اقتدوا بالذين من بعدي



مسند أحمد ط الرسالة (38/ 280)
23245 - حدثنا سفيان بن عيينة، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اقتدوا باللذين من بعدي: أبي (1) بكر، وعمر " (2)
__________
(1) المثبت من (ظ 5) ، وفي (م) وبقية النسخ: أبو.
(2) حديث حسن بطرقه وشواهده، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين، لكنه منقطع، بين عبد الملك بن عمير وربعي بن حراش: مولى لربعي كما سيأتي في رواية الثوري عن عبد الملك (23276) ، وهو ما رجحه أبو حاتم -كما في "العلل" 2/381- ثم عبد الملك قد توبع كما في الرواية الآتية برقم (23386) .
زائدة: هو ابن قدامة.
وأخرجه الحميدي (449) ، وابن سعد 2/334، والترمذي (3662) ، والبزار في "مسنده" (2827) ، وأبو حاتم -كما في "العلل" لابنه 2/379-، والطحاوي في "شرح المشكل" (1226) و (1227) و (1228) ، والبغوي (3894) و (3895) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وحسنه الترمذي.
وأخرجه الحاكم 3/75 من طريق الحميدي، عن سفيان، عن عبد الملك، عن هلال مولى ربعي، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة. قال: وهذا خطأ في حديث الحميدي، فقد رواه الحميدي نفسه في "مسنده"، ومن طريقه أبو حاتم الرازي، والطحاوي (1227) ، والبغوي (3895) . لم يذكر أحد منهم هلالا.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (3828) من طريق أبي موسى إسحاق بن موسى الأنصاري، والحاكم 3/75 من طريق إسحاق بن عيسى بن الطباع، كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن مسعر بن كدام، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة.
وأخرجه الحاكم 3/75 من طريق حفص بن عمر الأيلي ووكيع وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني -فرقهم- عن مسعر، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة.
وقرن في رواية الحماني بمسعر سفيان الثوري، قلنا: المحفوظ في رواية سفيان الثوري زيادة مولى ربعي بين عبد الملك وربعي كما سيأتي في الرواية (23276) .
وأخرجه الخطيب 12/20 من طريق وكيع، عن مسعر، عن عبد الملك، عن مولى لربعي بن حراش، عن ربعي، عن حذيفة. خالف رواية الحاكم عن وكيع بزيادة مولى ربعي في الإسناد. == وفي الباب عن ابن مسعود عند الترمذي (3807) ، والطبراني في "الكبير" (8426) ، والحاكم 3/75، وابن عساكر في ترجمة أبي بكر الصديق ص 322 من طريقين عنه. أحدهما ضعيف جدا، والآخر فيه من لا يعرف.
وعن أبي الدرداء عند الطبراني في "الكبير" كما في "المجمع" 9/53، وفي "الشاميين" (913) ، وعند ابن عساكر ص 323. قال الهيثمي في "المجمع": وفيه من لم أعرفهم.
وعن ابن عمر عند ابن عساكر ص 322 و323، وإسناده ضعيف.
وعن أنس سيأتي في تخريج الرواية (23386) .
وأخرج مسلم (681) ضمن حديث طويل من حديث أبي قتادة مرفوعا: "إن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا"، وسلف في "المسند" برقم (22546) .
وانظر حديث العرباض السالف برقم (17142) ، وفيه: "عليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين".
قوله: "اقتدوا باللذين من بعدي" قال السندي: فيه بيان قوة اجتهادهما وإصابتهما الحق غالبا، وفيه إخبار عن خلافتهما إذ لا بعدية في الوجود إلا أن يقال: يمكن البعدية في البقاء، وعلى الوجهين سواء حمل على البعدية في الخلافة أو البقاء ففيه معجزة له صلى الله عليه وسلم حيث أخبر عن شيء قبل وجوده، فوجد كما أخبر، والله تعالى أعلم. قلنا: وحمله على البعدية في البقاء أقوى.











