سبّ شيخين كفر است:


مرآة الجنان وعبرة اليقظان (4/ 145)

وفيها توفي أبو القاسم بن الحسين الحلبي الرافضي، الفقيه المتكلم شيخ الشيعة، وعالمهم. سكن حلب مدة، وصفع بها لكونه سب الصحابة.




سير أعلام النبلاء - (7/ 253)

الحاكم: سمعت أبا الوليد، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا هارون بن زياد المصيصي، سمعت الفريابي، سمعت سفيان، ورجل يسأله عن من يشتم أبا بكر، فقال: كافر بالله العظيم.

قال: نصلي عليه؟

قال: لا، ولا كرامة.

قال: فزاحمه الناس، حتى حالوا بيني وبينه.

فقلت للذي قريبا منه: ما قال؟

قلنا: هو يقول: لا إله إلا الله، ما نصنع به؟

قال: لا تمسوه بأيديكم، ارفعوه بالخشب حتى تواروه في قبره.

الرد على البكري - (2/ 694) ابن تيميه

فصل

قال ولقد بالغ السلف في الاحتياط بجنابه صلى الله عليه وسلم حتى أفتى بعضهم بأن من سب فاطمة وعائشة أن يقتل

وقال على هذا مضت سيرة أهل العلم وأفتى بعض الشافعية أن من سب أبا بكر أو عمر أو عثمان أو عليا رضى الله عنهم فهو كافر وأفتى طائفة بكفر الرافضة ونقل عن أحمد أنه استفتى في من يشتم عثمان فقال هذا زندقة وروى عن أحمد رواية أخرى أنه قال من سب واحدا من الصحابة فقد كفر وذكرت ذلك لتعلم عظم الوقوع في الجناب النبوي عند العلماء

تلخيص كتاب الاستغاثة - (2/ 694) ابن كثير

فصل

قال ولقد بالغ السلف في الاحتياط بجنابه صلى الله عليه وسلم حتى أفتى بعضهم بأن من سب فاطمة وعائشة أن يقتل

وقال على هذا مضت سيرة أهل العلم وأفتى بعض الشافعية أن من سب أبا بكر أو عمر أو عثمان أو عليا رضى الله عنهم فهو كافر وأفتى طائفة بكفر الرافضة ونقل عن أحمد أنه استفتى في من يشتم عثمان فقال هذا زندقة وروى عن أحمد رواية أخرى أنه قال من سب واحدا من الصحابة فقد كفر وذكرت ذلك لتعلم عظم الوقوع في الجناب النبوي عند العلماء

تلخيص كتاب الاستغاثة - (2/ 693)

وأهل السنة إذا تقابلوا هم وأهل البدعة فلهم نصيب من تقابل المؤمنين والكفار وقال تعالى {قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون} إلى قوله تعالى {أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل}

وهؤلاء الذين يدعون الموتى من أهل البدع فمنهم من مسخ

تلخيص كتاب الاستغاثة - (2/ 694)

خنزيرا من الرافضة وقد تواترت بذلك الحكايات وفيهم من يعبد الطاغوت فيصور تماثيل يتوجهون إليها ويدخلون في مداخل السحر وكما هو معروف عن غير واحد منهم وأما غضب الله ولعنته بسبب كثرة كذبهم وظلمهم وفسقهم فاعظم من أن يذكر

شرح العقيدة الطحاوية للحوالي - (1/ 62)

الفرقة الثانية: "السبّابة": الذي يسبون ويشتمون الشيخين، فهم لم يخرجوا من الإسلام ولم يؤلهوا علياً، ولكنهم سبوا الشيخين رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، وقد قال بعض الأئمة: إن سب الشيخين كفر لأن هذين كما قال علي بن الحسين زين العابدين الذي رفضته الرافضة قَالَ: كيف أسبهم وهما وزيرا جدي؟

فالذي يسب وزيري النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقد سب النبي، والذي يقول: إن أبا بكر عدو للإسلام فهو متهم لرَسُول الله، ومتهم للأمة كلها.

كيف يكون هذا الرجل منافقاً عدواً للإسلام ويوليه الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلاة إشارة إِلَى تولية الإمامة العظمى؟

وكان هو وعُمَر أفضل الصحابة؟

فإذا كَانَ هذان كذابين -كما يقول هَؤُلاءِ المغترون- فالدين كله كذب، وما نقلت لنا السنة والشريعة إلاّ عن طريق الصحابة رَضِيَ اللهُ عَنْهُم، وعلى رأسهم أبُو بَكْرٍ وعُمَر.

سير أعلام النبلاء - (16/ 457)

وصح عن الدارقطني أنه قال: ما شئ أبغض إلي من علم الكلام.

قلت: لم يدخل الرجل أبدا في علم الكلام ولا الجدال، ولا خاض في ذلك، بل كان سلفيا، سمع هذا القول منه أبو عبد الرحمن السلمي.

وقال الدارقطني: اختلف قوم من أهل بغداد، فقال قوم: عثمان أفضل، وقال قوم: علي أفضل، فتحاكموا إلي، فأمسكت، وقلت: الامساك خير، ثم لم أر لديني السكوت، وقلت للذي استفتاني: ارجع إليهم، وقل لهم: أبو الحسن يقول: عثمان أفضل من علي باتفاق جماعة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا قول أهل السنة، وهو أول عقد يحل في الرفض.

