شكايت از سقيفة



http://shamela.ws/browse.php/book-1681#page-6637
صحيح البخاري (5/ 75)
3965 - حدثني محمد بن عبد الله الرقاشي، حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي يقول: حدثنا أبو مجلز، عن قيس بن عباد، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه قال: «أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة» وقال قيس بن عباد: وفيهم أنزلت: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} [الحج: 19] قال: " هم الذين تبارزوا يوم بدر: حمزة، وعلي، وعبيدة، أو أبو عبيدة بن الحارث، وشيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة "
__________   
[تعليق مصطفى البغا]
3747 (4/1458) -[   ش (أول) أي لأنه من أوئل المجاهدين من هذه الأمة. (يجثو) يقعد على ركبتيه مخاصما. (خصمان) مثنى خصم. وهو صفة بوصف بها الفوج أو الفريق كأنه قيل هذان فوجان - أو فريقان - يختصمان. (اختصموا في ربهم) أي بسبب دينه. / الحج 19 /. . (تبارزوا) من المبارزة وهي الخروج من الصف للقتال على الإنفراد]
[3749، 4467]




صحيح البخاري (6/ 98)
4744 - حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي، قال: حدثنا أبو مجلز، عن قيس بن عباد، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: " أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة، قال قيس: وفيهم نزلت: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} [الحج: 19] قال: هم الذين بارزوا يوم بدر علي، وحمزة، وعبيدة، وشيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة "
__________   
[تعليق مصطفى البغا]
4467 (4/1769) -[   ر 3747]








در روضه كافي هم تعبير الثالث كالغراب آمده فراجع:


العقد الفرید:
http://shamela.ws/browse.php/book-23789#page-1253

العقد الفريد (4/ 157)
المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)
خطب علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله عليه أول خطبة خطبها بالمدينة، فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه عليه الصلاة والسلام ثم قال:
أيها الناس: كتاب الله وسنّة نبيكم صلّى الله عليه وسلم، أما بعد: فلا يدّعين مدّع إلا على نفسه، شغل من الجنة والنار أمامه. ساع نجا، وطالب يرجو، ومقصّر في النار:
[ثلاثة؛ واثنان] : ملك طار بجناحيه، ونبي أخذ الله بيده، لا سادس. هلك من ادّعى، وردي من اقتحم. اليمين والشمال مضلة، والوسطى والجادّة: منهج عليه أم الكتاب والسنة وآثار النبوة؛ إن الله داوى هذه الأمة بدواءين: السوط والسيف، فلا هوادة عند الإمام فيهما، استتروا ببيوتكم، وأصلحوا ذات بينكم؛ فالموت من ورائكم. من أبدى صفحته للحق هلك. قد كانت أمور لم تكونوا فيها محمودين.  أما اني لو أشاء أن أقول لقلت. عفا الله عما سلف. سبق الرجلان وقام الثالث كالغراب، همته بطنه،  ويله! لو قص جناحاه وقطع رأسه لكان خيرا له! انظروا، فإن أنكرتم فأنكروا، وإن عرفتم فارووا. حق وباطل، ولكلّ أهل؛ ولئن أمر الباطل لقديما فعل، ولئن قل الحق لربما ولعل؛ ولقلما أدبر شيء فأقبل، ولئن رجعت إليكم أموركم إنكم لسعداء، وإني لأخشى أن تكونوا في فترة، وما علينا إلا الاجتهاد.
وروى فيها جعفر بن محمد رضوان الله عليه:
ألا إن الأبرار عترتي، وأطايب أرومتي، أحلم الناس صغارا، وأعلم الناس كبارا؛ ألا وإنا أهل البيت من علم الله علمنا وبحكم الله حكمنا، ومن قول صادق سمعنا؛ فإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا، (وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا) معنا راية الحق، من تبعها لحق، ومن تأخر عنها غرق. ألا وبنا تدرك ترة كل مؤمن وبنا تخلع




