حدیث عباس و خلافت

صحيح البخاري (6/ 12)
4447 - حدثني إسحاق، أخبرنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، قال: حدثني أبي، عن الزهري، قال: أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري، وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أن عبد الله بن عباس، أخبره أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا حسن، " كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، فقال: أصبح بحمد الله بارئا "، فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب فقال له: أنت والله بعد ثلاث عبد العصا، وإني والله لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يتوفى من وجعه هذا، إني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت، اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله فيمن هذا الأمر، إن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا علمناه، فأوصى بنا، فقال علي: إنا والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده، وإني والله لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4182 (4/1615) -[ش (أحد الثلاثة) المؤمنين الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وصدقوا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فتاب عليهم انظر 4156. (بارئا) اسم فاعل من برأ أي أفاق من المرض. (عبد العصا) كناية عن أنه يصير تابعا لغيره ويقصد أن النبي صلى الله عليه وسلم يموت بعد ثلاثة أيام ويختار غيرك للإمارة وتصير أنت مأمورا عليك ومعرفة العباس رضي الله عنه الموت في جه رسول الله صلى الله عليه وسلم قوة فراسة منه. (الأمر) الخلافة]
[5911]
صحيح البخاري (8/ 59)
6266 - حدثنا إسحاق، أخبرنا بشر بن شعيب، حدثني أبي، عن الزهري، قال: أخبرني عبد الله بن كعب، أن عبد الله بن عباس، أخبره: أن عليا يعني ابن أبي طالب خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم، ح وحدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عنبسة، حدثنا يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني [ص:60] عبد الله بن كعب بن مالك، أن عبد الله بن عباس، أخبره: أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا حسن، كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «أصبح بحمد الله بارئا» فأخذ بيده العباس فقال: ألا تراه، أنت والله بعد الثلاث عبد العصا، والله إني لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتوفى في وجعه، وإني لأعرف في وجوه بني عبد المطلب الموت، فاذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسأله: فيمن يكون الأمر، فإن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا أمرناه فأوصى بنا، قال علي: «والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمنعنا لا يعطيناها الناس أبدا، وإني لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
5911 (5/2311) -[ر 4182]
مسند أحمد ط الرسالة (4/ 205)
2374 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن صالح، قال: قال ابن شهاب: أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك، أن ابن عباس، أخبره أن علي بن أبي طالب، خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا حسن، كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: " أصبح بحمد الله بارئا " قال ابن عباس: فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب فقال: " ألا ترى أنت؟ والله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتوفى في وجعه هذا، إني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت "، فاذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلنسأله فيمن هذا الأمر؟ فإن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا كلمناه، فأوصى بنا، فقال علي: والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها، لا يعطيناها الناس أبدا، فوالله لا أسأله أبدا (1)
__________
(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن سعد 2/245 عن يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (9754) ، والبخاري في "صحيحه" (4447) و (6266) ، وفي "الأدب المفرد" (1130) ، والبيهقي في "الدلائل" 7/223-224 و224 و225 من طرق عن الزهري، به. وسيأتي برقم (2999) .

مسند أحمد مخرجا (5/ 139)
2997 - حدثنا يحيى بن آدم، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن عبد الله بن كعب، عن ابن عباس، قال: خرج علي، من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه، فقالوا: كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا حسن؟ فقال: «أصبح بحمد الله بارئا» . فقال العباس: ألا ترى؟ «إني لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتوفى من وجعه» ، وإني لأعرف في وجوه بني عبد المطلب الموت، فانطلق بنا إلى رسول الله، فلنكلمه، فإن كان الأمر فينا بينه، وإن كان في غيرنا كلمناه، وأوصى بنا. فقال علي: إن قال: الأمر في غيرنا، فلم يعطناه الناس أبدا، وإني والله لا أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا أبدا
الكنى والأسماء للدولابي (1/ 22)
60 - حدثنا أحمد بن منصور أبو بكر الرمادي قال:، ثنا عبد الرزاق قال: أنبأ معمر عن الزهري عن ابن كعب بن مالك عن ابن عباس
61 - وحدثنا يزيد بن سنان قال:، ثنا عبد الله بن الصالح قال: حدثني الليث قال: حدثني عقيل عن ابن شهاب قال: أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري أن عبد الله بن العباس أخبره: أن علي بن أبي طالب خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس: " يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أصبح بحمد الله بارئا "