مسند أحمد ط الرسالة (38/ 309)
23276 - حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي، عن ربعي، عن حذيفة قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم جلوسا فقال: " إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي ـ وأشار إلى أبي بكر، وعمر ـ وتمسكوا بعهد عمار، وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه " (1)
__________
(1) حديث حسن بطرقه وشواهده دون قوله: "تمسكوا بعهد عمار" وهذا إسناد ضعيف، مولى ربعي -وهو هلال كما جاء مسمى في بعض الروايات وفي كتب التراجم- مجهول، فقد تفرد بالرواية عنه عبد الملك بن عمير، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، لكنه قد توبع في الرواية الآتية برقم (23386) ، وباقي رجال الإسناد ثقات.
وهو في "فضائل الصحابة" للمصنف (478) ، وسيتكرر برقم (23419) .
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 2/334، وابن أبي شيبة 12/11
و14/569، وابن ماجه (97) ، والترمذي بإثر الحديث (3799) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (1148) ، والبزار في "مسنده" (2829) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وسقط من مطبوع "الطبقات" "ربعي" وسقط حديث الترمذي من بعض الطبعات! فليستدرك.
وأخرجه ابن سعد 2/334، ويعقوب بن سفيان في "تاريخه" 1/480 من طريق أبي عاصم النبيل وقبيصة بن عقبة، وابن ماجه (97) من طريق مؤمل بن إسماعيل، وأبو حاتم -كما في "العلل" لابنه 2/381- عن محمد بن كثير، والطحاوي في "شرح المشكل" (1224) من طريق محمد الفريابي، خمستهم عن سفيان الثوري، به.
وخالفهم جميعا أبو حذيفة موسى بن مسعود عند الطحاوي في "شرح المشكل" (1225) ، فرواه عن سفيان الثوري، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة، لم يذكر في إسناده مولى ربعي. قلنا: ورواية أبي حذيفة عن الثوري فيها كلام عند أهل العلم، فضلا عن مخالفته لأصحاب الثوري في هذا الحديث. == وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1149) عن يعقوب بن حميد، والفسوي 2/480، والبزار (2828) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (1232) من طريق عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، والطحاوي (1230) ، والطبراني في "الأوسط" (5499) من طريق مصعب الزبيري ثلاثتهم عن إبراهيم بن سعد، عن الثوري، عن عبد الملك، عن هلال مولى ربعي، عن ربعي، به. فسمى مولى ربعي هلالا.
ورواه مرة الأويسي عند الطحاوي (1231) عن إبراهيم بن سعد، عن الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن هلال مولى ربعي، به. فجعل بدل عبد الملك بن عمير منصورا، وهو خطأ، والصواب رواية الجماعة عن إبراهيم.
وسلف الحديث برقم (23245) مختصرا بقصة الاقتداء بأبي بكر وعمر.
وأخرج البزار (2679 - كشف الأستار) ، والطبراني في "الأوسط" (6875) من طريق عمرو بن أبي قيس، عن منصور بن المعتمر، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن مسعود مرفوعا: "رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد - وزاد البزار: وكرهت لأمتي ما كره لها ابن أم عبد". وفي إسناده ضعف.
وأخرجه الحاكم 3/317-318 من طريق زائدة، عن منصور، عن زيد بن وهب، عن ابن مسعود. ورجاله ثقات.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (8458) من طريق زائدة، والحاكم 3/318 من طريق الثوري وإسرائيل -فرقهما-، ثلاثتهم عن منصور، عن القاسم بن عبد الرحمن: حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره. ورجاله ثقات.
قوله: "تمسكوا بعهد عمار" أي: ما يوصيكم به ويأمركم.






مسند أحمد ط الرسالة (38/ 399)
23386 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا سالم المرادي، عن عمرو بن هرم الأزدي، عن أبي عبد الله، وربعي بن حراش، عن حذيفة قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إني لست أدري ما قدر بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي ـ يشير إلى أبي بكر وعمر ـ واهدوا هدي عمار وعهد ابن أم عبد " (1)
__________
= وانظر (23287) .
(1) حديث حسن بطرقه وشواهده، وهذا إسناد لين من أجل سالم المرادي -وهو سالم بن عبد الواحد، ويقال: ابن العلاء، أبو العلاء الأنعمي- فقد اختلف فيه فوثقه الطحاوي في "شرح المشكل" والعجلي وابن حبان، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وضعفه ابن معين والنسائي في "ضعفائه" (229) ، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح غير أبي عبد الله المدائني متابع ربعي، فلم يرو عنه غير عمرو بن هرم، وذكره ابن حبان في "الثقات" 7/667-668.
وهو في "فضائل الصحابة" للمصنف (479) .
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 2/334 عن محمد بن عبيد، به.
وأخرجه ابن سعد 2/334، وابن أبي شيبة 14/569، والترمذي (3663) ، وابن حبان (6902) من طريق وكيع، والبخاري في "الكنى" 9/50، وأبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" 9/402 من طريق يعلى بن عبيد، وعبد الله بن أحمد في زوائد "فضائل الصحابة" (198) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (1233) من طريق إسماعيل بن زكريا الخلقاني، ثلاثتهم عن سالم أبي العلاء المرادي، به.
وبعضهم يختصره، ولم يقرن الترمذي والطحاوي بربعي أبا عبد الله، وعكسه عند أبي حاتم الرازي.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" 2/666 من طريق مسلم بن صالح، عن حماد ابن دليل، عن عمر بن نافع، عن عمرو بن هرم، قال: دخلت أنا وجابر بن زيد على أنس بن مالك فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره. قلنا: ومسلم بن صالح لم نقف له على ترجمة. == ورواه مرة أخرى من طريق مسلم بن صالح، به. لكن أسقط منه عمر بن نافع.
قوله: "واهدوا هدي عمار" قال ابن الأثير: أي: سيروا بسيرته، وتهيؤوا بهيئته، يقال: هدى هدي فلان، إذا سار بسيرته.







مسند أحمد ط الرسالة (38/ 418)
23419 - حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي بن حراش، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إني لست أدري ما قدر بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي ـ وأشار إلى أبي بكر وعمر ـ قال: وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه " (1)
__________
(1) حديث حسن بطرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف سلف الكلام عليه عند مكرره برقم (23276) .