الاوائل للعسکری:
http://shamela.ws/browse.php/book-10529/page-191

الأوائل للعسكري (ص: 200)
المؤلف: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ)
أول من بايعه من أهل مصر عبد الرحمن بن عديس
بايعه وقال:
خذها اليك واعلمنّ أبا الحسن ... أنّا نمرّ الأمر امرار الرّسن»
وخطب على- رضى الله عنه- أخبرنا أبو أحمد عن الجوهرى عن أبى زيد عن محمد بن القاسم عن أبيه قال: لما استخلف على صعد المنبر ثم قال:
حق وباطل، ولكل أهل: وقال: ما أدبر شىء ثم أقبل، وإنى لاخشى ان تكونوا فى فترة من دينكم، ولئن ردت عليكم أموركم إنكم لسعداء، قد كانت أمور ملتم فيها عن الحق ميلا كبيرا، كنتم فيها غير محمودين، ولو أشاء لقلت عفا الله عما سلف، مضى الرجلان، وقام الثالث كالغراب، همته بطنه، وبجد لو قطع رأسه وجناحاه كان خيرا له، ثلاثة واثنان ليس لها سادس. نبى أخذ الله يده وملك طار بجناحيه، وساع مجتهد، وطالب يرجو، ومقصر فى النار، هلك من ادعى، وخاب من افترى، اليمين والشمال مظلمة «2» والطريق المنهج عليه، ما فى الكتاب وآثار النبوة، ان الله تعالى أدب هذه الامة بالسيف والسوط، ليس فيهما هوادة، فاستتروا فى بيوتكم، وتفقدوا أعمالكم، والتوبة من ورائكم، من أبدى صفحته «3» للحق هلك، الا كل قطيعة أقطعها




بحار -۲۹- ص ۴۹۷
http://lib.eshia.ir/71860/29/497

بحار- ۲۹ -ص ۶۳۶
http://lib.eshia.ir/71860/29/636

بحار -۳۰ - ص ۵۱
http://lib.eshia.ir/71860/30/51




http://lib.eshia.ir/71860/29/578
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏29، ص: 579
14- جا «6»: الكاتب، عن الزعفراني، عن الثقفي، عن المسعودي، عن الحسن بن حماد، عن أبيه، عن رزين بياع الأنماط، قال: سمعت زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام يقول: حدثني أبي، عن أبيه، قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يخطب الناس قال في خطبته: و الله لقد بايع الناس أبا بكر و أنا أولى الناس بهم مني بقميصي هذا، فكظمت غيظي، و انتظرت أمر ربي، و ألصقت كلكلي بالأرض، ثم إن أبا بكر هلك و استخلف عمر، و قد علم- و الله- أني أولى الناس بهم مني بقميصي هذا، فكظمت غيظي، و انتظرت أمر ربي، ثم إن عمر هلك و قد جعلها شورى، فجعلني سادس ستة،كسهم الجدة و قال: اقتلوا الأقل و ما أراد غيري، فكظمت غيظي، و انتظرت أمر ربي، و ألصقت كلكلي بالأرض، ثم كان من أمر القوم بعد بيعتهم لي ما كان، ثم لم أجد إلا قتالهم أو الكفر بالله.
__________________________________________________
  (6) أمالي الشيخ المفيد: 153- 154، حديث 5.





http://lib.eshia.ir/71860/30/47
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏30، ص: 47
[17] باب احتجاج الحسين عليه السلام على عمر و هو على المنبر
1- ج: روي أن عمر بن الخطاب كان يخطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه و آله فذكر في خطبته أنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم فقال له الحسين عليه السلام من ناحية المسجد: انزل أيها الكذاب عن منبر أبي رسول الله صلى الله عليه و آله، لا منبر «2» أبيك. فقال له عمر: فمنبر أبيك لعمري يا حسين! لا منبر أبي، من علمك هذا «3»؟ أبوك «4» علي بن أبي طالب؟.فقال له الحسين: إن أطع أبي فيما أمرني فلعمري إنه لهاد و أنا مهتد به،  و له في رقاب الناس البيعة على عهد رسول الله (ص) نزل بها جبرئيل عليه السلام من عند الله تعالى لا ينكرها أحد إلا جاحد بالكتاب، قد عرفها الناس بقلوبهم و أنكروها بألسنتهم،  و ويل للمنكرين حقنا أهل البيت (ع)، ...



                                    بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏29، ص: 623

35- ثم كتب عليه السلام بعد ما ذكر بيعة الناس له «1»: .. فنهضت في تلك الأحداث حتى زاح الباطل و زهق، و اطمأن الدين و تنهنه «2» ...