الطبقات الكبرى ط العلمية (2/ 189)
ذكر ما قال العباس بن عبد المطلب لعلي بن أبي طالب في مرض رسول الله- صلى الله عليه وسلم -
[أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب. أخبرنا عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن عباس أخبره: أن علي بن أبي طالب خرج من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس: يا أبا حسن كيف أصبح رسول الله. ص؟ قال: أصبح بحمد الله بارئا! قال ابن عباس:
فأخذ بيده العباس بن عبد المطلب فقال: ألا ترى؟ أنت والله بعد ثلاث عبد العصا! إني والله لأرى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيتوفى في وجعه هذا. إني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت فاذهب بنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلنسأله فيمن هذا الأمر من بعده. فإن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا كلمناه فأوصى بنا! فقال علي: والله لئن سألناها رسول الله فمنعناها لا يعطيناها الناس أبدا فو الله لا نسأله أبدا!] أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس. أخبرنا زهير. أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن عامر الشعبي قال: قال رجل لعلي في المرض الذي قبض فيه. يعني النبي.
ص: إني أكاد أعرف فيه الموت. فانطلق بنا إليه فنسأله من يستخلف. فإن استخلف منا فذاك. وإلا أوصى بنا فحفظنا من بعده! فقال له علي عند ذلك ما قال. فلما قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: ابسط يدك أبايعك تبايعك الناس! فقبض الآخر يده.
[أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عمر بن عقبة الليثي عن شعبة مولى ابن عباس عن ابن عباس قال: أرسل العباس بن عبد المطلب إلى بني عبد المطلب فجمعهم عنده. قال وكان علي عنده بمنزلة لم يكن أحد بها. فقال العباس: يا ابن أخي إني قد رأيت رأيا لم أحب أن أقطع فيه شيئا حتى أستشيرك. فقال علي: وما هو؟
قال: ندخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فنسأله إلى من هذا الأمر من بعده. فإن كان فينا لم نسلمه والله ما بقي منا في الأرض طارف. وإن كان في غيرنا لم نطلبها بعده أبدا! فقال علي: يا عم وهل هذا الأمر إلا إليك؟ وهل من أحد ينازعكم في هذا الأمر؟ قال:
فتفرقوا ولم يدخلوا على النبي - صلى الله عليه وسلم -]
[أخبرنا محمد بن عمر. حدثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم قال:
جاء العباس على النبي - صلى الله عليه وسلم - في وجعه الذي توفي فيه فقال علي بن أبي طالب: ما تريد؟ فقال العباس: أريد أن أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يستخلف منا خليفة. فقال علي: لا تفعل! قال: ولم؟ قال: أخشى أن يقول لا. فإذا ابتغينا ذلك من الناس قالوا أليس قد أبى رسول الله. ص؟] [أخبرنا محمد بن عمر. حدثني محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري سمعت عبد الله بن حسن يحدث عمي الزهري يقول: حدثني فاطمة بنت حسين قالت: لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال العباس: يا علي قم حتى أبايعك ومن حضر فإن هذا الأمر إذا كان لم يرد مثله والأمر في أيدينا. فقال علي: وأحد؟ يعني يطمع فيه غيرنا. فقال العباس: أظن والله سيكون! فلما بويع لأبي بكر ورجعوا إلى المسجد فسمع علي التكبير فقال: ما هذا؟ فقال العباس: هذا ما دعوتك إليه فأبيت علي! فقال علي:
أيكون هذا؟ فقال العباس: ما رد مثل هذا قط! فقال عمر: قد خرج أبو بكر من عند النبي - صلى الله عليه وسلم - حين توفي وتخلف عنده علي وعباس والزبير. فذلك حين قال عباس هذه المقالة.]



الطبقات الكبرى ط العلمية (4/ 20)
أخبرنا عثمان بن اليمان بن هارون المكي عن أبي بكر بن أبي عون عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن جده قال: [سمعت عليا بالكوفة يقول يا ليتني كنت أطعت عباسا. يا ليتني كنت أطعت عباسا. قال قال العباس:
اذهب بنا إلى رسول الله. فإن كان هذا الأمر فينا وإلا أوصى بنا الناس.] قال [فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمعوه يقول: لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. قال فخرجوا من عنده ولم يقولوا له شيئا.]



السقيفة و فدك 45 القسم الأول: السقيفة
حدثني يعقوب بن شبة، عن أحمد بن أيوب، عن ابراهيم بن سعد، عن ابن اسحاق عن الزهري عن عبد الله بن عباس قال: خرج علي عليه السلام على الناس من عند رسول الله صلى الله عليه و آله، في مرضه فقال له الناس: كيف اصبح رسول الله صلى الله عليه و آله، يا ابا الحسن قال: اصبح بحمد الله بارئا قال: فأخذ العباس بيد علي ثم قال: يا علي انت عبد العصا بعد ثلاث احلف لقد رأيت الموت في وجهه، و انى لاعرف الموت في وجوه بني عبد المطلب، فانطلق الى رسول الله صلى الله عليه فاذكر له هذا الأمر ان كان فينا أعلمنا، و ان كان في غيرنا أوصى بنا، فقال لا أفعل و الله ان منعناه اليوم لا يؤتيناه الناس بعده قال: فتوفي رسول الله ذلك اليوم «1»..