مصنف ابن أبي شيبة (6/ 350)
31942 - حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي بن حراش، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم، اقتدوا باللذين من بعدي» - وأشار إلى أبي بكر وعمر -




مصنف ابن أبي شيبة (7/ 432)
حدثنا
37046 - ابن نمير , عن هشام بن عروة , عن أبيه , أن أبا بكر , وعمر لم يشهدا دفن النبي صلى الله عليه وسلم " ; كانا في الأنصار فدفن قبل أن يرجعا
حدثنا
37047 - ابن إدريس , عن ابن عجلان , عن زيد بن أسلم , عن أبيه , قال: دخل عمر على أبي بكر وهو آخذ بلسانه ينضنضه , فقال له عمر: «الله الله يا خليفة رسول الله» , وهو يقول: «هاه، إن هذا أوردني الموارد»
حدثنا
[ص:433]
37048 - وكيع , عن نافع بن عمر , عن ابن أبي مليكة , قال: قال رجل لأبي بكر: يا خليفة الله , قال: «لست بخليفة الله , ولكني خليفة رسول الله , أنا راض بذلك»
حدثنا
37049 - وكيع , عن سفيان , عن عبد الملك بن عمير , عن مولى لربعي بن حراش عن ربعي , عن حذيفة , قال: " كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم , فاقتدوا باللذين من بعدي , وأشار إلى أبي بكر وعمر , واهتدوا بهدي عمار , وما حدثكم ابن مسعود من شيء فصدقوه "
حدثنا
37050 - وكيع , عن سالم المرادي أبي العلاء , عن عمرو بن هرم , عن ربعي بن حراش , وأبي عبد الله , رجل من أصحاب حذيفة , عن حذيفة , قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثل حديث عبد الملك بن عمير إلا أنه قال: «تمسكوا بعهد ابن أم عبد»






سنن ابن ماجه (1/ 37)
97 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، ح وحدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا مؤمل، قالا: حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي بن حراش، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي» وأشار إلى أبي بكر وعمر
__________

[حكم الألباني]
صحيح







سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (1/ 73)
97 - حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع (ح)
وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا مؤمل، قالا: حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي بن حراش، عن ربعي بن حراش
عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي"، وأشار إلى أبي بكر وعمر (1).
__________
(1) حديث حسن بطرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف، لجهالة مولى ربعي ابن حراش -واسمه: هلال-، فقد تفرد بالرواية عنه عبد الملك بن عمير، وذكره ابن حبان وحده في "الثقات"، وساقه الذهبي في "الميزان" لجهالته.
وكيع: هو ابن الجراح، ومؤمل: هو ابن إسماعيل، وسفيان: هو الثوري. وأخرجه الترمذي (3991) من طريق زائدة بن قدامة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، مرفوعا. وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (23245)، وفيه بسطنا القول في الخلاف في إسناده، وذكرنا شواهد الحديث.
قوله: "اقتدوا باللذين من بعدي"، قال السندي في "حاشيته على المسند": فيه بيان قوة اجتهادهما وإصابتهما الحق غالبا، وفيه إخبار عن خلافتهما، إذ لا بعدية في الوجود إلا أن يقال: يمكن البعدية في البقاء، وعلى الوجهين سواء حمل على البعدية في الخلافة أو البقاء ففيه معجزة له - صلى الله عليه وسلم - حيث أخبر عن شى قبل وجوده، فوجد كما أخبر، والله تعالى أعلم. قلنا: وحمله على البعدية في البقاء أقوى.








سنن الترمذي ت بشار (6/ 50)
3662 - حدثنا الحسن بن الصباح البزار، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر، وعمر.
حدثنا أحمد بن منيع، وغير واحد قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، نحوه.
وكان سفيان بن عيينة يدلس في هذا الحديث، فربما ذكره عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، وربما لم يذكر فيه عن زائدة.
هذا حديث حسن.
وفيه عن ابن مسعود.
وروى سفيان الثوري، هذا الحديث، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي، عن ربعي، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى هذا الحديث إبراهيم بن سعد، عن سفيان الثوري، عن عبد الملك بن عمير، عن هلال، مولى ربعي، عن ربعي، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه أيضا، عن ربعي عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
3663 - حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، قال: حدثنا وكيع، عن سالم أبي العلاء المرادي، عن عمرو بن هرم، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لا أدري ما بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي. وأشار إلى أبي بكر وعمر.






سنن الترمذي ت بشار (6/ 149)
3805 - حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن مسعود.
هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود، لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سلمة بن كهيل.
ويحيى بن سلمة يضعف في الحديث وأبو الزعراء اسمه: عبد الله بن هانئ وأبو الزعراء الذي روى عنه شعبة والثوري وابن عيينة اسمه: عمرو بن عمرو وهو ابن أخي أبي الأحوص صاحب عبد الله بن مسعود.






سنن الترمذي ت شاكر (5/ 609)
3662 - حدثنا الحسن بن الصباح البزار قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر، وعمر». حدثنا أحمد بن منيع، وغير واحد قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، نحوه. وكان سفيان بن عيينة يدلس في هذا [ص:610] الحديث، فربما ذكره عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، وربما لم يذكر فيه عن زائدة. هذا حديث حسن. وفيه عن ابن مسعود. وروى سفيان الثوري، هذا الحديث، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي، عن ربعي، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى هذا الحديث إبراهيم بن سعد، عن سفيان الثوري، عن عبد الملك بن عمير، عن هلال، مولى ربعي، عن ربعي، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه أيضا، عن ربعي عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم
3663 - حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي قال: حدثنا وكيع، عن سالم أبي العلاء المرادي، عن عمرو بن هرم، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إني لا أدري ما بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي» وأشار إلى أبي بكر وعمر
__________

[حكم الألباني] : صحيح





سنن الترمذي ت شاكر (5/ 668)
3799 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي، عن ربعي، عن حذيفة، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي - وأشار إلى أبي بكر وعمر - واهتدوا بهدي عمار، وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه» هذا حديث حسن " وروى إبراهيم بن سعد، هذا الحديث عن سفيان الثوري، عن عبد الملك بن عمير، عن هلال، مولى ربعي عن ربعي، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. وقد روى سالم المرادي الكوفي، عن عمرو بن هرم، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا
__________

