بحار الأنوار (ط - بيروت) ج28 355 تبيين ..... ص : 242
ثم ذكر ما احتج ع به نحوا مما مر مع زيادات تركناها إلى أن قال و خرج علي ع يحمل فاطمة بنت رسول الله ص على دابة ليلا يدور في مجالس الأنصار تسألهم النصرة فكانوا يقولون يا بنت رسول الله ص قد مضت بيعتنا لهذا الرجل و لو أن زوجك و ابن عمك سبق إلينا أبا بكر ما عدلنا به فيقول علي ع أ فكنت أدع رسول الله ص في بيته لم أدفنه و أخرج أنازع الناس سلطانه فقالت فاطمة ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له و قد صنعوا ما الله حسيبهم و طالبهم.