لا یجتمع لکم النبوة و الخلافة

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف (2/ 193)
(1472) ما كان الله ليجمع فيكم أمرين النبوة والخلافة
أخرجه الشيرازي في الألقاب عن أم سلمة رضي الله عنها
سببه عنها أن عليا وفاطمة والحسن والحسين دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه الخلافة قال فذكره
جامع المسانيد والسنن (2/ 457)
وقد أوصى أخاه بأشياء حسنةٍ: منها أنهُ قال له: ما أظن أن الله يجمعُ لنا بين النبوة والخلافة، فلا يستحضنك أهل الكوفة ليخرجوك.
كنز العمال (12/ 105)
34207- "ما كان الله ليجمع فيكم أمرين: النبوة والخلافة." الشيرازي في الألقاب، عن أم سلمة" إن عليا وفاطمة والحسن والحسين دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه الخلافة قال - فذكره.
جامع الأحاديث (19/ 76، بترقيم الشاملة آليا)
20231- ما كان الله ليجمع فيكم أمرين النبوة والخلافة (الشيرازى فى الألقاب عن أم سلمة أن عليا وفاطمة والحسن والحسين دخلوا على النبى - صلى الله عليه وسلم - فسألوه الخلافة قال ... فذكره)
أطراف الغرائب والأفراد (5/ 347)
5703 - حديث: إن رسول الله قال: للعباس: فيكم النبوة والخلافة
غريب من حديث سهيل عن أبيه عنه، وغريب من حديث محمد بن عبد الرحمن أبي ذئب عنه، تفرد به / عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن عبد الرحمن العامري وهو ابن أبي ذئب عن سهيل.
ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى (ص: 142)
(ذكر وصيته لاخيه الحسين رضى الله عنهما) قال أبو عمر روينا من وجوه أن الحسن بن على لما حضرته الوفاة قال للحسين أخيه يا أخى إن أباك حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم استشرف لهذا الامر ورجا أن يكون صاحبه فصرفه الله عنه ووليها أبو بكر فلما حضرت أبا بكر الوفاة تشوف لها أيضا فصرفت عنه إلى عمر فلما قبض عمر جعلها شورى بين
ستة هو أحدهم فلم يشك أنها لا تعروه فصرفت عنه إلى عثمان فلما هلك عثمان بويع له ثم نوزع حتى جرد السيف وطلبها فما صفا له شئ منها وإنى والله ما أرى أن يجمع الله فينا أهل البيت النبوة والخلافة فلا أعرفن ما استخفك سفهاء أهل الكوفة فأخرجوك،
الخصائص الكبرى (1/ 69)
وأخرجه ابن سعد في الطبقات من طريق جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة عن أبيه عن جده قال إن عبد المطلب فذكره وفيه فنظر إلى الشعر في منخريه فقال أرى نبوة وأرى ملكا وأرى أحدهما في بني زهرة وفي آخره فجعل الله في بني عبد المطلب النبوة والخلافة
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (11/ 70)
قال: فلم يلبث الحسن بن علي- رضي الله تعالى عنه- بعد ذلك إلا أياما حتى مات- رضي الله تعالى عنه- وقد أوصى أخاه الحسين ألا يطلب الخلافة، ورغبه في الزهد في الدنيا والعروض عنها إلى غير ذلك من وصايا كثيرة.
