امام حسين ع قوم ما جاي ما را گرفتند

البداية والنهاية - ابن كثير (8/ 170):

وقد كان عبيد الله قبل أن يخرج من البصرة بيوم خطب أهلها خطبة بليغة ووعظهم فيها وحذرهم وأنذرهم من الاختلاف والفتنة والتفرق، وذلك لما رواه هشام بن الكلبي وأبو مخنف عن الصقعب بن زهير عن أبي عثمان النهدي.

قال: بعث الحسين مع مولى له يقال له سلمان (2) كتابا إلى أشراف أهل البصرة فيه: أما بعد فإن الله اصطفى محمدا على خلقه وأكرمه بنبوته، واختاره لرسالته، ثم قبضه إليه وقد نصح لعباده وبلغ ما أرسل به، وكنا أهله وأولياءه وورثته وأحق الناس

به وبمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا وكرهنا الفرقة، وأحببنا العافية، ونحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه، وقد أحسنوا وأصلحوا، وتحروا الحق فرحم الله وغفر لنا ولهم، وقد بعثت (3) إليكم بهذا الكتاب وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه، فإن السنة قد أميتت، وإن البدعة قد أحييت، فتسمعوا قولي وتطيعوا أمري، فإن فعلتم أهدكم سبيل الرشاد، والسلام عليكم ورحمة الله.

وعندي في صحة هذا عن الحسين نظر، والظاهر أنه مطرز بكلام مزيد من بعض رواة الشيعة.

قال: فكل من قرأ ذلك من الاشراف كتمه إلا المنذر بن الجارود فإنه ظن أنه دسيسة من ابن زياد فجاء به إليه، فبعث خلف الرسول الذي جاء به من حسين فضربه عنقه، وصعد عبيد الله بن زياد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد

تاريخ الرسل والملوك (تاريخ الملوك) (3/ 236، بترقيم الشاملة آليا):

وقد كان حسين كتب إلى أهل البصرة كتاباً؛ قال هشام: قال أبو مخنف: حدثني الصقعب بن زهير، عن أبي عثمان النهدي، قال: كتب حسين مع مولىً لهم يقال له: سليمان، وكتب بنسخة إلى رءوس الأخماس بالبصرة وإلى الأشراف؛ فكتب إلى مالك بن مسمع البكري، وإلى الأحنف بن قيس، وإلى المنذر بن الجارود، وإلى مسعود بن عمرو، وإلى قيس ابن الهيثم، وإلى عمرو بن عبيد الله بن معمر، فجاءت منه نسخة واحدة إلى جميع أشرافها: أما بعد، فإن الله اصطفى محمداً صلى الله عليه وسلم على خلقه، وأكرمه بنبوته، واختاره لرسالته، ثم قبضه الله إليه وقد نصح لعباده، وبلغ ما أرسل به صلى الله عليه وسلم، وكنا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته وأحق الناس بمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا وكرهنا الفرقة، وأحببنا العافية، ونحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه، وقد أحسنوا وأصلحوا، وتحروا الحق، فرحمهم الله، وغفر لنا ولهم. وقد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن السنة قد أميتت، وإن البدعة قد أحييت، وإن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد، والسلام عليكم ورحمة الله.

تاريخ الطبري (4/ 265):

وقد كان حسين كتب إلى أهل البصرة كتابا قال هشام قال أبو مخنف حدثنى الصقعب بن زهير عن أبى عثمان النهدي قال كتب حسين مع مولى لهم يقال له سليمان وكتب بنسخة إلى رؤس الاخماس بالبصرة وإلى الاشراف فكتب إلى مالك بن مسمع البكري وإلى الاحنف بن قيس وإلى المنذر بن الجارود وإلى مسعود بن عمرو وإلى قيس بن الهيثم وإلى عمرو بن عبيدالله بن معمر فجاءت منه نسخة واحدة إلى جميع أشرافها أما بعد فان الله اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم على خلقه وأكرمه بنبوته واختاره لرسالته ثم قبضه الله إليه وقد نصح لعبادة وبلغ ما أرسل به صلى الله عليه وسلم وكنا أهله وأولياءه وأوصباءه وورثته وأحق الناس بمقامه في الناس فاستأثر علينا قومنا بذلك فرضينا وكرهنا الفرقة وأحببنا العافية ونحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه وقد أحسنوا وأصلحوا وتحروا الحق فرحمهم الله وغفر لنا ولهم وقد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فان السنة قد أميتت وإن البدعة قد أحييت وأن تسمعوا قولى وتطيعوا أمرى أهدكم

سبيل الرشاد والسلام عليكم ورحمة الله فكل من قرأ ذلك الكتاب من أشراف الناس كتمه غير المنذر بن الجارود فانه خشى بزعمه أن يكون دسيسا من قبل عبيدالله فجاءه بالرسول من العشية التى يريد صبيحتها أن يسبق إلى الكوفة وأقرأه كتابه فقدم الرسول فضرب عنقه وصعد عبيدالله منبر البصرة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد

تاريخ الطبري (3/ 280):

وقد كان حسين كتب إلى أهل البصرة كتابا قال هشام قال أبو مخنف حدثني الصقعب بن زهير عن أبي عثمان النهدي قال كتب حسين مع مولى لهم يقال له سليمان وكتب بنسخة إلى رؤوس الأخماس بالبصرة وإلى الأشراف فكتب إلى مالك بن مسمع البكري وإلى الأحنف بن قيس وإلى المنذر بن الجارود وإلى مسعود بن عمرو وإلى قيس بن الهيثم وإلى عمرو بن عبيد الله بن معمر فجاءت منه نسخة واحدة إلى جميع أشرافها أما بعد فإن الله اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم على خلقه وأكرمه بنبوته واختاره لرسالته ثم قبضه الله إليه وقد نصح لعباده وبلغ ما أرسل به صلى الله عليه وسلم وكنا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته وأحق الناس بمقامه في الناس فاستأثر علينا قومنا بذلك فرضينا وكرهنا الفرقة وأحببنا العافية ونحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه وقد أحسنوا وأصلحوا وتحروا الحق فرحمهم الله وغفر لنا ولهم وقد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فإن السنة قد أميتت وإن البدعة قد أحييت وإن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد والسلام عليكم ورحمة الله

فكل من قرأ ذلك الكتاب من أشراف الناس كتمه غير المنذر بن الجارود فإنه خشي بزعمه أن يكون دسيسا من قبل عبيد الله فجاءه بالرسول من العشية التي يريد صبيحتها أن يسبق إلى الكوفة وأقرأه كتابه فقدم الرسول فضرب عنقه وصعد عبيد الله منبر البصرة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال

أما بعد فوالله ما تقرن بي الصعبة ولا يقعقع لي بالشنان وإني لنكل لمن عاداني وسم لمن حاربني أنصف القارة من راماها يا أهل البصرة إن أمير المؤمنين ولاني بالكوفة وأنا غاد إليها الغداة وقد

الكامل في التاريخ - ابن الأثير (2/ 154، بترقيم الشاملة آليا):

وكان الحسين قد كتب إلى أهل البصرة نسخةً واحدة إلى الأشراف، فكتب إلى مالك بن مسمع البكري، والأحنف بن قيس، والمنذر بن الجارود، ومسعود بن عمرو، وقيس بن الهيثم، وعمر بن عبيد الله بن معمر، يدعوهم إلى كتاب الله وسنة رسوله، وأن السنة قد ماتت والبدعة قد أحييت، فكلهم كتموا كتابه إلا المنذر بن الجارود فإنه خاف أن يكون دسيساً من ابن زياد، فأتاه بالرسول والكتاب فضرب عنق الرسول وخطب الناس وقال:

جمهرة خطب العرب (2/ 45):

ولما نمى إلى عبيد الله بن زياد خبر الكتاب الذى كتبه الحسين رضى الله عنه إلى أشراف البصرة يستنصرهم صعد المنبر

الفتوح، ج 5، ص: 37

فالعجل العجل والوحا الوحا- والسلام-. ثم دفع الكتاب إلى مسلم بن عمرو الباهلي ثم أمره أن يجد السير إلى عبيد الله بن زياد. قال: فلما ورد الكتاب على عبيد الله بن زياد [1] وقرأه أمر بالجهاز إلى الكوفة.

قال: وقد كان الحسين بن علي قد كتب إلى رؤساء أهل البصرة مثل الأحنف بن قيس ومالك بن مسمع والمنذر بن الجارود وقيس بن الهيثم [2] ومسعود بن عمرو [3] وعمر [4] بن عبيد الله بن معمر فكتب إليهم كتابا [5] يدعوهم فيه إلى نصرته والقيام معه في حقه، فكان كل من قرأ كتاب الحسين كتمه [6]، ولم يخبر به أحد إلا المنذر بن الجارود فإنه خشي أن يكون هذا الكتاب دسيسا من عبيد الله بن زياد وكانت حومة [7] بنت المنذر بن الجارود تحت عبيد الله بن زياد، فأقبل إلى عبيد الله بن زياد فخبره بذلك. قال: فغضب عبيد الله بن زياد وقال: من رسول الحسين بن علي إلى البصرة؟ فقال المنذر بن الجارود: أيها الأمير رسوله إليهم مولى يقال له سليمان [8] رحمه الله، فقال عبيد الله بن زياد: عليّ به! فأتي بسليمان [8] مولى الحسين وقد كان متخفّيا عند بعض الشيعة بالبصرة، فلما رآه عبيد الله [9] بن زياد لم يكلمه دون أن أقدمه فضرب عنقه صبرا- رحمه الله-! ثم أمر بصلبه. ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال: أما بعد [10] يا أهل البصرة [10]! إني لنكل [11] لمن عاداني وسمّ [12] لمن