قلت: ليس تفضيل علي برفض ولا هو ببدعة، بل قد ذهب إليه خلق من الصحابة والتابعين، فكل من عثمان وعلي ذو فضل وسابقة وجهاد، وهما

سير أعلام النبلاء - (16/ 458)

متقاربان في العلم والجلالة، ولعلهما في الآخرة متساويان في الدرجة، وهما من سادة الشهداء رضي الله عنهما، ولكن جمهور الامة على ترجيح عثمان على الامام علي وإليه نذهب.

والخطب في ذلك يسير، والافضل

منهما بلا شك أبو بكر وعمر، من خالف في ذا فهو شيعي جلد، ومن أبغض الشيخين واعتقد صحة إمامتهما فهو رافضي مقيت، ومن سبهما واعتقد أنهما ليسا بإمامي هدى فهو من غلاة الرافضة، أبعدهم الله.

أرشيف ملتقى أهل الحديث 1 - (1/ 1186)

وأكتفي هنا كلام ليحي بن سعيد الأنصاري والذهبي

قال يحي بن سعيد الأنصاري: من أدركت من أصحاب النبي صلى الله

عليه وسلم والتابعين لم يختلفوا في أبي بكر وعمر وفضلهما

قال: إنما كان الاختلاف في علي وعثمان. انتهى والمقصود

أيهما أفضل 'عثمان أو علي رضي الله عنهما

قال الذهبي: لكن جمهور الأمة على تفضيل عثمان على علي رضي الله عنهم وإليه نذهب والخطب في ذلك يسير والأفضل منهما بلاشك أبو بكر وعمر ومن خالف في ذلك فهو شيعي جلد ومن أبغض الشيخين واعتقد صحة إمامتهما فهو رافضي مقيت ومن سبهما واعتقد إنهما

ليسا بإمامي هدى فهو من غلاة الرافضة أبعدهم الله.

وقال الثوري: من قدم على أبي بكر وعمر أحدا فقد أزرى على اثني عشر ألفا من أصحاب النبي صلى الله عليه وأله وسلم تو في رسول الله

وهو عنهم راض. () السير (7/ 254)

السير (16/ 458)

^^^^^^^^^

البداية والنهاية (14/ 287):

نادرة من الغرائب في يوم الاثنين السادس عشر من جمادى الاولى اجتاز رجل من الروافض من أهل الحلة بجامع دمشق وهو يسب أو من ظلم آل محمد، ويكرر ذلك لا يفتر، ولم يصل مع الناس ولا صلى على الجنازة الحاضرة، على أن الناس في الصلاة، وهو يكرر ويرفع صوته به، فلما فرغنا من الصلاة نبهت عليه الناس فأخذوه وإذا قاضي القضاة الشافعي في تلك الجنازة حاضر مع الناس.

فجئت إليه واستنطقته من الذي ظلم آل محمد؟ فقال: أبو بكر الصديق، ثم قال جهرة والناس يسمعون: لعن الله أبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد، فأعاد ذلك مرتين، فأمر به الحاكم إلى السجن، ثم استحضره المالكي وجلده بالسياط، وهو مع ذلك يصرخ بالسب واللعن والكلام الذي لا يصدر إلا عن شقي، واسم هذا اللعين علي بن أبي الفضل بن محمد بن حسين ابن كثير قبحه الله وأخزاه، ثم لما كان يوم الخميس سابع عشره عقد له مجلس بدار السعادة وحضر القضاة الاربعة وطلب إلى هنالك فقدر الله أن حكم المالكي بقتله، فأخذ سريعا فضرب عنقه تحت القلعة وحرقه العامة وطافوا برأسه البلد ونادوا عليه هذا جزاء من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ناظرت هذا الجاهل بدار القاضي المالكي وإذا عند شئ مما يقوله الرافضة الغلاة، وقد تلقى عن أصحاب ابن مطهر أشياء في الكفر والزندقة، قبحه الله وإياهم.

^^^^^^^

البداية والنهاية - ابن كثير (5/ 272):

وهذا الحديث الثابت في الصحيحين وغيرهما عن علي رضي الله عنه يرد على فرقة الرافضة في زعمهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى إليه بالخلافة، ولو كان الامر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته صلى الله عليه وسلم بعد وفاته من أن يقتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ويؤخروا من قدمه بنصه، حاشا وكلا ولما، ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطؤ على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادتهم في حكمه ونصه، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الاسلام وكفر بإجماع الائمة الاعلام، وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام.

^^^^^^^^^

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (18/ 84)
[أخذ البديع صاحب أبي النجيب]
في يوم السبت: أخذ البديع صاحب أبي النجيب وكان متصوفا يعظ الناس، فحمل إلى الديوان وأخذ من عنده ألواح من طين فيها [قبل وعليها مكتوب] [3] أسماء الأئمة الاثنا عشر، فاتهموه بالرفض، فشهر بباب النوبي وكشف رأسه وأدب والزم بيته.
الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة (1/ 160)
وانكشف أمر أحمد باشا بأنه داعية لإسماعيل شاه الصوفي في سفارة قاضي زاده وتسويله، ووجدوا تاجاً عنده من شعار الصوفي، واستفيض أنه استحل قتل أهل السنة، وسلب أموالهم، وعزم على تقديم الاثني عشر إماماً على اعتقاد الرافضة، واظهار ذلك على المنابر وغير ذلك بحيث ثبت عندهم كفره،