قضیه عمرو عاص و پسرش





فتوح مصر والمغرب (ص: 195)---المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، أبو القاسم المصري (المتوفى: 257هـ)
فأتى رجل من أهل مصر --كما حدّثنا عن أبى عبدة، عن ثابت البنانىّ وحميد، عن أنس-- إلى عمر بن الخطّاب فقال: يا أمير المؤمنين، عائذ بك من الظلم، قال: عذت معاذا، قال: سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته، فجعل يضربنى بالسّوط، ويقول: أنا ابن الأكرمين، فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه ويقدم بابنه معه، فقدم، فقال عمر: أين المصرىّ؟ خذ السوط فاضرب، فجعل يضربه بالسوط ويقول عمر: اضرب ابن الألأمين، قال أنس: فضرب فوالله لقد ضربه ونحن نحبّ ضربه فما أقلع عنه حتى تمنّينا أنه يرفع عنه، ثم قال عمر للمصرىّ: ضع على ضلعة عمرو، فقال: يا أمير المؤمنين، إنما ابنه الذي ضربنى وقد اشتفيت «3» منه، فقال عمر لعمرو: مذ كم تعبّدتم الناس وقد ولدتهم أمّهاتهم أحرارا؟ قال يا أمير المؤمنين، لم أعلم ولم يأتنى.






تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن (ص: 197)
المؤلف : علوي بن عبد القادر السَّقَّاف
383 - قصة محمد بن عمرو بن العاص مع القبطي المصري.
- (3/1364) .
- إسناده ضعيف.
- رواها ابن عبد الحكم في ((فتوح مصر)) ، فقال: حُدِّثنا عن أبي عبدة عن ثابت البناني وحميد عن أنس، ويظهر من السند أن فيه انقطاع بين ابن عبد الحكم وأبي عبدة، وأبو عبدة لا أدري من هو.
انظر: ((فتوح مصر وأخبارها)) (ص114) ، ((كنز العمال))
(12/660) ، ((تاريخ عمر بن الخطاب)) لابن الجوزي (ص120) .




آیا اگر مغیره به جای عمرو عاص بود چگونه بود؟ گویا مکمل بحث، سر در آوردن از زیر و بم این جمله است که ابن سیرین میگوید مردم به همدیگر میگفتند: سير أعلام النبلاء(3/ 28) عن ابن سيرين: كان الرجل يقول للآخر: غضب الله عليك كما غضب أمير المؤمنين على المغيرة، عزله عن البصرة، فولاه الكوفة.




البلاغة العمرية (ص: 353)
المؤلف: محمد سالم الخضر
[630] ومن كلام له - رضي الله عنه -
لعمرو بن العاص - رضي الله عنه - وابن له ضرب مصريا في سباق
((مذ كم (1) تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)) (2).
_________
(1) المشهور عند العامة: (متى استعبدتم الناس)، والمروي هو ما أثبته بالأصل.
(2) رواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر والمغرب: ص195.






إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة (ص: 176)
الكتاب: إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة (مطبوع ضمن مجموع رسائل ابن عبد الهادي)
المؤلف: يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن ابن عبد الهادي الصالحي، جمال الدين، ابن المِبْرَد الحنبلي (المتوفى: 909 هـ)
وبه إلي ابن الجوزي، أنا محمد بن أبي منصور، أنا أبو الحسين بن عبد الحبار، أنا أحمد بن عبد الله الأنماطي، أنا أبو حامد المروزي، ثنا أحمد بن الحارث، ثنا جدي محمد ابن عبد الكريم، ثنا الهيثم بن عدي، أنا يوسف بن عبدة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: كنا عند عمر بن الخطاب، إذ جاءه رجل من أهل مصر، فقال: يا أمير المؤمنين! هذا مقام العائذ بك، قال: وما لك؟ قال: أجرى عمرو بن العاص الخيل، فأقبلت، فلما رآها الناس، قام محمد بن عمرو، فقال: فرسي ورب الكعبة! فلما دنا مني عرفته، فقلت: فرسي ورب الكعبة! فقام إلي يضربني بالسوط، ويقول: خذها، وأنا ابن الأكرمين. قال: فوالله! ما زاده عمر علي أن قال: اجلس، ثم كتب إلي عمرو إلي مصر: إذا جاءك كتابي هذا، فأقبل، وأقبل معك بابنك محمد. قال: فدعا عمرو ابنه، فقال: أأحدثت حدثا؟ أجنيت جناية؟ قال: لا، قال: فما بال عمر يكتب فيك؟ قال: فقدم به إلي عمر، قال أنس: فوالله! إنا لعند عمر بمنى، إذا نحن بعمرو قد أقبل في إزار ورداء، فجعل عمر يلتفت هل يرى ابنه، وإذا هو خلف أبيه، فقال: أين المصري؟ قال: ها أنا ذا، قال: دونك الدرة، اضرب ابن الأمير، اضرب ابن الأمير، اضرب ابن الأمير، قال: فضربه حتى أثخنه، ثم قال: اجعلها علي صلعة عمرو، فوالله! ما ضربك إلا بفضل سلطانه، فقال: يا أمير المؤمنين! قد ضربت من ضربني، فقال: أما والله! لو ضربته، ما حلنا بينك وبينه حتى تكون أنت الذي تدعه، يا عمرو! متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أماتهم أحرارا؟ ثم التفت إلي المصري فقال: انصرف راشدا، فإن رابك ريب، فاكتب إلي (1).
فلمثل هذا يصلح الحكم وأمر الناس، لا للكفرة الفجرة.
__________
(1) رواه ابن الجوزي في "مناقب عمر" (ص: 98 - 99).







فتاوى الشبكة الإسلامية (8/ 325، بترقيم الشاملة آليا)
قصة قول عمر "متى استعبدتم الناس.."

[السُّؤَالُ]
ـ[الحمد لله وبعد
ما صحة ما يروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً} ؟ وما هي القصة بالكامل؟ وأين أجدها؟
والحمد لله رب العالمين.]ـ

[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن القصة التي سألت عنها مذكورة في كتاب "الولاية على البلدان"، ومفادها: أن عمرو بن العاص رضي الله عنه، عندما كان واليًّا على مصر في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، اشترك ابنٌ لعمرو بن العاص مع غلام من الأقباط في سباق للخيول، فضرب ابن الأمير الغلام القبطي اعتمادًا على سلطان أبيه، وأن الآخر لا يمكنه الانتقام منه؛ فقام والد الغلام القبطي المضروب بالسفر صحبة ابنه إلى المدينة المنورة، فلما أتى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، بَيَّن له ما وقع، فكتب أمير المؤمنين إلى عمرو بن العاص أن يحضر إلى المدينة المنورة صحبة ابنه، فلما حضر الجميع عند أمير المؤمنين عمر، ناول عمر الغلام القبطي سوطًا وأمره أن يقتص لنفسه من ابن عمرو بن العاص، فضربه حتى رأى أنه قد استوفى حقه وشفا ما في نفسه. ثم قال له أمير المؤمنين: لو ضربت عمرو بن العاص ما منعتك؛ لأن الغلام إنما ضربك لسطان أبيه، ثم التفت إلى عمرو بن العاص قائلاً: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟.
والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
15 جمادي الثانية 1424






فتاوى دار الإفتاء المصرية (10/ 382، بترقيم الشاملة آليا)
وذلك كحال الرعايا فى البلاد الإسلامية من الأديان المختلفة، لقد قال عمر بن الخطاب فى توجيه عماله، أى حكام البلاد المفتوحة: إنى لم أرسل إليكم عمالا ليضربوا أبش ليأخذوا اموالكم، ولكن أرسلهم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فعل به سوى ذلك فليرفعه إلى، فو الذى نفسى بيده لأقصنه منه، وقد اقتص للقبطى من ابن عمرو بن العاص على ملأ من الناس، وقال كلمته الخالدة:
متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟ " سيرة عمر لأبن الجوزى ص 67، 70".




عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين (ص: 127)
المشهورة: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا" (1).
__________
(1) ابن أعثم الكوفي: الفتوح 2: 82، وابن الجوزي: مناقب عمر بن الخطاب 99.





سايت سنت (129/ 17)
hhhنويسنده ... RE: سرّ اعراض اکثر صحابه از نص غدير
hosyn ... ارسال شده در تاريخ شنبه 27 بهمن 1386 - 15:08
عضو

ارسالها: 77
تاريخ عضويت: پنجشنبه 26 مهر 1386

بسمه تعالي
$$$Eiman
جاي تعجب دارد كه چگونه محقق بي غرض چنين دليلي را جزء دلايل اعراض كل مسلمين (البته من جمله حضرت علي (رض)) از ماجراي غدير محسوب مي كند. كسي نيست از او بپرسد كه پسر خوب، تا زمان رحلت رسول الله(ص) مگر كسي غير از خود رسول الله(ص) نسبت به تقسيم بيت المال اقدام مي كرد و آيا در تاريخ ساخته ذهن شما، حضرت علي(رض) در دوره اي از تاريخ زندگي رسول الله(ص) تقسيم كننده بيت المال يا با وجود حضور حضرت پيامبر(ص) ايشان مسئوليت تئوري سازي براي تقسيم بيت المال را بر عهده داشته اند كه شما از آن سوابق به اين نتايج رسيده ايد؟
محقق بي اطلاع از تاريخ اسلام بر اين تصور بوده است كه باز هم مثل دفعات قبل همه چيز اسلام و همه خصايل خوب خاص و ويژه حضرت علي(رض) بوده است و بس و بقيه تكليف شان مشخص است. ولي من باب اطلاع وي كافي است به كتاب شيخين مراجعه كنيم و ببينيم سيدعبدالرحيم خطيب به نقل از تاريخ ابن كثير (رح) در مورد عدالت عمر فاروق(رض) و برابري همگان در ديدگاه وي چه مي نويسد:%%%

1- آيا هيچ فکر کرده ايد که چرا با اينکه علي (ع) هنوز خلافت او را نديده بودند چرا در شوراي بعد عمر با غلاظ و شداد از او قول گرفتند و به همين جهت او را کنار گذاشتند که فقط کتاب الله و سنّة نبيه (ص) کافي نيست بلکه بايد به سيره شيخين هم عمل کني؟ گويا وقتي چند صباحي با کسي زندگي کنند مشکل نيست بدانند اگر سر کار آمد چگونه رفتار مي کند.

2- در کتب حديث زياد ذکر شده است که حضرت رسول (ص) في الجمله توليت تقسيم بيت المال را به امير المؤمنين (ع) واگذار کرده بودند بطوري که چون منصوب پيامبر بودند در زمان ابوبکر و عمر هم ادامه داشت:

سنن أبي داود ج3/ص146
2983 حدثنا عباس بن عبد العظيم ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا أبو جعفر الرازي عن مطرف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال سمعت عليا يقول ولاني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس الخمس فوضعته مواضعه حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياة أبي بكر وحياة عمر فأتي بمال فدعاني فقال خذه فقلت لا أريده قال خذه فأنتم أحق به قلت قد استغنينا عنه فجعله في بيت المال

