ارذل بيت في قريش



مصنف عبد الرزاق الصنعاني (5/ 450)
أخبرنا
[ص:451]
9767 - عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن مبارك، عن مالك بن مغول، عن ابن أبجر قال: لما بويع لأبي بكر رضي الله عنه جاء أبو سفيان إلى علي، فقال: «غلبكم على هذا الأمر أذل أهل بيت في قريش، أما والله لأملأنها خيلا ورجالا» قال: فقلت: ما زلت عدوا للإسلام وأهله فما ضر ذلك الإسلام وأهله شيئا، إنا رأينا أبا بكر لها أهلا


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 83)
4462 - أخبرني عبد الله بن الحسين القاضي، بمرو، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن سابق، ثنا مالك بن مغول، عن أبي الشعثاء الكندي، عن مرة الطيب، قال: جاء أبو سفيان بن حرب إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال: ما بال هذا الأمر في أقل قريش قلة وأذلها ذلة - يعني أبا بكر -؟ والله لئن شئت لأملأنها عليه خيلا ورجالا، فقال علي: «لطالما عاديت الإسلام وأهله يا أبا سفيان، فلم يضره شيئا إنا وجدنا أبا بكر لها أهلا»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4462 - سنده صحيح



أنساب الأشراف للبلاذري (1/ 588)
حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن يزيد بن عياض، عن ابن جعدبة، عن محمد بن المنكدر قال: جاء أبو سفيان إلى علي فقال: «أترضون أن يلي أمركم ابن أبي قحافة؟ أما والله، لئن شئتم لأملأنها عليه خيلا ورجلا» . فقال: « [لست أشاء ذلك، ويحك يا با سفيان إن المسلمين نصحة بعضهم لبعض وإن نأت دارهم وأرحامهم وإن المنافقين غششة بعضهم لبعض وإن قربت ديارهم وأرحامهم. ولولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلا، ما خليناه وإياها] » .
المدائني، عن الربيع بن صبيح، عمن حدثه، عن الحسين، عن أبيه أن أبا سفيان جاء إلى علي عليه السلام، فقال يا علي، بايعتم رجلا من أذل قبيلة من قريش، أما والله لئن شئت لأضر منها عليه من أقطارها ولأملأنها عليه خيلا ورجالا. فقال له علي: [إنك طال ما غششت الله ورسوله، والإسلام، فلم ينقصه ذلك شيئا، إن المؤمنين وإن نأت ديارهم وأبدانهم نصحة بعضهم لبعض وإنا قد بايعنا أبا بكر وكان والله لها أهلا] .





فضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 152)
192 - حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، ثنا محمد بن سهل بن الصباح، ثنا عمرو بن علي، ثنا سهل بن يوسف، ثنا مالك بن مغول، عن أبي الشعثاء الكندي، عن مرة الهمداني، عن أبي الأبجر الأكبر، قال: جاء أبو سفيان بن حرب إلى علي فقال: [ص:153] ما بال هذا الأمر في أقل قريش قلة وأذلها ذلا لئن شئت لأملأنها عليك خيلا ورجالا فقال علي: «يا أبا سفيان لطالما عاديت الإسلام وأهله إنا وجدنا أبا بكر لها أهلا»



تثبيت دلائل النبوة (1/ 269)
فان قال: انهم لم يعارضوا أبا بكر/ خوفا وتقية، فقد بيّنا غير مرة ان سلطان هؤلاء الخلفاء الاربعة لم يكن سلطانا يتقيه محق.
وقيل: إن ابا سفيان لقي علي بن ابي طالب بعد البيعة لأبي بكر فقال له: يا ابا الحسن، ما بال هذا الأمر في اقل حيّ من قريش، إنما هي بنو عبد مناف، إن شئت ملأتها على ابي بكر خيلا ورجلا، فقال له علي: ما


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 209)
حدثني محمد بن عثمان بن صفوان الثقفي، قال: حدثنا أبو قتيبة، قال: حدثنا مالك- يعنى ابن مغول- عن ابن الحر، قال: قال أبو سفيان لعلي: ما بال هذا الأمر في أقل حي من قريش! والله لئن شئت لأملأنها عليه خيلا ورجالا! قال: [فقال علي: يا أبا سفيان، طالما عاديت الإسلام وأهله فلم تضره بذاك شيئا! إنا وجدنا أبا بكر لها أهلا] .




الاستيعاب في معرفة الأصحاب (4/ 1679)
وذكر ابن المبارك، عن مالك ابن مغول، عن ابن أبجر، قال. لما بويع لأبي بكر الصديق جاء أبو سفيان إلى علي فقال: أغلبكم على هذا الأمر أقل بيت في قريش! أما والله لأملأنها خيلا ورجالا إن شئت. فقال علي: ما زلت عدوا للإسلام وأهله، فما ضر ذلك الإسلام وأهله شيئا، إنا رأينا أبا بكر لها أهلا. وهذا الخبر مما رواه عبد الرزاق عن ابن المبارك. وروي عن الحسن أن أبا سفيان دخل على عثمان حين صارت الخلافة إليه، فقال: قد صارت إليك بعد تيم وعدي، فأدرها كالكرة، واجعل أوتادها بني أمية، فإنما هو الملك، ولا أدري ما جنة ولا نار. فصاح به عثمان، قم عني، فعل الله بك وفعل. وله أخبار من نحو هذا ردية ذكرها أهل الأخبار لم أذكرها. وفي بعضها ما يدل على أنه لم يكن إسلامه سالما، ولكن حديث سعيد ابن المسيب يدل على صحة إسلامه والله أعلم.









الاستيعاب في معرفة الأصحاب (3/ 974)
وذكر ابن المبارك، عن مالك بن مغول [2] ، عن أبي الخير، قال: لما بويع لأبي بكر جاء أبو سفيان بن حرب إلى علي، فقال: غلبكم على هذا الأمر أرذل بيت في قريش، أما والله لأملأنها خيلا ورجالا. قال: فقال علي:
ما زلت عدوا للإسلام وأهله، فما ضر ذلك الإسلام وأهله شيئا، وإنا رأينا أبا بكر لها أهلا، وهذا الخبر مما رواه عبد الرزاق، عن ابن المبارك


الوافي بالوفيات (17/ 167)
وعن ابن أبجر قال لما بويع لأبي بكر جاء أبو سفيان بن حرب إلى علي فقال غلبكم على هذا الأمر أرذل بيت في قريش أما والله لأملأنها خيلا ورجالا فقال علي مازلت عدو الإسلام وأهله)