نقل از امام علي (ع) :

نقل از تاپيک حديث قرطاس در سايت سنت:

3- چون اصل مطلب قابل انکار نبوده به امام علي (ع) نسبت داده اند کهـ فرمودند چون حضرت وسيله نوشتن خواستند ومن ترسيدم حضرت وفات کنند ونرسم عرض کردم شفاهي بفرماييد من حفظ ميکنم پس حضرت سفارش به نماز وزکات وبندگان کردند، اين روايت را امام احمد در مسند وابن سعد در طبقات آورده اند:

مسند أحمد - (2 / 161)

655 - حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عِيسَى الرَّاسِبِيُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ آتِيَهُ بِطَبَقٍ يَكْتُبُ فِيهِ مَا لَا تَضِلُّ أُمَّتُهُ مِنْ بَعْدِهِ قَالَ فَخَشِيتُ أَنْ تَفُوتَنِي نَفْسُهُ قَالَ قُلْتُ إِنِّي أَحْفَظُ وَأَعِي قَالَ أُوصِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

الطبقات الكبرى ج2/ص243

أخبرنا حفص بن عمر الحوضي أخبرنا عمر بن الفضل العبدي عن نعيم بن يزيد أخبرنا علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ثقل قال يا علي ائتني بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتي بعدي قال فخشيت أن تسبقني نفسه فقلت إني أحفظ ذراعا من الصحيفة قال فكان رأسه بين ذراعي وعضدي فجعل يوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم قال كذلك حتى فاضت نفسه وأمر بشهادة لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله حتى فاضت نفسه من شهد بهما حرم على النار






الطبقات الكبرى ط العلمية (2/ 187)
[أخبرنا حفص بن عمر الحوضي. أخبرنا عمر بن الفضل العبدي عن نعيم بن يزيد. أخبرنا علي بن أبي طالب: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما ثقل قال: يا علي ائتني بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتي بعدي. قال: فخشيت أن تسبقني نفسه فقلت إني أحفظ ذراعا من الصحيفة. قال: فكان رأسه بين ذراعي وعضدي فجعل يوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت إيمانكم. قال: كذلك حتى فاظت نفسه وأمر بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله حتى فاظت نفسه. من شهد بهما حرم على النار] .


الطبقات الكبرى ط دار صادر (2/ 243)
أخبرنا حفص بن عمر الحوضي، أخبرنا عمر بن الفضل العبدي، عن نعيم بن يزيد، أخبرنا علي بن أبي طالب: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ثقل قال: «يا علي، ائتني بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتي بعدي» ، قال: فخشيت أن تسبقني نفسه، فقلت: إني أحفظ ذراعا من الصحيفة، قال: فكان رأسه بين ذراعي وعضدي، فجعل يوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم، قال: كذلك حتى فاظت نفسه، وأمر بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، حتى فاظت نفسه، من شهد بهما حرم على النار "





مسند أحمد ت شاكر (1/ 468)
693 - حدثنا بكر بن عيسى الراسبى حدثنا عمر بن الفضل عن نُعيم بن يزيد عن علي بن أبي طالب قال: أمرني النبي - صلى الله عليه وسلم - أن آتيه بطَبَق يكتب فيه ما لا تَضل أمتُه من بعده، قال فخشيت أن تفوتني نفسُه، قال: قلت: إني أحفظَ وأَعي، قال: "أُوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم".
__________
(693) إسناده حسن، عمر بن الفضل السلمي، ويقال الحرشي البصري: وثقه ابن معين وابن حبان. نعيم بن يزيد: تابعي لم يرو عنه غير عمر بن الفضل، قال أبو حاتم "مجهول"، والتابعون على الستر حتى نجد فيهم جرحاً صريحاً، وبمثل هذا قال الهيثمى3/ 63 باختصار. الطبق، بفتحتين: عُظيم رقيق يفصل بين العقارين، وكانوا يكتيون على العظام ونحوها.




