزيد المُبَرَّد الأزدي البصري النحوي، صحاب (الكامل) ، إمام النحو، توفي سنة ستّ وثمانين ومئتين. (تاريخ بغداد3/380، سير أعلام النبلاء 13/576) .
__________
1 بكر بن محمّد المازني البصري، صاحب (التصريف) ، إمام العربية، توفي سنة سبع وأربعين ومئتين. (أخبار النحويين البصريين ص74، سير أعلام النبلاء12/270) .
2 لم أجد له ترجمة.
3 في الأصل: (خالة) ، وهو تحريف.
4 ابن كثير: التاريخ 4/118، وهو ضعيف لانقطاعه، ومجالد ضعيف.
5 سقط من الأصل.
6 هذا القول غير ثابت عن أمير المؤمنين عمر، ولو صحّت هذه الرواية لاستحال أن يبقيه أبو بكر رضي الله غنه في قيادة الجيش، وأما ما يُحاك حول زواج خالد بامرأة مالك من الخيالات الشائنة فليس إلا صنع يد الكذّابين، ولم يذكر منه شيء بسند صحيح.
7 في الأصل: (عمرو) ، وهو تحريف.
__________
1 الطبري: التاريخ 3/277، 280، ابن كثير: التاريخ 3/326، 327.
2 الطبري: التاريخ 3/436، ابن كثير: التاريخ 4/19.
3 في الأصل: (فلم جده) ، وهو تحريف.
4 لعل المراد: أن يقرّ بخطئه. فقد ثبت في مسند الإمام أحمد أن عمر قال: ( ... وإني أعتذر إليكم من خالد بن الوليد أمرته أن يحبس هذا المال على ضعفة المهاجرين فأعطاه ذا البأس، وذا الشرف وذا اللسان فنزعته وأمّرت أبا عبيدة بن الجراح". (المسند 3/475، 476) ، وانظر: ق 70 / أ.




البداية والنهاية ط إحياء التراث (7/ 131)
وقد قال الأصمعي عن سلمة عن بلال عن مجالد عن الشعبي
قال: اصطرع عمر وخالد وهما غلامان - وكان خالد ابن خال عمر - فكسر خالد ساق عمر، فعولجت وجبرت، وكان ذلك سبب العداوة بينهما.
وقال الأصمعي عن ابن عون عن محمد بن سيرين قال: دخل خالد على عمر وعليه قميص حرير فقال عمر: ما هذا يا خالد؟ فقال: وما بأس يا أمير المؤمنين، أليس قد لبسه عبد الرحمن بن عوف؟ فقال: وأنت مثل ابن عوف؟ ولك مثل ما لابن عوف؟ عزمت على من بالبيت إلا أخذ كل واحد منهم بطائفة مما يليه.
قال: فمزقوه حتى لم يبق منه شئ.



أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين ت شيحا (ص: 49)
تقدم عند ذكر قصة مالك بن نويرة أن خالد بن الوليد تزوج أم تميم امرأة مالك بعد قتله، وأن أبا بكر لما استدعاه إليه عنفه على ذلك لكنه في هذه المرة أراد أن يتزوج أيضا بابنة مجاعة فعرض عليه ذلك، فقال له مجاعة: مهلا إنك قاطع ظهري، وظهرك معي عند صاحبك قال: أيها الرجل زوجني فزوجه، فبلغ ذلك أبا بكر، فكتب إليه كتابا شديد اللهجة وهذا ما جاء فيه:
لعمري يا ابن أم خال إنك لفارغ تنكح النساء وبفناء بيتك دم ألف ومائتي رجل من المسلمين لم يجف بعد.
فلما نظر خالد في الكتاب جعل يقول: هذا عمل الأعيسر يعني عمر بن الخطاب.



السيرة النبوية وأخبار الخلفاء لابن حبان (2/ 448)
فلما أتاه كتاب أبي بكر قال خالد:
هذا عمل الأعيسر «4» ابن أم شملة «5» - يعني عمر بن الخطاب- حسدني «6» أن يكون فتح العراق على يدي،


كتاب الردة للواقدي (ص: 146)
(أما بعد يا ابن الوليد، فإنك فارغ القلب حسن العزاء عن المسلمين، إذ قد اعتكفت على النساء وبفناء بيتك ألف ومائتا رجل من المسلمين، منهم سبعمائة رجل من حملة القرآن، إن لم يخدعك مجاعة بن مرارة عن رأيك أن صالحك عنه صلح مكر، وقد أمكن الله منهم، أما والله يا خالد ما هي بنكر، وإنها شبيهة بفعلك بمالك بن نويرة، فسوأة لك ولأفعالك هذه القبيحة التي ساءتك في بني مخزوم والسلام) .
قال: فلما وصل الكتاب إلى خالد وقرأه تبسم ضاحكا، ثم قال: (يرحم الله أبا بكر، والله ما أعرف في هذا الكتاب من كلامه شيئا، ولا هذا إلا من كلام ابن الخطاب [1] رضي الله عنه، وقد كان الذي كان وليس إلى رده من سبيل) .