36- و منها: قوله عليه السلام «3»: قد طلع طالع و لمع لامع و لاح لائح، و اعتدل مائل، و استبدل الله بقوم قوما و بيوم يوما و انتظرنا الغير انتظار المجدب المطر، و إنما الأئمة قوام الله على خلقه و عرفاؤه «4» على عباده، لا يدخل «5». الجنة إلا من عرفهم و عرفوه، و لا يدخل النار إلا من أنكرهم و أنكروه ..

37- و منها: قوله عليه السلام في البيعة «6»: .. فنظرت في أمري فإذا طاعتي قد سبقت بيعتي، و إذا الميثاق في عنقي لغيري.

و قد مر في هذا الكتاب و سيأتي «7» من تظلمه عليه السلام منهم و شكايته عليه السلام عنهم، و قدحه فيهم، لا سيما ما أوردناه في باب غصب الخلافة «8»، و باب مثالب الثلاثة، و باب ما جرى بينه و بين عثمان، و ما ذكره في الإحتجاج على من يطلب ثاره، و ما ذكره لأبي ذر عند إخراجه .. ما لو أعدناه لكان أكثر مما أوردنا بكثير، لكن الأمر على الطالب يسير، و الجرعة تدل على الغدير، و الحبة على البيدر الكبير.

و قد قال ابن أبي الحديد «9» في شرح قوله عليه السلام: اللهم إني أستعديك‏

__________________________________________________

  (1) نهج البلاغة- محمد عبده- 3- 119، و صبحي صالح: 451 ضمن كتاب برقم 62.

  (2) قال في القاموس 4- 294: نهنه عن الأمر فتنهنه: كفه و زجره فكف. أراد عليه السلام أنه قد ثبت في موضعه.

  (3) نهج البلاغة- محمد عبده- 2- 40- 41، و صبحي صالح: 212 ضمن خطبة 152.

  (4) في (ك) نسخة: عرفا.

  (5) في نهج صبحي صالح: و لا يدخل.

  (6) نهج البلاغة- محمد عبده- 1- 89، و صبحي صالح: 81 ذيل خطبة 37.

  (7) بحار الأنوار 8- 651 و 669 و ما بعدهما- طبعة كمباني- الحجرية- و يكون أول المجلد الرابع و الثلاثين- الذي لم يطبع إلى هذا التاريخ ..

  (8) بحار الأنوار 28- 85 و 175.

  (9) في شرحه على النهج 11- 111، بتصرف يسير.

                                    بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏29، ص: 624

على قريش .. قد روى كثير من المحدثين أنه  عقيب يوم السقيفة تألم و تظلم و استنجد «1» و استصرخ حتى سئموه الحضور و البيعة، و أنه قال- و هو يشير إلى القبر-:

ي: ابن أم إن القوم استضعفوني و كادوا يقتلونني «2» و أنه قال: وا جعفراه! و لا جعفر لي اليوم، وا حمزتاه! و لا حمزة لي اليوم.

و قال «3» في شرح قوله عليه السلام: و قد قال لي قائل: إنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب لحريص، و هو قوله عليه السلام: إن لنا حقا، إن نعطه نأخذه و إلا نركب له أعجاز «4» الإبل و إن طال السرى.

و قد ذكره الهروي في الغريبين «5»، و فسره بوجهين «6».

و قال الجزري في النهاية: منه حديث علي عليه السلام: لنا حق .. و ذكر الخبر ثم قال: الركوب على أعجاز الإبل شاق .. أي منعنا «7» حقنا ركبنا مركب المشقة صابرين عليها و إن طال الأمد.

__________________________________________________

  (1) استنجدني فأنجدته: استعان بي فأعنته، قاله في الصحاح 2- 542.

  (2) الأعراف: 150.

  (3) في شرحه على نهج البلاغة 9- 307، بتصرف.

  (4) في المصدر: و إن نمنعه نركب أعجاز ..

  (5) كتاب الغريبين- لم يطبع- و لا نعرف له نسخة صحيحة إلا قطعة منه في المكتبة الرضوية على صاحبها آلاف التحية في خراسان، و لعل شيخنا المجلسي أخذه عن شرح ابن أبي الحديد، و إن عده في المجلد الأول من جملة مصادره.

أقول: الوجهان: أحدهما: إن راكب عجز البعير يلحقه مشقة و ضرر، فأراد أنا إذا منعنا حقنا صبرنا على المشقة و المضرة كما يصبر راكب عجز البعير .. و هذا التفسير قريب مما فسره الرضي.