مسند أحمد ط الرسالة (2/ 105)
693 - حدثنا بكر بن عيسى الراسبي، حدثنا عمر بن الفضل، عن نعيم بن يزيد، عن علي بن أبي طالب، قال: أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن آتيه بطبق يكتب فيه ما لا تضل أمته من بعده، قال: فخشيت أن تفوتني نفسه، قال: قلت: إني أحفظ وأعي. قال: " أوصي بالصلاة، والزكاة، وما ملكت أيمانكم " (1)
__________
(1) إسناده ضعيف، نعيم بن يزيد لم يرو عنه غير عمر بن الفضل وقال أبو حاتم: مجهول.
وأخرجه ابن سعد 2/243، والبخاري في "الأدب المفرد" (156) من طريق حفص بن عمر، عن عمر بن الفضل، بهذا الإسناد. وانظر ما تقدم برقم (585) .



مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 63)
4331 - «وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آتيه بطبق يكتب فيه ما لا تضل أمته من بعده، فخشيت أن تفوتني نفسه، قال: قلت: إني أحفظ وأعي. قال: " أوصي بالصلاة والزكاة، وما ملكت أيمانكم» ".
قلت: رواه أبو داود باختصار.
رواه أحمد، وفيه نعيم بن يزيد، ولم يرو عنه غير عمر بن الفضل.



غاية المقصد فى زوائد المسند (1/ 388)
1269 - حدثنا بكر بن عيسى الراسبى، حدثنا عمر بن الفضل، عن نعيم بن يزيد، عن على بن أبى طالب، قال: أمرنى النبى صلى الله عليه وسلم أن آتيه بطبق يكتب فيه ما لا تضل أمته من بعده، قال: فخشيت أن تفوتنى نفسه، قال: قلت: إنى أحفظ وأعى، قال: "أوصى بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم.
قلت: رواه ابن ماجه باختصار.




جامع الأحاديث (29/ 331، بترقيم الشاملة آليا)
32275- عن على قال: أمرنى النبى - صلى الله عليه وسلم - أن آتيه بطبق يكتب عليه ما يضل أمته بعده فخشيت أن تفوتنى نفسه قلت إنى لأحفظ وأعى قال أوصى بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم (أحمد، والضياء) [كنز العمال 25657]
أخرجه أحمد (1/156، 1339) ، والضياء (2/212، 595) .





إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (7/ 237)
لكن يشهد للحديث حديث على رضى الله عنه قال: " كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة الصلاة , اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم ".
أخرجه أبو داود (5156) وعنه البيهقى (8/11) وابن ماجه (2698) وأحمد (1/78) وابن أبى الدنيا فى " المحتضرين " (ق 8/1) من طريق محمد بن الفضيل عن مغيرة عن أم موسى عنه.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أم موسى , وهى سرية على بن أبى طالب , قال الدارقطنى: " حديثها مستقيم يخرج حديثها اعتبارا ".
قلت: والمغيرة هو ابن مقسم قال الحافظ: " ثقة متقن , إلا أنه كان يدلس ".
وله طريق أخرى يرويه عمر بن الفضل عن نعيم بن يزيد عن على بن أبى طالب قال: " أمرنى النبى صلى الله عليه وسلم أن آتيه بطبق يكتب فيه ما لا تضل أمته من بعده قال: فخشيت أن تفوتنى نفسه , قال: قلت: إنى أحفظ وأعى , قال: أوصى بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم " أخرجه أحمد (1/90) .
قلت: وهذا إسناد ضعيف , لأن نعيم بن يزيد مجهول كما فى " التقريب " وقد زاد فيه: " والزكاة " , فهى منكرة.



كنز العمال (7/ 255)
18796- عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ثقل قال: يا علي، ائتني بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتي بعدي، فخشيت أن تسبقني نفسه، فقلت: إني أحفظ ذراعا من الصحيفة، فكان رأسه بين ذراعي وعضدي فجعل يوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم، قال كذلك حتى فاضت نفسه وأمر شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله حتى فاضت نفسه من شهد بها حرم على النار. "ابن سعد".




ضعيف الأدب المفرد (ص: 34)
المؤلف: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله (المتوفى: 256هـ) 
حقق أحاديثه وعلق عليه: محمد ناصر الدين الألباني
28= باب حسن الملكة -82
30/156- (ضعيف) عن نعيم بن يزيد قال: حدثنا علي بن أبي طالب صلوات الله عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ثقل قال: "يا علي! ائتني بطبق؛ أكتب فيه ما لا تضل أمتي [بعدي] ". فخشيت أن يسبقني. فقلت: إني لأحفظ من ذراعي الصحيفة، وكان رأسه بين ذراعي وعضدي. [فجعل] يوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم، وقال كذلك حتى فاضت نفسه، وأمره بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، [وقال] : "من شهد بهما حرم على النار".



