فيه دعابة مزاح فكاهية


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (5/ 448)
قال: قلت: فعلي قال: «أما إنه أحراهم إن كان أن يقيمهم على سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم،  وقد كنا نعيب عليه مزاحة كانت فيه»


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 229)
فإن ولي عثمان فرجل فيه لين، وإن ولي علي ففيه دعابة، وأحر به أن يحملهم على طريق الحق،  


البدء والتاريخ (5/ 190)
  قال فطلحة قال فيه باء وعجب قال فعلي قال فيه دعابة وأنه لأخلقهم أن يحملهم على المحجة ثم جعل الأمر في هؤلاء الستة باختيارهم  




تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 882)
حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري، قال: حدثنا عبيد الله بن حميد، قال: حدثنا أبو الفتح الهذلي، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: دخلت على عمر رضي الله عنه فتنفس تنفسا شديدا فقلت: يا أمير المؤمنين ما أخرج هذا منك إلا هم، قال: «نعم، فويل لهذا الأمر لا أدري فمن له بعدي» ، ثم نظر إليه فقال: لعلك ترى أن صاحبك لها، يعني عليا قلت: يا أمير المؤمنين وما يمنعه؟ أليس بمكان ذاك في قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وسوابقه في الإسلام ومناقبه في الخير؟ قال: «إنه لكذاك ولكن فيه فكاهة» ، قلت: يا أمير المؤمنين، فأين أنت من طلحة بن عبيد الله؟ قال: «الأكتع ما كان الله ليعطيها إياه، ما زلت أعرف فيه بأوا مذ أصيبت يده» ، قلت: يا أمير المؤمنين فأين أنت من الزبير؟ قال: «وعقة لقس» قلت: يا أمير المؤمنين فأين أنت من عبد الرحمن بن عوف؟ قال: «نعم المرء ذكرت، وهو ضعيف، ولا يقوم بهذا الأمر إلا القوي في غير [ص:883] عنف واللين في غير ضعف، والجواد في غير سرف» ، قلت: يا أمير المؤمنين، فأين أنت من سعد؟ قال: «صاحب فرس وقوس» ، قلت: يا أمير المؤمنين، فأين أنت من عثمان؟ قال: «أوه» ، ووضع يده على رأسه قال: «والله لئن يحمل بني أبي معيط على رقاب الناس فكأني أنظر إلى العرب قد سارت إليه حتى يضرب عنقه، والله لئن فعل ليفعلن، ولئن فعل ليفعلن ذاك به» ، ثم أقبل علي فقال: «أما إن أحراهم إن وليها أن يحملهم على كتاب الله وسنة نبيهم صاحبك، يعني عليا»



ذخيرة الحفاظ (4/ 2408)
المؤلف: أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي الشيباني، المعروف بابن القيسراني (المتوفى: 507هـ)
أنت من علي؟ قال: فيه فكاهة، قلت: فأين أنت من الزبير؟ ... وذكر حديثا طويلا. رواه عبيد الله بن أبي حميد الهذلي: عن أبي المليح، عن ابن عباس قال: قال: عمر بن الخطاب: من لهذا الأمر. وعبيد الله هذا متروك الحديث.



تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل (ص: 510)
المؤلف: محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن القاسم، القاضي أبو بكر الباقلاني المالكي (المتوفى: 403هـ)
ثم أقبل على علي فقال له وأما أنت يا علي فلئن وليتهم لتحملنهم على المحجة البيضاء والطريق المستقيم وما يقعدك عن هذا إلا دعابة فيك وأنك  كثير البطالة


تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل (ص: 511)
فقلت فعلي فقال إنه وإنه يقرظه لولا دعابة فيه وفي خبر آخر لولا أنه كثير البطالة في أمثال لهذه الأقاويل رويت عنه فيهم


تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 924)
المؤلف: عمر بن شبة (واسمه زيد) بن عبيدة بن ريطة النميري البصري، أبو زيد (المتوفى: 262هـ)
فإن ولي عثمان فرجل فيه لين، وإن ولي علي ففيه دعابة وأحر به أن يحملهم على طريق الحق،



مسند الشاميين للطبراني (3/ 51)
1790 - حدثنا عمرو بن إسحاق، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، أخبرني محمد بن مسلم، حدثني عمرو بن الحارث الفهمي، - وكان كاتبا لعبد الله بن الزبير - أن عبد الملك بن مروان، حدثه عن أبي بحرية الكندي، أخبره عن عمر، أنه خرج على مجلس فيه عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص، فقال: كلكم يحدث نفسه بالإمارة بعدي، فسكتوا، فقال: كلكم يحدث نفسه بالإمارة بعدي، فقال الزبير: نعم كلنا يحدث نفسه بالإمارة بعدك، ونراه لها أهلا، قال: أفلا أحدثكم عنكم؟ قال: فسكتوا، ثم قال: ألا أحدثكم عنكم؟ فسكتوا، ثم قال: ألا أحدثكم عنكم؟ قال الزبير: فحدثنا وإن سكتنا لحدثتنا، فقال له: أما أنت يا زبير، فإنك كافر الغضب مؤمن الرضا، يوما تكون شيطانا، ويوما تكون إنسانا، أفرأيت يوم تكون شيطانا من يكون الخليفة يومئذ؟ وأما أنت يا طلحة فلقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه عليك لعاتب، وأما [ص:52] أنت يا عبد الرحمن بن عوف فإنك لما جاءك من خير لأهل،  وأما أنت يا علي فإنك صاحب رياء وفيه دعابة،  وإن منكم لرجلا لو قسم إيمانه بين جند من الأجناد لأوسعهم، يريد عثمان بن عفان، وأما أنت يا سعد فإنك صاحب مال "




أصول السرخسي (2/ 10)
المؤلف: محمد بن أحمد بن أبي سهل شمس الأئمة السرخسي (المتوفى: 483هـ)
ومن ذلك الطعن بكثرة المزاح فإن ذلك مباح شرعا إذا لم يتكلم بما ليس بحق على ما روي أن النبي عليه السلام كان يمازح ولا يقول إلا حقا
ولكن هذا بشرط أن لا يكون متخبطا مجازفا يعتاد القصد إلى رفع الحجة والتلبيس به ألا ترى إلى ما روي أن عليا رضي الله عنه كان به دعابة
وقد ذكر ذلك عمر حين ذكر اسمه في الشورى ولم يذكره على وجه الطعن فعرفنا أن عينه لا يكون طعنا


المبسوط للسرخسي (11/ 6)
المؤلف: محمد بن أحمد بن أبي سهل شمس الأئمة السرخسي (المتوفى: 483هـ)
  وذكر عن أبي إسحاق عن رجل قال: وجدت لقطة حين أنفر علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - الناس إلى صفين فعرفتها تعريفا ضعيفا حتى قدمت على علي - رضي الله عنه - فأخبرته بذلك فضرب يده على صدري، وفي رواية قال لي: إنك لعريض القفا خذ مثلها فاذهب حيث وجدتها، فإن وجدت صاحبها فادفعها إليه وإلا فتصدق بها، فإن جاء صاحبها فخيره إن شاء اختار الأجر، وإن شاء ضمنك ومعنى قوله: فعرفتها تعريفا ضعيفا أي عرفتها سرا وما أظهرت تعريفها في مجمع الناس فكأنه طمع في أن تبقى له، وعرف ذلك منه علي - رضي الله عنه - حين ضرب يده على صدره، وقال ما قال إنك سليم القلب تطمع في مال الغير، وهذا من دعابة علي - رضي الله عنه -، وقد كان به دعابة كما قال عمر - رضي الله عنه - حين ذكر عليا - رضي الله عنه - للخلافة، أما إنه إن ولي هذا الأمر حمل الناس على محجة بيضاء لولا دعابة به.


