بسم الله الرحمن الرحیم
1480 قبل از ميلاد
وفات افریدون ملك فرس(000 ق م - 1480 ق م)
تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (4/ 47)
وكان عمر موسى (عليه السلام) مائة وعشرون سنة، عشرون سنة منها في ملك إفريدون ومائة في ملك منوچهر «1» فلما انقضت الأربعون سنة مات.
الكامل في التاريخ (1/ 77)
[ذكر ملك أفريدون]
وهو أفريدون بن أثغيان، وهو من ولد جم شيد. وقد زعم بعض نسابة الفرس أن نوحا هو أفريدون الذي قهر الضحاك، وسلبه ملكه، وزعم بعضهم أن أفريدون هو ذو القرنين صاحب إبراهيم الذي ذكره الله في كلامه العزيز، وإنما ذكرته في هذا الموضع لأن قصته في أولاده الثلاثة شبيهة بقصة نوح على ما سيأتي ولحسن سيرته، وهلاك الضحاك على يديه، ولأنه قيل إن هلاك الضحاك كان على يد نوح.
وأما باقي نسابة الفرس فإنهم ينسبون أفريدون إلى جم شيد الملك، وكان بينهما عشرة آباء كلهم يسمى أثغيان خوفا من الضحاك، وإنما كانوا يتميزون بألقاب لقبوها، فكان يقال لأحدهم أثغيان صاحب البقر الحمر، وأثغيان صاحب البقر البلق، وأشباه ذلك، وكان أفريدون أول من ذلل الفيلة، وامتطاها، ونتج البغال، واتخذ الإوز، والحمام، وعمل الترياق، ورد المظالم، وأمر الناس بعبادة الله، والإنصاف، والإحسان، ورد على الناس ما كان الضحاك غصبه من الأرض وغيرها، إلا ما لم يجد له صاحبا فإنه وقفه على المساكين.
وقيل: إنه أول من سمي الصوفي، وهو أول من نظر في علم الطب. ومكان له ثلاثة بنين، اسم الأكبر شرم، والثاني طوج، والثالث إيرج، فخاف أن يختلفوا بعده فقسم ملكه بينهم أثلاثا، وجعل ذلك في سهام كتب أسماءهم عليها، وأمر كل واحد منهم فأخذ سهما، فصارت الروم، وناحية العرب لشرم، وصارت الترك، والصين لطوج، وصارت العراق، والسند، والهند، والحجاز، وغيرها لإيرج، وهو الثالث، وكان يحبه، وأعطاه التاج والسرير، ومات أفريدون ونشبت العداوة بين أولاده وأولادهم من بعدهم، ولم يزل التحاسد ينمو بينهم إلى أن وثب طوج، وشرم على أخيهما إيرج، فقتلاه، وقتلا ابنين كانا لإيرج، وملكا الأرض بينهما ثلاثمائة سنة. ولم يزل أفريدون يتبع من بقي بالسواد من آل نمرود والنبط وغيرهم حتى أتى على وجوههم ومحا أعلامهم، وكان ملكه خمسمائة سنة.
حاشيه الشهاب علي تفسير البيضاوي =عنايه القاضي وكفاية الراضي (6/ 115)
وقوله: الخضر بفتح الخاء وكسر الضاد وتسكن وتكسر خاؤه أيضا ودخول أل عليه للمح الوصفية أو لتأويله بالمسمى به، وقوله: في أيام افريدون بكسر الهمزة وهو ملك مشهور قيل إنه ذو القرنين اكبر كما في شرح البخاريّ، وفيه أنّ موسى عليه الصلاة والسلام أدرك زمنه
تفسير الزمخشري = الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل (2/ 731)
وكان الخضر في أيام أفريدون قبل موسى عليه السلام، وكان على مقدمة ذى القرنين الأكبر، وبقي إلى أيام موسى.
