لنا حق - نركب اعجاز الابل


دو سند دارد:

1- غريب ابن قتيبه و نيز ابن عساكر در تاريخ دمشق:  يرويه يعقوب بن محمد عن أبي عمر الزهري عن مسلم بن نشيط عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس

2- تاريخ طبري:  قال أبو جعفر: وأما المسور بن مخرمة، فإن الرواية عندنا عنه ما حدثني  سلم بن جنادة أبو السائب، قال: حدثنا سليمان بن عبد العزيز ابن أبي ثابت بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، قال: حدثنا أبي، عن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن المسور بن مخرمة- وكانت أمه عاتكة ابنة عوف- في الخبر الذي قد مضى ذكري أوله في مقتل عمر بن الخطاب،




تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 236)
ثم تكلم علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، فقال: الحمد لله الذي بعث محمدا منا نبيا، وبعثه إلينا رسولا، فنحن بيت النبوة، ومعدن الحكمة، وأمان أهل الأرض، ونجاة لمن طلب، لنا حق إن نعطه نأخذه، وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل ولو طال السرى، لو عهد إلينا رسول الله ص عهدا لأنفذنا عهده، ولو قال لنا قولا لجادلنا عليه حتى نموت لن يسرع أحد قبلي إلى دعوة حق وصلة رحم، ولا حول ولا قوة إلا بالله
اسمعوا كلامي، وعوا منطقي، عسى أن تروا هذا الأمر من بعد هذا المجمع تنتضى فيه السيوف، وتخان فيه العهود، حتى تكونوا جماعة، ويكون بعضكم أئمة لأهل الضلالة، وشيعة لأهل الجهالة، ثم أنشأ يقول:
فإن تك جاسم هلكت فإني ... بما فعلت بنو عبد بن ضخم
مطيع في الهواجر كل عي ... بصير بالنوى من كل نجم
فقال عبد الرحمن: أيكم يطيب نفسا أن يخرج نفسه من هذا الأمر ويوليه غيره؟ قال: فأمسكوا عنه،




تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 234)
وكان المسور بن مخرمة يقول: ما رأيت رجلا بذ قوما فيما دخلوا فيه بأشد مما بذهم عبد الرحمن بن عوف.
قال أبو جعفر: وأما المسور بن مخرمة، فإن الرواية عندنا عنه ما حدثني سلم بن جنادة أبو السائب، قال: حدثنا سليمان بن عبد العزيز ابن أبي ثابت بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، قال: حدثنا أبي، عن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن المسور بن مخرمة- وكانت أمه عاتكة ابنة عوف- في الخبر الذي قد مضى ذكري أوله في مقتل عمر بن الخطاب، قال: ونزل في قبره- يعني في قبر عمر- الخمسة، يعني أهل الشورى قال: ثم خرجوا يريدون بيوتهم، فناداهم عبد الرحمن: إلى أين؟
هلموا! فتبعوه، وخرج حتى دخل بيت فاطمة ابنة قيس الفهرية، أخت الضحاك بن قيس الفهري- قال بعض أهل العلم: بل كانت زوجته، وكانت نجودا، يريد ذات رأي- قال: فبدأ عبد الرحمن بالكلام، فقال: يا هؤلاء، إن عندي رأيا، وإن لكم نظرا، فاسمعوا تعلموا، وأجيبوا  








تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 429)
  فتكلم على فقال الحمد لله الذي اتخذ محمدا منا نبيا وابتعثه إلينا رسولا فنحن بيت النبوة ومعدن الحكمة أمان لأهل الأرض ونجاة لمن طلب لنا حق إن نعطه (2) نأخذه وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى (3) لو عهد إلينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عهدا لجالدنا عليه حتى نموت أو قال لنا قولا لا نفذنا قوله على زغمنا لن يسرع أحد قبلي إلى صلة (4) رحم ودعوة حق والأمر إليك يا ابن عوف على صدق اليقين وجهد النصر استغفر الله لي ولكم  
_________
(2) الاصل وم: (إن يعطيه) تصحيف
(3) هذا مثل لركوبه الذل والمشقة وصبره عليه وإن تطاول ذلك قاله الزمخشري في الفائق في تفسيره قول علي رضي اله عنه يوم الشورى: مادة عجز 2 / 397




تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 431)
وقول علي لنا حق إن نعطه نأخذه وإن نمنعه (2) نركب أعجاز الأبل وإن طال السرى يريد إنه إن منعه ركب مركب الضيم والذل على مانعه وإن تطاول ذلك به وأصل هذا أن راكب البعير إذا ركبه بغير رحل ولا وطاء ركب عجزه ولم يركب ظهره من أجل السنام وذلك مركب صعب يشق على راكبه لا سيما إذا تطاول به الركوب على تلك الحال وهو يسري أو يسير ليلا فإذا ركبه بالوطاء والرحل ركب الظهر وذلك مركب يطمأن به ويشق عليه وقد يجوز أن يكون أراد بركوب أعجاز الإبل أن يكون ردفا تابعا وأنه يصبر على ذلك وإن تطاول به




سند ديگر در نزد ابن قتيبة:

غريب الحديث لابن قتيبة (2/ 175)
- حديث عبد الرحمن بن عوف الزمري
وقال أبو محمد في حديث عبد الرحمن بن عون انه كان في كلامه في أصحاب الشورى يا هؤلاء ان عندي رأيا وان لكم نظرا وان حابيا خير من زاهق وان جرعة شروب أنقع من عذب موب وان الحيلة بالمنطق أبلغ من السيوب في الكلم فلا تطيعوا الأعداء وان قربوا ولا تفلوا المدى بالاختلاف بينكم ولا تغمدوا السيوف عن أعدائكم وتوتروا ثأركم وتولتوا أعمالكم لكل أجل كتاب ولكل بيت امام بأمره يقومون وبنهيه يرعون وقلدوا أموركم رحب الذراع فيما نزل مأمون الغيب على ما استكن يقترع منكم وكلكم منتهى يرتضي منكم وكلكم رضى.
يرويه يعقوب بن محمد عن أبي عمر الزهري عن مسلم بن نشيط عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس.
قوله: ان حابيا خير من زاهق. الحابي من السهام: هو الذي يزحف الى الهدف يقال: حبا يحبو فان أصحاب



غريب الحديث لابن قتيبة (2/ 138)
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
وقال أبو محمد في حديث علي عليه السلام ان عبد الرحمن ابن عوف لما تكلم يوم الشورى بالكلام الذي ذكرته في حديثه تكلم علي فقال الحمد لله الذي اتخذ محمدا منا نبيا وابتعثه الينا فنحن بيت النبوة ومعدن الحكمة أمان لأهل الارض ونجاة لمن طلب ولنا حق أن نعطه نأخذه وان نمنعه نركب أعجاز الابل وان طال السرى لو عهد الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا لجالدنا عليه حتى نموت أو قال لنا قولا لأنفذناه على رغمنا لن يسرع أحد قبلي إلى صلة رحم أو دعوة حق والأمر اليك يابن عوف على صدق اليقين وجهد النصح استغفر الله لي ولكم.
يرويه يعقوب بن محمد عن أبى عمر الزهري عن مسلم عن نشيط عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس.
قوله: لنا حق ان نعطه نأخذه وان نمنعه نركب أعجاز الابل وان طال السرى يريد: أنه ان منعه ركب مركب الصيم والذل على مشقة وان تطاول ذلك به. وأصل هذا: ان راكب البعير اذا ركب بغير رحل ولا وطاء ركب عجزه ولم يركب ظهره من أجل السنام وذلك مركب صعب يشق على راكبه ولا سيما اذا تطاول به الركوب على تلك الحال وهو يسري أي: يسير ليلا واذا ركبه بالوطاء والرحل ركب الظهر وذلك مركب يطمئن به ولا يشق عليه وقد يجوز أن يكون أراد بركوب اعجاز الابل انه يكون ردفا تابعا ولا يصبر على ذلك وان تطاول به.



تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 429)
  أنبانا أبو طالب بن يوسف أنا إبراهيم بن عمر الفقيه وحدثني أبو المعمر الأنصاري أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا علي بن عمر الزاهد وإبراهيم بن عمر قالا أنا محمد بن العباس أنا أبو محمد السكري قال قال  أبو محمد بن قتيبة  في حديث عبد الرحمن بن عوف
.....
فتكلم على فقال الحمد لله الذي اتخذ محمدا منا نبيا وابتعثه إلينا رسولا فنحن بيت النبوة ومعدن الحكمة أمان لأهل الأرض ونجاة لمن طلب لنا حق إن نعطه (2) نأخذه وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى (3) لو عهد إلينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عهدا لجالدنا عليه حتى نموت أو قال لنا قولا لا نفذنا قوله على زغمنا لن يسرع أحد قبلي إلى صلة (4) رحم ودعوة حق والأمر إليك يا ابن عوف على صدق اليقين وجهد النصر استغفر الله لي ولكم  يرويه يعقوب بن محمد عن أبي عمر الزهري عن مسلم بن نشيط عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس  قوله إن حابيا





تهذيب اللغة (1/ 220)
المؤلف: محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور (المتوفى: 370هـ)
وروي عن علي ح أنه قال: (لنا حق إن نعطه نأخذه، وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى) . القتيبي: أعجاز الإبل: مآخيرها، جمع عجز، وهو مركب شاق. قال: ومعناه إن منعنا حقنا ركبنا المشقة وصبرنا عليه وإن طال، ولم نضجر منه مخلين بحقنا.
قلت: لم يرد علي ح بقوله هذا ركوب المشقة، ولكنه ضرب أعجاز الإبل مثلا لتقدم غيره عليه وتأخيره إياه عن حقه، فيقول: إن قدمنا للإمامة تقدمنا، وإن منعنا حقنا منها وأخرنا عنها صبرنا على الأثرة علينا وإن طالت الأيام.




الفائق في غريب الحديث (2/ 397)
المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله (المتوفى: 538هـ)
علي رضي الله تعالى عنه قال يوم الشورى: لنا حق إن نعطه نأخذه وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى. هذا مثل لركوبه الذل والمشقة وصبره عليه وإن تطاول ذلك وأصله أن الراكب إذا اعرورى البعير ركب عجزه من أصل (7) السنام فلا يطمئن ويحتمل المشقة. وأراد بركوب أعجاز الإبل كونه ردفا تابعا وأنه يصبر على ذلك وإن تطاول به. ويجوز أن يريد: وإن نمنعه نبذل الجهد في طلبه فعل من يضرب فى ابتغاء    طلبته أكباد الإبل ولا يبالي باحتمال طول السرى.




غريب الحديث لابن الجوزي (2/ 72)
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)
قال علي عليه السلام إن يمنع حقنا نركب أعجاز الإبل أي مآخيرها وهو مركب شاق والمعنى نصبر على الأثرة علينا وإن طالت الأيام




النهاية في غريب الحديث والأثر (3/ 185)
المؤلف: مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير (المتوفى: 606هـ)
(عجز)
(س) فيه «لا تدبروا أعجاز أمور قد ولت صدورها» الأعجاز جمع عجز وهو مؤخر الشيء يريد بها أواخر الأمور، وصدورها أوائلها، يحرض على تدبر عواقب الأمور قبل الدخول فيها، ولا تتبع عند توليها وفواتها.
(هـ) ومنه حديث علي «لنا حق إن نعطه نأخذه، وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى» الركوب على أعجاز الإبل شاق: أي إن منعنا حقنا ركبنا مركب المشقة صابرين عليها وإن طال الأمد.
وقيل: ضرب أعجاز الإبل مثلا لتأخره عن حقه الذي كان يراه له وتقدم غيره عليه، وأنه يصبر على ذلك وإن طال أمده: أي إن قدمنا للإمامة تقدمنا، وإن أخرنا صبرنا على الأثرة وإن طالت الأيام.
وقيل: يجوز أن يريد: وإن نمنعه نبذل الجهد في طلبه، فعل من يضرب في ابتغاء طلبته أكباد الإبل ولا يبالي باحتمال طول السرى. والأولان الوجه لأنه سلم وصبر على التأخر ولم يقاتل.
وإنما قاتل بعد انعقاد الإمامة له.





