آخرین خطبه


اين خطبه زير را عمر در سال 23 هجري در جمعه ذي حجة كه روز چهارشنبه آن از سفر حج برگشته بود (فتح الباري) خواند و در چهارشنبه بعد كشته شد به نقل مصنف ابن ابي شيبه و مسند بزاز

فتح الباري لابن حجر (12/ 146)
قوله في آخر حجة حجها يعني عمر كان ذلك سنة ثلاث وعشرين .....قوله في عقب ذي الحجة بضم المهملة وسكون القاف وبفتحها وكسر القاف وهو أولى فإن الأول يقال لما بعد التكملة والثاني لما قرب منها يقال جاء عقب الشهر بالوجهين والواقع الثاني لأن قدوم عمر كان قبل أن ينسلخ ذو الحجة في يوم الأربعاء


مصنف ابن أبي شيبة (6/ 452)
فخطب نهار الجمعة وطعن يوم الأربعاء "

مسند البزار = البحر الزخار (1/ 407)
وإنما أتخوف عليكم أحد رجلين رجل تأول القرآن على غير تأويله فيقاتل عليه، ورجل يرى أنه أحق بالملك من صاحبه فيقاتل عليه. تكلم بهذا الكلام يوم الجمعة ومات رضي الله عنه يوم الأربعاء " وهذا الحديث قد روي نحو كلامه عن عمر في صفة مقتله من وجوه، ولا روي عن زيد بن أسلم، عن أبيه بهذا التمام إلا من حديث أبي معشر، عن زيد، عن أبيه
------
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (6/ 6)
قلت: في الصحيح طرف منه.
رواه البزار، وفيه أبو معشر نجيح ضعيف يعتبر بحديثه.



محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (2/ 602)
وعن أصبغ بن نباتة4، قال: "خرجت أنا وأبي من زرود5 حتى ننتهي إلى المدينة في غلس6، والناس في الصلاة فانصرف الناس من صلاتهم وخرج الناس إلى أسواقهم، فدخل إلينا رجل معه دره، فقال: "يا أعرابي أتبيع؟ "، فلم يظل يساوم أبي7 حتى أرضاه على ثمن، وإذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجعل يطوف في السوق، ويأمرهم بتقوى الله يقبل فيه ويدبر، ثم مر على أبي، فقال: "حبستني ليس هذا وعدتني"، ثم مر الثانية، فقال له مثل ذلك، فرد عليه عمر: "لا أريم حتى أوفيك"، ثم مر به الثالثة فوثب أبي مغضبا فأخذ ثياب عمر، فقال له: "كذبتني وظلمتني"، ولهزه1، فوثب المسلمون إليه: يا عدو الله، لهزت أمير المؤمنين، فأخذ عمر رضي الله عنه ثياب أبي فجره لا يملك من نفسه شيئا وكان شديدا فانتهى إلى قصاب، فقال: "عزمت عليك أو أقسمت عليك لتعطين هذا حقه، وأهبك ربحي"، وكان عمر باع الغنم منه، فقال: "يا أمير المؤمنين لا، ولكن أعطي هذا حقه، وأهبك ربحك"، فأخرج حقه، فأعطاه، فقال له عمر: "استوفيت؟ "، فقال: "نعم"، فقال عمر رضي الله عنه "بقي حقنا عليك لهزتك التي لهزتني، قد تركتها لله عزوجل ولك"، قال أصبغ: فكأني أنظر إلى عمر أخذ ربحه لحما فعلقه في يده، وفي يده اليمنى الدرة يدور في الأسواق حتى دخل رحله"2.
وعن الحسن3 رضي الله عنه قال: "خرج عمر رضي الله عنه في يوم حار واضعا رداءه على رأسه، فمر به غلام على حمار، فقال: "يا غلام احملني معك"، قال: "فوثب الغلام عن الحمار فقال: "اركب يا أمير المؤمنين"، فقال: "لا أركب، وأركب خلفك، تريد أن تحملني على المكان الخشن، وتركب على المكان الموطأ4، ولكن اركب أنت، وأكون أنا خلفك". قال: فدخل المدينة وهو خلفه،
__________
1 لهزه: ضربه بجمعه في لهازمه ورقبته. (لسان العرب 5/407) .
2 ابن أبي الدنيا: إصلاح المال ص 250، وابن الجوزي: مناقب ص 156، وفيه أصبغ ابن نباتة وهو متروك.
3 البصري.
4 في تاريخ دمشق وكنز العمال: " تريد أن تحملني على المكان الواطي وتركب أنت على الموضع الخشن".
والناس ينظرون إليه"1.
وفي مسند الإمام أحمد، عن أبي ظبيان2: أن عمر أتي بامرأة قد زنت، فأمر برجمها فذهبوا بها ليرجموها، فلقيهم علي رضي الله عنه فقال: "ما هذه؟ "، قالوا: "زنت فأمر عمر برجمها"، فانتزعها علي من أيديهم وردهم، فرجعوا إلى عمر، فقال: "ما ردكم؟ "، قالوا: "ردنا علي"، فقال: "ما فعل هذا إلا لشيء قد علمه"، فأرسل إلى علي فجاء هو شبيه المغضب، فقال: "ما لك رددت هؤلاء؟ "، فقال: "أما سمعت [النبي صلى الله عليه وسلم] يقول: "رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستييقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المبتلى حتى يعقل". قال علي: "هذه مبتلاة بني فلان، فعله3 أتاها وهو بها". فقال عمر: "لا أدري". قال: "وأنا لا أدري"، فلم يرجمها"4. / [88 / أ] .
وفي أمالي الجوهري5 عن عبد الله [بن] 6 صبعة العبدي7، عن أبيه8،
__________
1 ابن عساكر: تاريخ دمشق ج 13 / ق 116، ابن الجوزي: مناقب ص 157، والمتقي الهندي: كنز العمال 12/654، وعزاه للدنيوري، وهو ضعيف لانقطاعه بين الحسن وعمر بن الخطاب.
2 حصين بن جندب الجنبي، الكوفي، ثقة من الثانية، توفي سنة تسعين. (التقريب ص169) .
3 في المسند: (فلعله) .
4 أحمد: المسند 2/335، وإسناده صحيح، وصححه أحمد شاكر في تخريجه لأحاديث المسند رقم: 1327.
5 الحسن بن علي الشيرازي ثم البغدادي، المحدث الصدوق، كان من بحور الرواية روى الكثير، وأملى عدة مجالس، وكان ثقة أمينا، توفي سنة أربع وخمسين وأربع مئة. (تاريخ بغداد 7/393، سير أعلام النبلاء (18/68) .
6 سقط من الأصل.
7 لم أجد له ترجمة.
8 لم أجد له ترجمة.