[حكم الألباني] : صحيح







سنن الترمذي ت شاكر (5/ 672)
3805 - حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن مسعود» هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سلمة بن كهيل " ويحيى بن سلمة يضعف في الحديث وأبو الزعراء اسمه: عبد الله بن هانئ وأبو الزعراء الذي روى عنه شعبة والثوري وابن عيينة اسمه: عمرو بن عمرو وهو ابن أخي أبي الأحوص صاحب عبد الله بن مسعود "
__________

[حكم الألباني] : صحيح







السنة لابن أبي عاصم (2/ 545)
1148 - حدثنا أبو بكر، ثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي بن حراش، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إني لا أدري كم قدر بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي» ، وأشار إلى أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

1149 - ثنا يعقوب بن حميد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن سفيان الثوري، عن عبد الملك بن عمير، عن هلال مولى ربعي بن حراش، عن ربعي بن حراش، عن [ص:546] حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله.







السنة لابن أبي عاصم (2/ 617)
1422 - ثنا أبو بكر، ثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي بن حراش، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «إني لا أدري كم قدر بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي» ، وأشار إلى أبي بكر وعمر.

1423 - ثنا يعقوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن سفيان الثوري، عن عبد الملك بن عمير، عن هلال، مولى ربعي، عن ربعي بن حراش عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله.









السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني (2/ 545)
1148 - حدثنا أبو بكر ثنا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن مولى لربعي ابن حراش عن ربعي بن حراش عن حذيفة قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
"إني لا أدري كم قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي وأشار إلى إلى أبي بكر وعمر رضي الله عنهما".
1148- حديث صحيح ورجاله ثقات رجال الشيخين غير مولى لربعي بن حراش واسمه هلال كما في الرواية الآتية في الكتاب وهو مجهول كما أشار إلى ذلك الذهبي بقوله:
ما حدث عنه سوى عبد الملك بن عميرة. ولذا قال الحافظ:
مقبول. يعني عند المتابعة. وقد توبع كما بينته في الصحيحة 1223 وخرجت له هناك ثلاثة شواهد يقطع الواقف عليها بصحة الحديث وقوته.
1149 - ثنا يعقوب بن حميد ثنا إبراهيم بن سعد عن سفيان الثوري عن عبد الملك عمير عن هلال مولى ربعي بن حراش عن ربعي بن حراش عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.







مسند البزار = البحر الزخار (7/ 248)
2827 - حدثنا أحمد بن أبان القرشي، وأحمد بن ثابت، قالا: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن زائدة بن قدامة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اقتدوا باللذين من بعدي، أبي بكر، وعمر» [ص:249] هكذا رواه ابن عيينة، عن زائدة، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة، ورواه الثوري، عن عبد الملك، عن مولى لربعي، عن [ص:250] حذيفة، وسمى مولى ربعي: إبراهيم بن سعد، عن الثوري
2828 - أخبرنا به أحمد بن الوليد الكرخي، قال: أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن هلال، مولى ربعي، عن ربعي، عن حذيفة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر، وعمر»
2829 - أخبرنا به عمرو بن عبد الله الأودي، قال: أخبرنا وكيع، عن [ص:251] سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي، عن ربعي، عن حذيفة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر، وعمر»