الأدب المفرد بالتعليقات (ص: 84)
82- باب حسن الملكة
156 - علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ثقل قال: (يا علي ائتني بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتي) فخشيت أن يسبقني فقلت: إني لأحفظ من ذراعي الصحيفة وكان رأسه بين ذراعه وعضدي يوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم وقال: كذاك حتى فاضت نفسه وأمره بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله من شهد بهما حرم على النار)
ضعيف الإسناد، نعيم بن يزيد مجهول، لكن قوله: «من شهد ... » قد صح مرفوعا  عن معاذ وغيره - «التعليق الرغيب» (2/ 237) : [ليس في شيء من الكتب الستة] .




الأدب المفرد مخرجا (ص: 66)
156 - حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا عمر بن الفضل قال: حدثنا نعيم بن يزيد قال: حدثنا علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ثقل قال: «يا علي، ائتني بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتي بعدي» ، فخشيت أن يسبقني فقلت: إني لأحفظ من ذراعي الصحيفة، وكان رأسه بين ذراعي وعضدي، فجعل يوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم، وقال كذاك حتى فاضت نفسه، وأمره بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، من شهد بهما حرم على النار
[قال الشيخ الألباني] : 
ضعيف





تهذيب الكمال في أسماء الرجال (21/ 482)
المؤلف: يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبو الحجاج، جمال الدين ابن الزكي أبي محمد القضاعي الكلبي المزي (المتوفى: 742هـ)
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن بن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (3) : حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا بكر بن عيسى الراسبي، قال: حدثنا عمر بن الفضل، عن نعيم بن يزيد، عن علي، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آتيه بطبق يكتب مالا تضل أمته من بعده قال: فخشيت أن تفوتني نفسه. قال: قلت: إني أحفظ ذراع (4) . قال: أوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم.
رواه البخاري (5) عن الحوضي عنه أتم من هذا، وعنده: إني لأحفظ من ذراعي الصحيفة.
ورواه النسائي عن الفضل بن سهل، عن الحوضي نحو رواية البخاري وعنده: إني أحفظ ذراعا من الصحيفة.





مسند أحمد مخرجا (2/ 24)
585 - حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا المغيرة، عن أم موسى، عن علي، قال: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصلاة الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم»





سنن ابن ماجه (2/ 901)
2698 - حدثنا سهل بن أبي سهل قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن مغيرة، عن أم موسى، عن علي بن أبي طالب قال: كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم: «الصلاة وما ملكت أيمانكم»
__________

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
 [ش - (آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي في الأحكام. وإلا فقد جاء أن إخر كلامه على الإطلاق (الرفيق الأعلى) ]

[حكم الألباني]
صحيح





سنن أبي داود (4/ 339)
5156 - حدثنا زهير بن حرب، وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا محمد بن الفضيل، عن مغيرة، عن أم موسى، عن علي عليه السلام، قال: كان آخر كلام [ص:340] رسول الله صلى الله عليه وسلم، «الصلاة الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم»
__________

[حكم الألباني] : صحيح






مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 447)
596 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا مغيرة، عن أم موسى، عن علي، قال: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصلاة، الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم» 
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده حسن




أمالي المحاملي رواية ابن يحيى البيع (ص: 170)
140 - ثنا الحسين ثنا يوسف قال: ثنا محمد بن فضيل، عن المغيرة، عن أم موسى، عن علي رضي الله عنه أنه كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصلاة الصلاة اتقوا [ص:171] الله فيما ملكت أيمانكم»
















أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (30/ 7)
أفيدونا يا أهل الحديث بارك الله فيكم!! (هام)

ـ[الألباني]•---------------------------------•[29 - 03 - 04, 12:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله عن إسناد هذا الحديث من مسند الإمام أحمد بن حنبل بأنه حسن، مع وجود راوٍ مجهول وهو (نعيم بن يزيد) كما ذكر الذهبي في ميزان الإعتدال وابن حجر في تقريب التهذيب؟؟

ونص الحديث هو ...

