احتجاج به اربعة مواطن بيعت گرفتن از مسلمين






إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي)    ج‏2    264    في قول رسول الله ص لأبي بكر في مسجد قبا .....   ص : 264
و روي عن الصادق ع أن أبا بكر لقي أمير المؤمنين ع في سكة من سكك بني النجار فسلم عليه و صافحه و قال له يا أبا الحسن أ في نفسك شي‏ء من استخلاف الناس إياي و ما كان من يوم السقيفة و كراهيتك للبيعة و الله ما كان ذلك من إرادتي إلا أن المسلمين أجمعوا على أمر لم يكن لي أن أخالفهم فيه لأن النبي ص قال لا تجتمع أمتي على الضلال فقال له أمير المؤمنين يا أبا بكر أمته الذين أطاعوه من بعده و في عهده و أخذوا بهذا وافوا ب ما عاهدوا الله عليه و لم يغيروا و لم يبدلوا قال له أبو بكر و الله يا علي لو شهد عندي الساعة من أثق به أنك أحق بهذا الأمر سلمته إليك رضي من رضي و سخط من سخط فقال له أمير المؤمنين ع يا أبا بكر هل تعلم أحدا أوثق من رسول الله و قد أخذ بيعتي عليك في أربعة مواطن و على جماعة منكم و فيهم عمر و عثمان  في يوم الدار و في بيعة الرضوان تحت الشجرة يوم جلوسه في بيت أم سلمة و في يوم الغدير بعد رجوعه من حجة الوداع  فقلتم بأجمعكم سمعنا و أطعنا لله و لرسوله فقال لكم الله و رسوله عليكم من الشاهدين فقلتم بأجمعكم الله و رسوله علينا من الشاهدين فقال لكم فليشهد بعضكم على بعض و ليبلغ شاهدكم غائبكم و من سمع منكم فليسمع من لم يسمع فقلتم نعم يا رسول الله ص و قمتم بأجمعكم تهنون رسول الله و تهنوني بكرامة الله لنا فدنا عمر و ضرب على كتفي و قال بحضرتكم بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي و مولى المؤمنين فقال أبو





بحار الأنوار (ط - بيروت)    ج‏29    36    5 باب احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر و غيره في أمر البيعة .....   ص : 3
18- إرشاد القلوب «6»: روي عن الصادق عليه السلام: أن أبا بكر لقي أمير المؤمنين عل..... فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: يا أبا بكر! فهل تعلم أحدا أوثق من رسول الله صلى الله عليه و آله، و قد أخذ بيعتي عليك في أربعة مواطن- و على جماعة معك فيهم: عمر و عثمان-: في يوم الدار، و في بيعة الرضوان تحت الشجرة، و يوم جلوسه في بيت أم سلمة، و في يوم الغدير بعد رجوعه من حجة الوداع؟




بحار الأنوار (ط - بيروت)    ج‏30    292    [20] باب .....   ص : 145
سمعت من فضله على لسان رسول الله ما لو وددت [لوددت‏] أني شعرة في صدره و لي حكاية، فقلت: قل و إلا فانزل، فتبينها و الله في وجهي و علم أنه لو نزل لرقيت، و قلت ما لا يهتدي إلى قوله، فقال بصوت ضعيف عليل: وليتكم و لست بخيركم و علي فيكم، و اعلموا أن لي شيطانا يعتريني- و ما أراد به سواي- فإذا زللت فقوموني لا أقع في شعوركم و أبشاركم، و أستغفر الله لي و لكم، و نزل فأخذت بيده- و أعين الناس ترمقه- و غمزت يده غمزا، ثم أجلسته و قدمت الناس إلى بيعته و صحبته لأرهبه، و كل من ينكر بيعته و يقول: ما فعل علي بن أبي طالب؟ فأقول: خلعها من عنقه و جعلها طاعة المسلمين قلة خلاف عليهم في اختيارهم، فصار جليس بيته، فبايعوا و هم كارهون، فلما فشت بيعته علمنا أن عليا يحمل فاطمة و الحسن و الحسين إلى دور المهاجرين و الأنصار يذكرهم بيعته علينا في أربعة مواطن،