قال في آخرها أبى الله- عز وجل- أن يجعل فينا أهل البيت مع النبوة والخلافة الملك، والدنيا فإياك وطاعتها وإياك وأهل الكوفة أن يستخفوك فيخرجوك، فتندم حيث لا ينفع الندم،
المنمق في أخبار قريش (ص: 221)
فقال: أرى نبوة وأرى ملكا، وأرى أحدهما في بني زهرة، فانصرف عبد المطلب فتزوج هالة بنت أهيب [7] بن عبد مناة بن زهرة [وزوج ابنه عبد الله آمنة بنت وهب-] [8] فولدت محمدا صلى الله عليه فجعل الله في بني عبد المطلب النبوة والخلافة والله أعلم حيث وضع ذلك
المنمق في أخبار قريش (ص: 421)
. بيوتات قريش [3]
كان الشرف والرئاسة [4] من قريش في بني قصي لا ينازعون ولا يفخر عليهم فاخر فلم يزالوا وينقاد لهم، وكانت [لقريش في-] [5] الجاهلية ست مآثر [6] كلها لبني قصي دون سائر [7] قريش: الحجابة والسقاية والرفادة واللواء والندوة والرئاسة [8] فكان عبد المطلب يقوم بما كان هاشم يقوم به، فلما هلك عبد المطلب وهلك حرب بن أمية تفرقت الرئاسات [9] والشرف ففي عبد مناف: الزبير وأبو طالب وحمزة والعباس بنو عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وأبو أحيحة سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، وعبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف، وعبد يزيد هو المحض لا قذى فيه، والمطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، وفي أسد بن عبد العزى بن قصي خويلد بن أسد وعثمان بن الحويرث بن أسد، ومآثر [10] [قريش-] [11] في الإسلام ثلاث: النبوة والخلافة والشورى، فاثنتان لبني عبد مناف خاصة ويشركهم في الثالثة زهرة وتيم وعدي وأسد وهي الشورى/ وخلصت الخلافة لبني عبد مناف بعد الشيخين رحمهما الله
تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 222)
قلت: لا ادرى، قال: يا بن عباس، ابوك عم رسول الله ص، وأنت ابن عمه، فما منع قومكم منكم؟ قلت: لا أدري، قال: لكني أدري، يكرهون ولايتكم لهم! قلت: لم، ونحن لهم كالخير؟ قال: اللهم غفرا، يكرهون أن تجتمع فيكم النبوة والخلافة، فيكون بجحا بجحا، لعلكم تقولون: إن أبا بكر فعل ذلك، لا والله ولكن أبا بكر أتى أحزم ما حضره، ولو جعلها لكم ما نفعكم مع قربكم، أنشدني لشاعر الشعراء زهير قوله:
تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 223)
فقال عمر: أحسن، وما أعلم أحدا أولى بهذا الشعر من هذا الحي من بني هاشم! لفضل رسول الله ص وقرابتهم منه، فقلت: وفقت يا أمير المؤمنين، ولم تزل موفقا، فقال: يا بن عباس، أتدري ما منع قومكم منهم بعد محمد؟ فكرهت أن أجيبه، فقلت: إن لم أكن أدري فأمير المؤمنين يدريني، فقال عمر: كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة، فتبجحوا على قومكم بجحا بجحا، فاختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت فقلت: يا أمير المؤمنين، إن تأذن لي في الكلام، وتمط عني الغضب تكلمت.
فقال: تكلم يا بن عباس، فقلت: أما قولك يا أمير المؤمنين: اختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت، فلو أن قريشا اختارت لأنفسها حيث اختار الله عز وجل لها لكان الصواب بيدها غير مردود ولا محسود وأما قولك: إنهم كرهوا أن تكون لنا النبوة والخلافة، فإن الله عز وجل وصف قوما بالكراهية فقال: «ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم» .
تاريخ ابن خلدون (3/ 215)
قال يوما لابن العبّاس: إنّ قومكم يعني قريشا ما أرادوا أن يجمعوا لكم، يعني بني هاشم بين النبوّة والخلافة فتحموا عليهم، وأنّ ابن عبّاس نكر ذلك، وطلب من عمر إذنه في الكلام فتكلّم بما عصب له.
تاريخ الخلفاء (ص: 148)
قال ابن عبد البر: وروينا من وجوه أنه لما احتضر قال لأخيه: يا أخي إن أباك استشرف لهذا الأمر، فصرف الله عنه ووليها أبو بكر، ثم استشرف لها وصرفت عنه إلى عمر، ثم لم يشك وقت الشورى أنها لا تعدوه، فصرفت عنه إلى عثمان، فلم قتل عثمان بويع علي، ثم نوزع حتى جرد السيف فما صفت له، وإني والله ما أرى أن يجمع الله فينا النبوة والخلافة، فلا أعرفن ما استخلفك سفهاء الكوفة فأخرجوك،
المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام (7/ 91)
وجهاء مكة:
وكان أمر مكة إلى وجهاء أمرها، مثل: "بنو مخزوم"، و"بنو عبد شمس" و"بنو زهرة" و"بنو سهم" و"بنو المطلب"، و"بنو هاشم" و"بنو نوفل" و"بنو عدي" و"بنو كنانة" و"بنو أسد" و"بنو تَيْم" و"بنو جمح" و"بنو عبد الدار" و"بنو عامر بن لؤيّ" و"بنو محارب بن فهر". وذكر بعض أهل الأخبار، أن الشرف والرياسة في قريش في الجاهلية في "بني قصي"، لا ينازعونهم ولا يفخر عليهم فاخر, فلم يزالوا ينقاد لهم ويرأسون. وكان لقريش ست مآثر كلها لبني قصي دون سائر قريش؛ منها الحجابة والسقاية والرفادة والندوة واللواء والرياسة. فلما هلك "حرب بن أمية"، وكان حرب رئيسًا بعد المطلب، تفرقت الرياسة والشرف في "بني عبد مناف". فكان في بني هاشم: الزبير وأبو طالب وحمزة والعباس بن عبد المطلب، وفي بني أمية: أبو أحيحة، وهو سعد بن العاص بن أمية، وهو "ذو العمامة"، كان لا يعتم أحد بمكة بلون عمامته إعظامًا له. وفي بني المطلب: عبد يزيد بن هاشم بن المطلب، و"عبد يزيد" هو "المحض لا قذى فيه" وفي "بني نوفل": المطعم بن عدي بن نوفل، وفي بني أسد بن عبد العزى: خويلد بن أسد، وعثمان بن الحويرث بن أسد. وقد كانت النبوة والخلافة لبني عبد مناف، ويشركهم في الشورى: زهرة وتيم وعدي وأسد1.