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بكر بن عيسى الراسبي ثنا عمر بن الفضل عن نعيم بن يزيد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن آتيه بطبق يكتب فيه ما لا تضل أمته من بعده قال فخشيت أن تفوتني نفسه قال قلت انى أحفظ وأعي قال أوصى بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم

وجزاكم الله خيراً

ـ[الألباني]•---------------------------------•[29 - 03 - 04, 09:18 ص]ـ
الرجاء من الإخوان إفادتنا جزاهم الله خيراً ....

ـ[محمد الأمين]•---------------------------------•[29 - 03 - 04, 11:17 ص]ـ
الشيخ المحقق أحمد بن شاكر رحمه الله متساهل جداً

فيعتمد عليه في التضعيف لكن لا بد من تحقيق ما يصححه

ـ[أبو الزهراء الشافعي]•---------------------------------•[29 - 03 - 04, 09:19 م]ـ
صدق الأخ محمد الأمين وهذا قد قاله الإمام الألباني في غيرما موضع من كتاب إرواء الغيل .... والله أعلم ..

ـ[أبو حازم فكرى زين العابدي]•---------------------------------•[29 - 03 - 04, 11:04 م]ـ
إيقاظ:لابد أن نتمهل قبل أن نرد كلام العلامة احمد شاكر أو نهدر صنيعه ان نعلم أن الإعتماد هنا إبتداء على تجهيل الحافظ الذهبى له و إن كان سبقه إليه أبو حاتم كما ذكر المزى فى تهذيب الكمال فهلا ذكرنا قاعدة الذهبى فى المجهولين و هى قاعدة ذهبية ذكرها فى أخر كتاب الديوان (374):
قال و أما المجهولون من الرواة فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوسطهم احتمل حديثه و تلقى بحسن الظن إذا سلم من مخالفة الأصول و ركاكة الالفاظ و إن كان الرجل من صغار التابعين فيتأنى فى رواية خبره و يختلف ذلك بإختلاف جلالة الراوى عنه و تحريه أو عدم ذلك و إن كان المجهول من أتباع التابعين فمن بعدهم فهو أضعف لخبره سيما إذا إنفرد به).

قال الشيخ احمد شحاتة فى تعليقة على دليل الراغبين الى ضعيف احاديث رياض الصالحين (و من أعجب طرق الإستدلال لدى من يضعفون أحاديث المجهولات من النساء كالرباب و رائطة بنت مسلم أنهم يحتجون بتجهيل الحافظ الذهبى إياهن و يتغافلون عما قرره الحافظ قدس الله ثراه من ان الجهالة عنده لا تعنى الضعف ولا ترك الحتجاج بحديث المجهولة)
نقلا عن كلامه حفظه الله بإختصار
*هذا الكلام السابق بمنأى عن صحة هذا الحديث أو ضعفه و إنما سطرته لبيان معنى من معانى الجهالة خاصة عند الحافظ الذهبى رحمه الله و حتى لا نتسرع فى إلصاق التهم ببعض الأئمة و نصفهم بالتساهل كالترمذى و إبن حبان و…………و أحمد شاكر

*نعيم بن يزيد من الطبقة الوسطى من التابعين أى من الثالثة عند إبن حجر أى ينطبق عليه كلام الحافظ الذهبى

ـ[أبو محمد الألفى]•---------------------------------•[30 - 03 - 04, 12:59 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو حازم فكرى زين العابدي
إيقاظ:لابد أن نتمهل قبل أن نرد كلام العلامة احمد شاكر أو نهدر صنيعه
قال الشيخ احمد شحاتة فى تعليقة على ((دليل الراغبين الى ضعيف احاديث رياض الصالحين)): ((و من أعجب طرق الإستدلال لدى من يضعفون أحاديث المجهولات من النساء كالرباب و رائطة بنت مسلم أنهم يحتجون بتجهيل الحافظ الذهبى إياهن و يتغافلون عما قرره الحافظ قدس الله ثراه من ان الجهالة عنده لا تعنى الضعف ولا ترك الحتجاج بحديث المجهولة))
نقلا عن كلامه حفظه الله بإختصار
وهذا الكلام السابق بمنأى عن صحة هذا الحديث أو ضعفه و إنما سطرته لبيان معنى من معانى الجهالة خاصة عند الحافظ الذهبى رحمه الله و حتى لا نتسرع فى إلصاق التهم ببعض الأئمة و نصفهم بالتساهل كالترمذى و إبن حبان و…………و أحمد شاكر.
نعيم بن يزيد من الطبقة الوسطى من التابعين أى من الثالثة عند إبن حجر أى ينطبق عليه كلام الحافظ الذهبى
الأخ الحبيب النبيه / فكرى أبو حازم
حيَّاك الله أخى الحبيب، وبارك فيك.
هكذا فليكن حضورك وبديهتك، وسرعة استحضارك!.