سيرة ابن هشام ت السقا (2/ 654)
المؤلف: عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين (المتوفى: 213هـ)
(شأن العباس وعلي) :
قال ابن إسحاق: قال الزهري: وحدثني عبد الله بن كعب بن مالك، عن عبد الله بن عباس، قال: خرج يومئذ علي بن أبي طالب رضوان الله عليه على الناس من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له الناس: يا أبا حسن، كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أصبح بحمد الله بارئا، قال: فأخذ العباس بيده، ثم قال: يا علي، أنت والله عبد العصا بعد ثلاث، أحلف بالله لقد عرفت الموت في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كنت أعرفه في وجوه بني عبد المطلب، فانطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كان هذا الأمر فينا عرفناه، وإن كان في غيرنا، أمرناه فأوصى بنا الناس. قال: فقال له علي:
إني والله لا أفعل، والله لئن منعناه لا يؤتيناه أحد بعده. فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتد الضحاء من ذلك اليوم.





تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 193)
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: حدثنى عمى عبد الله ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن الزهري، قال: أخبرني عبد الله ابن كعب بن مالك، أن ابن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب خرج من عند رسول الله ص في وجعه الذي توفي فيه، [فقال الناس:
يا أبا حسن، كيف أصبح رسول الله؟ قال: أصبح بحمد الله بارئا، فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب، فقال: ألا ترى أنك بعد ثلاث عبد العصا! وإني أرى رسول الله سيتوفى في وجعه هذا، وإني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت، فاذهب إلى رسول الله فسله فيمن يكون هذا الأمر؟ فإن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا أمر به فأوصى بنا قال علي: والله لئن سألناها رسول الله فمنعناها لا يعطيناها الناس أبدا، والله لا أسألها رسول الله أبدا] .
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن عبد الله بن عباس، قال: خرج يومئذ علي بن أبي طالب على الناس من عند رسول الله ص، ثم ذكر نحوه، غير أنه قال في حديثه: أحلف بالله لقد عرفت الموت في وجه رسول الله كما كنت أعرفه في وجوه بني عبد المطلب، فانطلق بنا إلى رسول الله، فإن كان هذا الأمر فينا علمنا، وإن كان في غيرنا أمرنا فأوصى بنا الناس، وزاد فيه أيضا: فتوفي رسول الله حين اشتد الضحى من ذلك اليوم.





السنن الكبرى للبيهقي (8/ 257)
16574 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , في آخر الجزء العاشر من الفوائد الكبير لأبي العباس , ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب , ثنا محمد بن خالد بن خلي الحمصي , ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، عن أبيه، عن الزهري، عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري , وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم , فأخبرني عبد الله بن كعب , أن عبد الله بن عباس أخبره , أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا حسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أصبح بحمد الله بارئا، قال: فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، فقال: أنت والله بعد ثلاث عبد العصا , وإني والله لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يتوفاه الله من وجعه هذا , إني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت , فاذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله في من هذا الأمر , فإن كان فينا علمنا ذلك , وإن كان في غيرنا كلمناه فأوصى بنا، قال علي رضي الله عنه: إنا والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها , لا يعطيناها الناس بعده أبدا , وإني والله لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق، عن بشر بن شعيب , وفي هذا وفيما قبله دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستخلف أحدا بالنص عليه
دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (7/ 223)
قلت: شاهده في الحديث الثابت عن علي، رضي الله عنه وهو ما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في الفوائد قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا محمد بن خالد بن خلي الحمصي، حدثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، عن أبيه، عن الزهري قال: أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك [ص:224] الأنصاري، وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم، فأخبرني عبد الله بن كعب أن عبد الله بن عباس، أخبره أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس: يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أصبح بحمد الله بارئا قال: فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب فقال: أنت والله بعد ثلاث عبد العصا، وإني والله لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يتوفاه الله من وجعه هذا إني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت، فاذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلنسأله فيمن هذا الأمر. فإن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا كلمناه، فأوصى بنا قال علي رضي الله عنه: إنا والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده أبدا , وإني والله لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق بن بشر بن شعيب وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثنا الزهري، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن عبد الله بن عباس قال: خرج علي بن أبي طالب من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه يوم تبطن فيه، فذكر هذا الحديث، إلا أنه لم يذكر ما قال في العصا وزاد في آخره. فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتد الضحى من ذلك اليوم
دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (7/ 224)
وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال: حدثنا أحمد بن منصور [ص:225] الرمادي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهري قال: أخبرنا ابن كعب بن مالك، عن ابن عباس قال: خرج العباس، وعلي من عند النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه، فلقيهما رجل فقال: كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا الحسن؟ فقال: أصبح بارئا قال فقال العباس لعلي: أنت بعد ثلاث عبد العصا قال: ثم خلا به فقال: إنه يخيل إلي أني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت، وأني خائف أن لا يقوم رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجعه هذا. فإن كان هذا الأمر إلينا علمناه، وإن لا يكن إلينا، أمرناه أن يستوصي بنا قال: فقال له علي: أرأيت إن جئناه فسألناه فلم يعطناها؟ أترى الناس يعطوناها؟ والله لا أسألها إياه أبدا قال عبد الرزاق: فكان معمر يقول لنا: أيهما كان أصوب عندكم رأيا؟ فنقول: العباس. فيأبى، ثم قال: لو أن عليا سأله عنها فأعطاه إياها فمنعه الناس كانوا قد كفروا. قال عبد الرزاق: فحدثت به ابن عيينة فقال: قال الشعبي: لو أن عليا سأله عنها كان خيرا له من ماله وولده
دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (7/ 225)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الله السني بمرو، أخبرنا أبو الموجه، أخبرنا عبدان، عن أبي حمزة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر هو الشعبي قال: قال العباس لعلي بن أبي طالب حين مرض النبي صلى الله عليه وسلم: إني أكاد أعرف في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت، فانطلق بنا إليه نسأله من يستخلف، فإن يستخلف منا فذاك، وإلا أوصى بنا قال: فقال علي للعباس كلمة فيها جفاء. فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال العباس لعلي: ابسط يدك فلنبايعك , قال: فقبض يده " , فقال عامر: لو أن عليا أطاع العباس في أحد الرأيين كان خيرا من حمر النعم [ص:226]. قال عامر: لو أن العباس شهد بدرا ما فضله أحد من الناس رأيا ولا عقلا
تاريخ دمشق لابن عساكر (26/ 353)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الحسن محمد بن عبد الله البستي (4) بمرو أنا أبو الموجه نا عبدان عن أبي حمزة عن إسماعيل بن أبي خالدعن عامر الشعبي قال قال العباس لعلي بن أبي طالب حين مرض النبي (صلى اللهعليه وسلم) إني أكاد أعرف في وجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الموت فانطلق بنا إليه نسأله من يستخلف منما فذاك وإلا أوصى بنا قال فقال علي للعبا س كلمة فيها جفاء فلما قبض النبي (صلى الله عليه وسلم) قال العباس لعلي ابسطيدك فلنبايعك قال فقبض يده فقال عامر لو أن عليا أطاع العباس في أحد البابين كان خيرا من حمر النعم قال عامر لو أن العباس شهد بدرا ما فضله أحد من الناس رأيا ولا عقلا




تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 426)
ح وأخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن بن إبراهيم أنا سهل بن بشر أنا علي بن منير بن أحمد قالا أنا محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي نا أبو أحمد بن عبدوس نا بكر بن خلف وأحمد بن الدورقي (1) قالا نا عثمان بن اليمان (2) نا أبو بكر بن أبي عون أنه سمع عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن جده أو قال عن أبيه أو عن جده قال سمعت علي بن أبي طالب يقول لقيني العباس فقال يا علي انطلق بنا إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فإن كان لنا من الأمر شئ وإلا أوصى بنا الناس فدخلنا عليه وهو مغمى عليه فرفع رأسه فقال لعن الله اليهود اتخذوا قبور الأنبياء مساجد ثم قال وفي حديث ابن الطفال ثم قالها الثالثة (3) فما رأينا ما به خرجنا ولم نسأله عن شئ قال فسمعت عليا يقول يا ليتني أطعت عباسا يا ليتني أطعت عباسا وهذا لفظ بكر



تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 427)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو بكر أحمد بن الحسين (1) البيهقي (2) أنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو الحسن محمد بن عبد الله السني بمرو نا أبو الموجه نا عبدان عن أبي حمزة عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر الشعبي قال قال العباس لعلي بن أبي طالب حين مرض النبي (صلى الله عليه وسلم) إني أكاد أعرف في وجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الموت فانطلق بنا إليه لنسأله من يستخلف فإن استخلف (3) منا فذاك وإلا أوصى بنا قال فقال علي للعباس كلمة فيها خفاء (4) فلما قبض النبي (صلى الله عليه وسلم) قال العباس لعلي ابسط يدك فلنبايعك قال فقبض يده فقال عامر لو أن عليا أطاع العباس في أحد الرأيين كان خيرا من حمر النعم قال عامر لو أن العباس شهد بدرا ما فضله أحد من الناس رأيا ولا عقلا