لسان العرب (5/ 371)
وروي عن
علي، رضي الله عنه، أنه قال: لنا حق إن نعطه نأخذه وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى
؛ أعجاز الإبل: مآخيرها والركوب عليها شاق؛ معناه إن منعنا حقنا ركبنا مركب المشقة صابرين عليه وإن طال الأمد ولم نضجر منه مخلين بحقنا؛ قال الأزهري: لم يرد علي، رضي الله عنه، بقوله هذا ركوب المشقة ولكنه ضرب أعجاز الإبل مثلا لتقدم غيره عليه وتأخيره إياه عن حقه، وزاد ابن الأثير: عن حقه الذي كان يراه له وتقدم غيره وأنه يصبر على ذلك، وإن طال أمده، فيقول: إن قدمنا للإمامة تقدمنا، وإن منعنا حقنا منها وأخرنا عنها صبرنا على الأثرة علينا، وإن طالت الأيام؛ قال ابن الأثير: وقيل يجوز أن يريد وإن نمنعه نبذل الجهد في طلبه، فعل من يضرب في ابتغاء طلبته أكباد الإبل، ولا نبالي باحتمال طول السرى، قال: والوجه ما تقدم لأنه سلم وصبر على التأخر ولم يقاتل، وإنما قاتل بعد انعقاد الإمامة له.



لسان العرب (10/ 270)
وفي التهذيب في هذه الترجمة: روي عن
علي، رضي الله عنه، أنه قال: لنا حق إن نعطه نأخذه، وإن لم نعطه نركب أعجاز الإبل
؛ قال الأزهري: معنى قوله
نركب أعجاز الإبل
أي نرضى من المركب بالتعليق، لأنه إذا منع التمكن من الظهر رضي بعجز البعير، وهو التعليق، والأولى بهذا أن يذكر في ترجمة عجز، وقد تقدم.




تاج العروس (15/ 212)
وأعجاز النخل: أصولها. يقال: ركب في الطلب أعجاز الإبل. أي ركب الذل والمشقة والصبر، وبذل المجهود في طلبه لا يبالي باحتمال طول السرى، وبه فسر قول سيدنا علي رضي الله عنه: لنا حق إن نعطه نأخذه وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى، قاله ابن الأثير. وأنكره الأزهري وقال: لم يرد به ذلك ولكنه ضرب أعجاز الإبل مثلا لتقدم غيره عليه وتأخيره إياه عن حقه، زاد ابن الأثير، عن حقه الذي كان يراه له وتقدم غيره، وأصله أن الراكب إذا اعرورى البعير ركب عجزه من أجل السنام فلا يطمئن ويحتمل المشقة. وهذا نقله الصاغاني.




مجمع بحار الأنوار (3/ 523)
المؤلف: جمال الدين، محمد طاهر بن علي الصديقي الهندي الفَتَّنِي الكجراتي (المتوفى: 986هـ)
ومنه ح على: لنا حق إن نعطه نأخذه وإن نمنعه نركب "أعجاز" الإبل وإن طال السري، الركوب على أعجاز الإبل شاق، أي إن منعنا حقنا ركبنا مركب المشقة صابرين عليها وإن طال  الأمد، وقيل: ضرب أعجاز الإبل مثلًا لتأخره عن حقه الذي كان يراه له وتقدم غيره عليه وأنه يصبر عليه وإن طال أمده، أي إن قدمنا للإمامة تقدمنا وإن أخرنا صبرنا على الأثرة وإن طال الأيام، وقيل: يجوز أن يريد وإن نمنعه نبذل الجهد في طلبه فعل من يضرب في ابتغاء طلبته أكباد الإبل ولا يبالي باحتمال طول السرى؛ والأولان الوجه لأنه سلم وصبر على التأخر ولم يقاتل وإنما قاتل بعد انعقاد الإمامة له،




