كسر سيف زبير در مغازي موسي بن عقبة

موقع الإسلام سؤال وجواب


المؤلف: موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي بالولاء، أبو محمد، مولى آل الزبير (المتوفى: 141هـ)
انتخاب: يوسف بن مُحَمَّد بن عمر بن قاضي شهبة المتوفى: 789 هـ
المحقق: مشهور حسن سلمان
أحاديث منتخبة من مغازي موسى بن عقبة (ص: 94)
19- حدثنا موسى بن عقبة قال: قال سعد بن إبراهيم حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه كان مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يومئذ، وأنه هو كسر سيف الزبير، والله أعلم من كسره , ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم، فقال: والله ما كنت حريصا على الإمارة يوما قط ولا ليلة، ولا كنت فيها راغبا، ولا سألتها الله قط في سر ولا علانية، ولكني أشفقت من الفتنة، وما لي في الإمارة من راحة، ولكن قلدت أمرا عظيما ما لي به طاقة، ولا يدان إلا بتقوية الله عز وجل، ولوددت أن أقوى الناس عليها مكاني، فقبل المهاجرون [ص:95] منه ما قال وما اعتذر به، وقال علي بن أبي طالب والزبير بن العوام: ما غضبنا إلا أنا أخرنا عن المشاورة، وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنه لصاحب الغار، ثاني اثنين، وإنا لنعرف له شرفه وكبره، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة للناس وهو حي.



السنة لعبد الله بن أحمد (2/ 553)
المؤلف: أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ البغدادي (المتوفى: 290هـ)
1291 - حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي، نا محمد بن فليح بن سليمان، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: «وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما [ص:554] فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهما السلاح فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين فيهم أسيد وسلمة بن سلامة بن وقش وهما من بني عبد الأشهل ويقال فيهم ثابت بن قيس بن الشماس أخو بني الحارث بن الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره» قال موسى بن عقبة: قال سعد بن إبراهيم: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف «أن عبد الرحمن كان مع عمر يومئذ وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير»، والله أعلم


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 70)
4422 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الفضل بن محمد البيهقي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير، ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم، وقال: والله ما كنت حريصا على الإمارة يوما ولا ليلة قط، ولا كنت فيها راغبا، ولا سألتها الله عز وجل في سر ولا علانية، ولكني أشفقت من الفتنة، وما لي في الإمارة من راحة، ولكن قلدت أمرا عظيما ما لي به من طاقة ولا يد إلا بتقوية الله عز وجل، ولوددت أن أقوى الناس عليها مكاني اليوم، فقبل المهاجرون منه ما قال وما اعتذر به، قال علي رضي الله عنه والزبير: ما غضبنا إلا لأنا قد أخرنا عن المشاورة، وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنه لصاحب الغار، وثاني اثنين، وإنا لنعلم بشرفه وكبره، «ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس وهو حي» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4422 - على شرط البخاري ومسلم




السنن الكبرى للبيهقي (8/ 263)
المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)
16587 - وحدثنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الفضل بن محمد البيهقي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن سعد بن إبراهيم، حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أن عبد الرحمن بن عوف، كان مع عمر بن الخطاب رضي الله عنهما , وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير رضي الله عنهما , ثم قام أبو بكر رضي الله عنه فخطب الناس واعتذر إليهم وقال: والله " ما كنت حريصا على الإمارة يوما ولا ليلة قط , ولا كنت فيها راغبا , ولا سألتها الله في سر ولا علانية , ولكني أشفقت من الفتنة , وما لي في الإمارة من راحة , ولكن قلدت أمرا عظيما ما لي به طاقة , ولا يدان إلا بتقوية الله , ولوددت أن أقوى الناس عليها مكاني عليها اليوم , فقبل المهاجرون منه ما قال , وما اعتذر به , وقال علي والزبير رضي الله عنهما: ما غضبنا إلا لأنا أخرنا عن المشاورة , وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم , إنه لصاحب الغار , وثاني اثنين , وإنا لنعرف شرفه وكبره , ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس وهو حي "



تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 203)
قال: فحلف رجال أدركناهم من أصحاب محمد ص:
ما علمنا ان هاتين الآيتين نزلتا حتى قرأهما أبو بكر يومئذ، إذ جاء رجل يسعى فقال: هاتيك الأنصار قد اجتمعت في ظلة بني ساعدة، يبايعون رجلا منهم، يقولون: منا أمير ومن قريش أمير، قال: فانطلق أبو بكر وعمر يتقاودان حتى أتياهم، فأراد عمر أن يتكلم، فنهاه أبو بكر، فقال:
لا اعصى خليفه النبي ص في يوم مرتين.
قال: فتكلم أبو بكر، فلم يترك شيئا نزل في الأنصار، ولا ذكره رسول الله ص من شانهم الا وذكره [وقال: لقد علمتم أن رسول الله قال: لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار واديا سلكت وادي الأنصار،] [ولقد علمت يا سعد أن رسول الله قال وأنت قاعد: قريش ولاة هذا الأمر، فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم قال: فقال سعد: صدقت، فنحن الوزراء وأنتم الأمراء] قال: فقال عمر: ابسط يدك يا أبا بكر فلا بايعك، فقال أبو بكر: بل أنت يا عمر، فأنت أقوى لها مني قال: وكان عمر أشد الرجلين، قال: وكان كل واحد منهما يريد صاحبه يفتح يده يضرب عليها، ففتح عمر يد أبي بكر وقال: إن لك قوتي مع قوتك قال: فبايع الناس واستثبتوا للبيعة، وتخلف علي والزبير، واخترط الزبير سيفه، وقال: لا أغمده حتى يبايع علي، فبلغ ذلك أبا بكر وعمر، فقال عمر: خذوا سيف الزبير، فاضربوا به الحجر قال: فانطلق إليهم عمر، فجاء بهما تعبا، وقال:
لتبايعان وأنتما طائعان، أو لتبايعان وأنتما كارهان! فبايعا



أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (105/ 42)
وفي الحقيقة لما راجعت الرياض النضرة للمحب الطبري وجدت أنه ذكر رواية من مغازي موسى بن عقبة عن ابن شهاب
قال المحب الطبري - رحمه الله
(. قال ابن شهاب وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير فدخلا بيت فاطمة معهما السلاح فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمين منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش وهما من بني عبد الأشهل ويقال منهم ثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره ويقال إنه كان فيهم عبد الرحمن بن عوف ومحمد بن مسلمة وإن محمد بن مسلمة هو الذي كسر سيف الزبير والله أعلم خرجه موسى بن عقبة وهذا محمول على تقدير صحته على تسكين نار الفتنة وإغماد سيفها لا على قصد إهانة الزبير وتخلف عن بيعة أبي بكر يومئذ سعد بن عبادة في طائفة من الخزرج وعلي بن أبي طالب وابناه والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنوه في بني هاشم والزبير وطلحة وسلمان وعمار وأبو ذر والمقداد وغيرهم من المهاجرين وخالد بن سعيد بن العاص ثم إنهم بايعوا كلهم فمنهم من أسرع بيعته ومنهم من تأخر حيناً إلا ما روي عن سعد بن عبادة فإنهم قالوا أدركته المنية قبل البيعة ويقال قتلته الجن وقصته مشهورة عند أهل التاريخ وعلى الجملة لا خلاف بين طوائف المسلمين أن أبا بكر توفي يوم توفي ولا مخالف عليه من أهل الإسلام طوعاً أو كرهاً كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي يوم توفي وقد قامت حجة التبليغ وبلغ ذلك القاصي والداني وقامت كلمة الشهادتين طوعاً وكرهاً)
انتهى

ولم أرجع إلى نسخة دار الكتب العلمية فلا أدري هل الكذب والاختلاق من هذا الناقل أم من طبعة دار الكتب العلمية