فتح الباري لابن حجر (8/ 142)
[4447] قوله حدثني إسحاق هو بن راهويه وبه جزم أبو نعيم في المستخرج قوله أخبرني عبد الله بن كعب هذا يؤيد ما تقدم في غزوة تبوك أن الزهري سمع من عبد الله وهو من أخويه عبد الرحمن وعبيد الله ومن عبد الرحمن بن عبد الله ولا معنى لتوقف الدمياطي فيه فإن الإسناد صحيح وسماع الزهري من عبد الله بن كعب ثابت ولم ينفرد به شعيب وقد أخرجه الإسماعيلي من طريق صالح عن بن شهاب فصرح أيضا به وقد رواه معمر عن الزهري عن بن كعب بن مالك ولم يسمه أخرجه عبد الرزاق وفي الإسناد لطيفة وهي رواية تابعي عن تابعي وصحابي عن صحابي قوله بارئا اسم فاعل من برأ بمعنى أفاق من المرض قوله أنت والله بعد ثلاث عبد العصا هو كناية عمن يصير تابعا لغيره والمعنى أنه يموت بعد ثلاث وتصير أنت مأمورا عليك وهذا من قوة فراسة العباس رضي الله عنه قوله لأرى بفتح الهمزة من الاعتقاد وبضمها بمعنى الظن وهذا قاله العباس مستندا إلى التجربة لقوله بعد ذلك إني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت وذكر بن إسحاق عن الزهري أن ذلك كان يوم قبض النبي صلى الله عليه وسلم قوله هذا الأمر أي الخلافة وفي مرسل الشعبي عند بن سعد فنسأله من يستخلف فإن استحلف منا فذاك قوله فأوصى بنا في مرسل الشعبي وإلا أوصى بنا فحفظنا من بعده وله من طريق أخرى فقال علي وهل يطمع في هذا الأمر غيرنا قال أظن والله سيكون قوله لا يعطيناها الناس بعده أي يحتجون عليهم بمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم وصرح بذلك في رواية لابن سعد قوله لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم أي لا اطلبها منه وزاد بن سعد في مرسل الشعبي في آخره فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال العباس لعلي ابسط يدك أبايعك تبايعك الناس فلم يفعل وزاد عبد الرزاق عن بن عيينة قال قال الشعبي لو أن عليا سأله عنها كان خيرا له من ماله وولده ورويناه في فوائد أبي الطاهر الذهلي بسند جيد عن بن أبي ليلى قال سمعت عليا يقول لقيني العباس فذكر نحو القصة التي في هذا الحديث باختصار وفي آخرها قال سمعت عليا يقول بعد ذلك يا ليتني أطعت عباسا يا ليتني أطعت عباسا وقال عبد الرزاق كان معمر يقول لنا أيهما كان أصوب رأيا فنقول العباس فيأبى ويقول لو كان أعطاها عليا فمنعه الناس لكفروا
عمدة القاري شرح صحيح البخاري (18/ 68)
4447 - ح دثني إسحاق أخبرنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة قال حدثني أبي عن الزهري قال أخبرني عبدالله بن كعب بن مالك الأنصاري وكان كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أن عبد الله بن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصبح بحمد الله بارئا فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب فقال له أنت والله بعد ثلاث عبد العصا وإني لارى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يتوفى من وجعه هذا إني لأعرف وجوه بنى عبد المطلب عند الموت أذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله فيمن هاذا الأمر إن كان فينا علمنا ذالك وإن كان في غيرنا علمناه فأوصي بنا فقال علي إنا والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعناها لا يعطيناها الناس بعده وإني والله لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مطابقته للترجمة في قوله: (في وجعه الذي توفي فيه) وإسحاق هو ابن راهويه، قاله أبو نعيم، وقال الغساني: قال ابن السكن: هو إسحاق بن منصور، وبشر، بكسر الباء الموحدة وسكون الشين المعجمة: أبو شعيب بن أبي حمزة الحمصي، يروي عن أبيه شعيب عن محمد بن مسلم الزهري.
وفي هذا الإسناد يروي تابعي عن تابعي وهما: الزهري وعبد الله بن كعب، ويروي صحابي عن صحابي، وهما: كعب بن مالك وابن عباس.
والحديث أخرجه البخاري أيضا في الاستئذان.
قوله: (أخبرني عبد الله بن كعب) ، قال الدمياطي: في سماع عبد الله بن كعب من عبد الله بن عباس نظر، ورد عليه بأن الإسناد صحيح وسماع الزهري من عبد الله بن كعب ثابت لم ينفرد به شعيب، وقد أخرجه الإسماعيلي من طريق صالح عن ابن شهاب فصرح أيضا به، قوله: (وكان كعب أحد الثلاثة) ، وهم الذين قال الله تعالى فيهم: {وعلى الثلاثة الذين خلفوا} (التوبة: 118) وهم: كعب هذا، وهلال بن أمية، ومرارة بن الربيع، وقد مر فيما مضى. قوله: (فقال الناس: يا أبا الحسن) ، هو كنية علي بن أبي طالب. قوله: (بارئا) ، إسم فاعل من: برأ، بالهمزة بمعنى: أفاق من المرض. قوله: (بعد ثلاث عبد العصا) ، هو كناية عن أن يصير تابعا لغيره. والمعنى: أن النبي صلى الله عليه وسلم يموت بعد ثلاثة أيام وتصير أنت مأمورا عليك بلا عز ولا حرمة بين الناس، هذا من قوة فراسة العباس رضي الله عنه. قوله: (لأرى) ، بفتح الهمزة بمعنى: اعتقد، وبضمها بمعنى: أظن، قوله: (سوف يتوفى) ، أي: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا قاله عباس مستندا إلى التجربة لأنه جرب ذلك في وجوه الذين ماتوا من بني عبد المطلب. قوله: (فيمن هذا الأمر؟) أي: الخلافة. قوله: (فأوصى بنا) ، وفي مرسل الشعبي: وإلا وصى بنا فحفظنا من بعده، وله من طريق أخرى. فقال علي رضي الله عنه: وهل يطمع في هذا الأمر غيرنا؟ قال: أظن والله، سيكون. قوله: (فمنعناها) ، بفتح النون جملة من الفعل والفاعل والمفعول. قوله: (فلا يعطيناها الناس بعده) ، أي: بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وكذا كان، لأنهم احتجوا بمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم. قوله: (لا أسألها) ، أي: الخلافة، أي: لا أطلبها منه، وزاد ابن سعد في (مرسل الشعبي) في آخره: فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم، قال العباس لعلي: إبسط يدك أبايعك الناس، ولم يفعل.