3- براي رفتار عادلانه يک حاکم ، نبايد فقط سراغ اقدامات عمومي و شعارها و تبليغات رسمي که شرط ادامه کار اوست اکتفا کرد ، بلکه بايد سراغ مراعات عدالت در عملکرد او با رفقايش و آنها که حق سياسي بر او دارند نيز رفت ، اينها چيزي نيست که شيعه بگويند در کتب معتبر اهل سنت آمده که مثل شده بود که به همديگر مي گفتند غضب خدا بر تو مثل غضب خليفه بر مغيره بن شعبه باشد او را از بصره عزل کرد سپس در کوفه نصب کرد ( در جريان مفتضحانه زنا که شاهد چهارمي گفت زير لحاف و نفس بلند را ديدم نه چيز ديگر که عمر تکبير گفت و سه شاهد اول را تازيانه زد: سير أعلام النبلاء ج3:ص28) :
$$$
سير أعلام النبلاء ج3:ص28
عن ابن سيرين كان الرجل يقول للآخر غضب الله عليك كما غضب أمير المؤمنين على المغيرة عزله عن البصرة فولاه الكوفة%%%

و يا در جريان معروف مقاسمه جنجالي عمر چرا قنفذ مقاسمه نکرد؟! آيا مي دانيد چرا گفت اگر ابو عبيده جراح زنده بود ترديدي نداشتم که بايد خليفه بعد از من شود؟! آيا چرا کسي که به ابوبکر اصرار مي کرد خالد را بکشد خود نکشت؟! چرا با آن نحو جريان عجيب خالد را عزل کرد؟! بطوريکه خود علماء اهل تسنن بگويند در جريان کشتي گرفتن در زمان بچگي که خالد او را زمين زده بود و پاي عمر شکسته بود با او عداوت و کينه قديمي داشت!!:
$$$
السيرة الحلبية ج3/ص212
وفي كلام السهيلي انه روى عن عمر بن الخطاب أنه قال لابي بكر الصديق إن في سيف خالد رهقا فاقتله وذلك حين قتل مالك بن نويرة وجعل رأسه تحت قدر حتى
طبخ به وكان مالك ارتد ثم رجع إلى الإسلام ولم يظهر ذلك لخالد وشهد عنده رجلان من الصحابة برجوعه إلى الإسلام فلم يقبلهما وتزوج امرأته فلذلك قال عمر لأبي بكر اقتله فقال لا أفعل لأنه متأول فقال اعزله فقال لا أغمد سيفا سله الله تعالى على المشركين ولا أعزل واليا ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم

قيل واصل العداوة بين خالد وسيدنا عمر رضي الله تعالى عنهما على ما حكاه الشعبي أنهما وهما غلامان تصارعا وكان خالد ابن خال عمر فكسر خالد ساق عمر فعولجت وجبرت

ولما ولي سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه الخلافة أول شيء بدأ به عزل خالدا لما تقدم وقال لا يلي لي عملا أبدا وقيل لكلام بلغه عنه ومن ثم ارسل إلى أبي عبيدة إن أكذب خالد نفسه فهو أمير على ما كان عليه وإن لم يكذب نفسه فهو معزول فانتزع عمامته وقاسمه ماله نصفين فلم يكذب نفسه فقاسمه ابو عبيدة ماله حتى إحدى نعليه وترك له الأخرى وخالد يقول سمعا وطاعة لأمير المؤمنين %%%

آيا بالاترين عدالت اين نبود که قبول نکند مسندي را که ابوبکر بدون اذن خدا و پيامبر و مسلمين به او تفويض کرده بود؟! آيا مي دانيد طلحة وقتي ابوبکر او را نصب کرد چه گفت؟ گفت ابوبکر! ديدي که مردم در حالي که تو کنار عمر بودي چه از دست او کشيدند چگونه خواهد بود اگر تنها باشد؟!
$$$الكامل في التاريخ ج2/ص272
ودخل طلحة بن عبيد الله على أبي بكر فقال استخلفت على الناس عمر وقد رأيت ما يلقى الناس منه وأنت معه وكيف به إذا خلا بهم وأنت لاق ربك فسائلك عن رعيتك فقال أبو بكر أجلسوني فأجلسوه فقال أبالله تخوفني إذا لقيت ربي فسألني قلت استخلفت على أهلك خير أهلك%%%

اللهمّ أنجز ما وعدت لأوليائک

ويرايش شده توسط hosyn در تاريخ يكشنبه 28 بهمن 1386 - 01:03