سوار كردن بر دابة و سراغ انصار رفتن





الامامة والسياسة - تحقيق الزيني (1/ 19)
  فقال بشير بن سعد الانصاري: لو كان هذا الكلام سمعته الانصار منك يا علي قبل بيعتها لابي بكر، ما اختلف عليك اثنان. قال: وخرج علي كرم الله وجهه يحمل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على دابة ليلا في مجالس الانصار تسألهم النصرة، فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ولو أن زوجك وابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به، فيقول علي كرم الله وجهه أفكنت أدع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته لم أدفنه، وأخرج أنازع الناس سلطانه ؟ فقالت فاطمة: ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما لله حسيبهم وطالبهم. كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه




الامامة والسياسة - تحقيق الشيري (1/ 29)
  فقال بشير بن سعد الانصاري: لو كان هذا الكلام سمعته الانصار منك يا علي قبل بيعتها لابي بكر، ما اختلف عليك اثنان. قال: وخرج علي كرم الله وجهه يحمل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على دابة ليلا في مجالس الانصار تسألهم النصرة، فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو أن زوجك وابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ما  عدلنا به، فيقول علي كرم الله وجهه: أفكنت أدع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته لم أدفنه، وأخرج أنازع الناس سلطانه ؟ فقالت فاطمة: ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم. كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه





                                    السقيفة و فدك، ص: 61
حدثنا احمد و قال: حدثنا ابن عفير قال: حدثنا أبو عوف عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبي جعفر محمد بن علي رضي الله عنهما، ان عليا حمل فاطمة على حمار، و سار بها ليلا الى بيوت الأنصار، يسألهم النصرة، و تسألهم فاطمة الانتصار له فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، لو كان ابن عمك سبق الينا ابا بكر ما عدلنا به، فقال علي: ا كنت اترك رسول الله ميتا في بيته لا أجهزه، و اخرج الى الناس انازعهم في سلطانه. و قالت فاطمة: ما صنع أبو حسن إلا ما كان ينبغي له، و صنعوا هم ما الله حسبهم عليه «1».


                                    شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏6، ص: 13
و قال أحمد بن عبد العزيز الجوهري أيضا حدثنا أحمد و قال حدثنا ابن عفير قال حدثنا أبو عوف عبد الله بن عبد الرحمن عن أبي جعفر محمد بن علي رضي الله عنهما أن عليا حمل فاطمة على حمار و سار بها ليلا إلى بيوت الأنصار يسألهم النصرة و تسألهم فاطمة الانتصار له فكانوا يقولون يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل لو كان ابن عمك سبق إلينا أبا بكر ما عدلنا به فقال علي أ كنت أترك رسول الله ميتا في بيته لا أجهزه و أخرج إلى الناس أنازعهم في سلطانه و قالت فاطمة ما صنع أبو حسن إلا ما كان ينبغي له و صنعوا هم ما الله حسبهم عليه‏
و قال أبو بكر أحمد بن ع



                                    شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏11، ص: 14
و يقال إنه ع لما استنجد بالمسلمين عقيب يوم السقيفة و ما جرى فيه و كان يحمل فاطمة ع ليلا على حمار و ابناها بين يدي الحمار و هو ع يسوقه فيطرق بيوت الأنصار و غيرهم و يسألهم النصرة و المعونة أجابه أربعون رجلا فبايعهم على الموت و أمرهم أن يصبحوا بكرة محلقي رءوسهم و معهم سلاحهم فأصبح لم يوافه منهم إلا أربعة الزبير و المقداد و أبو ذر و سلمان ثم أتاهم من الليل فناشدهم فقالوا نصبحك غدوة فما جاءه منهم إلا أربعة و كذلك في الليلة الثالثة و كان الزبير أشدهم له نصرة و أنفذهم في طاعته بصيرة حلق رأسه و جاء مرارا و في عنقه سيفه و كذلك الثلاثة الباقون إلا أن الزبير هو كان الرأس فيهم‏





الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)    ج‏1    74    ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله ص من اللجاج و الحجاج في أمر الخلافة من قبل من استحقها و من لم يستحق و الإشارة إلى شي‏ء من إنكار من أنكر على من تأمر على علي بن أبي طالب ع تأمره و كيد من كاده من قبل و من بعد .....   ص : 70
فقال علي ع سلوهم عن ذلك فابتدر القوم الذين بايعوا من بني هاشم فقالوا و الله ما بيعتنا لكم بحجة على علي و معاذ الله أن نقول إنا نوازيه في الهجرة و حسن الجهاد و المحل من رسول الله ص فقال عمر إنك لست متروكا حتى تبايع طوعا أو كرها فقال علي ع احلب حلبا لك شطره اشدد له اليوم ليرد عليك غدا إذا و الله لا أقبل قولك و لا أحفل بمقامك و لا أبايع فقال أبو بكر مهلا يا أبا الحسن ما نشك فيك و لا نكرهك فقام أبو عبيدة إلى علي ع فقال يا ابن عم لسنا ندفع قرابتك و لا سابقتك و لا علمك و لا نصرتك و لكنك حدث السن و كان لعلي ع يومئذ ثلاث و ثلاثون سنة و أبو بكر شيخ من مشايخ قومك و هو أحمل لثقل هذا الأمر و قد مضى الأمر بما فيه فسلم له فإن عمرك الله يسلموا هذا الأمر إليك و لا يختلف فيك اثنان بعد هذا إلا و أنت به خليق و له حقيق و لا تبعث الفتنة في أوان الفتنة فقد عرفت ما في قلوب العرب و غيرهم عليك فقال أمير المؤمنين ع يا معاشر المهاجرين و الأنصار الله الله لا تنسوا عهد نبيكم إليكم في أمري و لا تخرجوا سلطان محمد من داره و قعر بيته إلى دوركم و قعر بيوتكم و لا تدفعوا أهله عن حقه و مقامه في الناس فو الله معاشر الجمع إن الله قضى و حكم- و نبيه أعلم و أنتم تعلمون بأنا أهل البيت أحق بهذا الأمر منكم أ ما كان القارئ منكم لكتاب الله الفقيه في دين الله المضطلع بأمر الرعية و الله إنه لفينا لا فيكم فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا و تفسدوا قديمكم بشر من حديثكم فقال بشير بن سعد الأنصاري الذي وطأ الأرض لأبي بكر و قالت جماعة من الأنصار يا أبا الحسن لو كان هذا الأمر سمعته منك الأنصار قبل بيعتها لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان فقال علي ع يا هؤلاء كنت أدع رسول الله مسجى لا أواريه و أخرج أنازع في سلطانه و الله ما خفت أحدا يسمو له و ينازعنا أهل البيت فيه و يستحل ما استحللتموه و لا علمت أن رسول الله ص ترك يوم غدير خم لأحد حجة و لا لقائل مقالا فأنشد الله رجلا سمع النبي يوم غدير خم يقول من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله أن يشهد الآن بما سمع قال زيد بن أرقم فشهد اثنا عشر رجلا بدريا بذلك و كنت ممن سمع القول من رسول الله ص فكتمت الشهادة يومئذ فدعا علي علي فذهب بصري-








بحار الأنوار (ط - بيروت)    ج‏28    355    تبيين .....   ص : 242
ثم ذكر ما احتج ع به نحوا مما مر مع زيادات تركناها إلى أن قال و خرج علي ع يحمل فاطمة بنت رسول الله ص على دابة ليلا يدور في مجالس الأنصار تسألهم النصرة فكانوا يقولون يا بنت رسول الله ص قد مضت بيعتنا لهذا الرجل و لو أن زوجك و ابن عمك سبق إلينا أبا بكر ما عدلنا به فيقول علي ع أ فكنت أدع رسول الله ص في بيته لم أدفنه و أخرج أنازع الناس سلطانه فقالت فاطمة ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له و قد صنعوا ما الله حسيبهم و طالبهم.




بحار الأنوار (ط - بيروت)    ج‏30    292    [20] باب .....   ص : 145
سمعت من فضله على لسان رسول الله ما لو وددت [لوددت‏] أني شعرة في صدره و لي حكاية، فقلت: قل و إلا فانزل، فتبينها و الله في وجهي و علم أنه لو نزل لرقيت، و قلت ما لا يهتدي إلى قوله، فقال بصوت ضعيف عليل: وليتكم و لست بخيركم و علي فيكم، و اعلموا أن لي شيطانا يعتريني- و ما أراد به سواي- فإذا زللت فقوموني لا أقع في شعوركم و أبشاركم، و أستغفر الله لي و لكم، و نزل فأخذت بيده- و أعين الناس ترمقه- و غمزت يده غمزا، ثم أجلسته و قدمت الناس إلى بيعته و صحبته لأرهبه، و كل من ينكر بيعته و يقول: ما فعل علي بن أبي طالب؟ فأقول: خلعها من عنقه و جعلها طاعة المسلمين قلة خلاف عليهم في اختيارهم، فصار جليس بيته، فبايعوا و هم كارهون، فلما فشت بيعته علمنا أن عليا يحمل فاطمة و الحسن و الحسين إلى دور المهاجرين و الأنصار يذكرهم بيعته علينا في أربعة مواطن،




                                    بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏53، ص: 20
  و حمل أمير المؤمنين لها في سواد الليل و الحسن و الحسين و زينب و أم كلثوم إلى دور المهاجرين و الأنصار يذكرهم بالله و رسوله و عهده الذي بايعوا الله‏ و رسوله و بايعوه عليه في أربعة مواطن في حياة رسول الله ص- «1» و تسليمهم عليه بإمرة المؤمنين في جميعها فكل يعده بالنصر في يومه المقبل فإذا أصبح قعد جميعهم عنه ثم يشكو إليه أمير المؤمنين ع المحن العظيمة التي امتحن بها بعده‏