و الوجه الثاني: أن راكب عجز البعير إنما يكون إذا كان غيره قد ركب على ظهر البعير، و راكب ظهر البعير متقدم على راكب عجز البعير، فأراد أنا إذا منعنا حقنا تأخرنا و تقدم غيرنا علينا، فكنا كالراكب رديفا لغيره، و أكد المعنى على كلا التفسيرين بقوله: و إن طال السرى .. إلى آخره.

  (6) كما في شرح النهج لابن أبي الحديد 1- 195.

  (7) في المصدر: أي إن منعنا، و هو الظاهر.

                                    بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏29، ص: 625

و قال «1»: ضرب أعجاز الإبل مثلا لتأخره عن حقه الذي كان يراه له، و تقدم غيره عليه، و أنه يصير على ذلك و إن طال أمده .. أي إن قدمنا للإمامة تقدمنا و إن أخرنا صبرنا على الأثرة و إن طالت الأيام.

و قيل: يجوز أن يريدوا إن تمنعه ببذل «2» الجهد في طلبه فعل من يضرب في طلبته «3» أكباد الإبل و لا يبالي باحتمال طول السرى، و الأولان أوجه، لأنه سلم و صبر على التأخر و لم يقاتل، و إنما قاتل بعد انعقاد الإمامة له «4». انتهى.

و رواه ابن قتيبة «5»، و قال: معناه ركبنا مركب الضيم و الذل، لأن راكب عجز البعير يجد مشقة، لا سيما إذا تطاول به الركوب على تلك الحال، و يجوز أن يكون أراد نصبر على أن نكون أتباعا لغيرنا، لأن راكب عجز البعير يكون ردفا لغيره.

و روى ابن أبي الحديد «6» أيضا أن فاطمة صلوات الله عليها حرضته يوما على النهوض و الوثوب، فسمع صوت المؤذن: أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله، فقال لها: أ يسرك زوال هذا النداء من الأرض؟! قالت: لا. قال:

فإنه ما أقول لك.

و روى- أيضا «7»-، عن جابر الجعفي، عن محمد بن علي عليهما السلام قال: قال علي عليه السلام: ما رأيت منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه و آله‏

__________________________________________________

  (1) في النهاية: و قيل.

  (2) في المصدر: إن يريد و أن نمنعه نبذل .. و هو الظاهر.

  (3) في نهاية ابن الأ









تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 458)

فقام إليه الحسن فبكى، فقال له على: قد جئت تخن خنين الجارية! فقال: أجل، أمرتك فعصيتني، فأنت اليوم تقتل بمضيعة لا ناصر لك، قال: حدث القوم بما أمرتني به، قال: أمرتك حين سار الناس الى عثمان ألا تبسط يدك ببيعة حتى تجول جائلة العرب، فإنهم لن يقطعوا أمرا دونك، فأبيت علي، وأمرتك حين سارت هذه المرأة وصنع هؤلاء القوم ما صنعوا أن تلزم المدينة وترسل إلى من استجاب لك من شيعتك، قال علي: صدق والله، ولكن والله يا بني ما كنت لأكون كالضبع تستمع للدم، [ان النبي ص قبض وما أرى أحدا أحق بهذا الأمر مني، فبايع الناس أبا بكر، فبايعت كما بايعوا، ثم إن أبا بكر رضي الله عنه هلك وما أرى أحدا أحق بهذا الأمر مني، فبايع الناس عمر بن الخطاب، فبايعت كما بايعوا، ثم إن عمر رضي الله عنه هلك وما أرى أحدا أحق بهذا الأمر مني، فجعلني سهما من ستة أسهم، فبايع الناس عثمان فبايعت كما بايعوا، ثم سار الناس إلى عثمان رضي الله عنه فقتلوه، ثم أتوني فبايعوني طائعين غير مكرهين، فأنا مقاتل من خالفني بمن اتبعني حتى يحكم الله بيني وبينهم وهو خير الحاكمين]



الإفصاح عن معاني الصحاح (1/ 173)
المؤلف: يحيى بن (هُبَيْرَة بن) محمد بن هبيرة الذهلي الشيبانيّ، أبو المظفر، عون الدين (المتوفى: 560هـ)
* وفيه أيضًا قوله: (وكان عبد الرحمن يخاف من علي شيئا)، ولا أراه إلا شيئًا يكون من نحو دعابة وما يشبهها، إذ لا يجوز أن يكون عبد الرحمن دفع الأمر عن علي رضي الله عنه لشيء خافه على نفسه منه.