(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
والأمر كما قلت: كل ما سبق ذكره بمنأى عن إجابة السؤال ومعزل، وإهدار لعمل الأئمة الفضلاء النبهاء، وعلى رأسهم الحافظ الذهبى، وآخرهم شيخ مصر العلامة المدقق أبو الأشبال أحمد شاكر ـ عليه شآبيب الرحمة ـ.
الأخوة الألبانى والشافعى ومحمد أمين
حيَّاكم الله وبارك لكم.
هاكم الجواب عما سألتم عنه من حديث على بن أبى طالبٍ:
قال الإمام أحمد (1/ 90): حدثنا بكر بن عيسى الراسبي حدثنا عمر بن الفضل عن نعيم بن يزيد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: أَمَرَنِي النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ آتِيَهُ بِطَبَقٍ، يَكْتُبُ فِيهِ مَا لا تَضِلُّ أُمَّتُهُ مِنْ بَعْدِهِ، قَالَ: فَخَشِيتُ أَنْ تَفُوتَنِي نَفْسُهُ، قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَحْفَظُ وَأَعِي، قَالَ: ((أُوصِي بِالصَّلاةِ، وَالزَّكَاةِ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ)).
وأخرجه بأتمَّ من هذا، البخارى فى ((الأدب المفرد)) (156) فقال: حدثنا حفص بن عمر حدثنا عمر بن الفضل حدثنا نعيم بن يزيد حدثنا علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ثقل قال: ((يا علىَّ، ائتنى بِطَبَقٍ أكتبُ فيِه مَا لا تَضِلُّ أمتى))، فخشيت أن يسبقنى، فقلت: إني لأحفظُ من ذراعى الصحيفة، وكان رأسه بين ذراعه وعضدى، يوصى بالصلاة، والزكاة، وما ملكت ايمانكم، وقال كذاك حتى فاضت نفسه، وأمره بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، قال: ((من شهد بهما حرم على النار)).
وأخرجه كذلك ابن سعد ((الطبقات الكبرى)) (2/ 243)، والنسائى ((مسند على))، والضياء ((الأحاديث المختارة)) (2/ 380/762)، والمزى ((تهذيب الكمال)) (21/ 482) من طرق عن عمر بن الفضل الحرشى البصرى عن نعيم بن يزيد عن على به بنحو حديث أحمد، إلا ابن سعد والنسائى فبنحو رواية البخارى إلا أنهما قالا ((إني أحفظ ذراعا من الصحيفة)).
قلت: رجال هذا الإسناد الرباعى عند أحمد والبخارى ثقات كلهم، خلا نعيم بن يزيد الكوفى. فقد جهله أبو حاتم الرازى.
وأقرَّه الحافظان الذهبى وابن حجر فى ((ميزان الاعتدال)) (7/ 46) و ((المغنى فى الضعفاء)) (2/ 701) و ((تهذيب التهذيب)) (10/ 418) و ((لسان الميزان)) (7/ 413).
ونقله الحافظ ابن حجر عنه فى ((التقريب)) (1/ 565/7179) فقال: ((نعيم بن يزيد مجهول من الثالثة))، يعنى من أوساط التابعين أمثال: حبيب بن أبى ثابت الأسدى، وزياد بن علاقة بن مالك الثعلبى، وسالم بن أبى الجعد الغطفانى الأشجعى، وسعيد بن جبير الوالبى، وسليم بن أسود أبو الشعثاء المحاربى، وعامر بن شراحيل الشعبى، وعبد الله بن معقل بن مقرن المزنى، وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعى، وعروة بن المغيرة بن شعبة الثقفى، وعلى بن ربيعة بن نضلة الوالبى الأسدى، وعشرتهم من أهل الكوفة مثله.
ولما كان نعيم بن يزيد من وسطى التابعين، فقد رضيه الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر ـ عليه شآبيب الرحمة وسوابغ المغفرة ـ، وحسَّن حديثه. وذلك لأن من مذهبه: أن حديث المجهول من أهل الطبقات المتقدمة سيما المخضرمين وكبار التابعين وأوساطهم، متلقى بالقبول ويُحتجّ به، ما لم يخالف الأصول. وهذا بعينه هو مذهب الحافظ الذهبى القائل فى خاتمة ((ديوان الضعفاء)) له: ((وأما المجهولون من الرواة، فإن كان من كبار التابعين أو أوساطهم؛ احتمل حديثه وتلقى بحسن الظن؛ إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ)). اهـ بنصه
وهذا الذى رضيَّاه وعملا به هو المذهب الراجح، وكان عليه العمل عند المتقدمين، وقد أطلت بيان الحجة له فى كتابى ((الإكليل ببيان احيجاج أكابر الأئمة بروايات المجاهيل)).
ومما يناسب هذا المقام أن نذكر أحد عشر راوياً من نظراء نعيم بن يزيد وأشباهه من مجاهيل الطبقة الثالثة، والذين قال الحافظ الذهبى عن كل منهم ((وثق))، مع بيان من خرَّج له:
(1) رباح الكوفى، من الموالى. [د]
(2) سعيد بن أبى سعيد مولى أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم. [ت ق]
(3) سليمان المنبهى الشامى. [د]
(4) صالح بن رستم أبو عبد السلام الدمشقى. [د]
(5) عبد الله بن يسار، أبو همام الكوفى. [د]
(6) عمير والد عمران بن عمير الكوفى. [ق]
(7) معقل ويقال: زهير بن معقل الخثعمى. [د]
(8) وهب مولى أبى أحمد بن جحش. [د]
(9) يزيد بن عبد المزنى الحجازى. [ق]
(10) أبو ثمامة القماح الحناط. [د]
(11) أبو سعيد الحبرانى الحميرى الشامى. [د ق]
ويمكنكم مطالعة متعلقات ذلك المذهب على هذا الملتقى المبارك على الوصلات التالية:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=17906
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=17926
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=17981