صحيح ابن حبان - محققا (15/ 327)
ذكر أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم المسلمين بالاقتداء بأبي بكر وعمر بعده
6902 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سالم المرادي، عن عمرو بن هرم "2"، عن ربعي بن حراش عن حذيفة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إني لا أرى"1" بقائي فيكم إلا قليلا"2"، فاقتدوا بالذين من بعدي - وأشار إلى أبي بكر وعمر - واهتدوا بهدي عمار، وما حدثكم بن مسعود فاقبلوه" "3". [3: 8]
__________
"1" تحرفت في الأصل إلى: إني لأرى، والتصويب من "التقاسيم".
"2" في الأصل: قليل، والتصويب من "التقاسيم".
"3" حديث صحيح، إسناده حسن، سالم المرادي: هو سالم بن عبد الواحد المرادي، وقيل: ابن العلاء المرادي أبو العلاء، ذكره المؤلف في"ثقاته" 6/410، وروى عنه جمع، وقال الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" 2/85: وهو مقبول الرواية، ووثقه العجلي "500"، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وقال ابن معين: ضعيف الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه الترمذي "3663" في المناقب: باب في مناقب أبي بكر وعمر، وابن سعد 2/334 عن وكيع، بهذا الإسناد. وقرن ابن سعد بوكيع محمد بن عبيد الطنافسي، واقتصر الترمذي في روايته "وأشار إلى أبي بكر وعمر".
وأخرجه أحمد في "المسند" 5/399، وفي "فضائل الصحابة" "479" عن محمد بن عبيد الطنافسي، وابنه عبد الله في "الفضائل" "198" والطحاوي في"شرح مشكل الآثار" 2/85 من طريق إسماعيل بن زكريا الخلقاني، كلاهما عن سالم المرادي، به. واقتصر أحمد في "الفضائل" على القسم الأول منه.
وأخرجه أحمد 5/382 و385 و402، وفي "الفضائل" "478"، والحميدي "449"، وابن أبي شيبة 12/11، والترمذي "3663"، وابن ماجة "97" في المقدمة: باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن سعد 2/334، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" 1/480، والطحاوي في "شرح == مشكل الآثار" 2/83 - 84، وابن أبي عاصم في "السنة" "1148"و"1149"، والحاكم 3/75، والخطيب في "تاريخه" 12/20، وأبو نعيم في "الحلية" 9/109 من طرق عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، به.
وبعضهم اختصر متنه، ورجاله ثقات غير هلال مولى ربعي، قال الحافظ في "التقريب": مقبول يعني عند المتابعة، قلت: قد تابعه عمرو بن هرم في الطريق المتقدمة، وحماد بن دليل عند ابن عدي في "الكامل" 2/666 وهو صدوق، فالحديث صحيح.
قال الإمام الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" 2/85: فتأملنا هذا الحديث، فكان فيه مما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالإقتداء بأبي كر وعمر، معناه عندنا - والله أعلم - أن يمتثلوا ما هما عليه، وأن يحذوا حذوهما فيما يكون منهما في أمر الدين، وأن لا يخرجوا عنه إلى غيره، ثم تأملنا ما أمرهم به من الاهتداء بهدي عمار، فوجدنا الاهتداء: هو التقرب إلى الله عز وجل بالأعمال الصالحة، وكان عمار من أهلها، فأمرهم أن يهتدوا بما هو عليه منها، وأن يكونوا فيها كهو فيها، وليس ذلك بمخرج لغيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تلك المنزلة، لأن القصد بمثل هذا إلى الواحد من أهله لا ينفي بقية أهله أن يكونوا فيه كما يقول الرجل: موضع فلان من العبادة الموضع الذي ينبغي أن يتمسك به، وليس في ذلك ما ينفي أن يكون هناك آخرون في العبادة مثله أو فوقه ممن يجب أن يكونوا في الاهتداء بهم في ذلك كالاهتداء به فيه.







المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 79)
4451 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، وعلي بن حمشاذ العدل، وأبو محمد عبد الله بن محمد الصيدلاني، وأبو محمد عبد الله بن إسحاق البغوي، ببغداد، وأبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو، قالوا: ثنا أبو بكر محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي، ثنا أبو إسماعيل حفص بن عمر الأيلي، ثنا مسعر بن كدام، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4451 - صحيح
4452 - حدثناه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن إسحاق، العدل، ببغداد، قالا: ثنا إبراهيم بن إسماعيل السيوطي، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا أبي، عن سفيان بن سعيد، ومسعر بن كدام، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد»
4453 - وأخبرني أحمد بن الحسن بن عبد الله، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا هناد بن السري، ثنا وكيع، ثنا مسعر، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وإذا حدثكم ابن أم عبد فصدقوه»
4454 - فحدثنا أبو بكر بن إسحاق، وعلي بن حمشاذ، قالا: ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن هلال، مولى ربعي بن حراش، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر وقد»
4455 - حدثنيه أبو بكر محمد بن عبيد الله الفقيه، ثنا محمد بن حمدون بن خالد، ثنا علي بن عثمان النفيلي، ثنا إسحاق بن عيسى بن الطباع، ثنا سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد» هذا «حديث من أجل ما روي في فضائل الشيخين، وقد أقام هذا الإسناد، عن الثوري ومسعر يحيى الحماني وأقامه أيضا، عن مسعر ووكيع، وحفص بن عمر الأيلي ثم قصر بروايته، عن ابن عيينة الحميدي وغيره وأقام الإسناد، عن ابن عيينة إسحاق بن عيسى بن الطباع فثبت بما ذكرنا صحة هذا الحديث، وإن لم يخرجاه وقد وجدنا له شاهدا بإسناد صحيح، عن عبد الله بن مسعود»
4456 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، ثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن أبي الزعراء، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن مسعود»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4456 - سنده واه




المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 370)
7952 - حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي، والحسين بن الفضل البجلي، قالا: ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو هلال الراسبي، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، قال: كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري: «إذا لهوتم فالهوا بالرمي، وإذا تحدثتم فتحدثوا بالفرائض» هذا وإن كان موقوفا فإنه صحيح الإسناد ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم: «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
7952 - صحيح