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 300)
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: ثم إن خالدا قال لمجاعة: زوجني ابنتك، فقال له مجاعة: مهلا، إنك قاطع ظهري وظهرك معي عند صاحبك قال: أيها الرجل، زوجني، فزوجه، فبلغ ذلك أبا بكر، فكتب إليه كتابا يقطر الدم: لعمري يا بن أم خالد، إنك لفارغ تنكح النساء وبفناء بيتك دم ألف ومائتي رجل من المسلمين لم يجفف بعد! قال: فلما نظر خالد في الكتاب جعل يقول:
هذا عمل الأعيسر- يعني عمر بن الخطاب-


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 415)
رجع الحديث إلى حديث ابن إسحاق وكتب أبو بكر إلى خالد وهو بالحيرة، يأمره أن يمد أهل الشام بمن معه من أهل القوة، ويخرج فيهم، ويستخلف على ضعفة الناس رجلا منهم، فلما أتى خالدا كتاب أبي بكر بذلك، قال خالد: هذا عمل الاعيسر بن أم شمله- يعنى عمر ابن الخطاب- حسدني أن يكون فتح العراق على يدي فسار خالد بأهل القوة من الناس ورد الضعفاء والنساء إلى المدينة،




البداية والنهاية ط هجر (9/ 471)
ولما فرغ من قتال بني حنيفة، خطب إلى مجاعة ابنته، وألح عليه، فزوجه إياها، ولما بلغ أبا بكر ذلك كتب إليه: إنك لفارغ القلب ; تتزوج النساء وحول خبائك ألف ومائتان من المسلمين لم تجف دماؤهم؟ ! وبعد، فإذا جاءك كتابي هذا فالحق بمن معك من جموع المسلمين إلى العراق. وبعث بالكتاب مع أبي سعيد الخدري، وقال: لا تفارقه حتى تشخصه. فلما قرأ خالد الكتاب قال: هذا من عمل الأعيسر عمر بن الخطاب،



الثقات لابن حبان (2/ 185)
فَلَمَّا أَتَاهُ كتاب أبي بكر قَالَ خَالِد هَذَا عمل الأعيسر بن أم شملة يَعْنِي عمر بْن الْخطاب حسدني أَن يكون فتح الْعرَاق على يَدي



تاريخ دمشق لابن عساكر (2/ 87)
كتب إلى أبي بكر بعد قتل خالد بن سعيد بن العاص يستمده فكتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد وهو بالحيرة يأمره أن يمد أهل الشام بمن معه من أهل القوة ويخرج فيهم ويستعمل على ضعفة أصحابه رجلا منهم فلما أتى خالد بن الوليد كتاب أبي بكر قال هذا عمل الأعيسر ابن عم سملة (1) كره أن يكون فتح العراق على يدي




أرشيف منتدى الألوكة - 4 (ص: 0)
المقدم:

أهلاً ومرحباً بكم مشاهدي الكرام مرة أخرى لاستكمال رحلتنا وتقليب صفحات من حياة ضيفنا الشيخ محمود شاكر وقد مررنا وإياكم على شيء من هذه الإنجازات الكبيرة من خلال الإطلالة السريعة على هذه الكتب لضيفنا أكثر من مئة وثمانين كتاب حتى الآن مئة وثمانين كتاب أطلعناكم على بعض العناوين والأفكار الرئيسية التي ألف فيها الشيخ شيخ محمود قبل أن نتحدث عن بعض القضايا السريعة أنت ألفت في التاريخ والجغرافية وربما ألفت في غيرهما أشهر ما ألفت يعني أهم ما ألفت فيه غير التاريخ والجغرافية

الشيخ محمود:

مثلاً كتب أو كتاب بناء دولة الإسلام والذي دفعني إلى ذلك أحد الأشخاص الذين توفوا رحمه الله دون أن نتحدث عنه يقول أن عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد رضي الله عنهما ومعلومكم أن خالد بن الوليد ابن خاله لعمر بنت الخطاب وهما صغيران تصارعا فخالد غلب عمر ورماه فانكسرت رجله فبقي حاقداً عليه حتى تولى الخلافة فعزله عن قيادة الجيش وكتاب مؤلف مشهور والكتاب أيضاً منشور وبشكل آخر فاضطررت أن أكتب لأنفي هذه الكلمة لا يمكن لأنه عمر رضي الله عنه عندما توفي يعني خالد عمر صلى عليه رضي الله عنهما ولا يمكن أن يكون حاقد هذه الصفة عن عمر بالحقد رضي الله عنه مشكلة وإذاً معناه في دسيسة من خلفها عن صاحب العلاقة عن ذاك الرجل نقلها من غير تفكير هذه مثل على هذا الكتاب





أرشيف ملتقى أهل الحديث - 4 (18/ 12)
مثلاً كتب أو كتاب بناء دولة الإسلام والذي دفعني إلى ذلك أحد الأشخاص الذين توفوا رحمه الله دون أن نتحدث عنه يقول أن عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد رضي الله عنهما ومعلومكم أن خالد بن الوليد ابن خاله لعمر بنت الخطاب وهما صغيران تصارعا فخالد غلب عمر ورماه فانكسرت رجله فبقي حاقداً عليه حتى تولى الخلافة فعزله عن قيادة الجيش وكتاب مؤلف مشهور والكتاب أيضاً منشور وبشكل آخر فاضطررت أن أكتب لأنفي هذه الكلمة لا يمكن لأنه عمر رضي الله عنه عندما توفي يعني خالد عمر صلى عليه رضي الله عنهما ولا يمكن أن يكون حاقد هذه الصفة عن عمر بالحقد رضي الله عنه مشكلة وإذاً معناه في دسيسة من خلفها عن صاحب العلاقة عن ذاك الرجل نقلها من غير تفكير هذه مثل على هذا الكتاب