الأحكام السلطانية للماوردي (ص: 33)
المؤلف: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: 450هـ)
فقلت: هل لك في علي؟ فقال: إنه لها لأهل، ولكنه رجل فيه دعابة، وإني لأراه لو تولى أمركم لحملكم على طريقة من الحق تعرفونها،



تفسير القرطبي (5/ 260)
  وروى الصحيحان عن ابن عباس قال: نزل (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي إذ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية. قال أبو عمر: وكان في عبد الله بن حذافة دعابة معروفة، ومن دعابته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره على سرية فأمرهم أن يجمعوا حطبا ويوقدوا نارا، فلما أوقدوها أمرهم بالتقحم فيها، فقال لهم: ألم يأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم بطاعتي؟! وقال: (من أطاع أميري فقد أطاعني). فقالوا: ما آمنا بالله واتبعنا رسوله إلا لننجو من النار! فصوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلهم وقال: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق قال الله تعالى:) ولا تقتلوا أنفسكم «2» (. وهو حديث صحيح الإسناد مشهور. وروى محمد بن عمرو بن علقمة عن عمر بن الحكم «3» بن ثوبان أن أبا سعيد الخدري قال: كان عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي من أصحاب بدر وكانت فيه دعابة. وذكر الزبير قال: حدثني عبد الجبار بن سعيد عن عبد الله بن وهب عن الليث بن سعد قال: بلغني أنه حل حزام راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى كاد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقع. قال ابن وهب: فقلت لليث ليضحكه؟ قال: نعم كانت فيه دعابة.  




الفتوة لأبي عبد الرحمن السلمي (ص: 17)
المؤلف: محمد بن الحسين بن محمد بن موسى بن خالد بن سالم النيسابوري، أبو عبد الرحمن السلمي (المتوفى: 412هـ)
ومن الفتوة حسن العشرة، والملاعبة مع الإخوان، والبشر معهم. أخبرنا عبد العزيز بن جعفر بن محمد الخرقي ببغداد، حدثنا محمد بن هارون بن بريه، حدثنا عيسى بن مهران، حدثنا الحسن بن الحسين، حدثنا الحسين بن زيد، قال: قلت لجعفر بن محمد: جعلت فداك، هل كانت في النبي صلى الله عليه وسلم دعابة ومداعبة؟ فقال: لقد وصفه الله بخلق عظيم في المداعبة، إن الله بعث أنبياءه، فكانت فيهم كزازة. وبعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالرأفة والرحمة، وكان من رأفته بأمته، مداعبته لهم، لكيلا يبلغ بأحد منهم التعظيم حتى لا ينظر إليه. ثم قال: حدثني أبي محمد، عن أبيه علي [عن أبيه الحسين] عن أبيه علي



شرح الشفا (2/ 344)
المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ)
  (وكما) عطف على كتوريته وقال الدلجي أي ومثل توريته ما (روي من ممازحته ودعابته) بضم داله المهملة أي ملاعبته ومنه قوله لجابر هلا بكرا تداعبها وفيه إشارة إلى ملاعبة صغارهم فعن أنس أنه عليه الصلاة والسلام دخل على أم سليم فرأى أبا عمير حزينا فقال يا أم سليم ما بال أبي عمير حزينا قالت يا رسول الله مات بغيره الذي كان يلعب به فقال عليه الصلاة والسلام أبا عمير ما فعل النغير رواه الترمذي أو المراد بها ممازحته ومطايبته ومنه قول عمر وقد ذكر عنده علي للخلافة ولا دعابة فيه فتحصل أن الدعابة أعم من الممازحة (لبسط أمّته معه) أي لانبساطهم معه أو لانبساطه معهم وانشراح صدر وطيب خاطر فيما بينهم تأنيسا لهم ببشاشة ملاقاة وطلاقة وجه وحلاوة مكالمة (وتطييب قلوب المؤمنين من صحابته) قال الدلجي من بيانية لا تبعيضية وأ