عهد الي


ميگويند كه حضرت فرمودند هيچ عهدي رسول الله ص با من نكردند! هم عهد غدر و هم عهد خضاب لحيه  


مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 905)
985 - حدثنا الحسن بن موسى , ثنا محمد بن راشد , عن عبد الله بن محمد بن عقيل , عن فضالة بن أبي فضالة قال: خرجت مع أبي إلى ينبع عائدا لعلي وكان مريضا بها حتى ثقل , فقال له أبي: ما يقيمك بهذا المنزل لو مت لم يلك إلا أعراب جهينة , احتمل حتى تأتي المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك , وكان أبو فضالة من أصحاب بدر , فقال له علي: إني لست ميتا من وجعي هذا , إن رسول الله صلى الله عليه وسلم " عهد إلي أني لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه - يعني لحيته - من دم هذه - يعني هامته - قال: فقتل أبو فضالة معه بصفين "



مسند أحمد مخرجا (2/ 182)
802 - حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا محمد يعني ابن راشد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري، - وكان أبو فضالة، من أهل بدر - قال: خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب من مرض أصابه، ثقل منه، قال: فقال له أبي: ما يقيمك بمنزلك هذا، لو أصابك أجلك لم يلك إلا أعراب جهينة؟ تحمل إلى المدينة، فإن أصابك أجلك وليك [ص:183] أصحابك وصلوا عليك. فقال علي: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى أؤمر، ثم تخضب هذه - يعني لحيته - من دم هذه - يعني هامته -» فقتل، وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين



الخصائص الكبرى (2/ 235)
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
وأخرج الحاكم عن أبي أيوب قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين
وأخرج الطبراني في الأوسط مثله عن ابن مسعود وعن علي  بلفظ أمرت وبلفظ عهد إلي رسول الله  صلى الله عليه وسلم
وأخرج أبو يعلى والحاكم وصححه والبيهقي وأبو نعيم على علي قال إن مما عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمة ستغدر بي بعده
وأخرج أبو يعلى والحاكم وصححه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي أما أنك ستلقى بعدي جهدا قال في سلامة من ديني قال نعم


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 236)
ثم تكلم علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، فقال: الحمد لله الذي بعث محمدا منا نبيا، وبعثه إلينا رسولا، فنحن بيت النبوة، ومعدن الحكمة، وأمان أهل الأرض، ونجاة لمن طلب، لنا حق إن نعطه نأخذه، وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل ولو طال السرى، لو عهد إلينا رسول الله ص عهدا لأنفذنا عهده، ولو قال لنا قولا لجادلنا عليه حتى نموت لن يسرع أحد قبلي إلى دعوة حق وصلة رحم، ولا حول ولا قوة إلا بالله اسمعوا كلامي، وعوا منطقي، عسى أن تروا هذا الأمر من بعد هذا المجمع تنتضى فيه السيوف، وتخان فيه العهود، حتى تكونوا جماعة، ويكون بعضكم أئمة لأهل الضلالة، وشيعة لأهل الجهالة، ثم أنشأ يقول:
فإن تك جاسم هلكت فإني ... بما فعلت بنو عبد بن ضخم
مطيع في الهواجر كل عي ... بصير بالنوى من كل نجم
فقال عبد الرحمن: أيكم يطيب نفسا أن يخرج نفسه من هذا الأمر ويوليه غيره؟ قال: فأمسكوا عنه