روح البيان (5/ 262)
عبدلى عند مجمع البحرين وهو الخضر وكان فى ايام أفريدون الملك العادل العاقل قبل موسى وكان على مقدمة ذى القرنين الأكبر وبقي الى ايام موسى وهو قد بعث فى ايام كشتاسف بن لهراسب كما قاله ابن الأثير فى تاريخه
التحرير والتنوير (16/ 19)
والقول الثالث: أنه ملك من ملوك الفرس وأنه (أفريدون بن أثفيان بن جمشيد) . هذه أوضح الأقوال، وما دونها لا ينبغي التعويل عليه ولا تصحيح روايته.
ونحن تجاه هذا الاختلاف يحق علينا أن نستخلص من قصته في هذه الآية أحوالا تقرب تعيينه وتزييف ما عداه من الأقوال، وليس يجب الاقتصار على تعيينه من بين أصحاب هذه الأقوال بل الأمر في ذلك أوسع.
التحرير والتنوير (23/ 133)
وذكر ابن خلدون: أن بعضهم يزعم أن نوحا هو (أفريدون) ملك بلاد الفرس، وبعضهم يزعم أن نوحا هو (أوشهنك) ملك الفرس الذي كان بعد (كيومرث) بمائتي سنة وهو يوافق أن نوحا كان بعد آدم وهو كيومرث بمائتي سنة حسب كتب الإسرائيليين. على أن كيومرث يقال: إنه آدم كما تقدم في سورة البقرة.
تفسير الألوسي = روح المعاني (8/ 350)
ورأيت في بعض الكتب أن في زمن منوجهر بن ايرج بن أفريدون بعث موسى عليه السلام وكان ملك اليمن في زمانه شمر أبا الملوك وكان في طاعته انتهى،
تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (1/ 211)
وقد زعم بعض نسابي الفرس أن نوحا هو أفريدون الذي قهر الازدهاق، وسلبه ملكه وزعم بعضهم أن أفريدون هو ذو القرنين صاحب إبراهيم ع الذي قضى له ببئر السبع، الذي ذكر الله في كتابه وقال بعضهم: هو سليمان بن داود.
تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (1/ 434)
فكان جميع مده عمر موسى ع كلها مائة وعشرين سنة، عشرون من ذلك في ملك أفريدون، ومائة منها في ملك منوشهر، وكان ابتداء أمره من لدن بعثه الله نبيا إلى أن قبضه إليه في ملك منوشهر
https://fa.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%B1%DB%8C%D8%AF%D9%88%D9%86
فریدون
از ویکیپدیا، دانشنامهٔ آزاد
برای دیگر کاربردها، فریدون (ابهامزدایی) را ببینید.
فریدون
Faridun by Hajji Agha Jan.jpg
فریدون اثر حاجی آقاجان
اطلاعات کلی
نام فریدون
لقب فرّخ، اژدهاکُش
منصب پادشاه
آئین کیشمهر
زادگاه تمیشه
تختگاه آمل
ملیت ایران
سایر اطلاعات
شناخته شده پیروزی بر ضحاک
دشمنان ضحاک
دوره پیشدادی
پیش از ایرج
پس از ضحاک
خانواده
نام پدر آبتین
نام مادر فرانک
همسران ارنواز، شهرناز
فرزندان سلم، تور،ایرج
نامهای دیگر ثْرَئیتَونَه، فریتون
آفریدون، اَفریدون
فریدون یکی از شخصیتهای اساطیری ایران است. او پادشاه پیشدادی بود که بر پایه شاهنامه فردوسی پسر آبتین و از تبار جمشید بود و با یاری کاوه آهنگر بر ضحاک ستمگر چیره شد و او را در کوه دماوند زندانی کرد. سپس خود پادشاه جهان شد. فریدون، جهان را میان سه پسرش سلم، تور و ایرج تقسیم کرد. او ایران را به ایرج داد ولی سلم و تور به ایرج رشک بردند و نیرنگ کردند و ایرج را کشتند. فریدون پس از آگاهی از این رخداد ایران را به منوچهر، نوه ایرج داد.[۱]