سه نفر متهم قتل سعد بن عباده



الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص: 73
بسيفي ما أقلت يدي فأقاتلكم بمن تبعني من أهل بيتي و عشيرتي ثم و ايم الله لو اجتمع الجن و الإنس علي لما بايعتكما أيها الغاصبان حتى أعرض على ربي و أعلم ما حسابي فلما جاءهم كلامه قال عمر لا بد من بيعته- فقال بشير بن سعد إنه قد أبى و لج و ليس بمبايع أو يقتل و ليس بمقتول حتى يقتل معه الخزرج و الأوس فاتركوه فليس تركه بضائر فقبلوا قوله و تركوا سعدا فكان سعد لا يصلي بصلاتهم و لا يقضي بقضائهم و لو وجد أعوانا لصال بهم و لقاتلهم فلم يزل كذلك مدة ولاية أبي بكر حتى هلك أبو بكر ثم ولي عمر و كان كذلك فخشي سعد غائلة عمر فخرج إلى الشام فمات بحوران «1» في ولاية عمر و لم يبايع أحدا  و كان سبب موته أن رمي بسهم في الليل فقتله و زعم أن الجن رموه و قيل أيضا إن محمد بن سلمة الأنصاري تولى ذلك بجعل جعل له عليه و روي أنه تولى ذلك المغيرة بن شعبة و قيل خالد بن الوليد  قال: و بايع جماعة الأنصار و من ح