هواي انصار در علي ع بود


الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار (ص: 226، بترقيم الشاملة آليا)

راجع موفقيات ههنا فانه عجيب:  

وقلتم: حرام نصب سعد ونصبكم ... عتيق بن عثمان حلال أبا بكر
وأهل أبو بكر لها خير قائم ... وإن عليا كان أخلق بالأمر
وكان هوانا في علي وإنه ... لأهل لها يا عمرو من حيث لا تدري


شرح نهج البلاغة - ابن ابي الحديد (ص: 1447)
و قلتم حرام نصب سعد ونصبكم
عتيق بن عثمان حلال أبا بكر
و أهل أبو بكر لها خير قائم
و إن عليا كان أخلق بالأمر
و كان هوانا في علي وإنه
لأهل لها يا عمرو من حيث لا تدري
فذاك بعون الله يدعو إلى الهدى
و ينهى عن الفحشاء والبغي والنكر
وصي النبي المصطفى وابن عمه
و قاتل فرسان الضلالة والكفر



تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 202)
فقالوا: منا أمير ومنكم أمير، فقال أبو بكر: منا الأمراء ومنكم الوزراء.
ثم قال أبو بكر: إني قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين: عمر أو أبا عبيدة، إن النبي ص جاءه قوم فقالوا: ابعث معنا أمينا فقال:
لأبعثن معكم أمينا حق أمين، فبعث معهم أبا عبيدة بن الجراح، وأنا أرضى لكم أبا عبيدة فقام عمر، فقال: أيكم تطيب نفسه ان يخلف قدمين قدمهما النبي ص! فبايعه عمر وبايعه الناس، فقالت الأنصار- أو بعض الأنصار، لا نبايع إلا عليا.




الكامل في التاريخ (2/ 187)
[حديث السقيفة وخلافة أبي بكر - رضي الله عنه وأرضاه]
لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة، فبلغ ذلك أبا بكر، فأتاهم ومعه عمر وأبو عبيدة بن الجراح، فقال: ما هذا؟ فقالوا: منا أمير، ومنكم أمير. فقال أبو بكر: منا الأمراء، ومنكم الوزراء. ثم قال أبو بكر: قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين عمر وأبي عبيدة أمين هذه الأمة. فقال عمر: أيكم يطيب نفسا أن يخلف قدمين قدمهما النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فبايعه عمر وبايعه الناس. فقالت الأنصار أو بعض الأنصار: لا نبايع إلا عليا. قال: وتخلف علي، وبنو هاشم، والزبير، وطلحة - عن البيعة. وقال الزبير: لا أغمد سيفا حتى يبايع علي. فقال عمر: خذوا سيفه واضربوا به الحجر، ثم أتاهم عمر، فأخذهم للبيعة.
وقيل: لما سمع علي بيعة أبي بكر خرج في قميص ما عليه إزار ولا رداء عجلا، حتى بايعه، ثم استدعى إزاره ورداءه فتجلله.
والصحيح: أن أمير المؤمنين ما بايع إلا بعد ستة أشهر. والله أعلم.