(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
ـ[محمد الأمين]•---------------------------------•[30 - 03 - 04, 10:31 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو حازم فكرى زين العابدي
قال الشيخ احمد شحاتة فى تعليقة على دليل الراغبين الى ضعيف احاديث رياض الصالحين (و من أعجب طرق الإستدلال لدى من يضعفون أحاديث المجهولات من النساء كالرباب و رائطة بنت مسلم أنهم يحتجون بتجهيل الحافظ الذهبى إياهن و يتغافلون عما قرره الحافظ قدس الله ثراه من ان الجهالة عنده لا تعنى الضعف ولا ترك الحتجاج بحديث المجهولة)

هذا لا شيء.

قال الذهبي في ميزان الاعتدال (7\ 465): «فصل في النسوة المجهولات. وما علمت في النساء من اتُّهِمت، ولا من تركوها». ومقصوده رحمه الله هذا الفصل بالذات. وإلا فكثير من النساء متروكات وكذابات وضعيفات.

ولا يحل لمسلم أن يحتج في دين الله بقول مجهول. ومن شروط الحديث الصحيح أن يرويه الثقة الكامل الضبط عن الثقة إلى أن يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ولا نقبل أن نأخذ ديننا عن مجاهيل. وعلى هذا أئمة الحديث المتقدمين.

قال الإمام الشافعي: ولا تقوم الحجة بخبر الخاصة حتى يجمع أموراً: منها: أن يكون من حدث به ثقة في دينه، معروفاً بالصدق في حديثه، عاقلاً لما يحدث به ....

قال الذهلي: لا يجوز الاحتجاج إلا بالحديث الموصول غير المنقطع الذي ليس فيه رجل مجهول ولا رجل مجروح.

قال الحميدي: فإن قال قائل: فما الحديث الذي يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلزمنا الحجة به؟
قلت: هو أن يكون الحديث ثابتاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، متصلاً غير مقطوع معروف الرجال.
أو يكون حديثاً متصلاً حدثنيه ثقة معروف عن رجل جهلته وعرفه الذي حدثني عنه فيكون ثابتاً يعرفه من حدثنيه عنه حتى يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإن لم يقل كل واحد ممن حدثه: سمعت أو حدثنا، حتى ينتهي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولازم صحيح يلزمنا قبوله ممن حمله إلينا إذا كان صادقاً مدركاً لمن روى ذلك عنه.




إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (2/ 236)
ومنه تعلم أن قول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى فى تعليقه على الترمذى (2/280) أنه إسناد صحيح , غير صحيح , ولو أنه قال: حديث صحيح بالنظر إلى مجموع هذه الطرق لما أبعد , على أنه لا يفوتنا التنبيه إلى أن بعض هذه الطرق لا يستشهد بها لشدة ضعفها , فالاعتماد على سائر الطرق التى خلت من متهم أو واهٍ. جدا , والله أعلم.




إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (1/ 119)
 ومنه يتبين خطأ الشيخ أحمد شاكر رحمه الله فى تصحيحه لإسناد هذا الحديث فى تعليقه على المسند (3318) .



إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (1/ 244)
وقد ذهل عن هذا الاختلاف العلامة أحمد شاكر رحمه الله فتوهم أن للحديث إسنادين عن البكار



إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (3/ 212)
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني (المتوفى : 1420هـ)
ومن ذلك تعلم ما فى تحسين الترمذى للحديث من تساهل , وإن تبعه عليه العلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالى , فإنه ـ عندى ـ من المتساهلين فى التوثيق والتصحيح

إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (4/ 166)
 وتصحيح أحمد شاكر له من تساهله.




الاسم : نعيم بن يزيد
الطبقة :  3  : من الوسطى من التابعين 
روى له :  بخ عس  ( البخاري في الأدب المفرد - النسائي في مسند علي )
رتبته عند ابن حجر :  مجهول 
رتبته عند الذهبي :  . . . . 


قال المزي في تهذيب الكمال  : 
( بخ عس ) : نعيم بن يزيد . اهـ . 
و قال المزى : 
روى له البخارى فى " الأدب " ، و النسائى فى " مسند على " . اهـ . 
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ 
 قال الحافظ في تهذيب التهذيب 10 / 469 : 
قال أبو حاتم : مجهول . اهـ . 
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ 



قال المزي في تهذيب الكمال : روى عن  

على بن أبى طالب ( بخ عس ) . 



قال المزي في تهذيب الكمال : روى عنه  

عمر بن الفضل السلمى ( بخ عس ) . 




تهذيب الكمال في أسماء الرجال (29/ 499)
6464 - بخ عس: نعيم بن يزيد (5) .
رَوَى عَن: عَلِيّ بْن أَبي طالب (بخ عس) .
رَوَى عَنه: عُمَر بن الفضل السلمي (1) (بخ عس) .
روى له البخاري فِي "الأدب"، والنَّسَائي فِي "مسند علي".





الاسم : عمر بن الفضل ، السلمى و يقال الحرشى ، البصرى
الطبقة :  7  : من كبار أتباع التابعين 
روى له :  بخ عس  ( البخاري في الأدب المفرد - النسائي في مسند علي )
رتبته عند ابن حجر :  صدوق 
رتبته عند الذهبي :  . . . . 



قال المزي في تهذيب الكمال  : 
( بخ عس ) : عمر بن الفضل السلمى ، و يقال : الحرشى البصرى . اهـ . 
و قال المزى : 
قال على ابن المدينى ، عن يحيى بن سعيد : عمر بن الفضل أحب إلى من المختار بن 
عمرو . 
و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة . 
و قال أبو حاتم : شيخ . 
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " . 
روى له البخارى فى " الأدب " و النسائى فى " مسند على " حديثا واحدا ، و قد وقع 
لنا بعلو عنه . 
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، و أبو الحسن ابن البخارى ، و أبو الغنائم بن علان ، و أحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، 
قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعى ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثنى أبى ، قال حدثنا بكر بن عيسى الراسبى ، قال : حدثنا عمر بن الفضل ، عن نعيم بن يزيد ، عن على ، قال : أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آتيه بطبق يكتب ما لا تضل أمته من بعده قال : فخشيت أن تفوتنى نفسه . قال : قلت : إنى أحفظ ذراع . 
قال : أوصى بالصلاة و الزكاة و ما ملكت أيمانكم . 
رواه البخارى عن الحوضى عنه أتم من هذا ، و عنده : إنى لأحفظ من ذراعى الصحيفة . 
و رواه النسائى عن الفضل بن سهل ، عن الحوضى نحو رواية البخارى و عنده : إنى أحفظ ذراعا من الصحيفة . اهـ . 
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