وقد اختص "بنو كنانة" بالنسيء, فكان نسأة الشهور منهم, وهم "القلامسة", وكانوا فقهاء العرب والمفتين لهم في دينهم2. فمكانتهم إذن بين الناس هي مكانة روحية، فبيدهم الفقه والإفتاء.
الطبقات الكبرى ط العلمية (1/ 70)
قال: كان عبد المطلب إذا ورد اليمن نزل على عظيم من عظماء حمير. فنزل عليه مرة من المر فوجد عنده رجلا من أهل اليمن قد أمهل له في العمر. وقد قرأ الكتب. فقال له: يا عبد المطلب! تأذن لي أن أفتش مكانا منك؟ قال: ليس كل مكان مني آذن لك في تفتيشه. قال: إنما هو منخراك. قال: فدونك. قال: فنظر إلى يار. وهو الشعر في منخريه. فقال: أرى نبوة وأرى ملكا. وأرى أحدهما في بني زهرة. فرجع عبد المطلب فتزوج هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة وزوج ابنه عبد الله آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة فولدت محمدا - صلى الله عليه وسلم - فجعل الله في بني عبد المطلب النبوة والخلافة. والله أعلم حيث وضع ذلك.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب (1/ 391)
وروينا من وجوه أن الحسن بن علي لما حضرته الوفاة قال للحسين أخيه: يا أخي، إن أبانا رحمه الله تعالى لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم استشرف لهذا الأمر، ورجا أن يكون صاحبه، فصرفه الله عنه، ووليها أبو بكر، فلما حضرت أبا بكر الوفاة تشوف لها أيضا، فصرفت عنه إلى عمر. فلما احتضر عمر جعلها شورى بين ستة هو أحدهم، فلم يشك أنها لا تعدوه، فصرفت عنه إلى عثمان، فلما هلك عثمان بويع، ثم نوزع حتى جرد السيف، وطلبها، فما صفا له شيء منها، وإني والله ما أرى أن يجمع الله فينا- أهل البيت- النبوة والخلافة، فلا أعرفن ما استخفك [1] سفهاء أهل الكوفه فأخرجوك
تاريخ دمشق لابن عساكر (3/ 422)
فرجع عبد المطلب فتزوج هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة وزوج ابنه عبد الله آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة فولدت محمدا (صلى الله عليه وسلم) فجعل الله تعالى في بني عبد المطلب النبوة والخلافة والله تعالى أعلم حيث وضع ذلك
أنساب الأشراف للبلاذري (10/ 379)
ثم قال: استغفر الله يا بن عباس، أبوك عم رسول الله، وأنت ابن عمه، فما منع قومكم منكم؟ قال: قلت: لا أدري. قال: لكني أدري، يكرهون أن تجتمع فيكم النبوة والخلافة.
لباب الأنساب والألقاب والأعقاب (ص: 14، بترقيم الشاملة آليا)
فنزل جبرئيل عليه السلام وقال: يقول لك الله: يا إسماعيل قد جعلت النبوة والخلافة في ولدك إلى يوم القيامة. وكان جعفر الصادق رضي الله عنه يقول: هذه أفضل فضيلة العرب لولد إسماعيل على ولد إسحاق، وحسب العرب بها فضيلة.
شعراء النصرانية (4/ 0)
أخبر أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال: قال عمر بن الخطاب ليلة مسيره إلى الجابية. أين ابن عباس فأتاه فشكا تخلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: أو لم يعتذر إليك قال: بلى. قلت: فهو ما اعتذر به. ثم قال: أول من ريثكم عن هذا الأمر أبو بكر أن قومكم كرهوا أن يجمعوا لكم الخلافة والنبوة. ثم ذكر قصة طويلة ليست من هذا الباب فتركتها أنا.

البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 398)
قلت: ومما يدل على أن هؤلاء أدعياء كذبة، كما ذكر هؤلاء السادة العلماء، والأئمة الفضلاء، وأنهم لا نسب لهم إلى علي بن أبي طالب، ولا إلى فاطمة كما يزعمون، قول ابن عمر للحسين بن علي حين أراد الذهاب إلى العراق، وذلك حين كتب عوام أهل الكوفة بالبيعة إليه فقال له ابن عمر: لا تذهب إليهم فإني أخاف عليك أن تقتل، وإن جدك قد خير بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة على الدنيا، وأنت بضعة منه، وإنه والله لا تنالها لا أنت ولا أحد من خلفك ولا من أهل بيتك.
فهذا الكلام الحسن الصحيح المتوجه المعقول، من هذا الصحابي الجليل، يقتضي إنه لا يلي الخلافة أحد من أهل البيت إلا محمد بن عبد الله المهدي الذي يكون في آخر الزمان عند نزول عيسى بن مريم، رغبة بهم عن الدنيا، وأن لا يدنسوا بها.
ومعلوم أن هؤلاء قد ملكوا ديار مصر مدة طويلة، فدل ذلك دلالة قوية ظاهرة على أنهم ليسوا من أهل البيت، كما نص عليه سادة الفقهاء.
وقد صنف القاضي الباقلاني كتابا في الرد على هؤلاء وسماه " كشف الأسرار وهتك الأستار " بين فيه فضائحهم وقبائحهم، ووضح أمرهم لكل أحد، ووضوح أمرهم ينبئ عن مطاوي أفعالهم، وأقوالهم، وقد كان الباقلاني يقول في عبارته عنهم، هم قوم يظهرون الرفض ويبطنون الكفر المحض.
والله سبحانه أعلم.
مسند أحمد ط الرسالة (44/ 448)
°* 26876 -[قال عبد الله:] وجدت في كتاب أبي، حدثنا أبو معمر، وسمعته أنا من أبي معمر، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: حدثنا يزيد يعني ابن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن أم الفضل بنت الحارث، وهي أم ولد العباس، أخت ميمونة، قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه، فجعلت أبكي، فرفع رأسه، فقال: " ما يبكيك؟ " قلت: خفنا عليك، وما (1) ندري ما نلقى من الناس بعدك يا رسول الله؟ قال: " أنتم المستضعفون بعدي " (2)
__________
(1) في (ظ6) و (ظ2) : ولا.
(2) إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو معمر: هو إسماعيل بن إبراهيم الهذلي القطيعي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" 25/ (32) من طريق خالد بن عبد الله، عن يزيد بن أبي زياد، بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9/34 وقال: رواه أحمد وفيه يزيد بن أبي زياد، وضعفه جماعة.

سنن ابن ماجه (2/ 1366)
4082 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا علي بن صالح، عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أقبل فتية من بني هاشم، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وسلم، اغرورقت عيناه وتغير لونه، قال، فقلت: ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه، فقال: «إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا، حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود، فيسألون الخير، فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوا، فلا يقبلونه، حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا، كما ملئوها جورا، فمن أدرك ذلك منكم، فليأتهم ولو حبوا على الثلج»
__________
[تعليق محمد فؤاد عبد الباقي]
في الزوائد إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد الكوفي. لكن لم ينفرد بن أبي زياتد عن إبراهيم. فقد رواه الحاكم في المستدرك من طريق عمر بن قيس عن الحكم عن إبراهيم
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش - (فتية) أي جماعة. (اغرورقت عيناه) أي غرقنا بالدموع. افعوعل من الغرق. (يدفعوها) أي الأمارة. (حبوا) الحبو أن يمشي على يديه وركبتيه. وذلك صعب جدا سيما على الثلج]
[حكم الألباني]
ضعيف
المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 511)
8434 - أخبرني أبو بكر بن دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا محمد بن عثمان بن سعيد القرشي، ثنا يزيد بن محمد الثقفي، ثنا حنان بن سدير، عن عمرو بن قيس الملائي، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس، وعبيدة السلماني، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلينا مستبشرا يعرف السرور في وجهه، فما سألناه عن شيء إلا أخبرنا به، ولا سكتنا إلا ابتدأنا، حتى مرت فتية من بني هاشم فيهم الحسن والحسين، فلما رآهم التزمهم وانهملت عيناه، فقلنا: يا رسول الله ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه، فقال: «إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريدا وتشريدا في البلاد، حتى ترتفع رايات سود من المشرق، فيسألون الحق فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فمن أدركه منكم أو من أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبوا على الثلج، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، فيملك الأرض فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما»
[التعليق - من تلخيص الذهبي] 8434 - هذا موضوع