مختصر منهاج السنة (ص: 508)
(فصل)
قال الرافضي: ((الثاني: ما رووه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر. والجواب: المنع من الرواية، ومن دلالتها على الإمامة؛ فإن الاقتداء بالفقهاء لا يستلزم كونهم أئمة. وأيضا فإن أبا بكر وعمر قد اختلفا في كثير من الأحكام فلا يمكن الاقتداء بهما. وأيضا فإنه معارض لما رووه من قوله: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم، مع إجماعهم على انتفاء إمامتهم)) .
والجواب من وجوه: أحدها: أن يقال: هذا الحديث بإجماع أهل العلم بالحديث أقوى من النص الذي يروونه في إمامة علي؛ فإن هذا أمر معروف
في كتب أهل الحديث المعتمدة، ورواه أبو داود في سننه، والترمذي في جامعه (1) .
وأما النص على علي فليس في شيء من كتب أهل الحديث المعتمدة، وأجمع أهل الحديث على بطلانه، حتى قال أبو محمد بن حزم: ((ما وجدنا قط رواية عن أحد في هذا النص المدعى إلا رواية واهية عن مجهول إلى مجهول يكنى أبا الحمراء، لا نعرف من هو في الخلق)) (2) .
فيمتنع أن يقدح في هذا الحديث مع تصحيح النص على علي.
وأما الدلالة، فالحجة في قوله: ((باللذين من بعدي)) أخبر أنهما من بعده، وأمر بالاقتداء بهما. فلو كانا ظالمين أو كافرين في كونهما بعده لم يأمر بالاقتداء بهما، فإنه لا يأمر بالاقتداء بالظالم، فإن الظالم لا يكون قدوة يؤتم به. بدليل قوله: (لا ينال عهدي الظالمين (1) ، فدل على أن الظالم لا يؤتم به، والائتمام هو الاقتداء، فلما أمر بالاقتداء بمن بعده، والاقتداء هو الائتمام، مع إخبراره أنهما يكونان بعده، دل على أنهما إمامان قد أمر بالائتمام بهما بعده، وهذا هو المطلوب.
وأما قوله: ((اختلفا في كثير من الأحكام)) فليس الأمر كذلك، بل لا يكاد يعرف اختلاف أبي بكر وعمر إلا في الشيء اليسير، والغالب أن يكون عن أحدهما فيه روايتان، كالجد مع الإخوة، فإن عمر عنه فيه روايتان إحداهما كقول أبي بكر.
وأما قوله: أصحابي كالنجوم. الخ.. فهذا الحديث ضعيف، ضعفه أهل الحديث، قال البزار: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وليس هو في كتب الحديث المعتمدة، وأيضا فليس فيه لفظ بعدي، والحجة هناك قوله: بعدي، وأيضا ليس فيه الأمر بالاقتداء بهم، وهذا فيه الأمر بالاقتداء بهم.
_________
(1) انظر سنن الترمذي ج5 ص 271 - 272 وابن ماجة ج1 ص 37 ومسند الإمام أحمد ج5 ص 382 - 399 - 402.
(2) انظر المفصل ج4 ص 161 - 162.





منهاج السنة النبوية (8/ 361)
[فصل قول الرافضي برد حديث اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر والرد عليه]
فصل.
قال الرافضي (1) : " الثاني: ما رووه (2) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر» . والجواب: المنع من الرواية ومن دلالتها على الإمامة؛ فإن (3) الاقتداء بالفقهاء لا يستلزم كونهم أئمة، وأيضا فإن أبا بكر وعمر قد (4) اختلفا في كثير من الأحكام فلا يمكن الاقتداء بهما وأيضا فإنه معارض لما (5) رووه من قوله: " «أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم مع إجماعهم على انتفاء إمامتهم» ".
والجواب من وجوه:
أحدها: أن يقال: هذا الحديث بإجماع أهل العلم بالحديث أقوى من النص الذي يروونه في إمامة علي؛ فإن هذا أمر معروف في كتب أهل الحديث المعتمدة. ورواه أبو داود في سننه، وأحمد في مسنده والترمذي في جامعه (6) .
وأما النص على علي فليس في شيء من كتب أهل الحديث المعتمدة وأجمع أهل الحديث على بطلانه حتى قال أبو محمد بن حزم (1) : وما وجدنا قط رواية عن أحد في هذا النص المدعى إلا رواية واهية عن مجهول إلى مجهول (2) يكنى أبا الحمراء لا نعرف (3) من هو في الخلق.
فيمتنع أن يقدح في هذا الحديث مع تصحيح النص على علي.
وأما الدلالة فالحجة (4) في قوله: " «باللذين من بعدي» " أخبر أنهما من بعده، وأمر بالاقتداء بهما فلو كانا ظالمين أو كافرين (5) في كونهما بعده لم يأمر بالاقتداء بهما فإنه لا يأمر بالاقتداء بالظالم، فإن الظالم لا يكون قدوة يؤتم به بدليل قوله: {لا ينال عهدي الظالمين} [سورة البقرة: 124] فدل على أن الظالم لا يؤتم به. والائتمام هو الاقتداء؛ فلما أمر بالاقتداء بمن بعده والاقتداء هو الائتمام مع إخباره أنهما يكونان بعده دل على أنهما إمامان [قد أمر بالائتمام بهما] (6) بعده، وهذا هو المطلوب.
وأما قوله: " اختلفا في كثير من الأحكام " فليس الأمر كذلك، بل لا يكاد يعرف اختلاف أبي بكر وعمر إلا في الشيء اليسير. والغالب أن يكون عن أحدهما فيه روايتان كالجد مع الإخوة؛ فإن عمر عنه فيه روايتان إحداهما كقول أبي بكر.
وأما اختلافهما في قسمة الفيء: هل يسوى فيه بين الناس، أو يفضل؟ فالتسوية جائزة بلا ريب، كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقسم الفيء والغنائم فيسوى بين الغانمين ومستحقي الفيء.
والنزاع في جواز التفضيل، وفيه للفقهاء قولان، هما روايتان عن أحمد. والصحيح جوازه للمصلحة؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفضل أحيانا في قسمة الغنائم والفيء، وكان يفضل السرية في البدأة: الربع بعد الخمس، وفي الرجعة: الثلث بعد الخمس؛ فما فعله الخليفتان فهو جائز؛ مع أنه قد روى عن عمر أنه اختار في آخر عمره التسوية وقال لئن عشت إلى قابل لأجعل الناس بابا (1) واحدا ".
وروي عن عثمان التفضيل وعن علي التسوية؛ ومثل هذا لا يسوغ فيه إنكار إلا أن يقال: فضل من لا يستحق التفضيل كما أنكر على عثمان في بعض قسمه؛ وأما تفضيل عمر فما بلغنا أن أحدا ذمه فيه.
وأما تنازعهما في تولية خالد وعزله فكل منهما فعل ما كان أصلح؛ فكان الأصلح لأبي بكر تولية خالد؛ لأن أبا بكر ألين من عمر، فينبغي لنائبه أن يكون أقوى من نائب عمر، فكانت استنابة عمر لأبي عبيدة [أصلح له] (2) واستنابة أبي بكر لخالد أصلح له، ونظائر هذا متعددة.
وأما الأحكام التي هي شرائع كلية فاختلافهما فيها: إما نادر وإما معدوم، وإما لأحدهما فيه قولان.
وأيضا فيقال: النص يوجب الاقتداء بهما فيما اتفقا عليه وفيما اختلفا فيه فتسويغ كل منهما المصير إلى قول الآخر متفق عليه بينهما فإنهما اتفقا على ذلك.
وأيضا فإذا كان الاقتداء بهما يوجب الائتمام بهما فطاعة كل منهما إذا كان إماما وهذا هو المقصود، وأما بعد زوال إمامته فالاقتداء بهما أنهما إذا تنازعا رد ما تنازعا فيه إلى الله والرسول.
وأما قوله: " «أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم» "، فهذا الحديث ضعيف ضعفه أهل (1) الحديث؛ قال البزار: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وليس هو في كتب الحديث المعتمدة (2) .
وأيضا فليس فيه لفظ (بعدي) والحجة هناك قوله (بعدي) .
وأيضا فليس فيه الأمر بالاقتداء بهم وهذا فيه الأمر بالاقتداء بهم.