البداية والنهاية ط إحياء التراث (7/ 165)
وما يذكره كثير من المؤرخين كابن جرير وغيره عن رجال لا يعرفون أن عليا قال لعبد الرحمن خدعتني، وإنك إنما وليته لأنه صهرك وليشاورك كل يوم في شأنه، وأنه تلكأ حتى قال له عبد الرحمن * (فمن نكث فإنما ينكث على نفسه، ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما) *.
إلى غير ذلك من الأخبار المخالفة لما ثبت في الصحاح فهي مردودة على قائليها وناقليها.
والله أعلم.
والمظنون بالصحابة خلاف ما يتوهم كثير من الرافضة وأغبياء القصاص الذين لا تمييز عندهم بين صحيح الأخبار وضعيفها، ومستقيمها وسقيمها، ومبادها وقويمها، والله الموفق للصواب.


تاريخ الإسلام ت تدمري (3/ 304)
لا يخلو به رجل ذو رأي فيعدل بعثمان أحدا، وذكر الحديث إلى أن قال: فتشهد وقال: أما بعد يا علي فإني قد نظرت في الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان فلا تجعلن على نفسك سبيلا، ثم أخذ بيد عثمان فقال: نبايعك على سنة الله وسنة رسوله وسنة الخليفتين بعده. فبايعه عبد الرحمن بن عوف وبايعه المهاجرون والأنصار [1] .








مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (2/ 224)
  حدثنا سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت المديني، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن عبد الله بن الحسين، عن علي بن الحسن بن علي، عن أبيه الحسين بن علي قال: ... وهذا إسناد ضعيف:  عبد العزيز بن أبي ثابت متروك الحديث، وابنه سليمان ما وجدت له ترجمة،  وشيخه محمد بن عبد الله بن الحسين، ما عرفته.


المطالب العالية محققا (12/ 707)
ومن شواهده حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه، رواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (1/ 413: 517) والخطيب في التاريخ (1/ 407) وعنه ابن الجوزي في العلل (1/ 54: 50) كلاهما من طريق سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت، قال حدثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الله بن حسين عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قلت:  عبد العزيز بن أبي ثابت متروك.





المطالب العالية محققا (15/ 783)
تخريجه:
قصة مقتل عمر رضي الله عنه مروية عن عمرو بن ميمون، ومعدان بن == أبي طلحة، وجابر وأبي رافع، وابن عمر، والمسور بن مخرمة، وابن شهاب، وأبي سلمة، ويحيى بن عبد الرحمن وأشياخ. وروي بعضه عن ابن عباس، وعن جويرية بن قدامة.
.....
.....
المطالب العالية محققا (15/ 792)
سادسا: المروي عن المسور بن مخرمة. فيه ما هو في الصحيح. كما في البخاري (4/ 343: 7207)، وفيه ذكر البيعة لعثمان وأمر الشورى فقط. وفيه أيضا في (3/ 17: 3692)، وذكر فيه كلام ابن عباس لعمر وجواب عمر له، فقط.
لكن أخرجها ابن جرير في تاريخه (2/ 559)، عن سلم بن جنادة، عن سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن المسور قال: خرج عمر بن الخطاب يوما يطوف في السوق، فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة، وكان نصرانيا، فقال: يا أمير المؤمنين. أعدني على المغيرة بن شعبة، فإن علي خراجا  
......