عبد المؤمن بن خلف الدمياطيّ (613 - 705 هـ = 1217 - 1306 م)
عبد المؤمن بن خلف الدمياطيّ، أبو محمد، شرف الدين: حافظ للحديث، من أكابر الشافعية.
ولد بدمياط. وتنقل في البلاد، وتوفي فجأة في القاهرة. قال الذهبي: كان مليح الهيأة، حسن الخلق، بساما، فصيحا لغويا مقرئا، جيد العبارة، كبير النفس، صحيح الكتب، مفيدا جدا في المذاكرة. وقال المزي: ما رأيت أحفظ منه. من كتبه «معجم» ضمنه أسماء شيوخه وهم نحو ألف وثلاثمائة، في أربع مجلدات، و «كشف المغطى، في تبيين الصلاة الوسطى - ط» و «المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح - خ» و «قبائل الخزرج» و «العقد المثمن فيمن اسمه عبد المؤمن» و «المختصر في سيرة سيد البشر - خ» وكتاب «فضل الخيل - ط» و «التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط - خ» [ثم طُبع]
نقلا عن: الأعلام للزركلي
تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 193)
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: حدثنى عمى عبد الله ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن الزهري، قال: أخبرني عبد الله ابن كعب بن مالك، أن ابن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب خرج من عند رسول الله ص في وجعه الذي توفي فيه، [فقال الناس:
يا أبا حسن، كيف أصبح رسول الله؟ قال: أصبح بحمد الله بارئا، فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب، فقال: ألا ترى أنك بعد ثلاث عبد العصا! وإني أرى رسول الله سيتوفى في وجعه هذا، وإني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت، فاذهب إلى رسول الله فسله فيمن يكون هذا الأمر؟ فإن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا أمر به فأوصى بنا قال علي: والله لئن سألناها رسول الله فمنعناها لا يعطيناها الناس أبدا، والله لا أسألها رسول الله أبدا] .
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن عبد الله بن عباس، قال: خرج يومئذ علي بن أبي طالب على الناس من عند رسول الله ص، ثم ذكر نحوه، غير أنه قال في حديثه: أحلف بالله لقد عرفت الموت في وجه رسول الله كما كنت أعرفه في وجوه بني عبد المطلب، فانطلق بنا إلى رسول الله، فإن كان هذا الأمر فينا علمنا، وإن كان في غيرنا أمرنا فأوصى بنا الناس، وزاد فيه أيضا: فتوفي رسول الله حين اشتد الضحى من ذلك اليوم.
أنساب الأشراف للبلاذري (1/ 565)
1147- حدثنا عبد الله بن أبي أمية والوليد بن صالح، عن إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق [1] ، عن الزهري، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن ابن عباس قال:
خرج علي بن أبي طالب في شكاة رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس، فقالوا: كيف رسول الله، أبا الحسن؟ فقال: [أصبح بحمد الله بارئا. فأخذ العباس بيده، ثم قال: يا علي أنت والله عبد العصا بعد ثلاث،] قد والله عرفت الموت في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كنت أعرفه في وجوه بني عبد المطلب [2] ، فانطلق بنا إلى رسول الله، فإن كان الأمر فينا أعلمنا، وإن كان في غيرنا سألناه أن يوصي الناس بنا. [فقال علي: والله لا أفعل، والله لئن منعناه لا يوتيناه الناس بعده.] وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ارتفع الضحى من ذلك اليوم.