الفصل في الملل والأهواء والنحل (4/ 88)
(قال أبو محمد) ولو أننا نستجيز التدليس والأمر الذي لو ظفر به خصومنا طاروا به فرحا أو ابلسوا أسفا لاحتججنا بما روى افتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر
(قال أبو محمد) ولكنه لم يصح ويعيذنا الله من الاحتجاج بما لا يصح
(قال أبو محمد) واحتج من قال لم يستخلف رسول الله صلى الله علبه وسلم بالخبر المأثور عن عبد الله بن عمر عن أبيه أنه قال أن استخلف فقد استخلف من هو خير مني يعني أبا بكر وأن لا استخلف فلم يستخلف من هو خير مني يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما روى عن عائشة رضي الله عنها أمن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفا لو استخلف فمن المحال أن يعارض الإجماع من الصحابة الذي ذكرنا والأثران الصحيحان المسندان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من لفظه بمثل هذين الأثرين الموقوفين على عمر وعائشة رضي الله عنهما






فيض القدير (2/ 56)
2985 - إقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر فإنّهُما حَبْلُ اللَّهِ المَمْدُودِ ومَنْ تَمَسَّكَ بِهما فقد تَمَسَّكَ بالعُرْوَةِ الوُثْقَى الّتي لَا انْفِصامَ لها
(طب) عن أبي الدرداء.

[حكم الألباني]
(ضعيف) انظر حديث رقم: 1060 في ضعيف الجامع

1318 - (اقتدوا باللذين) بفتح الذال: أي الخليفتين اللذين يقومان (من بعدي: أبو بكر وعمر) أمره بمطاوعتهما يتضمن الثناء عليهما ليكونهما أهلا لأن يطاعا فيما يأمران به وينهيان عنه المؤذن بحسن سيرتهما وصدق سريرتهما وإيماء لكونهما الخليفتين بعده وسبب الحث على الإقتداء بالسابقين الأولين ما فطروا عليه من الأخلاق المرضية والطبيعة القابلة للخيور السنية فكأنهم كانوا قبل الإسلام كأرض طيبة في نفسها لكنها معطلة عن الحرث بنحو عوسج وشجر عضاة فلما أزيل ذلك منها بظهور دولة الهدى أنبتت نباتا حسنا فلذلك كانوا أفضل الناس بعد الأنبياء وصار أفضل الخلق بعدهم من اتبعهم بإحسان إلى يوم الصراط والميزان (فإن قلت) حيث أمر باتباعهما فكيف تخلف علي رضي الله عنه عن البيعة؟ (قلت) كان لعذر ثم بايع وقد ثبت عنه الانقياد لأوامرهما ونواهيهما وإقامة الجمع والأعياد معهما والثناء عليهما حيين وميتين (فإن قلت) هذا الحديث يعارض ما عليه أهل الأصول من أنه لم ينص على خلافه أحد (قلت) مرادهم لم ينص نصا صريحا وهذا كما يحتمل الخلافة يحتمل الإقتداء بهم في الرأي والمشورة والصلاة وغير ذلك
(حم ت) في المناقب وحسنه (هـ) من حديث عبد الملك بن عمير عن ربعي (عن حذيفة) بن اليمان قال ابن حجر: اختلف فيه على عبد الملك وأعله أبو حاتم وقال البزار كابن حزم لا يصح لأن عبد الله لم يسمعه من ربعي وربعي لم يسمعه من حذيفة لكن له شاهد. اه. وقد أحسن المصنف حيث عقبه بذكر شاهده فقال:
2024 - إقْتَدُوا باللّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي مِنْ أصْحابِي: أبي بَكْرٍ وعُمَرَ واهْتَدُوا بِهَدِيِ عَمَّارٍ وتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ ابنِ مَسْعُودٍ
(ت) عَن ابْن مَسْعُود (الرَّوْيَانِيّ) عن حذيفة (عد) عن أنس.

