چرا خوف از فشي خلافت ابوبكر

فإياك أن تخبري أحدا

روح المعاني ج28/ص151 وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس وابن أبي حاتم عن مجاهد أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أسر إلى حفصة تحريم مارية وأنأبا بكر وعمر يليان الناس بعده فأسرت ذلك إلى عائشة فعرف بعضه وهو أمر مارية وأعرض عن بعض وهو أن أبا بكر وعمر يليان بعده مخافة أن يفشو وقيل بالعكس وقد جاء أسرار أمر الخلافة في عدة أخبار فقد أخرج ابن عديوأبو نعيم في فضائل الصديق وابن مردويه من طرق عن علي كرم الله تعالى وجهه وابن عباس قالا إن أمارة أبي بكر وعمر لفي كتاب الله (وإذا أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا) قال لحفصة أبوك وأبو عائشة واليا الناس بعدي فإياك أن تخبري أحدا وأخرج أبو نعيم في فضائل الصحابة عن الضحاك أنه قال في الآية أسر صلى الله تعالى عليه وسلم إلى حفصة أن الخليفة من بعده أبو بكر ومن بعد أبي بكر عمر وأخرج ابن أبي حاتم عن ميمون بن مهران نحوه وفي مجمع البيان للطبرسي من أجل الشيعة عن الزجاج قال لما حرم عليه الصلاة والسلام مارية القبطية أخبر أنه يملك من بعده أبو بكر وعمر فعرفها بعض ما أفشت من الخبر وأعرض عن بعض أن أبا بكر وعمر يملكان من بعدي وقريب من ذلك ما رواه العياشي بالإسناد عن عبد ذالله بن عطاء المكي عن أبي جعفر الباقر رضي الله تعالى عنه إلا أنه زاد في ذلك أن كل واحدة منهما حدثت أباها بذلك فعاتبها في أمر مارية وما أفشتا عليه من ذلك وأعرض أن يعاتبهما في الأمر الآخر انتهى وإذا سلم الشيعة صحة هذا لزمهم أن يقولوا بصحة خلافة الشيخين لظهوره فيها كما لا يخفى

نرم افزار المكتبة الكبري

الدر المنثور ج8/ص219 وأخرج ابن عدي وأبو نعيم في فضائل الصحابة العشاري في فضائل الصديق وابن مردويه وابن عساكر من طرق عن علي وابن عباس قالا والله إن إمارة أبي بكر وعمر لفي الكتاب) وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا (قال لحفصة أبوك وأبو عائشة واليا الناس بعدي فإياك أن تخبري أحدا وأخرج ابن عساكر عن ميمون بن مهران في قوله) وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا (قال أسر إليها أن أبا بكر خليفتي من بعدي وأخرج ابن عساكر عن حبيب بن أبي ثابت) وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا (قال أخبر عائشة أن أباها الخليفة من بعده وأن أبا حفصة الخليفة من بعد أبيها وأخرج ابن المنذر عن الضحاك قال أتى النبي (ص) جارية له في يوم عائشة وكانت حفصة وعائشة متحابتين فأطلعتحفصة على ذلك فقال لها لا تخبري عائشة بما كان مني وقد حرمتها علي فأفشت حفصة سر النبي (ص) فأنزل الله تعالى) يا أيها النبي لم تحرم (الآيات وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس) وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا (قال أسر إلى عائشة في أمر الخلافة بعده فحدثت به حفصة وأخرج أبو نعيم في فضائل الصحابة عن الضحاك) وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا (قال أسر إلى حفصة بنت عمر أن الخليفة من بعده أبو بكر ومن بعد أبي بكر عمر وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله) عرف بعضه وأعرض عن بعض (قال الذي عرف أمر مارية) وأعرض عن بعض (قوله إن أباك وأباها يليان الناس بعدي مخافة أن يفشو وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس مثله

نرم افزار المكتبة الكبري

تفسير ابن أبي حاتم ج10/ص3362 18922 عن مجاهد في قوله عرف بعضه واعرض عن بعض قال الذي عرف امر مارية واعرض عن بعض قوله ان اباك واباها يليان الناس بعدي مخافة ان يفشو

نرم افزار المكتبة الكبري

تفسير السمعاني ج5/ص472 وقوله (عرف بعضه) أي عرفها بعض ما كان بينهما وأعرض عن البعض تكرما وصفحا والتغافل عن كثير من الأمور من شيمة العقلاء وأهل الكرم ويقال العاقل هم المتغافل والذي أظهره لها هو إخبارها بتحريم مارية والذي أعرض عنه هو حديث أبي بكر وعمر كرامة أن يفشو ذلك بين الناس

نرم افزار المكتبة الكبري