الإبانة الكبرى لابن بطة (4/ 59)
1464 - حدثنا ابن عبيد العجلي، قال: حدثنا سعيد بن عثمان الأهوازي، قال: حدثنا محمد بن عكاشة الكرماني، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، قال: حدثنا الزهري، قال: حدثنا عبد الله بن كعب بن مالك، قال: حدثنا ابن عباس، قال: حدثنا علي بن أبي طالب، قال: حدثنا [ص:60] رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قال جبريل عليه السلام: قال الله عز وجل: من آمن بي ولم يؤمن بالقدر خيره وشره، فليلتمس ربا غيري "
العجالة في الأحاديث المسلسلة (ص: 19)
المسلسل بقول والله
ؤوالله أخبرنا الشيخ محمد عبد الباقي اللكنوي والشيخ عمر حمدان المحرسي قال الأول والله حدثني صالح بن عبد الله والله حدثني أبو المحاسن القاوقجي وقال الثاني والله أخبرنا السيد علي الوتري والله أنا عبد الغني الدهلوي قال والقاوقجي والله حدثنا محمد عابد والله حدثني صالح الفلاني والله حدثني محمد بن سنة والله حدثني مولاي الشريف والله حدثني علي الأجهوري والله حدثني الشمس محمد الرملي والله حدثني القاضي زكريا والله حدثني الحافظ ابن حجر العسقلاني قال قرأته والله بعلو على فاطمة بنة المنجا أنا والله سليمان بن حمزة أنا والله جعفر بن علي أنا والله الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني والله حدثني أبو الحسن علي بن أحمد بن عيسكان الزنجاني أنا والله القاضي أبو محمد عبد الله بن علي السفتي أنا والله أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن بن محمد أنا والله أبو بكر محمد بن أحمد الحافظ أنا والله محمد بن الحسن الحارثي أنا والله محمد بن عكاشة الكرماني أنا والله الحارث أنا والله عبد الرزاق أنا والله معمر أنا والله عبد الله بن كعب هو الصحابي أنا والله عبد الله ابن عباس أنا والله علي بن أبي طالب أنا والله أبو بكر الصديق قال سمعت والله من حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم قال سمعت والله من جبريل وسمعت والله من ميكائيل سمعت والله من إسرافيل سمعت والله من الرفيع سمعت والله من اللوح سمعت والله من القلم سمعت والله من الرب تبارك وتعالى يقول إني أنا الله لا إله إلا أنا فمن آمن بي ولم يؤمن بالقدر خيره وشره فليلتمس ربا غيري فلست له برب
قال ابن الطيب كذا هو في مسلسلات عبد الغفار السعدي من حديث جعفر الهمداني عن الحافظ أبي طاهر السلفي وسلسله كثير من أرباب المسلسلات وتسلسله لا يخلو عن كلام والله أعلم
جامع الأحاديث (25/ 74، بترقيم الشاملة آليا)
27653- عن محمد بن عكاشة الكرمانى قال أخبرنا والله عبد الرزاق أخبرنا والله سلمة أخبرنا والله عبد الله بن كعب أخبرنا والله عبد الله بن عباس حدثنا والله على بن أبى طالب أخبرنا والله أبو بكر الصديق قال: سمعت والله من حبيبى محمد - صلى الله عليه وسلم - قال سمعت والله من جبريل قال سمعت والله من ميكائيل قال سمعت والله من إسرافيل قال سمعت والله من الرقيع قال سمعت والله من اللوح المحفوظ قال سمعت والله من القلم قال سمعت والله الرب يقول إنى أنا الله لا إله إلا أنا فمن آمن بى ولم يؤمن بالقدر خيره وشره فليلتمس ربا غيرى فلست له برب (الحافظ أبو الحسين على بن المفضل المقدسى فى مسلسلاته، ومحمد بن عكاشة كذاب، وأخرجه أبو القاسم محمد بن عبد الواحد الغافقى فى جزء ما اجتمع فى سنده أربعة من الصحابة، وقال عقبه: قال المحدث أبو القاسم بن بشكوال: هذا حديث شريف انتظم فى إسناده أربعة من الصحابة وهم أبو بكر وعلى وابن عباس واختلف فى صحبة عبد الله بن كعب بن مالك وهى صحيحة عندنا فهو رابع أربعة من الصحابة نظمهم الإسناد وهذا عزيز الوجود انتهى) [كنز العمال 1539]
الموضوعات لابن الجوزي (2/ 286)
عن إسماعيل بن عبد الله بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك قال: " كنا مع ابن عباس بالطائف فبينا

التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة (2/ 73)
2203 - عبد الله بن كعب بن مالك بن أبي القين: أبو فضالة السلمي الأنصاري من أهل المدينة وقائد أبيه من بنيه حين عمي سمع أباه وعثمان بن عفان وأبا لبابة بن عبد المنذر وعبد الله بن أنيس وعبد الله بن عباس, وذكر البخاري: أنه روى عن عمر رضي الله عنه وعنه: ابنه عبد الرحمن وأخوته: محمد ومعبد وعبد الرحمن والزهري وسعد بن إبراهيم وغيرهم, وثقه أبو زرعة الرازي والعجلي وقال: مدني تابعي ووثقه ابن سعد وابن حبان وقال ابن حبان: مات سنة سبع أو ثمان وتسعين في ولاية سليمان بن عبد الملك وذكره العسكري فيمن لحق النبي صلى الله عليه وسلم وقال الواقدي: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخرج له الشيخان وغيرهما وهو في التهذيب وثاني الإصابة.
المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى (ص: 23)
(3) ... إذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما لم أنسبه لغيرهما إلا لفائدة وهذا هو صنيع المحدثين فقد جرى عليه الحافظ الدمياطي ت سنة 705هـ في كتابه المتجر الراح ص6
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏28 233 باب 4 شرح انعقاد السقيفة و كيفية السقيفة ..... ص : 175
20- مأخوذ من مناقب ابن الجوزي، خطبة خطب بها أمير المؤمنين ع بعد وفاة رسول الله ص روى مجاهد عن ابن عباس قال: لما دفن رسول الله ص جاء العباس و أبو سفيان بن حرب و نفر من بني هاشم إلى أمير المؤمنين ع فقالوا مد يدك نبايعك و هذا اليوم الذي قال فيه أبو سفيان إن شئت ملأتها خيلا و رجلا و حرضوه فامتنع و قال له العباس أنت و الله بعد أيام عبد العصا فخطب و قال أيها الناس شقوا أمواج الفتن بسفن النجاة و عرجوا عن طريق





http://www.valiasr-aj.com/lib/darsnameh_ghadeer.htm

سايت ولي عصر عج:
13:حاکمیت و ولایت علی(ع) مورد تأیید رسول الله9 نبود

طرح سوال:

هنگام احتضار رسول خدا9، عبّاس عموى پيامبر9 به علي(ع) گفت: اى على(ع)! بيا نزد رسول خدا برويم تا امر حكومت را در مورد تو اعلام كند و پس از رحلتش كسى با تو اختلاف نكند، علي(ع) به او پاسخ منفى داد و گفت: همانا به خدا قسم! اگر ما آن را از پيامبر9 بخواهيم، ممكن است مرا تعيين نكند و مردم هم بدين خاطر مرا انتخاب ننمايند. پس به خدا قسم! از پيامبر9چنين تقاضايى نمى‏كنم![254]» .

شبهه افکنان می گویند: این حدیث صراحت دارد، خودِ حضرت علی(ع) باور به حاکمیت خود ندارد، و اگر حدیث غدیر چنین دلالتی می داشت ، دیگر پاسخ حضرت علی(ع) به عباس معنا و مفهومی نمی داشت.

جواب سوال:

الف) همانگونه که در پاورقی مشاهده می کنید یکی مراجعی که برای این حدیث گزارش کرده اند کتاب صحیح بخاری است که بعد فحص مشخص شد این حدیث در این کتاب نیامده است.

ب) اين مطلب تنها در کتب اهل سنت آمده است بنا بر اين براي شيعه حجت نيست.

ج) در منابع شیعی حدیثی از عباس عموی پیامبر(ص) نقل شده است که درست عکس این‌را ثابت می‌کند و این گفت‌وگو بعد از قضیه قلم و دوات است که پرسش عباس نه از حق خلافت، بلکه از فراهم شدن شرایط برای احقاق این حق است. لذا موضوع کاملاً متفاوت بوده و جایی برای پرسش باقی نمی‌ماند، مانند آنچه از ارشاد مفید نقل شده است:

«هنگامى که رسول خدا9سلامتی نسبی یافت، برخى گفتند: آیا اجازه می‌دهید تا دوات و کاغذ حاضر نماییم [تا وصیت‌تان را بفرمایید و ما بنویسیم] حضرت9 فرمود: پس از این همه سخنان نابجا نیاز به دوات و کاغذ ندارم، ولی در باره بازماندگان و اهل بیتم سفارش مى‌کنم، از آنها دست برندارید و از نیّت خیر در باره آنان خوددارى ننمایید. در این هنگام حضرت روى از مردم برگردانید مسلمانان خطاکار از جاى بلند شده و به خانه‌هاى خود رفتند و به جز از عباس و فضل و على بن ابى‌طالب(ع) و خاندان مخصوصش‏ کسی دیگر باقى نماند. عباس عرض کرد: یا رسول اللَّه9 اگر می‌دانید پیروزی با ما است و پس از شما ما به مقام حق رسیده و مستقر مى‌‏شویم، بفرمایید. رسول خدا9 فرمود: پس از من شما درمانده و بیچاره خواهید شد و سخن دیگرى نفرمود. این عده هم با کمال ناامیدى از حضور رسول خدا9 مرخص شدند.[255]

بر اساس این روایت، موضوع از اساس با آنچه در پرسش مطرح شده، فرق می‌کند. در این حدیث، اساساً پرسش از جانشینی پیامبر(ص) نیست، بلکه این مسئله، مسلم فرض شده است، سخن از پذیرش ولایت علی(ع) از سوی آنانی است که مانع از آوردن قلم و دوات شدند و امت اسلام را از وصیت پیامبرشان بی‌بهره ساختند که آیا آنان خواهند گذاشت علی(ع) به مقام الهی خود برسد و یا این‌که مانع می‌شوند و در صورت ممانعت آیا پیروزی با اهل بیت رسول الله9 است و یا با دشمنان آنان؟!
--------------------
[254]. فأخذ العباس بيد علي ثم قال يا علي أنت عبد العصا بعد ثلاث أحلف لقد رأيت الموت في وجهه و إني لأعرف الموت في وجوه بني عبد المطلب فانطلق إلى رسول الله ص فاذكر له هذا الأمر إن كان فينا أعلمنا و إن كان في غيرنا أوصى بنا فقال لا أفعل و الله إن منعناه اليوم لا يؤتيناه الناس بعده قال فتوفي رسول الله ذلك اليوم.ابن ابی الحدید، شرح نهج البلاغة إبن‏أبى‏الحديد، ج‏2، ص‏51؛بخاری، صحيح بخارى، ج‏6، ص‏15
[255]. شیخ مفید، الإرشاد فی معرفة حجج الله على العباد، ج ‏1، ص 184.