[حكم الألباني]
(صحيح) انظر حديث رقم: 1144 في صحيح الجامع

1319 - (اقتدوا باللذين) بفتح الذال (من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار) بن ياسر: أي سيروا بسيرته [ص:57] واسترشدوا بإرشاده فإنه ما عرض عليه أمران إلا اختار أرشدهما كما ياتي في حديث (وتمسكوا بعهد ابن مسعود) عبد الله أي ما يوصيكم به قال التوربشتي: أشبه الأشياء بما يراد من عهده أمر الخلافة فإنه أول من شهد بصحتها وأشار إلى استقامتها قائلا: ألا نرضى لدنيانا من رضيه لديننا نبيينا كما يومىء إليه المناسبة بين مطلع الخبر وتمامه
(ت) وحسنه (عن ابن مسعود الروياني عن حذيفة) قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال لا أدري ما قدر بقائي فيكم ثم ذكره (عد عن أنس) ورواه الحاكم عن ابن مسعود باللفظ المذكور قال الذهبي وسنده واه







ميزان الاعتدال (3/ 610)
7812 - محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم بن عبد الله بن عبيد الله بن عاصم ابن عمر بن الخطاب العدوي العمري، ذكره العقيلي، وقال: لا يصح حديثه، ولا يعرف بنقل الحديث.
حدثناه أحمد بن الخليل، حدثنا إبراهيم بن محمد الحلبي، حدثني محمد بن عبد الله ابن عمر بن القاسم، أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: اقتدوا باللذين من بعدى: [أبو بكر، وعمر] (1) .
فهذا لا أصل له من حديث مالك، بل هو معروف من حديث حذيفة بن اليمان.
وقال الدارقطني: العمري هذا يحدث عن مالك بأباطيل.
وقال ابن مندة: له مناكير.



لسان الميزان (5/ 237)
826 - "محمد" بن عبد الله بن عمر بن القاسم بن عبد الله بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري ذكره العقيلي فقال: لا يصح حديثه ولا يعرف بنقل الحديث حدثنا أحمد بن خليل قال ثنا إبراهيم بن محمد الحلبي حدثني محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم أنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما مرفوعا اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر فهذا لا أصل له من حديث مالك بل هو معروف من حديث حذيفة بن اليمان وقال الدارقطني العمري هذا يحدث عن مالك بأباطيل وقال ابن مندة: له مناكير انتهى وقال العقيلي بعد تخريجه هذا حديث منكر لا أصل له وأخرجه الدارقطني من رواية أحمد الخليلي الضمري بسنده وساق بسند كذلك ثم قال: لا يثبت والعمري هذا ضعيف ثم أخرجه عن العباس بن عقدة عن يونس بن سابق ثنا محمد بن خالد العمري ثنا مالك به وقال كذا قال محمد بن خالد العمري وأشار إلى أنه واحد اختلف في اسم أبيه ويحتمل أن يكون آخر وسيأتي القول في يونس بن سابق شيخ بن عقدة وأخرج له الدارقطني أيضا من طريق عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل عنه عن مالك بهذا السند حديثا في الغدو إلى العيد ماشيا والرجوع راكبا وكان إذا أراد الغدو جلس في المسجد فجاءه من شاء الله من أصحابه حتى إذا طلعت الشمس خرج يكبر ويكبر من معه تكبيرا ليس بالعالي الحديث وقال محمد بن عبد الله العمري هذا منكر الحديث يحدث عن مالك باباطيل1.





لسان الميزان ت أبي غدة (7/ 264)
6973 مكرر- محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم بن عبد الله بن عُبَيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري.
ذكره العقيلي فقال: لا يصح حديثه، وَلا يعرف بنقل الحديث.
حدثناه أحمد بن خليل قال: حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد الحلبي حدثني محمد بن عبد الله بن عمر بن القاسم أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر.
فهذا لا أصل له من حديث مالك بل هو معروف من حديث حذيفة بن اليمان.
وقال الدارقطني: العمري هذا يحدث عن مالك بأباطيل.
وقال ابن منده: له مناكير. انتهى.
قال العقيلي بعد تخريجه: هذا حديث منكر لا أصل له.
وأخرجه الدارقطني من رواية أحمد بن الخليل البصري بسنده وساق نسبه كذلك , ثم قال: لا يثبت والعمري هذا ضعيف.
ثم أخرجه، عَن أبي العباس بن عقدة عن يونس بن سابق حَدَّثَنا محمد بن خالد العمري حَدَّثَنا مالك به وقال: كذا قال: محمد بن خالد العمري وأشار إلى أنه واحد اختلف في اسم أبيه ويحتمل أن يكون آخر.
وسيأتي القول في يونس بن سابق شيخ ابن عقدة [8717].
وأخرج له الدارقطني أيضًا من طريق عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن عُبَيد بن عقيل عنه عن مالك بهذا السند حديثا: في الغدو إلى العيد ماشيا والرجوع راكبا. [ص:265]
وفيه: وكان إذا أراد الغدو جلس في المسجد فجاءه من شاء الله من أصحابه حتى إذا طلعت الشمس خرج يكبر ويكبر من معه تكبيرا ليس بالعالي ... الحديث. وقال: محمد بن عبد الله العمري هذا منكر الحديث يحدث عن مالك بأباطيل.