المطالب العالية محققا (15/ 793)
لكن عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز:  متروك، احترقت كتبه فحدث من حفظه فاشتد غلطه. انظر: التقريب (1/ 511: 1242)، وأخرجه في (2/ 584)، بأطول من هذا السياق.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (13/ 162)، من طريق سلم به بنحوه.
كما أخرج ابن سعد في الطبقات (3/ 350)، عن وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن المسور أن ابن عباس دخل على عمر بعد ما طعن فقال: الصلاة، فقال: نعم لا حظ لامرىء في الإسلام أضاع الصلاة فصلى والجرح يثعب دما.
ورجاله ثقات. كما أخرج مثله في (3/ 350) أيضا. عن إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، عن أيوب بن أبي مليكة، عن المسور. وعن عبد الملك بن عمرو، عن عبد الله بن جعفر، عن أم بكر بنت المسور، عن أبيها.
وفي (3/ 351)، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن محمد بن أبي عتيق، وموسى بن عقبة كلاهما عن ابن شهاب، عن سليمان بن يسار، عن المسور بنحوه.
فلا يصح من حديث المسور إلا ما في الصحيح، وهذه القطعة اليسيرة. =



الأنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة (ص: 111)
فأنت ترى أن النظر في متن هذه الحكاية يبين أنها مدخولة لا يمكن الاعتماد عليها في شيء، ويؤكد ذلك سقوط سندها،  فإن سليمان مجهول لم نجد له ترجمة وأبوه ساقط الحديث كما بينه جمع من الأئمة، وعبد الله بن جعفر لا بأس به، فأما أبوه جعفر بن المسور فلا يعرف برواية أصلاً، ولا يدرى أدرك أباه أم لا





الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية (ص: 54)
ولا بدّ من الإشارة في هذا المقام إلى أن الإمام الدَّارَقُطْنِيّ لا يتحرى في الرواية شيوخا معينين كأن لا يروي إلا عن ثقة أو نحو ذلك، بل كان يروي عن الثقات وعن غيرهم، بل يروي أحيانا عن المتروكين ويسكت، وقد حصل له هذا في كتاب "السنن" كثيراً.
ومن الأمثلة على هذا: سكوته على "سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت" في 1/302، مع أنه عنده متروك،



تراجم رجال الدارقطني في سننه (ص: 244)
[سليمان بن عبد العزيز]
596 - سليمان بن عبد العزيز
قال الدارقطني - رحمه الله - (ج 1 ص 302): حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن حماد بن إسحاق، حدثني أخي محمد بن حماد بن إسحاق، ثنا سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت.
قال الزيلعي: قال الدارقطني: إسناد علوي لا بأس به، قال شيخنا: أبو الحجاج المزي: هذا إسناد لا يقوم به حجة، وسليمان هذا لا أعرفه. ا. هـ من " نصب الراية " (ج 1 ص 325).
وترجمه الحافظ في " اللسان " نقلا عن شيخه العراقي في " ذيل الميزان " فقال: سليمان بن عبد العزيز عن الحسن بن عمارة، وعنه عبد الله بن سويد أبو الخضيب، جهله ابن القطان، وحديثه في " سنن الدارقطني " في النكاح. ا. هـ.





المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري (1/ 216)
1562 - [تخ 2/ 559] سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت، واسمه عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، القرشي، الزهري، المدني، من التاسعة، لم أعرفه، ولم أجد له ترجمة. (تخ).



المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري (2/ 776)
6170. [تخ 2/ 559] والد سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت، هو: عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عوف، القرشي، الزهرِي، المدني، الأعرج، المعروف بـ (ابن أبي ثابت)، أمه (أمة الرحمن بنت حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف) توفي ستة سبع وتسعين ومائة، من الثامنة، متروك، احترقت كتبه فحدث من حفظه فاشتد غلطه، وكان عارفا بالأنساب، وانظر ترجمته فيمن اسمه (عبد العزيز). (تس، تخ، تهـ).


نثل النبال بمعجم الرجال (2/ 130)
1533 - سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت المديني: [عن أبيه، وعنه أحمد بنُ يحيى بنُ أبي العباس] لم أعرفه. جُنَّةُ المُرتَاب/ 104